المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مؤمن ال فرعون (ع) :- رواية جميلة يرويها الامام الحسن العسكري سلام الله عليه


عصر الشيعة
08-05-2013, 11:38 PM
مقدمة :- اللهم صلي وسلم وبارك على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين اللهم عجل فرجهم الشريف بخروج قائم ال محمد ارواحنا له الفداء

قال تعالى ( ربنا لاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا )
-----------------------------------------------------------------------------------------------------
قال تعالى :-( وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ )

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
تعريف بمؤمن ال فرعون (ع) :- هو حزقيل ابن عم فرعون وامينه وكان يكتم ايمانه لدعوة الناس لعبادة الله وهو والد نبي الله اسماعيل صادق الوعد كما وصفته اية في سورة مريم

----------------------------------------------------------------------------------------------
الرواية :- عن الإمام العسكري ( عليه السلام ) ، عن آبائه ، عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : ( كان ( حِزقيل ) مؤمنُ آل فرعون ، يدعو قومَ فرعون إلى توحيد الله ونبوَّة موسى ، وتفضيل محمّد ( صلَّى الله عليه وآله ) على جميع رُسُل الله وخَلْقه ، وتفضيل عليِّ بن أبي طالب والخيار مِن الأئمَّة ( عليهم السلام ) على سائر أوصياء النبيِّين ، وإلى البراءة مِن ربوبيَّة فرعون .
فوشى به واشون إلى فرعونَ ، وقالوا : إنَّ حزقيل يدعو إلى مُخالفتك ، ويُعين أعداءَك على مُضادَّتك . فقال لهم فرعون : إنَّه ابن عمِّي ، وخليفتي على مُلكي ، ووليُّ عهدي ، إنْ فعل ما قلتم فقد استحقَّ العذاب على كُفره نعمتي ! وإنْ كنتـُم كاذبين فقد استحققتـُم أشدَّ العذاب لإيثاركمُ الدخولَ في مَساءته .
فجاء بحِزقيل ، وجاء بهم فكاشفوه وقالوا : أنت تَجحد ربوبيَّة
فرعون وتكفر نعماءَه ؟ فقال حزقيل : أيُّها المَلِك ! هل جرَّبت عَلَيَّ كذباً قطُّ ؟ قال : لا ، قال : فسَلهم مَن ربُّهم ؟ فقالوا : فرعون ، قال : ومَن خالقكم ؟ قالوا : فرعون ، قال : ومَن رازقكم؟ الكافل لمَعاشكم والدافع عنكم مكارهَكم ؟ قالوا: فرعون هذا ، قال حزقيل: أيَّها المَلك ! فاشهد ومَن حضرك أنَّ ربَّهم ربِّي ، وخالقهم هو خالقي ، ورازقُهم هو رازقي ، لا ربَّ لي وخالق ولا رازق غيرُ ربِّهم وخالقهم ورازقهم ، وأُشهِدك ومَن حضرك أنَّ كلَّ ربٍّ وخالق سوى ربِّهم فأنا بريءٌ منه ومِن ربوبيَّته ، كافر بإلهيَّته .
يقول حزقيلُ هذا ، وهو يعني أنَّ ربَّهم هو الله ربِّي ، ولم يقل : إنَّ الذي قالوا ربُّهم هو ربِّي .
وخفيَ هذا المعنى على فرعونَ ومَن حضره ، وتوهَّموا أنَّه يقول : فرعون ربِّي وخالقي ورازقي . فقال لهم فرعون : يا طُلاَّبَ الفساد في مُلكي ، و مُريدي الفتنة بيني وبين ابن عمِّي وهو عَضدي !
أنتم المُستحقُّون لعذابي ؛ لإرادتكم فسادَ أمري و إهلاكَ ابن عمِّي .
ثمَّ أمر بالأوتاد ، فجُعِل في ساق كلِّ واحدٍ منهم وَتَدٌ ، وأمر أصحاب أمشاط الحديد فشقُّوا بها لحومهم مِن أبدانهم .
فلذلك ما قال الله تعالى : ( فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا ... ) ، به لمَّا وشوا

به إلى فرعون ليُهلكوه ، ( ... وَحَاقَ بِآَلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ ) ( 1 ) ، وهُمُ الذين وَشوا بحزقيل إليه لمَّا أوتد فيهم الأوتاد ، ومشَّط عن أبدانهم لحومهم بالأمشاط ) ( 2 ) .
* وفي رواية أُخرى : ( ( فَوَقَاهُ اللَّهُ ... ) ، أي : صرف اللهُ عنه سوءَ مكرهم ، فجاء مع موسى ( عليه السلام ) حتـَّى عَبر البحر )

أبواسد البغدادي
08-05-2013, 11:51 PM
وخفيَ هذا المعنى على فرعونَ ومَن حضره ، وتوهَّموا أنَّه يقول : فرعون ربِّي وخالقي ورازقي !!!

سبحان الله وهذا هومايسمى بالتورية ديدن الانبياء والاوصياء والائمة المطهرين عليهم السلام .... وبذلك وصل الدين الحق الاصيل الى العالم ....

احسنتم كثيرا وعاشت الايادي على الاختيار الرائع

ممنون ياموالي

عصر الشيعة
09-05-2013, 12:10 AM
حياك الله اخي الموالي ابو اسد البغدادي اولياء الله لاخوف عليهم ولاهم يحزنون