alyatem
15-05-2013, 09:51 PM
أيصح هذا...ذات الراية الحمراء (رضي الله عنها)!
http://www.burathanews.com/media/pics/1368459865.jpg
ابوها عتبة بن ربيعة وعمها شيبة قُتلا مشركين يوم بدر كما قتل اخاها الوليد بسيف (علي) في نفس المعركة. اما حنظلة الذي قتل مشركا ببدر وعمرو الذي أُسر مشركا فهما ابنا زوجها ابو سفيان من غيرها.
زوجها الاول الفاكه بن المغيرة له قصة جميلة معها ذكرتها الكتب في بطون التاريخ ولكن بتزويق لشخصيتها لكي يدفعوا عنها البغاء.
وملخص القصة ان للفاكه دار ضيافة يرتادها المسافرون وقد جلس يوما مع هند فيه وكان خاليا وقت القيلولة فنام ونامت هند ايضا فلما افاق تركها نائمة وخرج, فجاء رجل الى المضيف فلما وجد هند نائمة خرج منه فشاهده الفاكه فجاء الى هند وقال لها من هذا الرجل الذي دخل فقالت لا علم لي به فاتهمها وأرسلها الى اهلها ثم احتكموا على ان يرسلونها الى كاهن في اليمن لكي يرى رأيه فيها ولما وصلوا اليه برأها الكاهن من تهمة الفاكه فتركته ومات الفاكه بعد ذلك.
وزوجها الثاني حفص بن المغيرة مات عنها.
وزوجها الثالث ابو سفيان رأس الشرك والنفاق وقائد الحروب ضد رسول الله (ص) وأحد زنادقة قريش الثمانية ورأس الاحزاب وممن اجتمع مع المجتمعين في دار الندوة يتآمرون في قتل النبي (ص) وتعاهدوا على ذلك وهو الذي اشترى دور المسلمين الذين هاجروا الى المدينة.
يقول الزمخشري في كتابه ربيع الابرار: ام ابو سفيان او جدة معاوية اسمها (حمامة) وكانت لها راية بذي المجاز (اي انها مومس مشهورة بالبغاء وصاحبة راية كي تدل الرجال على مكانها في منطقة اسمها ذو المجاز). اي ان ابا سفيان ابن زانية.
ذكر ابو الفرج في كتاب الاغاني قصة جديرة بالقراءة عن هند وزوجها ابو سفيان تقول القصة (أن مسافر بن أبي عمرو بن أمية كان من اكثر فتيان قريش جمالا وشعرا وسخاء فعشق هندا بنت عتبة بن ربيعة وعشقته فاتُهِم بها وحملت منه, فلما بان حملها أو كاد قالت له اخرج فخرج حتى أتى الحيرة فأتى عمرو بن هند ملك الحيرة فكان ينادمه, وأقبل أبو سفيان بن حرب إلى الحيرة في بعض سفراته فلقي مسافرا فسأله مسافرعن حال قريش والناس فأخبره وقال له ايضا أني تزوجتُ هندا بنت عتبة, فدخل مسافر من ذلك ما اعتل معه حتى استسقى بطنه وقال بعضا من ابيات الشعرفي ذلك, فدعوا له الأطباء فقالوا لا دواء له إلا الكي فكوي فلم يزده إلا ثقلا فخرج يريد مكة فلما انتهى إلى موضع يقال له هبالة مات فدفن بها) انتهى الاقتباس بتصرف.
ملخص القصة ان هند كانت تزني مع مسافر سراً قبل زواجها من ابي سفيان وحملت منه فلما شعرت بالحمل طلبت من مسافر ان يذهب عنها وذهب الى ملك الحيرة ومكث عنده فتزوجها ابو سفيان وهي حامل ولما ذهب ابو سفيان في احدى رحلاته الى الحيرة التقى بمسافر وعلم منه أنه تزوج هند رغم انه يعلم انها حملت منه (لان ابا سفيان قال له انني تزوجت هندا!!) ويبدو مما جرى لمسافر انه كان يعشق هندا ومرض ولم ينجح معه اي دواء حتى الكي ومات بعدها!! وبسبب هذا الحديث التاريخي ينسب معاوية الى مسافر.
اما ولدها معاوية ابن ابي سفيان فمُختَلفٌ في نسبه بين اربعة (كما ذكر ذلك ابن السائب الكلبي في كتابه مثالب العرب) وهم عمارة بن الوليد بن المغيرة المخزومي ومسافر ابن ابي عمرو وأبو سفيان، ورجل آخر سماه (وهو العباس بن عبد المطلب كما ذكر ذلك السيد مرتضى العسكري في كتابه احاديث عائشة) وتقول روايات اخرى ان الرابع هو الصباح مغني عمارة بن الوليد بدلا من ابي سفيان وكانت هند أمه من المعلمات (اي المشهورات بالزنا من صاحبات الاعلام)، وكان أحب الرجال إليها السودان، وكانت إذا ولدت مولودا أسود قتلته.
