س البغدادي
11-05-2013, 10:09 PM
أكد المرجع الديني الكبير اية الله العظمى سماحة الشيخ بشير النجفي، السبت، على ان العراقيين عانوا ومازالوا يعانون من حكومات "ظالمة" و"غير وطنية"، داعياً الكوريين الى مساندة الشعب العراقي.
وقال سماحة المرجع المفدى لدى استقباله وفد مؤسسة الصداقة الكورية برئاسة هان بيونغ دو، "ندعوكم للاطلاع على أحوال هذا الشعب والويلات والمعاناة التي عاشها أبناؤه من الحكومات الظالمة غير الوطنية، والتي حكمته بالأسلحة واستمرت على قهر الشعب المظلوم وتجويعه وحرمانه".
وأضاف ان "الشعب العراقي لم يكن مضطهداً في زمن صدام فقط، بل حتى في الحكومات التي تعاقبت عليه، فبقي يعاني الويلات والقهر، ومازال الشعب يعاني من تلك الجراح التي عاشها من تلك الحكومات".
ودعا سماحته الوفد الكوري إلى "دراسة حال العراقيين والولوج في أعماقه والوقوف على حقيقته المشرقة لمساندته"، لافتا الى ان "الإسلام هو دين أغلبية أبناء الشعب العراقي، وإن الإسلام لا يمثله البتة أمثال أسامة بن لادن وغيره من الإرهابيين والمتطرفين".
من جانبه، أوضح رئيس مؤسسة الصداقة الكورية هان بيونغ دو، ان "العراق يحظى باحترام وتقدير الشعب الكوري الجنوبي، ونسعى الى تطوير العلاقات بين البلدين من خلال المشاريع الانسانية".
وتابع ان "مؤسستنا تسعى الى توسيع افاق التعاون بين البلدين على كافة المستويات وفي كافة المجالات، وهي تسعى لان تكون راعية للتنمية الاقتصادية العراقية من خلال ما تضمه من شخصيات سياسية واقتصادية لديها من الخبرة المتراكمة في كافة الاختصاصات".
وبين دو انه يسعى لتحقيق حلمه بإنشاء مستشفى تخصصي في العراق لعلاج الحالات المستعصية وإجراء العمليات التي يصعب أجراؤها الآن، متمنياً ان "يسود الأمان والاستقرار في العراق لتحقيق هذا الحلم".
يذكر ان مؤسسة الصداقة الكورية قامت بالتنسيق مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان سماحة الشيخ همام حمودي في شهر شباط 2012 باستقبال أربعة من الأطفال العراقيين، الذين يشكون من أمراض مستعصية مع مرافقيهم واثنين من الأطباء العراقيين، وكذلك تعهدت المؤسسة بنفقات علاج عدد من الأطفال العراقيين على دفعات في مرات عديدة.
نقلا عن وكالة براثا للانباء
وقال سماحة المرجع المفدى لدى استقباله وفد مؤسسة الصداقة الكورية برئاسة هان بيونغ دو، "ندعوكم للاطلاع على أحوال هذا الشعب والويلات والمعاناة التي عاشها أبناؤه من الحكومات الظالمة غير الوطنية، والتي حكمته بالأسلحة واستمرت على قهر الشعب المظلوم وتجويعه وحرمانه".
وأضاف ان "الشعب العراقي لم يكن مضطهداً في زمن صدام فقط، بل حتى في الحكومات التي تعاقبت عليه، فبقي يعاني الويلات والقهر، ومازال الشعب يعاني من تلك الجراح التي عاشها من تلك الحكومات".
ودعا سماحته الوفد الكوري إلى "دراسة حال العراقيين والولوج في أعماقه والوقوف على حقيقته المشرقة لمساندته"، لافتا الى ان "الإسلام هو دين أغلبية أبناء الشعب العراقي، وإن الإسلام لا يمثله البتة أمثال أسامة بن لادن وغيره من الإرهابيين والمتطرفين".
من جانبه، أوضح رئيس مؤسسة الصداقة الكورية هان بيونغ دو، ان "العراق يحظى باحترام وتقدير الشعب الكوري الجنوبي، ونسعى الى تطوير العلاقات بين البلدين من خلال المشاريع الانسانية".
وتابع ان "مؤسستنا تسعى الى توسيع افاق التعاون بين البلدين على كافة المستويات وفي كافة المجالات، وهي تسعى لان تكون راعية للتنمية الاقتصادية العراقية من خلال ما تضمه من شخصيات سياسية واقتصادية لديها من الخبرة المتراكمة في كافة الاختصاصات".
وبين دو انه يسعى لتحقيق حلمه بإنشاء مستشفى تخصصي في العراق لعلاج الحالات المستعصية وإجراء العمليات التي يصعب أجراؤها الآن، متمنياً ان "يسود الأمان والاستقرار في العراق لتحقيق هذا الحلم".
يذكر ان مؤسسة الصداقة الكورية قامت بالتنسيق مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان سماحة الشيخ همام حمودي في شهر شباط 2012 باستقبال أربعة من الأطفال العراقيين، الذين يشكون من أمراض مستعصية مع مرافقيهم واثنين من الأطباء العراقيين، وكذلك تعهدت المؤسسة بنفقات علاج عدد من الأطفال العراقيين على دفعات في مرات عديدة.
نقلا عن وكالة براثا للانباء