المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التبرُّك و الاستشفاء بآثار أولياء اللّه


نعيم الشرهاني
20-05-2013, 06:12 PM
التبرُّك و الاستشفاء بآثار أولياء اللّه

تعتقد الوهّابيّة بأنّ التبرّك بآثار أولياء اللّه شِركٌ باللّه، و تعتبر الّذي يُقبّل محراب رسول اللّه ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ و منبره مشركاً و إن لم يأتِ بذلك بنيّة العبادة، بل كانت المحبّة و المودَّة تجاه النبىّ الكريم هي الدافع له إلى تقبيل آثاره ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ .
إنّ المنع من التبرّك بآثار الرسول الأكرم و تقبيل ضريحه المقدّس و منبره الشريف هو من أشّد الإجراءات الّتي يتّخذها الوهّابيّون ضدّ المسلمين، و قد استخدموا مجموعة من الشرطة باسم «الآمرين بالمعروف و الناهين عن المنكر!!» وزَّعوهم في مسجد رسول اللّه ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ للحيلولة دون تقبيل ضريحه المقدّس و منبره الشريف و محراب مسجده المبارك، و هؤلاء الوهّابيّون يواجهون المسلمين الحُجّاج بكلّ خشونة و صلافة و يمنعونهم عن التبرّك و التقبيل، وطالما أمسكوا بأيديهم العصا أو الأسلاك الغليظة، و طالما أراقوا ـ في هذا السبيل ـ دماء الأبرياء وهتكوا الأعراض و النواميس في حرم النبىّ ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ زعماً منهم أن التبرّك و التقبيل عبادة لصاحب القبر.إنّ هؤلاء الغرباء عن الإسلام أخطأوا في فهم معنى العبادة و مفهومها، و لهذا تاهوا في متاهات الضلال و الباطل، فاعتبروا كلّ احترام للميّت عبادة له، مع العلم أنّ تقبيل الضريح المقدّس و التبرّك بالآثار النبوية إنّما هو في سبيل اللّه سبحانه، لأنّ المسلمين لا يكرّمون النبىّ الأكرم و لا يتبرّكون به و بآثاره إلاّ لأنّه رسولُ اللّه و نبيُّه الحبيب المصطفى، الّذي شرَّفه اللّه على كلّ الأنبياء و المرسلين و فضَّله على الخلق أجمعين، فكلّ تكريم و تعظيم لأولياء اللّه إنّما هو تعظيم للّه سبحانه، وليست حقيقة التوحيد إلاّ أن يكون كلّ شيء للّه و من أجله و في سبيله، و عند ذلك يكون اللّه هو المبدأ كما يكون هو المنتهى.

فالبحث عن التبرّك بآثار الأولياء، فيجب أن نَعرض المسألة على كتاب اللّه و سُنَّة رسوله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ كي يتجلّى الحقّ بأجلى مظاهره.

