محمد مشعل
14-05-2013, 07:13 PM
السطر الأخير
(ق.ق.ج)
يحتضر الحبر على مشارف النهاية وما تبقى من ورقة الـ(A4) مكانا يصلح للكتابة إلا بقدر سطرين اثنين.
تشحط الحرف بالحبر وتراقص القلم بألم بان أثرُهُ في أثره ، واليد التي تكتب الفصل الأخير من الرواية تضغطها مشاهد مكدسة في الخيال كالورق الأبيض هنا وهناك.
تمتم كاتبنا ضجرا: النهايات ليست بالأمر السهل وليس في كل الأوقات يمكن البوح.
ترجل من خياله وغادر أوراقه يبحث عن قلم جديد ليكتب فيه آخر سطر.
محمد مشعل الكَريشي
(ق.ق.ج)
يحتضر الحبر على مشارف النهاية وما تبقى من ورقة الـ(A4) مكانا يصلح للكتابة إلا بقدر سطرين اثنين.
تشحط الحرف بالحبر وتراقص القلم بألم بان أثرُهُ في أثره ، واليد التي تكتب الفصل الأخير من الرواية تضغطها مشاهد مكدسة في الخيال كالورق الأبيض هنا وهناك.
تمتم كاتبنا ضجرا: النهايات ليست بالأمر السهل وليس في كل الأوقات يمكن البوح.
ترجل من خياله وغادر أوراقه يبحث عن قلم جديد ليكتب فيه آخر سطر.
محمد مشعل الكَريشي