كمالي علي
08-05-2013, 09:59 PM
Tumblr: متعة التدوين السريع
علي شهاب
في العام 2007، أطلق "دايفيد كارب" مع صديقه المبرمج "ماركو أرمنت" خدمة "تامبلر"؛ منصة التدوين الفريدة من نوعها والتي يبلغ عدد التدوينات عليها حتى الساعة 10 مليارات و691 مليون و370 الف تدوينة منوعة نشرها ما يزيد على 30 مليون مشترك؛ وهو ما يُعد رقما قياسيا بالنسبة لخدمة تدوين.
خلال أشهر قليلة من الانطلاقة سجل 75 الف مدون اسماءهم في الخدمة التي سرعان ما صارت حاجة لدى هواة ومحترفي الإعلام الجديد، ما ادى الى تطوير برمجيات خاصة بها لتزويد الهواتف الذكية بهذه الخدمة في العام 2009.
تسمح "تامبلر" للمستخدمين بتدوين نصوص وارفاق صورة او ملفات فيديو او روابط او ملفات صوتية ومشاركتها مع مستخدمين اخرين، حيث تظهر هذه التدوينات على الصفحة الخاصة بكل مدون.
وتتيح الخدمة للمستخدمين اعادة مشاركة التدوينات عبر ادوات اخرى مثل "تويتر"؛ ما يؤدي الى انتشار "تامبلر" نظرا لمرونته واندماجه مع خدمات مكملة.
فلسفة "تامبلر"
يتميز تامبلر في كونه يقدم خدمة تدوين سريعة ومختصرة؛ ما يضفي عليه طابعا خاصا مختلفا عن خدمات التدوين الاخرى المشهورة كـ"ووردبرس" او "غوغل بلوغر"، مع الإشارة الى ان "تامبلر" هزم "ووردبرس" في عدد المدونين المشتركين بتخطيه رقم العشرين مليونا.
يعتمد تامبلر على سهولة الاستخدام وسهولة التسجيل فضلا عن سهولة المشاركة، من خلال زر "اعجبني" Like التفاعلي وزر "اعادة التدوين" Reblog الذي يسمح بإعادة الصاق محتوى من مدونة الى اخرى، فضلا عن "لوحة قيادة" Dashboard تحوي ادوات وخاصيات التدوين من قبيل خاصية "نص" البسيطة للتعبير عن أي شيء يود المستخدم كتابته. يمكن تحرير النص المراد نشره باستخدام محرر نصوص أو بواسطة لغة "اتش تي ام ال".
في منتصف العام 2009 أصبح من الممكن إضافة صورة من جهاز الكمبيوتر الخاص بالمستخدم من خلال خاصية النص حيث لم تكن موفرة هذه الخاصية من قبل. وهناك خاصية "صور" التي تمكّن المستخدم من تحميل صورة من جهازه أو وضع رابط الصورة من موقع آخر.
الخاصية الأخرى هي "اقتباس" حيث يقوم المستخدم بإدخال النص في مربع تحرير ويذكر مصدرا للنص.
وهناك خاصية "رابط" التي يدخل فيها المستخدم النص في حقل والرابط في حقل آخر منفصل عنه، فيظهر النص على شكل رابط تشعبي.
اما خاصية "محادثة" فتُدخل الكود تلقائيا من برنامج محادثة فوري إلى صيغة مماثلة.
وتتيح خاصية "صوت" رفع ملفات من نوع "ام بي ثري" (بحجم لا يتعدى 10 ميغابايت) أو مشاركة ملف صوتي من موقع آخر. لكن يشترط عدم تحميل أكثر من ملف واحد في اليوم. أخيرا هناك خاصية "فيديو" التي توفر إضافة فيديو من موقع مثل اليوتيوب أو مشاركة فيديو مثل موقع "فوتوباكيت"، وكذلك رفع فيديو من خلال الدخول إلى موقع " فيميو" الذي يعمل مع تمبلر لتوفير الخدمة بالمجان.