القرآن و التبرُّك

نكتفي من القرآن الكريم بآية واحدة، و هي عن لسان النبىّ يوسف ـ عليه السلام ـ :
(اذْهَبُوا بِقَميصي هذا فَأَلْقُوهُ عَلى وَجْهِ أَبي يَأتِ بَصيراً...)(1).
إنّ النبىّ يوسف أرسل قميصه إلى أبيه، و قال لإخوانه: اذهبوا بقميصي هذا وألقوه على وجهه حتى يعود إليه بَصَره.
يقول تعالى:
فَلَمَّا أَنْ جاءَ الْبَشيرُ ألْقاهُ عَلى وَجْهِهِ فَاْرتَدَّ بَصيرَاً...)(2).
فهذه الآية صريحة بجواز التبرّك بآثار الأنبياء و الأولياء حتى لنبىٍّ آخر، فهذا النبىّ يعقوب يتبرّك بقميص النبىّ يوسف ـ عليه السلام ـ و من الواضح أنّ الشفاء من اللّه سبحانه، فهو المؤثّر في الأشياء، إلاّ أنّ التبرّك بالقميص صار وسيلة للشفاء كما يكون الدواء كذلك بإذن اللّه تعالى.
يا تُرى... إذا كان تبرّك النبىّ يعقوب بقميص ابنه يوسف يقع أَمام النجديّين و أتباع محمّد بن عبدالوهّاب ماذا كان يحكمون عليه؟ بالكفر؟ بالشرك؟ بالذنب؟ و هوالنبىّ المعصوم عن الخطأ والاشتباه!
إنّ تبرّك المسلمين بضريح رسول اللّه و آله الطاهرين و بآثارهم ـ صلّى اللّه عليه و آله وعليهم أجمعين ـ لا يختلف عن تبرّك النبيّ يعقوب بقميص ابنه يوسف ـ عليهما السّلام ـ .
التبرُّك و سيرة المسلمين
إنّ نظرة خاطفة في سيرة المسلمين ـ بدءاً من الصحابة و إلى هذا اليوم ـ تكشف لنا عن السُّنَّة المتَّبعة لديهم تجاه التبرّك بالنبىّ ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ و آثاره الشريفة طوال التاريخ، و فيما يلي نذكر نماذج من ذلك، مع مراعاة الاختصار:
1ـ إنّ فاطمة الزهراء سيّدة نساء العالمين بنت رسول اللّه حضرت عند قبر أبيها ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ وأخذت قبضة من تراب القبر تشمّه و تبكي و تقول:
ماذا على من شمَّ تربةَ أحمد * ألاّ يشمَّ مدى الزمان غَواليا
صُبَّتْ علىَّ مصائب لو أنّها * صُبَّت على الأيام صِرنَ لياليا(3)
إنّ عمل السيدة الزهراء المعصومة هذا لا يدلّ إلاّ على جواز التبرّك بقبر رسول اللّه و تربته الطاهرة.
2ـ إنّ بلال ـ مؤذّن رسول اللّه ـ أقام في الشام في عهد عمر بن الخطّاب فرأى في منامه النبىّ ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ وهو يقول له:
«ما هذه الجفوة يا بلال؟ أما آن لك أن تزورني يا بلال؟»
فانتبه حزيناً وجلا خائفاً، فركب راحلته و قصد المدينة فأتى قبر النبىّ ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ فجعل يبكي عنده و يُمرِّغ وجهه عليه، فأقبل الحسن و الحسين ـ عليهما السلام ـ فجعل يضمهّما و يقبّلهما... إلى آخر الخبر.(4)
3ـ قال ابن حجر:
«كلّ مولود وُلد في حياة النبىّ ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ يُحكم بأنّه رآه، و ذلك لتوفّر دواعي إحضار الأنصار أولادهم عند النبىّ ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ للتحنيك و التبرّك، حتّى قيل: لمّا افتُتحت مكّة جعل أهل مكّة يأتون إلى النبىّ بصبيانهم ليمسح على رؤوسهم و يدعو لهم بالبركة»(5).
و في ذلك يقول مؤلّف كتاب «تبرّك الصحابة»: «لا شكّ أنّ آثار رسول اللّه ـ صفوة خلق اللّه و أفضل النبيّين ـ أثبتُ وجوداً و أشهر ذِكراً، فهي أولى بذلك «التبرّك» و أحرى، و قد شهده الجمّ الغفير من الصحابة و أجمعوا على التبرّك بها، والاهتمام بجمعها، و هم الهداة المهديّون و القدوة الصالحون، فتبرّكوا بشَعراته و بفضل وضوئه، و بعَرَقه، و بثيابه، و بمسّ جسده الشريف، و بغير ذلك ممّا عُرف من آثاره الشريفة الّتي صحَّت به الأخبار عن الأخيار»(6).
و يكفي في ذلك ما رواه الامام أحمد في مسنده:
«إنّ رسول اللّه ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ كان يؤتى إليه بالصبيان فيُبرّك عليهم و يُحنّكهم»(7).
4ـ و قد كان الصحابة يتبرّكون بفضل وضوئه و غسله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ فقد روى البخاري:
«خرج علينا رسول اللّه بالهاجرة، فأُتي بوضوء فتوضّأ، فجعل الناس يأخذون من فضل وضوئه و يتمسّحون به»(8).
و قد وردت في ذلك روايات مَلأت الصحاح و المسانيد.
5ـ و كان الصحابة يتبرّكون بشَعره ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ فقد روى أنس:
«أنّ رسول اللّه لمّا حَلق رأسه كان أبو طلحة أوّل من أخذ شَعره»(9).
إنّ قوله: «كان أبو طلحة أوّل من أخذ شَعره» يدلّ على أنّ الصحابة تسابقواإلى التبرّك بشَعره المبارك، و كان أبو طلحة أول من أخذ من شعره ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ
و روي أيضاً: «أنّ رسول اللّه أتى منى، فأتى الجمرة فرماها، ثم أتى منزله بمنى، ثم قال للحلاّق: خُذ، و أشار إلى جانبه الأيمن ثم الأيسر، ثم جعل يُعطيه الناس»(10).
6ـ كما كانوا يتبرّكون بالإناء الّذي شرب منه ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ :
«قال أبو بردة: قال لي عبداللّه بن سلام: أَلا أسقيك في قَدَح شرب النبىّ فيه؟»(11).
و يُفهم من الرواية أنّ عبداللّه بن سلام كان يحتفظ بذلك القَدَح، لكونه اكتسب البركة بشُرب رسول اللّه ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ فيه.
7ـ و كانوا يتبرّكون بيديه الشريفتين:
«عن أبي جحيفة قال: خرج رسول اللّه بالهاجرة إلى البطحاء، فتوضّأ ثم صلّى الظهر ركعتين و العصر ركعتين...
إلى أن قال: و قام الناس فجعلوا يأخذون يديه، فيمسحون بها وجوهَهم.
قال: فأخذتُ بيده فوضعتُها على وجهي، فإذا هي أبرد من الثلج و أطيب رائحة من المسك»(12).

