س البغدادي
09-05-2013, 10:05 PM
كثير من الأطفال تنتابهم حالات من الخوف والفزع عند حلول الظلام أو عند انقطاع الكهرباء، وهناك أطفال لا يستطيعون الدخول إلى غرفة إذا كانت مظلمة ويزول الخوف إذا أضاءت الغرفة أو يصر على أن تترك له الإضاءة فى الغرفة وقت النوم هذا ما يعرف بالخوف من الأماكن المظلمة.
وعن طبيعة خوف الأطفال من الأماكن المظلمة تقول الدكتورة هبة عيسوى أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس، إن الخوف جزء طبيعى فى حياة الكبار والصغار خصوصا وقت اكتشاف شىء جديد والأطفال هم أكثر شعورا بالخوف خصوصا فى الليل حينما يكونون وحدهم ويبدأ من سنتين إلى ثلاث سنوات حين يبدءون فى امتلاك حس التخيل ولا يستطيعون التفرقة بين الواقع والخيال فكل شىء مجهول فى حياة الطفل يشعره بالخوف فيبقى ينظر إلى أركان الغرفة المظلمة وهو وحيد بالليل إلى حين نومه ويضيف من خياله بأن يهجم عليه وحش أو حرامى فى الظلام، ومن أسباب هذه المخاوف هو مشاهدة الأفلام المرعبة أو قصص الأم عن أمنا الغولة أوتهديدهم بأنهم إذا لم يسمعوا الكلام فسيأتى الغول بالليل ليأكلهم، أو أنهم سيحبسون فى غرفة الفئران، وعلى الأمهات الابتعاد عن هذه العادات وهناك تعامل صحى لحالة فوبيا الظلام التى تنتاب الطفل فى خطوات وهى..
1- تفهم مخاوف الطفل والتواصل معه وتشجيعه على الإفصاح عن مخاوفه
2- الابتعاد عن الاستهزاء أو إخبار أشقائه عن مخاوفه أو الاستخفاف به
3- الابتعاد عن وصفة بالخواف أو الجبان لأن ذلك يؤكد صورة الخوف داخله
4- على الأم أن تظهر للطفل القرب منه وإحاطتها له بالرعاية وقت النوم
5- إفهامه أن من الطبيعى أن يبحث عن أمه والآمان لديها، وأنها ستكون معه وبجواره
6- على الأم ألا تتمادى فى الاستجابة لطلباته، والرفض بلطف النوم معها فى السرير.
7- التأكيد للطفل بأن الأم والأب سوف يتفقده أثناء نومه
8- إعطاء الطفل ما يطلبه ليضعه بين يديه كى يشعر بالأمان، كالبطانية أو دبدوب أو إضاءة خافتة بالغرفة لطمأنته.
9- ممنوع القول بأن الأم سوف تبحث تحت السرير لإثبات أنه لا توجد وحوش. لأن هذا يمنح الطفل بشكل غير مباشر شعورا بأن لخوفه أساسا
10 – يمكن للأم فتح الدولاب لترتيب الملابس لا لتثبت أن هناك غولا بل لترتيب الملابس وهذا يطمئن الطفل بدون التأكيد على مخاوفه بشكل غير مباشر
وأخيرا لا داعى للانزعاج لأن الخوف من الظلام سوف يختفى إذا تعاملنا معه بطريقة نفسية تربوية سليمة
وعن طبيعة خوف الأطفال من الأماكن المظلمة تقول الدكتورة هبة عيسوى أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس، إن الخوف جزء طبيعى فى حياة الكبار والصغار خصوصا وقت اكتشاف شىء جديد والأطفال هم أكثر شعورا بالخوف خصوصا فى الليل حينما يكونون وحدهم ويبدأ من سنتين إلى ثلاث سنوات حين يبدءون فى امتلاك حس التخيل ولا يستطيعون التفرقة بين الواقع والخيال فكل شىء مجهول فى حياة الطفل يشعره بالخوف فيبقى ينظر إلى أركان الغرفة المظلمة وهو وحيد بالليل إلى حين نومه ويضيف من خياله بأن يهجم عليه وحش أو حرامى فى الظلام، ومن أسباب هذه المخاوف هو مشاهدة الأفلام المرعبة أو قصص الأم عن أمنا الغولة أوتهديدهم بأنهم إذا لم يسمعوا الكلام فسيأتى الغول بالليل ليأكلهم، أو أنهم سيحبسون فى غرفة الفئران، وعلى الأمهات الابتعاد عن هذه العادات وهناك تعامل صحى لحالة فوبيا الظلام التى تنتاب الطفل فى خطوات وهى..
1- تفهم مخاوف الطفل والتواصل معه وتشجيعه على الإفصاح عن مخاوفه
2- الابتعاد عن الاستهزاء أو إخبار أشقائه عن مخاوفه أو الاستخفاف به
3- الابتعاد عن وصفة بالخواف أو الجبان لأن ذلك يؤكد صورة الخوف داخله
4- على الأم أن تظهر للطفل القرب منه وإحاطتها له بالرعاية وقت النوم
5- إفهامه أن من الطبيعى أن يبحث عن أمه والآمان لديها، وأنها ستكون معه وبجواره
6- على الأم ألا تتمادى فى الاستجابة لطلباته، والرفض بلطف النوم معها فى السرير.
7- التأكيد للطفل بأن الأم والأب سوف يتفقده أثناء نومه
8- إعطاء الطفل ما يطلبه ليضعه بين يديه كى يشعر بالأمان، كالبطانية أو دبدوب أو إضاءة خافتة بالغرفة لطمأنته.
9- ممنوع القول بأن الأم سوف تبحث تحت السرير لإثبات أنه لا توجد وحوش. لأن هذا يمنح الطفل بشكل غير مباشر شعورا بأن لخوفه أساسا
10 – يمكن للأم فتح الدولاب لترتيب الملابس لا لتثبت أن هناك غولا بل لترتيب الملابس وهذا يطمئن الطفل بدون التأكيد على مخاوفه بشكل غير مباشر
وأخيرا لا داعى للانزعاج لأن الخوف من الظلام سوف يختفى إذا تعاملنا معه بطريقة نفسية تربوية سليمة