س البغدادي
13-05-2013, 11:21 PM
كشف مجلس محافظة الانبار، الاثنين، عن خلاف بين ساحتي اعتصام الرمادي والفلوجة بشأن هوية الاشخاص الذين سيمثلون الوفد التفاوضي مع الحكومة، فيما اشار الى ان وفد التفاوض يشكل لاحقا.
واطلق رجل الدين البارز عبد الملك السعدي الذي يحظى بشعبية بين المعتصمين في بداية الشهر الجاري، مبادرة لحل الازمة الراهنة بين المتظاهرين والحكومة عبر تشكيل لجنة تفاوضية من الطرفين، فيما وضع عدة شروط للجنة الطرف الاول، أبدى عدم ممانعته من التعاون معها.
وقال نائب رئيس المجلس سعدون الشعلان ان "هناك خلافا بين معتصمي الرمادي والفلوجة بشأن هوية افراد الوفد التفاوضي الذي يمثل الساحتين"، مبينا ان "معتصمي الفلوجة يقولون ان معتصمي الرمادي لا يمثلونهم وبالتالي يطالبون بإشراكهم في الوفد التفاوضي وهكذا الحال بالنسبة للرمادي".
واضاف، ان "المعتصمين سيتوصلون لاحقا الى اتفاق لتشكيل الوفد"، موضحا، ان "المعتصمين سيتفقون لاحقا على افراد الوفد التفاوضي؛ وبالتالي ستكون هناك مفاوضات لغرض انهاء ازمة التظاهرات".
وكان السعدي قد اقترح في مبادرته على المتظاهرين "تفويض لجنة يرتضونها تُفاوض عنهم، تضم علماء دين من بينهم وشيوخ عشائر ورجال قانون من غير السياسيِّين من دون تفويض شخص واحد"، مبدياً عدم ممانعته "من التعاون مع هذه اللجنة".
وتتواصل الاعتصامات منذ مدة في بعض المحافظات العراقية على خلفية مطالب عدة تبناها المعتصمون، وتقدم بعضهم بها الى الحكومة الاتحادية لغرض تنفيذها، في حين يشير المراقبون الى ان خلافات تنبثق بين آونة واخرى بين ممثلي المعتصمين بشأن آلية التمثيل والاسماء المرشحة للتفاوض.
واطلق رجل الدين البارز عبد الملك السعدي الذي يحظى بشعبية بين المعتصمين في بداية الشهر الجاري، مبادرة لحل الازمة الراهنة بين المتظاهرين والحكومة عبر تشكيل لجنة تفاوضية من الطرفين، فيما وضع عدة شروط للجنة الطرف الاول، أبدى عدم ممانعته من التعاون معها.
وقال نائب رئيس المجلس سعدون الشعلان ان "هناك خلافا بين معتصمي الرمادي والفلوجة بشأن هوية افراد الوفد التفاوضي الذي يمثل الساحتين"، مبينا ان "معتصمي الفلوجة يقولون ان معتصمي الرمادي لا يمثلونهم وبالتالي يطالبون بإشراكهم في الوفد التفاوضي وهكذا الحال بالنسبة للرمادي".
واضاف، ان "المعتصمين سيتوصلون لاحقا الى اتفاق لتشكيل الوفد"، موضحا، ان "المعتصمين سيتفقون لاحقا على افراد الوفد التفاوضي؛ وبالتالي ستكون هناك مفاوضات لغرض انهاء ازمة التظاهرات".
وكان السعدي قد اقترح في مبادرته على المتظاهرين "تفويض لجنة يرتضونها تُفاوض عنهم، تضم علماء دين من بينهم وشيوخ عشائر ورجال قانون من غير السياسيِّين من دون تفويض شخص واحد"، مبدياً عدم ممانعته "من التعاون مع هذه اللجنة".
وتتواصل الاعتصامات منذ مدة في بعض المحافظات العراقية على خلفية مطالب عدة تبناها المعتصمون، وتقدم بعضهم بها الى الحكومة الاتحادية لغرض تنفيذها، في حين يشير المراقبون الى ان خلافات تنبثق بين آونة واخرى بين ممثلي المعتصمين بشأن آلية التمثيل والاسماء المرشحة للتفاوض.