1. يوسف: 93.
2. يوسف: 96.
3. لقد ذكر هذه القضية جمع كثير من المؤرّخين، منهم السمهودي في وفاء الوفا: ج 2 ص 444، و الخالدي في صلح الاخوان: ص 57 و غيرهما.
4. أُسد الغابة: 1 / 28.
5. الإصابة: 3 / 631.
6. تبرّك الصحابة: 5.
7. مسند أحمد: 6 / 212.
8. صحيح البخاري: 1 / 59; فتح الباري: 1 / 256.
9. صحيح البخاري: 1 / 54.
10. صحيح مسلم: 3 / 947.
11. صحيح البخاري: 7 / 147; فتح الباري: 10 / 85.
12. صحيح البخاري: 4 / 188.

أبواسد البغدادي
20-05-2013, 08:14 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
بارك الله بكم اخي الجليل وفقكم ربي

ان المخالفين يقرون بجواز التبرك من اهل السنة كالاشاعرة والصوفية ؟
اما السلفية فهم توقفوا عند نقطة وهي جواز التبرك بالاثار في حياته صلى الله عليه وآله فقط وفقط هذا اولا ( ولا اعرف ماهو الدليل ) !!!! فقط مستندين الى اقراره منه روحي فداه ! دون اعطاء دليل عىلى عدم الجوازبعد مماته ؟

والامر الثاني لم يجوزا التبرك باثار الولياء والائمة على حد سواء؟! لان الصحابة لم يفعلو ذلك ! ايضا دليل وهاي ان كان دليلا ؟

واليكم فتوى الالباني وابن باز

الحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما



قال العلامة المحدث الفقيه محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله , في كتابه (التوسل ) :


هذا ولابد من الإشارة إلى أننا نؤمن بجواز التبرك بآثاره صلى الله عليه وسلم ، ولا ننكره خلافاً لما يوهمه صنيع خصومنا ، ولكن لهذا التبرك شروطاً منها :

الإيمان الشرعي المقبول عند الله، فمن لم يكن مسلماً صادق الإسلام , فلن يحقق الله له أي خير بتبركه هذا ، كما يشترط للراغب في التبرك أن يكون حاصلاً على أثر من آثاره صلى الله عليه وسلم ويستعمله

ونحن نعلم أن آثاره صلى الله عليه وسلم من ثياب أو شعر أو فضلات قد فقدت ، وليس بإمكان أحد إثبات وجود شيء منها على وجه القطع واليقين

وإذا كان الأمر كذلك فإن التبرك بهذه الآثار يصبح أمراً غير ذي موضوع في زماننا هذا , ويكون أمراً نظرياً محضاً، فلا ينبغي إطالة القول فيه، ولكن ثمة أمر يجب تبيانه

وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم وإن أقر الصحابة في غزوة الحديبية وغيرها على التبرك بآثاره والتمسح بها ، وذلك لغرض مهم وخاصة في تلك المناسبة

وذلك الغرض هو إرهاب كفار قريش وإظهار مدى تعلق المسلمين بنبيهم ، وحبهم له وتفانيهم في خدمته وتعظيم شأنه، إلا أن الذي لا يجوز التغافل عنه ولا كتمانه , أن النبي صلى الله عليه وسلم بعد تلك الغزوة

رغّب المسلمين بأسلوب حكيم وطريقة لطيفة عن هذا التبرك ، وصرفهم عنه، وأرشدهم إلى أعمال صالحة خير لهم منه عند الله عز وجل وأجدى .

