س البغدادي
10-05-2013, 02:44 PM
السومرية نيوز / بغداد
أعلن مجلس محافظة الأنبار، الخميس، بدء اجتماعات موسعة بين قادة التظاهرات لاختيار الشخصيات التي ستفاوض الحكومة العراقية، فيما كشف مصدر مطلع أن دعوات الحوار والتهدئة تسببت بانقسامٍ حادٍ بين عشائر الأنبار وتياراتها الإسلامية.
وقال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار سعدون الشعلان، في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "القرار جاءَ بناءً على فتوى وتوصية من فضيلة الشيخ عبد الملك السعدي بتسمية شخصيات وطنية وصادقة تمثل المتظاهرين لبحث استعادة المواطنين حقوقهم من الحكومة الاتحادية".
وأوضح الشعلان أن "مجلس المحافظة وإدارتها في تلك المحافظات سيكونون ممثليّن في اللجان التفاوضية لوجود الكثير من المظالم الواقعة على المواطنين"، مشيراً إلى أن"سبب تلك المظالم تهميش دور مجلس المحافظة والمحافظ من قبل حكومة بغداد".
وأعرب الشعلان عن اعتقاده "بالانتهاء من تسمية جميع الشخصيات التي ستخول للتفاوض نهاية الأسبوع المقبل، وسيكون الوفد جاهزاً في حال حصول تقدم ايجابي من الحكومة بشأن الأزمة".
وأكد الشعلان أن "الحوار مع الحكومة يتوقف على مدى استجابتها للمطالب الدستورية والقانونية التي ينادي بها المتظاهرون"، وأضاف "نأمل أن تتمكن الحكومة من الاستجابة لإنهاء الأزمة التي دخلت شهرها الخامس".
من جهته كشف مصدر في مجلس عشائر الأنبار أن "انقساماً حاداً حدث بين عشائر المحافظة والتيار الإسلامي في الرمادي بسبب الموقف من فتح الحوار مع الحكومة".
وأوضح المصدر، في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن "العشائر مع خيار التهدئة والحوار مع الحكومة بعد أن تقوم بغداد بمبادرة حسن نية وتقدم المتورطين بجريمة الحويجة والفلوجة والموصل إلى القضاء، في حين تصر قيادات إسلامية، بضمنها حزب متنفذ في الانبار، على عدم الحوار والدفع باتجاه إعلان الإقليم أو استقالة المالكي، وهو ما يرفضه التيار العشائري ويرى أن إعلان الإقليم في هذا الوقت بالذات يجعل العراق بلداً هزيلاً أكثر مما هو عليه الآن"، على حدِ تعبيره.
وأكد المصدر أن "شيوخ العشائر ابلغوا نائب رئيس الوزراء صالح المطلك بأنهم مع الحوار والتهدئة لكن على رئيس الحكومة النزول من برجه العاجي وتقديم مبادرات طيبة مقابل ذلك لبدء حوار فعلي"، مشيراً إلى أن "العشائر أبلغت المطلك أيضاً أنها مصابة بخيبة أمل من دور البرلمان وأدائه خلال الأزمة وهو ليس بأفضل من الحكومة"، ويرون أن الحل، بحسب المصدر، هو في "التخلص من البرلمان والحكومة معاً، لكن الأمر يشبه قلع ضرس من أسنان رجل بالغ"، على حد تعبيره.
أعلن مجلس محافظة الأنبار، الخميس، بدء اجتماعات موسعة بين قادة التظاهرات لاختيار الشخصيات التي ستفاوض الحكومة العراقية، فيما كشف مصدر مطلع أن دعوات الحوار والتهدئة تسببت بانقسامٍ حادٍ بين عشائر الأنبار وتياراتها الإسلامية.
وقال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار سعدون الشعلان، في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "القرار جاءَ بناءً على فتوى وتوصية من فضيلة الشيخ عبد الملك السعدي بتسمية شخصيات وطنية وصادقة تمثل المتظاهرين لبحث استعادة المواطنين حقوقهم من الحكومة الاتحادية".
وأوضح الشعلان أن "مجلس المحافظة وإدارتها في تلك المحافظات سيكونون ممثليّن في اللجان التفاوضية لوجود الكثير من المظالم الواقعة على المواطنين"، مشيراً إلى أن"سبب تلك المظالم تهميش دور مجلس المحافظة والمحافظ من قبل حكومة بغداد".
وأعرب الشعلان عن اعتقاده "بالانتهاء من تسمية جميع الشخصيات التي ستخول للتفاوض نهاية الأسبوع المقبل، وسيكون الوفد جاهزاً في حال حصول تقدم ايجابي من الحكومة بشأن الأزمة".
وأكد الشعلان أن "الحوار مع الحكومة يتوقف على مدى استجابتها للمطالب الدستورية والقانونية التي ينادي بها المتظاهرون"، وأضاف "نأمل أن تتمكن الحكومة من الاستجابة لإنهاء الأزمة التي دخلت شهرها الخامس".
من جهته كشف مصدر في مجلس عشائر الأنبار أن "انقساماً حاداً حدث بين عشائر المحافظة والتيار الإسلامي في الرمادي بسبب الموقف من فتح الحوار مع الحكومة".
وأوضح المصدر، في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن "العشائر مع خيار التهدئة والحوار مع الحكومة بعد أن تقوم بغداد بمبادرة حسن نية وتقدم المتورطين بجريمة الحويجة والفلوجة والموصل إلى القضاء، في حين تصر قيادات إسلامية، بضمنها حزب متنفذ في الانبار، على عدم الحوار والدفع باتجاه إعلان الإقليم أو استقالة المالكي، وهو ما يرفضه التيار العشائري ويرى أن إعلان الإقليم في هذا الوقت بالذات يجعل العراق بلداً هزيلاً أكثر مما هو عليه الآن"، على حدِ تعبيره.
وأكد المصدر أن "شيوخ العشائر ابلغوا نائب رئيس الوزراء صالح المطلك بأنهم مع الحوار والتهدئة لكن على رئيس الحكومة النزول من برجه العاجي وتقديم مبادرات طيبة مقابل ذلك لبدء حوار فعلي"، مشيراً إلى أن "العشائر أبلغت المطلك أيضاً أنها مصابة بخيبة أمل من دور البرلمان وأدائه خلال الأزمة وهو ليس بأفضل من الحكومة"، ويرون أن الحل، بحسب المصدر، هو في "التخلص من البرلمان والحكومة معاً، لكن الأمر يشبه قلع ضرس من أسنان رجل بالغ"، على حد تعبيره.