فداك ياعلي
18-05-2013, 09:55 PM
تونس-أفريكان مانجر
احتلت طفلة تونسية تبلغ من العمر ثلاثة عشرة سنة تكنّى"بأم البراء" المرتبة الثانية من حيث جهاد النكاح و ذلك بعد أن احتلت "أم متعب" الخليجية من أصول سورية المرتبة الأولى.
وتأتي هذه المعطيات وفقا لما نشرته صحيفة "الخبر براس" اللبنانية التي كشفت عن جملة من المعطيات ومنها أسماء أهم المدربين العسكريين وصولا إلى المجاهدين والمجاهدات.
وللتذكير، فإن ظاهرة بروز جهاد النكاح في صفوف التونسيات المتوجهات نحو سوريا قد طغت على الساحة الوطنية وشغلت الرأي العام خلال الأيام القليلة الماضية،خاصة مع تواتر أخبار حول تسلّل فتيات قصّر أو نساء متزوجات إلى سوريا بهدف ما يسمى ممارسة "جهاد النكاح" هناك.
سلوك دخيل
وكان مفتي الجمهورية التونسية، عثمان بطيخ قد أكد يوم الجمعة 19 افريل 2013 صحّة هذه الأخبار،حيث أشار إلى وجود 13 فتاة تونسية سافرن إلى سوريا في إطار ما يعرف بـ"جهاد النكاح, وفق ما ورد من أخبار.
وأضاف مفتي الجمهورية أن هذا السلوك دخيل على الثقافة والأخلاق التونسية، داعيا التونسيين إلى عدم التأثر بفتاوى دخيلة ومغالطة، بحسب تعبيره.
وفي موضع متّصل أوردت جريدة "السور" في وقت سابق خبرا مفاده تطليق مواطن تونسي لزوجته بعدما تحوّلا إلى سوريا للجهاد ليسمح لها بذلك بالانخراط في جهاد المناكحة مع رفاقه المجاهدين،علما وأن نفس المصدر قد سجّل ارتفاعا كبيرا في عدد الفتيات التونسيات اللاتي تحولنا إلى سوريا في إطار جهاد النكاح ليبلغ العشرين.
من جانبه، أكّد الشاب ذو الاحتياجات الخصوصية، حمزة رجب العائد من الحرب في سوريا في حوار له مع جريدة الشروق بتاريخ 26 مارس 2013 أن هناك تونسيات يجاهدن “جهاد النكاح” وأن أحد “المجاهدين” اصطحب زوجته معه إلى سوريا.
واجب أخلاقي وديني
ويرى مراقبون أن جهاد النكاح قد انتشر بشكل جلي خلال الفترة المنقضية التي شهدت تسلّل العديد من المقاتلين نحو سوريا تحت مسمّى "الجهاد"،حيث أشارت عديد التقارير إلى تفشي هذه الظاهرة في صفوف النساء أيضا واللاتي اخترنا طرقا أخرى للجهاد،إذ يعتبر جهاد النكاح في سوريا من أولويات “المجاهدين” اليوم، حيث أصبحت المشاركة في هذا الجهاد واجب أخلاقي وديني عند بعض المسلحين من التنظيمات الإرهابية ومليشيات الحر ،في حين يرى البعض الأخر أنها تمثل نوعا من أنواع الربح المالي والاتجار بالبشر.
http://www.africanmanager.com/site_a...p?art_id=17441 (http://www.africanmanager.com/site_ar/detail_article.php?art_id=17441)
احتلت طفلة تونسية تبلغ من العمر ثلاثة عشرة سنة تكنّى"بأم البراء" المرتبة الثانية من حيث جهاد النكاح و ذلك بعد أن احتلت "أم متعب" الخليجية من أصول سورية المرتبة الأولى.
وتأتي هذه المعطيات وفقا لما نشرته صحيفة "الخبر براس" اللبنانية التي كشفت عن جملة من المعطيات ومنها أسماء أهم المدربين العسكريين وصولا إلى المجاهدين والمجاهدات.
وللتذكير، فإن ظاهرة بروز جهاد النكاح في صفوف التونسيات المتوجهات نحو سوريا قد طغت على الساحة الوطنية وشغلت الرأي العام خلال الأيام القليلة الماضية،خاصة مع تواتر أخبار حول تسلّل فتيات قصّر أو نساء متزوجات إلى سوريا بهدف ما يسمى ممارسة "جهاد النكاح" هناك.
سلوك دخيل
وكان مفتي الجمهورية التونسية، عثمان بطيخ قد أكد يوم الجمعة 19 افريل 2013 صحّة هذه الأخبار،حيث أشار إلى وجود 13 فتاة تونسية سافرن إلى سوريا في إطار ما يعرف بـ"جهاد النكاح, وفق ما ورد من أخبار.
وأضاف مفتي الجمهورية أن هذا السلوك دخيل على الثقافة والأخلاق التونسية، داعيا التونسيين إلى عدم التأثر بفتاوى دخيلة ومغالطة، بحسب تعبيره.
وفي موضع متّصل أوردت جريدة "السور" في وقت سابق خبرا مفاده تطليق مواطن تونسي لزوجته بعدما تحوّلا إلى سوريا للجهاد ليسمح لها بذلك بالانخراط في جهاد المناكحة مع رفاقه المجاهدين،علما وأن نفس المصدر قد سجّل ارتفاعا كبيرا في عدد الفتيات التونسيات اللاتي تحولنا إلى سوريا في إطار جهاد النكاح ليبلغ العشرين.
من جانبه، أكّد الشاب ذو الاحتياجات الخصوصية، حمزة رجب العائد من الحرب في سوريا في حوار له مع جريدة الشروق بتاريخ 26 مارس 2013 أن هناك تونسيات يجاهدن “جهاد النكاح” وأن أحد “المجاهدين” اصطحب زوجته معه إلى سوريا.
واجب أخلاقي وديني
ويرى مراقبون أن جهاد النكاح قد انتشر بشكل جلي خلال الفترة المنقضية التي شهدت تسلّل العديد من المقاتلين نحو سوريا تحت مسمّى "الجهاد"،حيث أشارت عديد التقارير إلى تفشي هذه الظاهرة في صفوف النساء أيضا واللاتي اخترنا طرقا أخرى للجهاد،إذ يعتبر جهاد النكاح في سوريا من أولويات “المجاهدين” اليوم، حيث أصبحت المشاركة في هذا الجهاد واجب أخلاقي وديني عند بعض المسلحين من التنظيمات الإرهابية ومليشيات الحر ،في حين يرى البعض الأخر أنها تمثل نوعا من أنواع الربح المالي والاتجار بالبشر.
http://www.africanmanager.com/site_a...p?art_id=17441 (http://www.africanmanager.com/site_ar/detail_article.php?art_id=17441)