يقول الزمخشري في كتابه ربيع الابرار (وكان معاوية يعزى إلى أربعة: إلى مسافر بن أبي عمرو، وإلى عمارة ابن الوليد، وإلى العباس بن عبد المطلب، وإلى الصباح مغنٍ لعمارة بن الوليد، قال: وقد كان أبو سفيان دميما قصيرا، وكان الصباح عسيفا (اي اجيرا) لابي سفيان شابا فدعته هند إليها، فغشيها. و قالوا إن عتبة بن أبي سفيان من الصباح أيضا و قالوا إنها كرهت أن تلده في منزلها فخرجت إلى أجياد فوضعته هناك و في هذا المعنى يقول حسان أيام المهاجاة بين المسلمين والمشركين في حياة رسول الله (ص) قبل عام الفتح كما ذكر ذلك (ابن ابي الحديد)
لِمَن الصَّبيُّ بجانبِ البَطحاءِ *** في التُّربِ مُلقىً، غيرَ ذي مَهْدِ؟
نَجَلتْ بهِ بيضاءُ آنِسَةٌ *** مِن عَبْدِ شمسٍ، صَلْتةُ الخَدِّ
تسعى إلى الصُّبّاحِ مُعْوِلةً *** يا هندُ إنّكِ صُلْبةُ الحَرْدِ
فإذا تشاءُ دَعَتْ بمقْطَرةٍ *** تذكى لها بأَلُوَّةِ الهِنْدِ
غلبَتْ على شَبَهِ الغُلامِ، وقد*** بانَ السوادُ لِحالكٍ جَعْدِ
أشِرَتْ لَكاعِ وكان عادتُها*** دَقُّ المُشاشِ بِناجِذٍ جَلْدِ
(تفسير الابيات)
معنى البيت الاول هو: لمن الصبي الملقى في ارض بطحاء مكة بدون مهد.
ومعنى البيت الثاني هو: ولدته بيضاء مؤنسة الحديث من بنات عبد شمس ملساء الخد
ومعنى البيت الثالث هو: تذهب الى عشيقها (صباح) باكية فياهند انك شديدة الغيظ
ومعنى البيت الرابع هو: اذا شائت دعت بمبخرة وأوقدت فيها بالبخور او العود الهندي
ومعنى البيت الخامس: ان وليدها يشبهها سوى ان شعر رأسه اسود مجعد يشبه شعر اباه
ومعنى البيت السادس: تبطرت هذه اللئيمة وكانت عادتها دق العظام في اضراسها القوية.
ومعاوية (النغل) هذا هو الذي حارب عليا (ع) في صفين وقتل الحسن سيد شباب اهل الجنة بالسم وهو الذي قتل مالك الاشتر بالسم وقتل حجر بن عدي واحد عشر آخرين صبرا لانهم شيعة لعلي (ع). وهو الذي الصق زياد بن ابيه (النغل) به وهو مولود على فراش غير شرعي بعدما ادعى ان اباه واقع ام زياد سفاحا.
وهو احد الطلقاء المنافقين الذين كذبوا على النبي وأهل بيته وزورا وحنثوا العهود والمواثيق.
وهو الذي نصب ابنه يزيد الخمور والفجور من بعده متجاوزا كل العهود والمواثيق التي قطعها على نفسه وأمام كل المسلمين ان يتولى الحسن او اخيه الحسين عليهما السلام من بعده .. وهل هناك عهد وميثاق يرتجى من ابن زنا؟
قال القاضي النعمان في المناقب والمثالب (وكان معاوية يُعْزَى(يُنسب) إلى ثلاثة: إلى مسافر بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس، وإلى عمارة بن الوليد بن المغيرة، وإلى العباس بن عبد المطلب، وكان أبو سفيان يصحبهم وينادمهم، ولم يكن أحد يصحبه إلا رُمِيَ بهند، لما كان يعلم من عهرها... وكان مسافر جميلاً، وكانت هند تختار على أعينها فأعجبها فأرسلت إليه فوقع بها فحملت منه بمعاوية، فجاء أشبه الناس به جمالاً وتماماً وحسناً، وكان أبو سفيان دميماً قصيراً أخفش العينين، فكل من رأى معاوية ممن رأى مسافراً ذكره به! فأما الصباح فكان شاباً من أهل اليمن، أسود له جمال في السودان، وكان عسيفاً (أجيراً)لأبي سفيان فوقع بها فجاءت منه بعتبة فلما قرب نفاسها خرجت إلى أجياد لتضعه هنالك وتقتله، كما كانت تفعل بمن تحمل به من السودان، فلما وضعته رأت البياض غلب عليه وأدركتها حِنَّةٌ فأبقته ولم تنبذه) ولهذا السبب هجاها حسان بن ثابت بالقصيدة التي ذكرناها وشرحناها آنفا.
وقد تعرض امير المؤمنين علي (ع) الى نسب معاوية في احد رسائله حينما كتب له رسالة نقتبس منها ما مطلوب فقط (وأما قولك إنا بنو عبد مناف، فكذلك نحن، ولكن ليس أمية كهاشم، ولا حرب كعبد المطلب، ولا أبو سفيان كأبي طالب، ولا المهاجر كالطليق، ولا الصريح كاللصيق) واللصيق اي الشخص الملصق بأبيه وهو ليس منه وهذا اكبر دليل على ان معاوية جاء من سفاح.
والصحابية هند جدة يزيد بن معاوية.
وأم يزيد اسمها ميسون الكلبية زوجة معاوية كانت تاتي الفاحشة سرا مع عبد لابيها ومنه حملت بيزيد، ويروى ان معاوية خاصمها فارسلها الى اهلها بمكة وبعد فترة ارجعها الى الشام فإذا هي حامل.
(ويروى ان يزيد قال للامام الحسن المجتبى (ع): يا حسن اني ابغضك فقال له الامام عليه السلام: ذلك لان الشيطان شارك اباك حينما ساور امك فاختلط المائان.
(قال الامام محمد الباقر (ع) قاتل يحيى بن زكريا ولد زنا وقاتل الحسين ابن علي (عليهما السلام) ولد زنا ولا يقتل الانبياء والاوصياء الا ابناء البغايا))
ويزيد (النغل) ابن ابنها فقد فعل ما فعل في اهل بيت النبي (ص) في واقعة الطف وقد فعل ما فعل من جرائم على اهل المدينة في واقعة الحرة. وهو سكير خمّير يأتي المحارم بكل انواعها وقد ملأت افعاله المشينة كتب التاريخ ورغم ذلك هناك مجموعة يدافعون عنه الى اليوم هم اشبه بأتباع الديانة اليزيدية هذه الايام ولكنهم يدعون الاسلام كذبا وزورا ويسميهم المسلمون اتباع النهج الاموي او اتباع بني امية.