على صعيد الخصوصية، يوفر "تامبلر" امكانية تأمين التدوينات والابقاء عليها محجوبة عن مرأى بقية المستخدمين، وكذلك الحال بالنسبة لمدونات كاملة يمكن انشاؤها باستخدام هذه المنصة.
كما يوفر "تامبلر" اندماجا واسعا مع العديد من الادوات الاخرى وأهمها "تويتر"؛ الذي يتشارك معه في عدد من الشركات المستثمرة، ومع خدمة التحليل الخاصة بالصفحات من "غوغل" ومع صفحات "فايسبوك" وغيرها من الشبكات الاجتماعية.
ماليا، اعتمد "تامبلر" في انطلاقته على التمويل الذاتي لمؤسسه الذي يعمل مستشارا في قطاع البرمجيات في موقع عالمي يُعنى بتربية الطفل. وما لبث ان ابدى عدة مستثمرين اهتمامهم بشراء حصص في الخدمة، فتحولت الى شركة تضم مساهمين من كبريات الشركات الأميركية التي تستثمر في الإعلام الجديد.
بطاقة تعريف
المركز الرئيسي لـ"تامبلر" في مدينة نيويورك.
عدد الموظفين: 50.
معدل التدوينات الشهرية للمستخدم الواحد: 14.
مرتبة الموقع عالميا بحسب تصنيف محرك "الكسا": 46.
معدل الزيارات الاسبوعية: 6.8 مليون زيارة.
معدل نمو عدد الزوار في العام 2011: 218% مقارنة مع العام 2010.
معدل المشتركين الجدد يوميا: 15 ألف مشترك.
في العام 2009، صنّفته مجلة "بي سي وورلد" المتخصصة ضمن قائمة الأدوات الخمسة التي يستخدمها الرئيس الأميركي باراك اوباما.
في العام 2009، تم اختبار مؤسس "تامبلر" دايفيد كارب كأفضل أصغر مستثمر في قطاع التكنولوجيا بحسب مجلة "بيزنس ويك".
علي شهاب
في العام 2007، أطلق "دايفيد كارب" مع صديقه المبرمج "ماركو أرمنت" خدمة "تامبلر"؛ منصة التدوين الفريدة من نوعها والتي يبلغ عدد التدوينات عليها حتى الساعة 10 مليارات و691 مليون و370 الف تدوينة منوعة نشرها ما يزيد على 30 مليون مشترك؛ وهو ما يُعد رقما قياسيا بالنسبة لخدمة تدوين.
خلال أشهر قليلة من الانطلاقة سجل 75 الف مدون اسماءهم في الخدمة التي سرعان ما صارت حاجة لدى هواة ومحترفي الإعلام الجديد، ما ادى الى تطوير برمجيات خاصة بها لتزويد الهواتف الذكية بهذه الخدمة في العام 2009.
تسمح "تامبلر" للمستخدمين بتدوين نصوص وارفاق صورة او ملفات فيديو او روابط او ملفات صوتية ومشاركتها مع مستخدمين اخرين، حيث تظهر هذه التدوينات على الصفحة الخاصة بكل مدون.
وتتيح الخدمة للمستخدمين اعادة مشاركة التدوينات عبر ادوات اخرى مثل "تويتر"؛ ما يؤدي الى انتشار "تامبلر" نظرا لمرونته واندماجه مع خدمات مكملة.
فلسفة "تامبلر"
يتميز تامبلر في كونه يقدم خدمة تدوين سريعة ومختصرة؛ ما يضفي عليه طابعا خاصا مختلفا عن خدمات التدوين الاخرى المشهورة كـ"ووردبرس" او "غوغل بلوغر"، مع الإشارة الى ان "تامبلر" هزم "ووردبرس" في عدد المدونين المشتركين بتخطيه رقم العشرين مليونا.
