رافل الاوسي
14-05-2013, 01:06 PM
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSQkg28Dv88O0Ua9hWyLPp3lm4Db48gB A7_V4UwKA0QM86YeyYg
ما إنفكت الثورة السورية تدهش البشرية بممارساتها، فبعد الذبح و تقطيع الجثث و شوي الرؤوس البشرية، وصل الأمر مع مقاتلي الحرية حد انتزاع قلب جندي و أكله نيئاً مع صيحات الله أكبر، في مشهد لم يمكن تخيله إلا في السينما الهوليودية.
فقد بث ناشطو المعارضة مقطع فيديو يظهر فيه أحد مقاتلي المعارضة السورية، وهو ينتزع قلب أحد قتلى الجيش و يقوم بأكله وهو يصرخ الله أكبر.
وتنضم الجريمة الأخيرة لسلسلة من جرائم العنف الفظيعة التي ارتكبها مقاتلو "ثورة الحرية"، و التي بدأت بقتل عشرات المتظاهرين للشاب نضال جنود في بانياس ثم قتل العميد عبدو التلاوي وثلاثة أطفال و قتل عنصر شرطة و تقطيع حسده في دير الزور و سبعة عناصر شرطة في حماة و إلقاؤهم في نهر العاصي، و عشرات جرائم القتل بقطع الرأس في حمص و ريف دمشق و إدلب و دير الزور، وفي إحداها تم اعطاء سيف لطفل ليقوم بقطع رأس ضابط سوري مخطوف، وانتهى الأمر بقطع رأس ضابط برتبة عقيد وشوي جثته بعد تقطيعها!
الجريمة البشعة لم يشهد لها تاريخ العرب مثيلاً منذ قيام هند بنت عتبة (آكلة الأكباد) بالتمثيل بجثة سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب عم الرسول ،واعتبر نشطاء أنها تأتي في سياق مخطط ومدروس التذكير بأحداث وقعت قبل 1400 سنة لدب الشقاق بين المسلمين.
وقال نشطاء إن المسلح الذي ظهر في الفيديو يدعى خالد الحمد ويلقب أبو صكار وهو من بابا عمرو في حمص ومن المقربين للعسكري المنشق عبد الرزاق طلاس.
وفور نشر الفيديو طلبت تنسيقية قرى ومدن الحولة من أعضائها القيام بحملة مادة للترويج أن الفيديو تمثيلية و ان الذي ظهر فيه هو خارج عن الجيش الحر ومطلوب له.
ولاقى الفيديو استنكاراً بالغاً لدى عرضه في صفحات الفيسبوك حيث تصاعدن الدعوات للجيش السوري بضرورة سحق العصابات الاجرامية التي تتستر باسم الحرية و الثورة لتنفيذ مخطط صهيوني أمريكي لتمزيق سورية و إثارة حرب طائفية فيها.
منقول
ما إنفكت الثورة السورية تدهش البشرية بممارساتها، فبعد الذبح و تقطيع الجثث و شوي الرؤوس البشرية، وصل الأمر مع مقاتلي الحرية حد انتزاع قلب جندي و أكله نيئاً مع صيحات الله أكبر، في مشهد لم يمكن تخيله إلا في السينما الهوليودية.
فقد بث ناشطو المعارضة مقطع فيديو يظهر فيه أحد مقاتلي المعارضة السورية، وهو ينتزع قلب أحد قتلى الجيش و يقوم بأكله وهو يصرخ الله أكبر.
وتنضم الجريمة الأخيرة لسلسلة من جرائم العنف الفظيعة التي ارتكبها مقاتلو "ثورة الحرية"، و التي بدأت بقتل عشرات المتظاهرين للشاب نضال جنود في بانياس ثم قتل العميد عبدو التلاوي وثلاثة أطفال و قتل عنصر شرطة و تقطيع حسده في دير الزور و سبعة عناصر شرطة في حماة و إلقاؤهم في نهر العاصي، و عشرات جرائم القتل بقطع الرأس في حمص و ريف دمشق و إدلب و دير الزور، وفي إحداها تم اعطاء سيف لطفل ليقوم بقطع رأس ضابط سوري مخطوف، وانتهى الأمر بقطع رأس ضابط برتبة عقيد وشوي جثته بعد تقطيعها!
الجريمة البشعة لم يشهد لها تاريخ العرب مثيلاً منذ قيام هند بنت عتبة (آكلة الأكباد) بالتمثيل بجثة سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب عم الرسول ،واعتبر نشطاء أنها تأتي في سياق مخطط ومدروس التذكير بأحداث وقعت قبل 1400 سنة لدب الشقاق بين المسلمين.
وقال نشطاء إن المسلح الذي ظهر في الفيديو يدعى خالد الحمد ويلقب أبو صكار وهو من بابا عمرو في حمص ومن المقربين للعسكري المنشق عبد الرزاق طلاس.
وفور نشر الفيديو طلبت تنسيقية قرى ومدن الحولة من أعضائها القيام بحملة مادة للترويج أن الفيديو تمثيلية و ان الذي ظهر فيه هو خارج عن الجيش الحر ومطلوب له.
ولاقى الفيديو استنكاراً بالغاً لدى عرضه في صفحات الفيسبوك حيث تصاعدن الدعوات للجيش السوري بضرورة سحق العصابات الاجرامية التي تتستر باسم الحرية و الثورة لتنفيذ مخطط صهيوني أمريكي لتمزيق سورية و إثارة حرب طائفية فيها.
منقول