لقد وصل الحال بعلماء المسلمين الماضين ان لا يرغبوا ان يتكلم احد في مجلسهم عن بني امية لئلا يتقذر المجلس كما افصحوا فقد قال عبد الرزاق شيخ البخاري الموثق لرجل ذكر معاوية في مجلسه: لا تقذِّر مجلسنا بذكر وُلْد أبي سفيان) ! (كما جاء في تفسير عبد الرزاق وتاريخ دمشق وسير أعلام النبلاء)
وذكرتها عائشة بنت ابي بكر بصريح العبارة بأنها عاهرة. فقد ذكر في احاديث عائشة (ولما بلغ أم حبيبة أخت معاوية قتل محمد وتحريقه شوت كبشاً وبعثت به إلى عائشة تشفياً بقتل محمد بطلب دم عثمان، فقالت عائشة: قاتل الله ابن العاهرة! (اي معاوية) والله لا أكلت شواء أبداً)
اهدر النبي محمد (ص) دم هذه الصحابية بعد معركة احد حتى فتح مكة فخافت على نفسها من القتل فاخذها عثمان بن عفان مع مجموعة من النسوة فأدخلها على رسول الله (ص) متخفية.
فأخذ النبي (ص) البيعة من النساء فكان يقول لهن ولا تشركن (وكانت هي الوحيدة التي ترد عليه) وقال ولا تسرقن فقالت والله إن كنت لأصيب من مال أبي سفيان الهنة و الهنة، و ما أدري أكان ذلك حِلّا لي أم لا؟ فقال أبو سفيان و كان شاهدا لما تقول: أمّا ما أصبت فيما مضى فأنت منه في حل
فقال النبي عليه السلام: وإنك لهند بنت عتبة ؟ فقالت : أنا هند بنت عتبة ، فاعف عما سلف عفا الله عنك!! ثم قال (ص) وكأنه يخاطبها ولا تزنين، قالت وهل تزني الحرة!!؟ فقال (ص) : ولا تقتلن أولادكن ، قالت : قد ربيناهم صغارا و قتلتهم كبارا، فأنت أعلم.
فهو صلى الله عليه وآله وسلم حينما عرفها قال ولا تزنين.
اما قصتها في معركة احد فهي قصة يجب ان تذكر لكل البشر كي يعرفوا حقيقة هذه الصحابية!!
قال الحافظ محمد بن عقيل في النصائح الكافية: كانت هند شديدة العداوة للنبي صلى الله عليه وآله بمكة ولما تجهز مشركوا قريش لغزوة أُحُد خرجت معهم تحرِّض المشركين على القتال ولما مرُّوا بالأبواء حيث قبر أم النبي صلى الله عليه وآله آمنة بنت وهب أشارت على المشركين بنبش قبرها ، وقالت: لو نبشتم قبر أم محمد، فإن أُسر منكم أحدٌ فديتم كل إنسان بإرْب من آرابها، أي جزء من أجزائها، فقال بعض قريش: لا يفتح هذا الباب!!!
يقول ارباب السير انها كانت تقف خلف جيش المشركين وتنشد ارجوزتها المشهورة لتحرضهم على القتال:
نَحْنُ بَنَاتُ طَارِقِ .... نَمْشِي عَلَى النَّمَارِقِ
الدُّرُّ فِي الْمَخَانِقِ ... وَالْمِسْكُ فِي الْمَفَارِقِ
إِنْ تُقْبِلُوا نُعَانِقِ ..... أَوْ تُدْبِرُوا نُفَارِقِ
فِرَاقَ غَيْرِ وَامِقِ
اما بعد مقتل حمزة عليه السلام في المعركة فكان لها قصة عظيمة اخرى يرويها التاريخ عما فعلته بجسد الشهداء وجسد حمزة بالخصوص ليثبت ان هذه المرأة لم تكن من صلب طاهر وأنها ولدت من رحم قذر كما حمل رحمها وانتج كل القذارات التي يعاني منها الاسلام اليوم فهي اصل الشجرة الملعونة في القرآن.
قال ابن ابي الحديد في شرح النهج (قالت هند لوحشي: إذا جئت مكة فلك عشرة دنانير، ثم قالت: أرني مصرعه, قال وحشي: فأريتها مصرعه, فقطعت مذاكيره وجدعت أنفه، وقطعت أذنيه، ثم جعلت ذلك مسكتين ومعضدين وخدمتين ، حتى قدمت بذلك مكة وقدمت بكبده أيضاً معها.
يقول الكوراني في كتابه جواهر التاريخ نقلا عن ابن ابي الحديد (كانت هند بنت عتبة أول من مثل بأصحاب النبي وأمرت النساء بالمُثْلة، وبجدع الأنوف والآذان، فلم تبق امرأة إلا عليها معضدان ومسكتان وخدمتان (طبعا مما قطعنه من اجساد الشهداء المسلمين)) والمِعْضد سِوار يلبس في العضُد، والمَسْكة سوار يلبس في ذراع اليد، والخَدَمة الخلخال يلبس في الساق.
