س البغدادي
09-05-2013, 09:38 PM
تؤكد الدكتورة هبة عيسوى، أستاذ الطب النفسى جامعة عين شمس، على أن هناك بعض الأمهات لا تعرف المكان المناسب الذى يذهب طفلها المتوحد فيه للتعلم، فمنهم من يضعوا أبناءهم فى فصول التربية الخاصة مع المعاقين ذهنيا، أو فصول المدرسة العادية، كلاهما خطأ لأنها تؤثر سلبًا على الطفل، ففصول التربية الخاصة تحدث اضطرابات سلوكية فى الطفل المتوحد، أما الفصول العادية تشعره بعجزة الدائم لأن تعليمهم مختلف عنه.
فمن ضمن الأساسيات التى نعمل من خلالها مع الطفل المتوحد هو زيادة المهارات الاجتماعية والمعرفية والإدراكية له، وهذا لن يحدث لو اكتفينا بجلسات التخاطب والتأهيل فى المنزل فقط، لأنه يفتقد بهذا المهارات الاجتماعية التى يكتسبها مع الآخرين.
وتضيف نعمل جاهدين أن نقوم مع الطفل المتوحد بجلسات التخاطب والتأهيل لمدة 40 ساعة فى الأسبوع حتى نصل إلى الهدف المطلوب، ولكن تضطر بعض الأمهات إلى حصار طفلها فى يومين فقط فى الأسبوع وفى المنزل وهذا غير كافٍ، ثم تضعه فى مدرسة غير متناسبة مع حالته.
فيفضل أن نتبع مع الطفل المتوحد سياسة الدعم والدمج فى نفس الوقت، من خلال التحاقه بفصول خاصة بالمتوحدين لمدة أربعة أيام فقط فى الأسبوع، ثم التحاقه بحضانة طبيعية لمدة يوم واحد، بالإضافة إلى الواجب المنزلى التى تقوم به الأم كل يوم، حيث تعمل على مراجعة ما يأخذه الطفل فى الحضانة، وفى حالة عدم استطاعة الأسرة التحاق ابنها يوم فى الأسبوع بحضانة عادية يمكن أن نعوض ذلك بالذهاب إلى النادى الاجتماعى أو الحدائق العامة، لأن هذا يزيد من مهاراته الاجتماعية.
وتشير هبة إلى أن هناك بعض القرى أو المحافظات قد تعانى من عدم وجود حضانة خاصة للمتوحدين، فيمكن حل هذه المشكلة بالذهاب بالطفل يوم واحد فى الشهر لأقرب حضانة فى مدينة يتواجد بها هذه الحضانات لأخذ البرنامج الذى تسير عليه الأم طوال الشهر، ثم تعاود الذهاب مرة أخرى كل شهر للمتابعة معهم بالإضافة إلى يوم واحد فى الأسبوع للحضانة العادية فى الأسبوع.
ويكون ترتيب الأيام للطفل المتوحد كالتالى 4 أيام فى الحضانة الخاصة بالمتوحدين، ويوم فى الحضانة العادية، ونهاية الأسبوع لابد أن يقضيه فى الأماكن المفتوحة للجرى وإخراج الطاقات السلبية التى قد يكتسبها، ثم نخصص يوم السبت للمراجعة حتى يعود إلى برنامجه الطبيعى فى الدراسة بداية من يوم الأحد.
فمن ضمن الأساسيات التى نعمل من خلالها مع الطفل المتوحد هو زيادة المهارات الاجتماعية والمعرفية والإدراكية له، وهذا لن يحدث لو اكتفينا بجلسات التخاطب والتأهيل فى المنزل فقط، لأنه يفتقد بهذا المهارات الاجتماعية التى يكتسبها مع الآخرين.
وتضيف نعمل جاهدين أن نقوم مع الطفل المتوحد بجلسات التخاطب والتأهيل لمدة 40 ساعة فى الأسبوع حتى نصل إلى الهدف المطلوب، ولكن تضطر بعض الأمهات إلى حصار طفلها فى يومين فقط فى الأسبوع وفى المنزل وهذا غير كافٍ، ثم تضعه فى مدرسة غير متناسبة مع حالته.
فيفضل أن نتبع مع الطفل المتوحد سياسة الدعم والدمج فى نفس الوقت، من خلال التحاقه بفصول خاصة بالمتوحدين لمدة أربعة أيام فقط فى الأسبوع، ثم التحاقه بحضانة طبيعية لمدة يوم واحد، بالإضافة إلى الواجب المنزلى التى تقوم به الأم كل يوم، حيث تعمل على مراجعة ما يأخذه الطفل فى الحضانة، وفى حالة عدم استطاعة الأسرة التحاق ابنها يوم فى الأسبوع بحضانة عادية يمكن أن نعوض ذلك بالذهاب إلى النادى الاجتماعى أو الحدائق العامة، لأن هذا يزيد من مهاراته الاجتماعية.
وتشير هبة إلى أن هناك بعض القرى أو المحافظات قد تعانى من عدم وجود حضانة خاصة للمتوحدين، فيمكن حل هذه المشكلة بالذهاب بالطفل يوم واحد فى الشهر لأقرب حضانة فى مدينة يتواجد بها هذه الحضانات لأخذ البرنامج الذى تسير عليه الأم طوال الشهر، ثم تعاود الذهاب مرة أخرى كل شهر للمتابعة معهم بالإضافة إلى يوم واحد فى الأسبوع للحضانة العادية فى الأسبوع.
ويكون ترتيب الأيام للطفل المتوحد كالتالى 4 أيام فى الحضانة الخاصة بالمتوحدين، ويوم فى الحضانة العادية، ونهاية الأسبوع لابد أن يقضيه فى الأماكن المفتوحة للجرى وإخراج الطاقات السلبية التى قد يكتسبها، ثم نخصص يوم السبت للمراجعة حتى يعود إلى برنامجه الطبيعى فى الدراسة بداية من يوم الأحد.