س البغدادي
19-05-2013, 11:58 PM
{بغداد:الفرات نيوز} دعا زعيم ائتلاف العراقية أياد علاوي الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى بذل أقصى المساعي لنزع فتيل التوترات في العراق والمنطقة.
وقال علاوي في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان" العراق منذ فترة ليست بالقصيرة ينزلق بسرعة الى حافة الهاوية ورغم دعواتنا المتكررة لجميع الفرقاء السياسيين لتفعيل مبدأ الشراكة الوطنية الحقيقية، كمخرج من أزمة عدم الثقة العامة التي راكمتها وقائع الدكتاتورية والاحتلال والثغرات الدستورية وتشوهات العملية السياسية".
واشار الى ان" عدم التفاعل مع هذه الدعوات، إن لم يكن يمتلك مبرراته فيما سبق، فإنه الآن يمثل تنصلا عن المسؤولية الوطنية ودفعا بمصير الشعب العراقي الى مهاوي الفتنة والاقتتال والخراب الذي لاينجو منه أحد".
وتابع علاوي بالقول إن" مسؤوليتنا الاخلاقية والتاريخية امام شعبنا، وإيماننا بقيم التضحية من اجل مصالح البلاد العليا، والتي عبرنا عنها في تخلينا عن استحقاقاتنا السياسية، إيثارا لوحدة العراق وإستقراره، نأمل ان تكون مصاديق فعل لاقول"، مناشدا "جميع الأطراف الوطنية من قوى سياسية واجتماعية ودينية لممارسة اقصى درجات ضبط النفس في ظل التوترات المتصاعدة في بعض محافظات العراق، وإلتزام الحكمة، بل والإقدام على تضحيات مؤلمة، حقنا لدماء العراقيين، وتجنيبا لبلدنا مصيراً مرعبا".
كما وناشد القوى الاقليمية كافة الى" وقف التدخل في شأننا الوطني، وان تتبنى مواقف وسياسات ايجابية تصب في التقريب بين الفرقاء وتبتعد عن اسلوب تغذية الصراع"، داعيا السكرتير العام للامم المتحدة وامين عام جامعة الدول العربية الى" بذل اقصى المساعي الحميدة لنزع فتيل التوترات القائمة وخلق اجواء من التهدئة، وصولا الى مقاربة مقبولة تزيل بؤر التوتر في منطقة تقف على برميل بارود متفجر".
وقال علاوي في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان" العراق منذ فترة ليست بالقصيرة ينزلق بسرعة الى حافة الهاوية ورغم دعواتنا المتكررة لجميع الفرقاء السياسيين لتفعيل مبدأ الشراكة الوطنية الحقيقية، كمخرج من أزمة عدم الثقة العامة التي راكمتها وقائع الدكتاتورية والاحتلال والثغرات الدستورية وتشوهات العملية السياسية".
واشار الى ان" عدم التفاعل مع هذه الدعوات، إن لم يكن يمتلك مبرراته فيما سبق، فإنه الآن يمثل تنصلا عن المسؤولية الوطنية ودفعا بمصير الشعب العراقي الى مهاوي الفتنة والاقتتال والخراب الذي لاينجو منه أحد".
وتابع علاوي بالقول إن" مسؤوليتنا الاخلاقية والتاريخية امام شعبنا، وإيماننا بقيم التضحية من اجل مصالح البلاد العليا، والتي عبرنا عنها في تخلينا عن استحقاقاتنا السياسية، إيثارا لوحدة العراق وإستقراره، نأمل ان تكون مصاديق فعل لاقول"، مناشدا "جميع الأطراف الوطنية من قوى سياسية واجتماعية ودينية لممارسة اقصى درجات ضبط النفس في ظل التوترات المتصاعدة في بعض محافظات العراق، وإلتزام الحكمة، بل والإقدام على تضحيات مؤلمة، حقنا لدماء العراقيين، وتجنيبا لبلدنا مصيراً مرعبا".
كما وناشد القوى الاقليمية كافة الى" وقف التدخل في شأننا الوطني، وان تتبنى مواقف وسياسات ايجابية تصب في التقريب بين الفرقاء وتبتعد عن اسلوب تغذية الصراع"، داعيا السكرتير العام للامم المتحدة وامين عام جامعة الدول العربية الى" بذل اقصى المساعي الحميدة لنزع فتيل التوترات القائمة وخلق اجواء من التهدئة، وصولا الى مقاربة مقبولة تزيل بؤر التوتر في منطقة تقف على برميل بارود متفجر".