وذكر ابن هشام في سيرته انها اعتلت بعد ذلك صخرة وأرتجزت بصوت عالٍ تشفيا:
نحن جزيناكم بيوم بدر**والحرب بعد الحرب ذات سعر
ما كان عن عتبة لي من صبـر**ولا أخي وعمه وبكري
شفيت نفسي وقضيت نذري**شفيت وحشي غليل صدري
فشكر وحشي علي عمري**حتى ترم أعظمي في قبري
فهجاها حسان بن ثابت بأمر من النبي (ص) بعدة قصائد ذكرنا الاولى في بداية الموضوع اما الاخريان فنذكرهما ادناه:
القصيدة الاولى:
أشِرَت لَكاعِ وكان عادتها *** لؤمٌ، إذا أشِرتْ، مع الكُفرِ
أَخرجتِ مُرقِصَةً إلى أُحُدٍ *** في القومِ مُعْنِقَةً على بَكْرِ
بَكْرٍ ثَفالٍ، لا حراكَ بهِ *** لا عن مُعاتَبةٍ ولا زَجرِ
وَعَصاكِ إسْتُكِ تتَّقينَ به *** دَقَّ العُجايَةِ، عاريَ الفِهْرِ
لَعَنَ الإلهُ وزَوجَها معَها *** هِندَ الهُنودِ، طويلةَ البظْـرِ
قرِحتْ عَجيزتُها ومَشرَجُها** مِن نَصِّها نَصَّاً على القهْرِ
ظلّتْ تُداويها زَميلتُها *** بالماءِ تَنضحُهُ وبالسِّدْرِ
أقبلتِ زائرةً مُبادِرةً *** بأبيكِ وابنكِ يومَ ذي بَدْرِ
وبعمِّكِ المسلوبِ بِزَّتَهُ *** وأخيكِ مُنعفِرَينِ في الجَفْرِ
ونَسيتِ فاحشةً أتيتِ بها *** يا هندُ، وَيحَكِ، سُبَّةَ الدَّهْـرِ
فَرَجعتِ صاغرةً بلا تِرَةٍ ** ممّا ظفرتِ به، ولا وَتْرِ
زَعمَ الولائدُ أنّها وَلَدَتْ ***وَلَداً صغيراً كان من عَهْرِ
اما قصيدته الثانية فكانت:
لِمَنْ سَواقطُ صِبيانٍ مُنبَّذَةٍ *** باتتْ تَفَحَّصُ في بَطحاء أجيادِ؟
باتتْ تَمخَّضُ ما كانتْ قَوَابِلُها *** إلاّ الوحوشَ، وإلاّ جِنَّـةَ الوادي
فيهمْ صَبيٌّ له أمٌّ لها نَسَبٌ *** في ذُروةٍ من ذُرَى الأحْسابِ، أيَّادِ
تقولُ وَهْناً وقد جَدَّ المَخاضُ بها *** يا ليتَني كنتُ أرعى الشَّوْلَ للغادي
قد غادروهُ لِحُرِّ الوَجهِ مُنْعَفِراً *** وَخالُها وأبوها سَيِّدا النَّادي
وهي ابيات تدل بلا شك على ان هذه الصحابية (الجليلة) كانت مومسا معروفة عند اهل مكة.
اليوم وقد ظهر احفادها بكل قوة يذودون عنها ليدرأوا عنها حقائق التاريخ فهم يكتبون كل ما ذكرناه اعلاه ولكنهم يقولون انها اسلمت (رضي الله عنها)!! كما ذكرت ذلك في عنوان مقالي لان القارئ سيقول كيف تترضى عن امرأة هكذا كانت حياتها وهو ما أريده بالضبط من هذه الكلمات التي كتبتها لان اتباع هذه المومس يحاولون ان يتبعون كلمة (رضي الله عنها) بعد اسمها استخفافا بعقول الناس وكأنهم بهائم لا يفقهون ويريدون ان يمرروا جرائمها بتلك الطريقة الغبية السمجة ... ولا ادري هل عقول الناس والقراء بهذه السذاجة التي يعتقدونها لكي تمر افعال هذه المومس أُمُّ الابناء المشكوك بنسبهم لكي يصدقوا تخاريف هؤلاء المدافعين ...
فهل يعقل ان امرأة اسلمت بعد الفتح خوفا من القتل قد حسن اسلامها وصارت ام المجاهدين وخيرتهم !! وهل يعقل ان بغي ابنة بغي زوجة بغي ام بغي فعلت ما فعلته مع الزواني من امثالها باجساد شهداء احد كما اجمع عليه كتاب السير اصبحت بين ليلة وضحاها من خيرة نساء المؤمنين المجاهدات!!! مالكم كيف تحكمون.
وصل الحال بهؤلاء الشواذ المدافعين عن جدتهم هند ان اتهموا كل من ذكر سيرتها كما هي وبدون تحريف بأنه رافضي ينال من الصحابة وهو ليس بشئ !! وكأنهم يريدون ان يقولوا للناس ان كل كتاب التاريخ والسير روافض لانهم ذكروا سيرة هذه المومس كما هي بلا تحريف.
لمن يريد ان يضحك على عقول المدافعين والمترضين عن هذه الفاجرة القاتلة حتى لاطفالها الذين اولدتهم من بطنها من سفاح فما عليه الا ان يكتب (هند بنت عتبة) ويلاحظ من هم احفادها وكيف يترضون عنها وما هي بضاعتهم الفاسدة في الدفاع عنها.
لقد بذلت جهدي رغم زحمة الوقت عندي في نبش التاريخ من اجل ان اذكر العالم الاسلامي ان من نبش قبر الصحابي حجر بن عدي الكندي ومن يطالب بتهديم قبور الصحابة والاولياء بل وهدّمها من قبل كما حدث في البقيع والعراق ويحدث اليوم في سوريا هم احفاد هند وأولاد هند لعنها الله ولعن اتباعها الى يوم الدين فهي اول من طلبت من المشركين الذاهبين لحرب النبي (ص) في معركة احد ان ينبشوا قبر امه آمنة عليها السلام لكي يقايضوا بجسدها الشريف اسراهم ولم يقبلوا نصحيتها الشيطانية تلك ... فلعنها الله ولعن خبثها وخبث سريرتها التي تلبس بها ابليس اللعين.
ارجو من الله ان يضع كلماتي هذه في ميزان عملي يوم يقوم الحساب عسى ان يكون شفيعي نبي الرحمة واهل بيته الطاهرين صلوات الله عليهم اجمعين يوم الورد المورود وقد لاقوا ما لاقوه ويلاقونه حتى الساعة من هذه الشجرة الملعونة واتباعها.