يعتمد تامبلر على سهولة الاستخدام وسهولة التسجيل فضلا عن سهولة المشاركة، من خلال زر "اعجبني" Like التفاعلي وزر "اعادة التدوين" Reblog الذي يسمح بإعادة الصاق محتوى من مدونة الى اخرى، فضلا عن "لوحة قيادة" Dashboard تحوي ادوات وخاصيات التدوين من قبيل خاصية "نص" البسيطة للتعبير عن أي شيء يود المستخدم كتابته. يمكن تحرير النص المراد نشره باستخدام محرر نصوص أو بواسطة لغة "اتش تي ام ال".
في منتصف العام 2009 أصبح من الممكن إضافة صورة من جهاز الكمبيوتر الخاص بالمستخدم من خلال خاصية النص حيث لم تكن موفرة هذه الخاصية من قبل. وهناك خاصية "صور" التي تمكّن المستخدم من تحميل صورة من جهازه أو وضع رابط الصورة من موقع آخر.
الخاصية الأخرى هي "اقتباس" حيث يقوم المستخدم بإدخال النص في مربع تحرير ويذكر مصدرا للنص.
وهناك خاصية "رابط" التي يدخل فيها المستخدم النص في حقل والرابط في حقل آخر منفصل عنه، فيظهر النص على شكل رابط تشعبي.
اما خاصية "محادثة" فتُدخل الكود تلقائيا من برنامج محادثة فوري إلى صيغة مماثلة.
وتتيح خاصية "صوت" رفع ملفات من نوع "ام بي ثري" (بحجم لا يتعدى 10 ميغابايت) أو مشاركة ملف صوتي من موقع آخر. لكن يشترط عدم تحميل أكثر من ملف واحد في اليوم. أخيرا هناك خاصية "فيديو" التي توفر إضافة فيديو من موقع مثل اليوتيوب أو مشاركة فيديو مثل موقع "فوتوباكيت"، وكذلك رفع فيديو من خلال الدخول إلى موقع " فيميو" الذي يعمل مع تمبلر لتوفير الخدمة بالمجان.
على صعيد الخصوصية، يوفر "تامبلر" امكانية تأمين التدوينات والابقاء عليها محجوبة عن مرأى بقية المستخدمين، وكذلك الحال بالنسبة لمدونات كاملة يمكن انشاؤها باستخدام هذه المنصة.
كما يوفر "تامبلر" اندماجا واسعا مع العديد من الادوات الاخرى وأهمها "تويتر"؛ الذي يتشارك معه في عدد من الشركات المستثمرة، ومع خدمة التحليل الخاصة بالصفحات من "غوغل" ومع صفحات "فايسبوك" وغيرها من الشبكات الاجتماعية.
ماليا، اعتمد "تامبلر" في انطلاقته على التمويل الذاتي لمؤسسه الذي يعمل مستشارا في قطاع البرمجيات في موقع عالمي يُعنى بتربية الطفل. وما لبث ان ابدى عدة مستثمرين اهتمامهم بشراء حصص في الخدمة، فتحولت الى شركة تضم مساهمين من كبريات الشركات الأميركية التي تستثمر في الإعلام الجديد.
بطاقة تعريف
المركز الرئيسي لـ"تامبلر" في مدينة نيويورك.
عدد الموظفين: 50.
معدل التدوينات الشهرية للمستخدم الواحد: 14.
مرتبة الموقع عالميا بحسب تصنيف محرك "الكسا": 46.
معدل الزيارات الاسبوعية: 6.8 مليون زيارة.
معدل نمو عدد الزوار في العام 2011: 218% مقارنة مع العام 2010.
معدل المشتركين الجدد يوميا: 15 ألف مشترك.
في العام 2009، صنّفته مجلة "بي سي وورلد" المتخصصة ضمن قائمة الأدوات الخمسة التي يستخدمها الرئيس الأميركي باراك اوباما.
في العام 2009، تم اختبار مؤسس "تامبلر" دايفيد كارب كأفضل أصغر مستثمر في قطاع التكنولوجيا بحسب مجلة "بيزنس ويك".