س البغدادي
10-05-2013, 04:04 PM
{كربلاء المقدسة:الفرات نيوز} اكد ممثل المرجعية الدينية في محافظة كربلاء المقدسة السيد احمد الصافي ان غياب الخطط الحكومية وعدم استشارة المعنيين كانت وراء حجم الخسائر التي شهدتها البلاد جراء الفيضانات, داعيا الحكومة الى تعويض المتضررين بشكل مجزي وسريع.
وقال السيد الصافي في خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في الصحن الحسيني المطهر وحضرها مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم "نهنئكم بولادة الإمام الباقر ونسال الباري قبول الإعمال", مشيرا الى ان "السيول الكثيرة وهطول الإمطار الغزيرة في بعض المناطق التي لم تكن مسبوقة في السنوات السابقة وخلف الكثير من الأضرار".
واضاف "دعوتنا للإخوة الذين تضرروا نتيجة هذه الإمطار وهذا يدخل في سلك الابتلاء ونسال الله أن يعوضهم تعويضاته ويجعله صبرا لهم ويثبتهم على هذه الكارثة".
ووجه السيد الصافي شكره "الى جميع مؤسسات الدولة التي بذلت جهداً سواء من الحكومة المركزية أو المحلية آو قوات الجيش الذين بذلوا جهدا خاصا لإنقاذ هذه العوائل لان قيمة الإنسان هي المهمة وكانت هناك محاولات للحفاظ على أرواح الناس والتخفيف من هذه السيول حتى كثر من القرى تفاجأت وكان الوقت ضيقاً مع ذلك هذه الأجهزة بذلت جهداً طيبا لاحتواء هذه الأزمات".
كما شكر "معتمدي المراجع الدينية العظام {دام ظلهم} والعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية والذي ذهبوا إلى هناك وكان من واجبهم وهذا التواصل يخفف الكثير من معاناة المتضررين".
واكد ان "هناك ملاحظات كثيرة بشأن المشاريع التي تنفذ خصوصا مشاريع أمثال التهيؤات لهذا الوضع مثلا يأتي تارة المهندس ويصمم بحسب قناعته وخبرته واستقرائه ويخطط مشروعا للتخفيف من مياه الإمطار لكن ما وقع اكبر من الأمور المتوقعة".
وتابع بالقول "وتارة المهندس قصر في التصاميم مثلا أنبوب التصريف يفترض أن يكون متر أصبح نصف متر غفلة أو غيرها وإذا كان من هذا الجانب فيجب إن يحاسب"، متسائلا "أذا كان المهندسون خططوا بشكل جيد لما حدث الذي أصبح لكن هذه المسالة حدثت اكبر من إمكانياتهم".
واوضح انه "بالتالي نحتاج إلى أمور ومزيد من الجهد في هذه الأمور ولكي لا يحصل مرة أخرى لابد أن نحتاط مرة أخرى".
وشدد على ضرورة ان "يتم تعويض جميع المتضررين بمبالغ مجزية لهم وان تصل بأسرع وقت لعلها تخفف من الآثار التي خلفتها السيول".
وبين السيد الصافي ان "الجامعات تعقد المؤتمرات فهذا أمر جيد ونتبناه وندعمه وهو لابد لمؤسسات الدولة أن تستفاد من الجامعات لان هناك بعض المشاكل في الدولة ليست سياسية تحتاج الى الطاقات الموجودة في جامعاتنا".
واضاف ان "هناك خبرات فقط تحتاج قول كلمه نحن نتبناك، ونحب كل مؤسسة ان يكون فيها مستشارون من هؤلاء الأساتذة حتى في مجالس المحافظات فأذا كان الجهد أداري وتنظيمي استعانوا بكفاءة الجامعات والأساتذة".
واكد ان "الإنسان المسؤول عندما يكون المستشار أعلى منه يكون العمل جيدا وبالعكس", مبينا ان "هناك الكثير من الخبرات تحب ان تخدم الوطن وممكن من المسؤول ان يتبناهم".
وتابع حديثه بالقول "لوعرضنا هذا الآمر من الفيضانات على المستشارين لما حدث الذي حدث والاستشارة ليست عيبا ومن شاور الناس شاركهم في عقولهم ونحتاج إلى أن نمد أيدينا لكفاءات لغرض أيجاد الحلول والمشاكل في الفترة المقبلة".
يذكر ان موجة من الامطار اجتاحت المحافظات الجنوبية وأدت إلى حدوث فيضانات في عدد كبير من قرى المحافظة حيث تضررت مساحات واسعة بالاضافة الى تلفت المزروعات جراء هذه الفيضانات بالإضافة إلى نزوح مئات العوائل الى المناطق القريبة حفاظا على أرواحهم .