علي عبد سلمان
كتابات في الميزان (http://www.kitabat.info/subject.php?id=31076)
http://www.burathanews.com/media/pics/1368459865.jpg
ابوها عتبة بن ربيعة وعمها شيبة قُتلا مشركين يوم بدر كما قتل اخاها الوليد بسيف (علي) في نفس المعركة. اما حنظلة الذي قتل مشركا ببدر وعمرو الذي أُسر مشركا فهما ابنا زوجها ابو سفيان من غيرها.
زوجها الاول الفاكه بن المغيرة له قصة جميلة معها ذكرتها الكتب في بطون التاريخ ولكن بتزويق لشخصيتها لكي يدفعوا عنها البغاء.
وملخص القصة ان للفاكه دار ضيافة يرتادها المسافرون وقد جلس يوما مع هند فيه وكان خاليا وقت القيلولة فنام ونامت هند ايضا فلما افاق تركها نائمة وخرج, فجاء رجل الى المضيف فلما وجد هند نائمة خرج منه فشاهده الفاكه فجاء الى هند وقال لها من هذا الرجل الذي دخل فقالت لا علم لي به فاتهمها وأرسلها الى اهلها ثم احتكموا على ان يرسلونها الى كاهن في اليمن لكي يرى رأيه فيها ولما وصلوا اليه برأها الكاهن من تهمة الفاكه فتركته ومات الفاكه بعد ذلك.
وزوجها الثاني حفص بن المغيرة مات عنها.
وزوجها الثالث ابو سفيان رأس الشرك والنفاق وقائد الحروب ضد رسول الله (ص) وأحد زنادقة قريش الثمانية ورأس الاحزاب وممن اجتمع مع المجتمعين في دار الندوة يتآمرون في قتل النبي (ص) وتعاهدوا على ذلك وهو الذي اشترى دور المسلمين الذين هاجروا الى المدينة.
يقول الزمخشري في كتابه ربيع الابرار: ام ابو سفيان او جدة معاوية اسمها (حمامة) وكانت لها راية بذي المجاز (اي انها مومس مشهورة بالبغاء وصاحبة راية كي تدل الرجال على مكانها في منطقة اسمها ذو المجاز). اي ان ابا سفيان ابن زانية.
ذكر ابو الفرج في كتاب الاغاني قصة جديرة بالقراءة عن هند وزوجها ابو سفيان تقول القصة (أن مسافر بن أبي عمرو بن أمية كان من اكثر فتيان قريش جمالا وشعرا وسخاء فعشق هندا بنت عتبة بن ربيعة وعشقته فاتُهِم بها وحملت منه, فلما بان حملها أو كاد قالت له اخرج فخرج حتى أتى الحيرة فأتى عمرو بن هند ملك الحيرة فكان ينادمه, وأقبل أبو سفيان بن حرب إلى الحيرة في بعض سفراته فلقي مسافرا فسأله مسافرعن حال قريش والناس فأخبره وقال له ايضا أني تزوجتُ هندا بنت عتبة, فدخل مسافر من ذلك ما اعتل معه حتى استسقى بطنه وقال بعضا من ابيات الشعرفي ذلك, فدعوا له الأطباء فقالوا لا دواء له إلا الكي فكوي فلم يزده إلا ثقلا فخرج يريد مكة فلما انتهى إلى موضع يقال له هبالة مات فدفن بها) انتهى الاقتباس بتصرف.
ملخص القصة ان هند كانت تزني مع مسافر سراً قبل زواجها من ابي سفيان وحملت منه فلما شعرت بالحمل طلبت من مسافر ان يذهب عنها وذهب الى ملك الحيرة ومكث عنده فتزوجها ابو سفيان وهي حامل ولما ذهب ابو سفيان في احدى رحلاته الى الحيرة التقى بمسافر وعلم منه أنه تزوج هند رغم انه يعلم انها حملت منه (لان ابا سفيان قال له انني تزوجت هندا!!) ويبدو مما جرى لمسافر انه كان يعشق هندا ومرض ولم ينجح معه اي دواء حتى الكي ومات بعدها!! وبسبب هذا الحديث التاريخي ينسب معاوية الى مسافر.
اما ولدها معاوية ابن ابي سفيان فمُختَلفٌ في نسبه بين اربعة (كما ذكر ذلك ابن السائب الكلبي في كتابه مثالب العرب) وهم عمارة بن الوليد بن المغيرة المخزومي ومسافر ابن ابي عمرو وأبو سفيان، ورجل آخر سماه (وهو العباس بن عبد المطلب كما ذكر ذلك السيد مرتضى العسكري في كتابه احاديث عائشة) وتقول روايات اخرى ان الرابع هو الصباح مغني عمارة بن الوليد بدلا من ابي سفيان وكانت هند أمه من المعلمات (اي المشهورات بالزنا من صاحبات الاعلام)، وكان أحب الرجال إليها السودان، وكانت إذا ولدت مولودا أسود قتلته.
يقول الزمخشري في كتابه ربيع الابرار (وكان معاوية يعزى إلى أربعة: إلى مسافر بن أبي عمرو، وإلى عمارة ابن الوليد، وإلى العباس بن عبد المطلب، وإلى الصباح مغنٍ لعمارة بن الوليد، قال: وقد كان أبو سفيان دميما قصيرا، وكان الصباح عسيفا (اي اجيرا) لابي سفيان شابا فدعته هند إليها، فغشيها. و قالوا إن عتبة بن أبي سفيان من الصباح أيضا و قالوا إنها كرهت أن تلده في منزلها فخرجت إلى أجياد فوضعته هناك و في هذا المعنى يقول حسان أيام المهاجاة بين المسلمين والمشركين في حياة رسول الله (ص) قبل عام الفتح كما ذكر ذلك (ابن ابي الحديد)
لِمَن الصَّبيُّ بجانبِ البَطحاءِ *** في التُّربِ مُلقىً، غيرَ ذي مَهْدِ؟
نَجَلتْ بهِ بيضاءُ آنِسَةٌ *** مِن عَبْدِ شمسٍ، صَلْتةُ الخَدِّ
تسعى إلى الصُّبّاحِ مُعْوِلةً *** يا هندُ إنّكِ صُلْبةُ الحَرْدِ
فإذا تشاءُ دَعَتْ بمقْطَرةٍ *** تذكى لها بأَلُوَّةِ الهِنْدِ
غلبَتْ على شَبَهِ الغُلامِ، وقد*** بانَ السوادُ لِحالكٍ جَعْدِ
أشِرَتْ لَكاعِ وكان عادتُها*** دَقُّ المُشاشِ بِناجِذٍ جَلْدِ
(تفسير الابيات)
معنى البيت الاول هو: لمن الصبي الملقى في ارض بطحاء مكة بدون مهد.
