س البغدادي
10-05-2013, 09:37 PM
وصف اية الله السيد محمد تقي المُدرّسي, حركات التغيير التي شهدتها بعض البلاد العربية في السنوات الأخيرة بـ "النهضة الإسلامية" لأنها قائمة على أسس إسلامية وليست قومية, محذراً من مغبة اختراقها من قبل [السفيانيين والأمويين] لإبعادها عن مسارها الحقيقي.
واكد سماحة السيد المدرسي في بيان له، خلال كلمته الأسبوعية التي ألقاها يوم أمس، في مكتبه بمدينة كربلاء المقدسة, وبحضور جمع غفير من الوفود والأهالي, ان "الفرصة سانحة لاختراق الثورات العربية من قبل السفيانيين والأمويين وتحويل مسارها وأهدافها باتجاه مختلف تماماً عبر محاربة الدين بالدين وبث الأفكار المنحرفة الشيطانية بدهاء ومكر كما فعل معاوية, داعياً الجميع إلى التمسك بالقرآن وعترة النبي [ص] لمواجهتهم وتضييع الفرصة عليهم".
وبيّن سماحته إن "سوريا إحدى ضحايا الحرب الباردة التي حذرت منها قبل سنوات", مبيناً ان "المعارضة السورية تحولت الى تنظيم عسكري مسلح ومدعوم من قبل جهات خارجية تحت مسمى [جبهة النصرة] يستقطب الشباب ليكونوا وقوداً لمحرقة أعدوها هناك باسم الجهاد".
وأضاف "لابد من تصحيح مسار النهضات الإسلامية والمحافظة عليها بإبعادها عن التطرف المتمثل بالنهج السفياني والأموي", داعياً إلى "الالتزام بعوامل القيم التي يحددها القرآن الكريم وإتباع النبي وأهل بيته [ص]، والتي تحدد قوام هذه الأمة ودعائمها".
وأشار إلى ان "المتطرفين شوهوا سمعة الإسلام بحركاتهم المتطرفة التي تعتمد التكفير والقتل منهجاً", لافتاً إلى ان "هذه الحركات سوف تنتهي في يوم ما لأنها قائمة على الأنانيات والمصالح الشخصية".
و شدد سماحته على ضرورة ان "تتخذ الأمة الإسلامية من الاعتدال والوسطية منهجاً لها وتتجنب الإفراط والتفريط من اجل ضمان وحدتها واستقامتها", مضيفاً ان الخروج عن هذا النهج يخالف سنن الله, ويجعل من هذه الأمة معرضة للسقوط والانعدام كما حدث مع الأمم التي خلت وانتهت".
وتشهد المدن السورية اقتتالا عنيفا منذ نحو من سنتين بين القوات النظامية و[الجيش الحر]، ومجاميع ارهابية اخرى
واكد سماحة السيد المدرسي في بيان له، خلال كلمته الأسبوعية التي ألقاها يوم أمس، في مكتبه بمدينة كربلاء المقدسة, وبحضور جمع غفير من الوفود والأهالي, ان "الفرصة سانحة لاختراق الثورات العربية من قبل السفيانيين والأمويين وتحويل مسارها وأهدافها باتجاه مختلف تماماً عبر محاربة الدين بالدين وبث الأفكار المنحرفة الشيطانية بدهاء ومكر كما فعل معاوية, داعياً الجميع إلى التمسك بالقرآن وعترة النبي [ص] لمواجهتهم وتضييع الفرصة عليهم".
وبيّن سماحته إن "سوريا إحدى ضحايا الحرب الباردة التي حذرت منها قبل سنوات", مبيناً ان "المعارضة السورية تحولت الى تنظيم عسكري مسلح ومدعوم من قبل جهات خارجية تحت مسمى [جبهة النصرة] يستقطب الشباب ليكونوا وقوداً لمحرقة أعدوها هناك باسم الجهاد".
وأضاف "لابد من تصحيح مسار النهضات الإسلامية والمحافظة عليها بإبعادها عن التطرف المتمثل بالنهج السفياني والأموي", داعياً إلى "الالتزام بعوامل القيم التي يحددها القرآن الكريم وإتباع النبي وأهل بيته [ص]، والتي تحدد قوام هذه الأمة ودعائمها".
وأشار إلى ان "المتطرفين شوهوا سمعة الإسلام بحركاتهم المتطرفة التي تعتمد التكفير والقتل منهجاً", لافتاً إلى ان "هذه الحركات سوف تنتهي في يوم ما لأنها قائمة على الأنانيات والمصالح الشخصية".
و شدد سماحته على ضرورة ان "تتخذ الأمة الإسلامية من الاعتدال والوسطية منهجاً لها وتتجنب الإفراط والتفريط من اجل ضمان وحدتها واستقامتها", مضيفاً ان الخروج عن هذا النهج يخالف سنن الله, ويجعل من هذه الأمة معرضة للسقوط والانعدام كما حدث مع الأمم التي خلت وانتهت".
وتشهد المدن السورية اقتتالا عنيفا منذ نحو من سنتين بين القوات النظامية و[الجيش الحر]، ومجاميع ارهابية اخرى