يشار الى ان الأمانة العامة لمجلس الوزراء خصصت خلال الجلسة الـ18 الاعتيادية { 15 } مليار دينار من موازنة احتياطي الطوارئ للسنة المالية 2013 لتعويض المتضررين من مياه الأمطار في محافظات واسط والقادسية والمثنى وميسان على أن يتم تسويتها أصولياً لاحقاً .
وقال السيد الصافي في خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في الصحن الحسيني المطهر وحضرها مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم "نهنئكم بولادة الإمام الباقر ونسال الباري قبول الإعمال", مشيرا الى ان "السيول الكثيرة وهطول الإمطار الغزيرة في بعض المناطق التي لم تكن مسبوقة في السنوات السابقة وخلف الكثير من الأضرار".
واضاف "دعوتنا للإخوة الذين تضرروا نتيجة هذه الإمطار وهذا يدخل في سلك الابتلاء ونسال الله أن يعوضهم تعويضاته ويجعله صبرا لهم ويثبتهم على هذه الكارثة".
ووجه السيد الصافي شكره "الى جميع مؤسسات الدولة التي بذلت جهداً سواء من الحكومة المركزية أو المحلية آو قوات الجيش الذين بذلوا جهدا خاصا لإنقاذ هذه العوائل لان قيمة الإنسان هي المهمة وكانت هناك محاولات للحفاظ على أرواح الناس والتخفيف من هذه السيول حتى كثر من القرى تفاجأت وكان الوقت ضيقاً مع ذلك هذه الأجهزة بذلت جهداً طيبا لاحتواء هذه الأزمات".
كما شكر "معتمدي المراجع الدينية العظام {دام ظلهم} والعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية والذي ذهبوا إلى هناك وكان من واجبهم وهذا التواصل يخفف الكثير من معاناة المتضررين".
واكد ان "هناك ملاحظات كثيرة بشأن المشاريع التي تنفذ خصوصا مشاريع أمثال التهيؤات لهذا الوضع مثلا يأتي تارة المهندس ويصمم بحسب قناعته وخبرته واستقرائه ويخطط مشروعا للتخفيف من مياه الإمطار لكن ما وقع اكبر من الأمور المتوقعة".
وتابع بالقول "وتارة المهندس قصر في التصاميم مثلا أنبوب التصريف يفترض أن يكون متر أصبح نصف متر غفلة أو غيرها وإذا كان من هذا الجانب فيجب إن يحاسب"، متسائلا "أذا كان المهندسون خططوا بشكل جيد لما حدث الذي أصبح لكن هذه المسالة حدثت اكبر من إمكانياتهم".
واوضح انه "بالتالي نحتاج إلى أمور ومزيد من الجهد في هذه الأمور ولكي لا يحصل مرة أخرى لابد أن نحتاط مرة أخرى".
وشدد على ضرورة ان "يتم تعويض جميع المتضررين بمبالغ مجزية لهم وان تصل بأسرع وقت لعلها تخفف من الآثار التي خلفتها السيول".
وبين السيد الصافي ان "الجامعات تعقد المؤتمرات فهذا أمر جيد ونتبناه وندعمه وهو لابد لمؤسسات الدولة أن تستفاد من الجامعات لان هناك بعض المشاكل في الدولة ليست سياسية تحتاج الى الطاقات الموجودة في جامعاتنا".
واضاف ان "هناك خبرات فقط تحتاج قول كلمه نحن نتبناك، ونحب كل مؤسسة ان يكون فيها مستشارون من هؤلاء الأساتذة حتى في مجالس المحافظات فأذا كان الجهد أداري وتنظيمي استعانوا بكفاءة الجامعات والأساتذة".
واكد ان "الإنسان المسؤول عندما يكون المستشار أعلى منه يكون العمل جيدا وبالعكس", مبينا ان "هناك الكثير من الخبرات تحب ان تخدم الوطن وممكن من المسؤول ان يتبناهم".
وتابع حديثه بالقول "لوعرضنا هذا الآمر من الفيضانات على المستشارين لما حدث الذي حدث والاستشارة ليست عيبا ومن شاور الناس شاركهم في عقولهم ونحتاج إلى أن نمد أيدينا لكفاءات لغرض أيجاد الحلول والمشاكل في الفترة المقبلة".
يذكر ان موجة من الامطار اجتاحت المحافظات الجنوبية وأدت إلى حدوث فيضانات في عدد كبير من قرى المحافظة حيث تضررت مساحات واسعة بالاضافة الى تلفت المزروعات جراء هذه الفيضانات بالإضافة إلى نزوح مئات العوائل الى المناطق القريبة حفاظا على أرواحهم .
يشار الى ان الأمانة العامة لمجلس الوزراء خصصت خلال الجلسة الـ18 الاعتيادية { 15 } مليار دينار من موازنة احتياطي الطوارئ للسنة المالية 2013 لتعويض المتضررين من مياه الأمطار في محافظات واسط والقادسية والمثنى وميسان على أن يتم تسويتها أصولياً لاحقاً .