ومعنى البيت الثاني هو: ولدته بيضاء مؤنسة الحديث من بنات عبد شمس ملساء الخد
ومعنى البيت الثالث هو: تذهب الى عشيقها (صباح) باكية فياهند انك شديدة الغيظ
ومعنى البيت الرابع هو: اذا شائت دعت بمبخرة وأوقدت فيها بالبخور او العود الهندي
ومعنى البيت الخامس: ان وليدها يشبهها سوى ان شعر رأسه اسود مجعد يشبه شعر اباه
ومعنى البيت السادس: تبطرت هذه اللئيمة وكانت عادتها دق العظام في اضراسها القوية.
ومعاوية (النغل) هذا هو الذي حارب عليا (ع) في صفين وقتل الحسن سيد شباب اهل الجنة بالسم وهو الذي قتل مالك الاشتر بالسم وقتل حجر بن عدي واحد عشر آخرين صبرا لانهم شيعة لعلي (ع). وهو الذي الصق زياد بن ابيه (النغل) به وهو مولود على فراش غير شرعي بعدما ادعى ان اباه واقع ام زياد سفاحا.
وهو احد الطلقاء المنافقين الذين كذبوا على النبي وأهل بيته وزورا وحنثوا العهود والمواثيق.
وهو الذي نصب ابنه يزيد الخمور والفجور من بعده متجاوزا كل العهود والمواثيق التي قطعها على نفسه وأمام كل المسلمين ان يتولى الحسن او اخيه الحسين عليهما السلام من بعده .. وهل هناك عهد وميثاق يرتجى من ابن زنا؟
قال القاضي النعمان في المناقب والمثالب (وكان معاوية يُعْزَى(يُنسب) إلى ثلاثة: إلى مسافر بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس، وإلى عمارة بن الوليد بن المغيرة، وإلى العباس بن عبد المطلب، وكان أبو سفيان يصحبهم وينادمهم، ولم يكن أحد يصحبه إلا رُمِيَ بهند، لما كان يعلم من عهرها... وكان مسافر جميلاً، وكانت هند تختار على أعينها فأعجبها فأرسلت إليه فوقع بها فحملت منه بمعاوية، فجاء أشبه الناس به جمالاً وتماماً وحسناً، وكان أبو سفيان دميماً قصيراً أخفش العينين، فكل من رأى معاوية ممن رأى مسافراً ذكره به! فأما الصباح فكان شاباً من أهل اليمن، أسود له جمال في السودان، وكان عسيفاً (أجيراً)لأبي سفيان فوقع بها فجاءت منه بعتبة فلما قرب نفاسها خرجت إلى أجياد لتضعه هنالك وتقتله، كما كانت تفعل بمن تحمل به من السودان، فلما وضعته رأت البياض غلب عليه وأدركتها حِنَّةٌ فأبقته ولم تنبذه) ولهذا السبب هجاها حسان بن ثابت بالقصيدة التي ذكرناها وشرحناها آنفا.
وقد تعرض امير المؤمنين علي (ع) الى نسب معاوية في احد رسائله حينما كتب له رسالة نقتبس منها ما مطلوب فقط (وأما قولك إنا بنو عبد مناف، فكذلك نحن، ولكن ليس أمية كهاشم، ولا حرب كعبد المطلب، ولا أبو سفيان كأبي طالب، ولا المهاجر كالطليق، ولا الصريح كاللصيق) واللصيق اي الشخص الملصق بأبيه وهو ليس منه وهذا اكبر دليل على ان معاوية جاء من سفاح.
والصحابية هند جدة يزيد بن معاوية.
وأم يزيد اسمها ميسون الكلبية زوجة معاوية كانت تاتي الفاحشة سرا مع عبد لابيها ومنه حملت بيزيد، ويروى ان معاوية خاصمها فارسلها الى اهلها بمكة وبعد فترة ارجعها الى الشام فإذا هي حامل.
(ويروى ان يزيد قال للامام الحسن المجتبى (ع): يا حسن اني ابغضك فقال له الامام عليه السلام: ذلك لان الشيطان شارك اباك حينما ساور امك فاختلط المائان.
(قال الامام محمد الباقر (ع) قاتل يحيى بن زكريا ولد زنا وقاتل الحسين ابن علي (عليهما السلام) ولد زنا ولا يقتل الانبياء والاوصياء الا ابناء البغايا))
ويزيد (النغل) ابن ابنها فقد فعل ما فعل في اهل بيت النبي (ص) في واقعة الطف وقد فعل ما فعل من جرائم على اهل المدينة في واقعة الحرة. وهو سكير خمّير يأتي المحارم بكل انواعها وقد ملأت افعاله المشينة كتب التاريخ ورغم ذلك هناك مجموعة يدافعون عنه الى اليوم هم اشبه بأتباع الديانة اليزيدية هذه الايام ولكنهم يدعون الاسلام كذبا وزورا ويسميهم المسلمون اتباع النهج الاموي او اتباع بني امية.
