متيم كربلاء
07-05-2013, 11:38 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
http://www.burathanews.com/media/pics/1367864129.jpg
شيع المئات من أهالي البصرة اليوم، شهيدهم البطل الأول "ضياء مطشر العيساوي"، الذي سالت دمائه الطاهرة دفاعاً عن مرقد السيدة زينب (ع)في سوريا الشقيقة.
مراسم التشييع جرت على شكل عرس بصري مهيب، بالقرب من المستشفى العسكري باتجاه منطقة أربعة شوارع، فيما حضر التشييع العديد من رموز البصرة ورجال دين ومسؤولون.
وسقط العيساوي، بتاريخ 5 / 5، شهيداً إلى جنب عدد من شهداء عراقيين آخرين من محافظات أخرى، خلال عمليات جهادية ودفاعية عن المقدسات في سوريا وفي صدارتها مرقد السيد زينب بن علي (ع).
الشهيد البصري البطل، من مواليد 1983، من أهالي منطقة (4 شوارع) مركز محافظة البصرة، كان حلمه هو الدفاع عن المقدسات وإعلاء راية أهل البيت عليهم السلام، كما كان يعرف للشهيد البصري ترديده لجمله الخالدات " هيهات ان تسبى زينب تارة اخرى" و " لن اخذل ابا الفضل العباس وحيدا" و "ولن نعود الا براية النصر ونسلمها لزينب وكافلها العباس او نقتل دون ذلك".
وتتعرض العتبات المقدسة في سوريا سيما مرقد السيدة زينب الكبرى، الى هجمات إرهابية من ألوية ناصيبة تحت مسمى الجيش الحر بقيادة وتمويل كل من قطر والسعودية وتركيا، فيما شكلت دول منها العراق وإيران ولبنان مجاميع جهادية للدفاع عن تلك المراقد وأبرزها لواء أبا الفضل العباس عليه السلام.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
http://www.burathanews.com/media/pics/1367864129.jpg
شيع المئات من أهالي البصرة اليوم، شهيدهم البطل الأول "ضياء مطشر العيساوي"، الذي سالت دمائه الطاهرة دفاعاً عن مرقد السيدة زينب (ع)في سوريا الشقيقة.
مراسم التشييع جرت على شكل عرس بصري مهيب، بالقرب من المستشفى العسكري باتجاه منطقة أربعة شوارع، فيما حضر التشييع العديد من رموز البصرة ورجال دين ومسؤولون.
وسقط العيساوي، بتاريخ 5 / 5، شهيداً إلى جنب عدد من شهداء عراقيين آخرين من محافظات أخرى، خلال عمليات جهادية ودفاعية عن المقدسات في سوريا وفي صدارتها مرقد السيد زينب بن علي (ع).
الشهيد البصري البطل، من مواليد 1983، من أهالي منطقة (4 شوارع) مركز محافظة البصرة، كان حلمه هو الدفاع عن المقدسات وإعلاء راية أهل البيت عليهم السلام، كما كان يعرف للشهيد البصري ترديده لجمله الخالدات " هيهات ان تسبى زينب تارة اخرى" و " لن اخذل ابا الفضل العباس وحيدا" و "ولن نعود الا براية النصر ونسلمها لزينب وكافلها العباس او نقتل دون ذلك".
وتتعرض العتبات المقدسة في سوريا سيما مرقد السيدة زينب الكبرى، الى هجمات إرهابية من ألوية ناصيبة تحت مسمى الجيش الحر بقيادة وتمويل كل من قطر والسعودية وتركيا، فيما شكلت دول منها العراق وإيران ولبنان مجاميع جهادية للدفاع عن تلك المراقد وأبرزها لواء أبا الفضل العباس عليه السلام.