وهذا ما يدل عليه الحديث الآتي:

عن عبد الرحمن بن أبي قراد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ يوماً فجعل أصحابه يتمسحون بوضوئه .

فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: "ما يحملكم على هذا؟" قالوا: حب الله ورسوله.

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من سره أن يحب الله ورسوله ، أو يحبه الله ورسوله فليصدق حديثه إذا حدث ، وليؤد أمانته إذا اؤتمن ، وليحسن جوار من جاوره".

( الصحيحة : 2998 )

تبرك الصحابة برسول الله، وحكم قياس الصالحين عليه/ للإمام ابن باز -رحمه الله-
رأيت في بعض الكتب المنتشرة عندنا في الصومال أن الصحابة-رضي الله عنهم- كانوا يزدحمون على ماء وضوء سيدنا ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام، يتبركون به، وإذا تنخم أو بصق يأخذون ذلك ويتمسحون به، وازدحموا على الحلاق عند حلق رأسه صلى الله عليه وسلم، واقتسموا شعره يتبركون به، وشرب عبد الله بن الزبير دمه صلى الله عليه وسلم لما احتجم، وشربت أم أيمن بوله، فقال لها: صحة يا أم أيمن! فما صحة ذلك؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً، وهل يجوز أن يقيس الناس على مثل هذه الأحوال إن كان ما ورد صحيحاً؟

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد: فلا ريب أنه قد ثبت عن رسول الله- عليه الصلاة والسلام-أن الصحابة - رضي الله عنه – كانوا يتبركون بماء وضوئه، وبشعره-عليه الصلاة والسلام-، وببصاقه-عليه الصلاة والسلام-، ونخامته، كل هذا ثابت عنه-عليه الصلاة والسلام-، وعن الصحابة، فقد ثبت في حديث أبي جحيفة في الصحيحين في حجة الوداع أنه لما خرج بلال بوضوئه - صلى الله عليه وسلم - كان الصحابة يتناولون منه ما تيسر هذا يأخذ قليلاً وهذا يأخذ كثيرا من وضوئه- عليه الصلاة والسلام-، وثبت في صلح الحديبية أنه كان إذا تنخ نخاعة أو بصق تلقاها الصحابة وجعلوا يدلكون بها أجسامهم لما جعل الله فيه من البركة, فلما حلق في حجة الوداع قسم نصف الشعر بين الصحابة، والنصف الثاني أعطاه أبا طلحة - رضي الله عنه – كل هذا ثابت عن النبي-عليه الصلاة والسلام-، وليس هناك شك عند أهل العلم في بركة جسمه-صلى الله عليه وسلم – وشعره, وما مس جسمه, ووضوئه, وعرقه-عليه الصلاة والسلام-لكن لا يقاس عليه غيره؛ لأن الصحابة - رضي الله عنهم –ما فعلوا هذا مع الصديق ، ولا مع عمر، ولا مع عثمان، ولا مع علي وهم أفضل الصحابة وخير الصحابة، هم أفضل الناس بعد الأنبياء ، فلو كان هذا مشروعاً, أو جائزاً مع غير النبي - صلى الله عليه وسلم – لفعله المسلمون مع هؤلاء الأخيار؛ ولأن ذلك قد يكون وسيلة إلى الشرك والغلو فلهذا منعه أهل العلم، الصحيح من أقوال أهل العلم أنه لا يقاس على الرسول - صلى الله عليه وسلم – أحد, بل هذا خاص به - صلى الله عليه وسلم – لما قد ثبت وعلم من بركته - صلى الله عليه وسلم – في جسمه, وعرقه, وشعره, وسائر أجزائه-عليه الصلاة والسلام-، ولأنه أقر الصحابة على ذلك, فلولا أنه جائز لما أقرهم, فلا يقاس عليه غيره لأمور كثيرة, أما التبرك بالعلماء, أو العباد الذي يفعله بعض الناس هذا غلط ولا يجوز؛ لأنه خلاف هدي الرسول-صلى الله عليه وسلم-وأصحابه, فلم يفعله المسلمون مع فضلائهم وكبارهم كالخلفاء الراشدين, ولم يفعلوه مع بقية الصحابة ولو كان خيراً لسبقونا إليه؛ ولأن العبادات توقيفية؛ ولأن هذا قد يفضي إلى الشرك والغلوا فلهذا رجح المحققون من أهل العلم منعه مع غير النبي-عليه الصلاة والسلام-، أما شرب ابن الزبير دمه، وأم أيمن بوله فهذا محل نظر قد ورد هذا ولكن صحته فيه نظر فهو يحتاج إلى تمحيص ونظر, ونظر في أسانيد القصة ، والأصل تحريم الدم وتحريم البول هذا هو الأصل، أن الله حرم علينا البول لأنه نجس، وحرم الدم لأنه من الخبائث وهو نجس فإن صح فهذا يستثناء؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - له خصائص، فإذا صح فيكون هذا من خصائصه - صلى الله عليه وسلم – كما قلنا في مسألة العرق, ومسألة الشعر, ومسألة البصاق هذا خاص به فهكذا إذا صح حديث أم أيمن ، وصح حديث ابن الزبير صار من الخصائص, وسوف نبحثه ونعتني به ويكون في حلقة أخرى إن شاء الله.