لقد وصل الحال بعلماء المسلمين الماضين ان لا يرغبوا ان يتكلم احد في مجلسهم عن بني امية لئلا يتقذر المجلس كما افصحوا فقد قال عبد الرزاق شيخ البخاري الموثق لرجل ذكر معاوية في مجلسه: لا تقذِّر مجلسنا بذكر وُلْد أبي سفيان) ! (كما جاء في تفسير عبد الرزاق وتاريخ دمشق وسير أعلام النبلاء)
وذكرتها عائشة بنت ابي بكر بصريح العبارة بأنها عاهرة. فقد ذكر في احاديث عائشة (ولما بلغ أم حبيبة أخت معاوية قتل محمد وتحريقه شوت كبشاً وبعثت به إلى عائشة تشفياً بقتل محمد بطلب دم عثمان، فقالت عائشة: قاتل الله ابن العاهرة! (اي معاوية) والله لا أكلت شواء أبداً)
اهدر النبي محمد (ص) دم هذه الصحابية بعد معركة احد حتى فتح مكة فخافت على نفسها من القتل فاخذها عثمان بن عفان مع مجموعة من النسوة فأدخلها على رسول الله (ص) متخفية.
فأخذ النبي (ص) البيعة من النساء فكان يقول لهن ولا تشركن (وكانت هي الوحيدة التي ترد عليه) وقال ولا تسرقن فقالت والله إن كنت لأصيب من مال أبي سفيان الهنة و الهنة، و ما أدري أكان ذلك حِلّا لي أم لا؟ فقال أبو سفيان و كان شاهدا لما تقول: أمّا ما أصبت فيما مضى فأنت منه في حل
فقال النبي عليه السلام: وإنك لهند بنت عتبة ؟ فقالت : أنا هند بنت عتبة ، فاعف عما سلف عفا الله عنك!! ثم قال (ص) وكأنه يخاطبها ولا تزنين، قالت وهل تزني الحرة!!؟ فقال (ص) : ولا تقتلن أولادكن ، قالت : قد ربيناهم صغارا و قتلتهم كبارا، فأنت أعلم.
فهو صلى الله عليه وآله وسلم حينما عرفها قال ولا تزنين.
اما قصتها في معركة احد فهي قصة يجب ان تذكر لكل البشر كي يعرفوا حقيقة هذه الصحابية!!
قال الحافظ محمد بن عقيل في النصائح الكافية: كانت هند شديدة العداوة للنبي صلى الله عليه وآله بمكة ولما تجهز مشركوا قريش لغزوة أُحُد خرجت معهم تحرِّض المشركين على القتال ولما مرُّوا بالأبواء حيث قبر أم النبي صلى الله عليه وآله آمنة بنت وهب أشارت على المشركين بنبش قبرها ، وقالت: لو نبشتم قبر أم محمد، فإن أُسر منكم أحدٌ فديتم كل إنسان بإرْب من آرابها، أي جزء من أجزائها، فقال بعض قريش: لا يفتح هذا الباب!!!
يقول ارباب السير انها كانت تقف خلف جيش المشركين وتنشد ارجوزتها المشهورة لتحرضهم على القتال:
نَحْنُ بَنَاتُ طَارِقِ .... نَمْشِي عَلَى النَّمَارِقِ
الدُّرُّ فِي الْمَخَانِقِ ... وَالْمِسْكُ فِي الْمَفَارِقِ
إِنْ تُقْبِلُوا نُعَانِقِ ..... أَوْ تُدْبِرُوا نُفَارِقِ
فِرَاقَ غَيْرِ وَامِقِ
اما بعد مقتل حمزة عليه السلام في المعركة فكان لها قصة عظيمة اخرى يرويها التاريخ عما فعلته بجسد الشهداء وجسد حمزة بالخصوص ليثبت ان هذه المرأة لم تكن من صلب طاهر وأنها ولدت من رحم قذر كما حمل رحمها وانتج كل القذارات التي يعاني منها الاسلام اليوم فهي اصل الشجرة الملعونة في القرآن.
قال ابن ابي الحديد في شرح النهج (قالت هند لوحشي: إذا جئت مكة فلك عشرة دنانير، ثم قالت: أرني مصرعه, قال وحشي: فأريتها مصرعه, فقطعت مذاكيره وجدعت أنفه، وقطعت أذنيه، ثم جعلت ذلك مسكتين ومعضدين وخدمتين ، حتى قدمت بذلك مكة وقدمت بكبده أيضاً معها.
يقول الكوراني في كتابه جواهر التاريخ نقلا عن ابن ابي الحديد (كانت هند بنت عتبة أول من مثل بأصحاب النبي وأمرت النساء بالمُثْلة، وبجدع الأنوف والآذان، فلم تبق امرأة إلا عليها معضدان ومسكتان وخدمتان (طبعا مما قطعنه من اجساد الشهداء المسلمين)) والمِعْضد سِوار يلبس في العضُد، والمَسْكة سوار يلبس في ذراع اليد، والخَدَمة الخلخال يلبس في الساق.
