بنت الهدى/النجف
10-05-2013, 05:46 PM
http://im41.gulfup.com/soK3g.png (http://www.gulfup.com/?2TopYv)
في غـــــرة شهـــــــر رجب المعظـــــــم,,,,
وفي وقت اقرب ما يكون فيه الانسان الى ربه بعد انتهاء شعائــــر صـــلاة الجمعــــــة العباديــــــة,,,,
وفي مكان هو الاقدس عند ضريح الامام امير المؤمنين علي عليه السلام,,,,
تحققت امنيته ووفى عهوده لله ولابناء امته,,,,,
ولطالما ردد (كنت ولازلت ارجو من الله ان تكون خاتمة عمري الشهادة),,,
وهو ما حصل فاستجيب الدعاء,,,
ويجتمع مع هذه الاستجابة الجواب الذي اراده سبحانه وتعالى,,,,,
نعم فقد كان الموعد وتم اللقاء انه لقاء الحبيب بالحبيب,,,
ونهاية طريق المشتاق للحظة اللقاء ,,,,
انه موعد يكون فيه الفناء غاية في التكريم,,,,
وتقطع الاوصال منتهى المكافأة,,,
وبلوغ الامل ولسان الحال يعبر عن حقيقة توقفت الالباب عن فك رموزها,,,,
وتحليل شفراتها المعقدة,,,,
لان خلوص النية وحضور العزم على البذل والعطاء كان السمة الغالبة على مشهد التضحية لاجل التقرب والاستزادة من هذا التواجد القريب والقريب جدا من ساحة الرحمة الالهية,,,,
وكان المشهد الذي اريد له ان يخلد في ذاكرة الجميع,,,,
هو ذات المشهد الذي اختطه ائمة الهدى وعناوين التقى ائمة اهل البيت عليهم السلام,,,,
فالقتل لهم عادة وكرامتهم من الله الشهادة,,,,
فلقد شكل اهل هذا البيت الذي يريد بعضهم ان لاتبقى له باقية علامة فارقة اثبتوها لنا بشكل عملي وهو الخلود والالتحاق بركب الشهادة والشهداء,,,,
ولا يتحقق ذلك من فراغ قطعا فالشهادة اصطفاء,,,,ولاينالها الا ذو حظ عظيم
*الاول من رجب ذكرى شهادة شهيد المحراب اية الله السيد محمد باقر الحكيم قدس سره ويوم الشهيد العراقي
في غـــــرة شهـــــــر رجب المعظـــــــم,,,,
وفي وقت اقرب ما يكون فيه الانسان الى ربه بعد انتهاء شعائــــر صـــلاة الجمعــــــة العباديــــــة,,,,
وفي مكان هو الاقدس عند ضريح الامام امير المؤمنين علي عليه السلام,,,,
تحققت امنيته ووفى عهوده لله ولابناء امته,,,,,
ولطالما ردد (كنت ولازلت ارجو من الله ان تكون خاتمة عمري الشهادة),,,
وهو ما حصل فاستجيب الدعاء,,,
ويجتمع مع هذه الاستجابة الجواب الذي اراده سبحانه وتعالى,,,,,
نعم فقد كان الموعد وتم اللقاء انه لقاء الحبيب بالحبيب,,,
ونهاية طريق المشتاق للحظة اللقاء ,,,,
انه موعد يكون فيه الفناء غاية في التكريم,,,,
وتقطع الاوصال منتهى المكافأة,,,
وبلوغ الامل ولسان الحال يعبر عن حقيقة توقفت الالباب عن فك رموزها,,,,
وتحليل شفراتها المعقدة,,,,
لان خلوص النية وحضور العزم على البذل والعطاء كان السمة الغالبة على مشهد التضحية لاجل التقرب والاستزادة من هذا التواجد القريب والقريب جدا من ساحة الرحمة الالهية,,,,
وكان المشهد الذي اريد له ان يخلد في ذاكرة الجميع,,,,
هو ذات المشهد الذي اختطه ائمة الهدى وعناوين التقى ائمة اهل البيت عليهم السلام,,,,
فالقتل لهم عادة وكرامتهم من الله الشهادة,,,,
فلقد شكل اهل هذا البيت الذي يريد بعضهم ان لاتبقى له باقية علامة فارقة اثبتوها لنا بشكل عملي وهو الخلود والالتحاق بركب الشهادة والشهداء,,,,
ولا يتحقق ذلك من فراغ قطعا فالشهادة اصطفاء,,,,ولاينالها الا ذو حظ عظيم
*الاول من رجب ذكرى شهادة شهيد المحراب اية الله السيد محمد باقر الحكيم قدس سره ويوم الشهيد العراقي