المرجع/ موقع الشيخ ابن باز -رحمه الله -
http://www.binbaz.org.sa/mat/9835


وبلينا بقوم لايفقهون

نعيم الشرهاني
20-05-2013, 09:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك اخي الكريم ابو اسد على هذه المداخله المهمه
جزاك الله عنا خيرا

النجف الاشرف
21-05-2013, 11:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم اخينا الفاضل , فمنكر التوسل منكر لحقيقة النبوة ويعتقد عمليا بان النبي شخص عادي فاذا غالت اليهود والنصارى في انبياهم قد أفرط البعض ممن يحمل الجنسية الاسلامية بنكران مقامات النبوة حتى أنزلوا النبي كانه شخص عادي
والسلام عليكم

نعيم الشرهاني
22-05-2013, 10:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم اخينا الفاضل , فمنكر التوسل منكر لحقيقة النبوة ويعتقد عمليا بان النبي شخص عادي فاذا غالت اليهود والنصارى في انبياهم قد أفرط البعض ممن يحمل الجنسية الاسلامية بنكران مقامات النبوة حتى أنزلوا النبي كانه شخص عادي
والسلام عليكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وال محمد
شكرا لكم اخي الكريم على الاضافه
شرف لي تواجدكم بموضوعي المتواضع
جزاكم الله عنا خيرا
خادمكم نعيم الشرهاني

MOHMMED Z
22-05-2013, 11:05 PM
أحسنت أخى نعيم على هذا الموضوع المهم و القيم .

الحمد لله الذى عافانا مما أبتلى به المخالفين .

سهام الزهراء
22-05-2013, 11:28 PM
إنكارهم للنبي الأكرم ومقاماته وكراماته ومانفعه على أمته بعد موته تكبرا : نعبدك يالله كما نشاء وكما رأينا لا كما أمرت !

بارك الله بكم سيدي الفاضل

نعيم الشرهاني
24-05-2013, 05:21 PM
أحسنت أخى نعيم على هذا الموضوع المهم و القيم .

الحمد لله الذى عافانا مما أبتلى به المخالفين .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لكم اخي على مروركم الكريم
والحمد لله على ماانعم علينا بولاية محمد وال محمد عليهم افضل الصلاة والتسليم

نعيم الشرهاني
24-05-2013, 05:23 PM
إنكارهم للنبي الأكرم ومقاماته وكراماته ومانفعه على أمته بعد موته تكبرا : نعبدك يالله كما نشاء وكما رأينا لا كما أمرت !

بارك الله بكم سيدي الفاضل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لكم اختي الكريمه على مروركم
جزاكم الله خيرا
اسال الله لكم الموفقيه والسداد