وذكر ابن هشام في سيرته انها اعتلت بعد ذلك صخرة وأرتجزت بصوت عالٍ تشفيا:
نحن جزيناكم بيوم بدر**والحرب بعد الحرب ذات سعر
ما كان عن عتبة لي من صبـر**ولا أخي وعمه وبكري
شفيت نفسي وقضيت نذري**شفيت وحشي غليل صدري
فشكر وحشي علي عمري**حتى ترم أعظمي في قبري
فهجاها حسان بن ثابت بأمر من النبي (ص) بعدة قصائد ذكرنا الاولى في بداية الموضوع اما الاخريان فنذكرهما ادناه:
القصيدة الاولى:
أشِرَت لَكاعِ وكان عادتها *** لؤمٌ، إذا أشِرتْ، مع الكُفرِ
أَخرجتِ مُرقِصَةً إلى أُحُدٍ *** في القومِ مُعْنِقَةً على بَكْرِ
بَكْرٍ ثَفالٍ، لا حراكَ بهِ *** لا عن مُعاتَبةٍ ولا زَجرِ
وَعَصاكِ إسْتُكِ تتَّقينَ به *** دَقَّ العُجايَةِ، عاريَ الفِهْرِ
لَعَنَ الإلهُ وزَوجَها معَها *** هِندَ الهُنودِ، طويلةَ البظْـرِ
قرِحتْ عَجيزتُها ومَشرَجُها** مِن نَصِّها نَصَّاً على القهْرِ
ظلّتْ تُداويها زَميلتُها *** بالماءِ تَنضحُهُ وبالسِّدْرِ
أقبلتِ زائرةً مُبادِرةً *** بأبيكِ وابنكِ يومَ ذي بَدْرِ
وبعمِّكِ المسلوبِ بِزَّتَهُ *** وأخيكِ مُنعفِرَينِ في الجَفْرِ
ونَسيتِ فاحشةً أتيتِ بها *** يا هندُ، وَيحَكِ، سُبَّةَ الدَّهْـرِ
فَرَجعتِ صاغرةً بلا تِرَةٍ ** ممّا ظفرتِ به، ولا وَتْرِ
زَعمَ الولائدُ أنّها وَلَدَتْ ***وَلَداً صغيراً كان من عَهْرِ
اما قصيدته الثانية فكانت:
لِمَنْ سَواقطُ صِبيانٍ مُنبَّذَةٍ *** باتتْ تَفَحَّصُ في بَطحاء أجيادِ؟
باتتْ تَمخَّضُ ما كانتْ قَوَابِلُها *** إلاّ الوحوشَ، وإلاّ جِنَّـةَ الوادي
فيهمْ صَبيٌّ له أمٌّ لها نَسَبٌ *** في ذُروةٍ من ذُرَى الأحْسابِ، أيَّادِ
تقولُ وَهْناً وقد جَدَّ المَخاضُ بها *** يا ليتَني كنتُ أرعى الشَّوْلَ للغادي
قد غادروهُ لِحُرِّ الوَجهِ مُنْعَفِراً *** وَخالُها وأبوها سَيِّدا النَّادي
وهي ابيات تدل بلا شك على ان هذه الصحابية (الجليلة) كانت مومسا معروفة عند اهل مكة.
اليوم وقد ظهر احفادها بكل قوة يذودون عنها ليدرأوا عنها حقائق التاريخ فهم يكتبون كل ما ذكرناه اعلاه ولكنهم يقولون انها اسلمت (رضي الله عنها)!! كما ذكرت ذلك في عنوان مقالي لان القارئ سيقول كيف تترضى عن امرأة هكذا كانت حياتها وهو ما أريده بالضبط من هذه الكلمات التي كتبتها لان اتباع هذه المومس يحاولون ان يتبعون كلمة (رضي الله عنها) بعد اسمها استخفافا بعقول الناس وكأنهم بهائم لا يفقهون ويريدون ان يمرروا جرائمها بتلك الطريقة الغبية السمجة ... ولا ادري هل عقول الناس والقراء بهذه السذاجة التي يعتقدونها لكي تمر افعال هذه المومس أُمُّ الابناء المشكوك بنسبهم لكي يصدقوا تخاريف هؤلاء المدافعين ...
فهل يعقل ان امرأة اسلمت بعد الفتح خوفا من القتل قد حسن اسلامها وصارت ام المجاهدين وخيرتهم !! وهل يعقل ان بغي ابنة بغي زوجة بغي ام بغي فعلت ما فعلته مع الزواني من امثالها باجساد شهداء احد كما اجمع عليه كتاب السير اصبحت بين ليلة وضحاها من خيرة نساء المؤمنين المجاهدات!!! مالكم كيف تحكمون.
وصل الحال بهؤلاء الشواذ المدافعين عن جدتهم هند ان اتهموا كل من ذكر سيرتها كما هي وبدون تحريف بأنه رافضي ينال من الصحابة وهو ليس بشئ !! وكأنهم يريدون ان يقولوا للناس ان كل كتاب التاريخ والسير روافض لانهم ذكروا سيرة هذه المومس كما هي بلا تحريف.
لمن يريد ان يضحك على عقول المدافعين والمترضين عن هذه الفاجرة القاتلة حتى لاطفالها الذين اولدتهم من بطنها من سفاح فما عليه الا ان يكتب (هند بنت عتبة) ويلاحظ من هم احفادها وكيف يترضون عنها وما هي بضاعتهم الفاسدة في الدفاع عنها.
لقد بذلت جهدي رغم زحمة الوقت عندي في نبش التاريخ من اجل ان اذكر العالم الاسلامي ان من نبش قبر الصحابي حجر بن عدي الكندي ومن يطالب بتهديم قبور الصحابة والاولياء بل وهدّمها من قبل كما حدث في البقيع والعراق ويحدث اليوم في سوريا هم احفاد هند وأولاد هند لعنها الله ولعن اتباعها الى يوم الدين فهي اول من طلبت من المشركين الذاهبين لحرب النبي (ص) في معركة احد ان ينبشوا قبر امه آمنة عليها السلام لكي يقايضوا بجسدها الشريف اسراهم ولم يقبلوا نصحيتها الشيطانية تلك ... فلعنها الله ولعن خبثها وخبث سريرتها التي تلبس بها ابليس اللعين.
ارجو من الله ان يضع كلماتي هذه في ميزان عملي يوم يقوم الحساب عسى ان يكون شفيعي نبي الرحمة واهل بيته الطاهرين صلوات الله عليهم اجمعين يوم الورد المورود وقد لاقوا ما لاقوه ويلاقونه حتى الساعة من هذه الشجرة الملعونة واتباعها.
علي عبد سلمان
كتابات في الميزان (http://www.kitabat.info/subject.php?id=31076)