المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الخبر السديد في تأمر ابو بكر وابن الوليد


مصطفى اسعد
21-05-2013, 12:12 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
يروي شيخنا الصدوق بسند صحيح
أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع
.....فَلَمَّا رَجَعَ أَبُو بَكْرٍ إِلَى مَنْزِلِهِ بَعَثَ إِلَى عُمَرَ فَقَالَ وَيْحَكَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ أَ مَا رَأَيْتَ عَلِيّاً وَمَا فَعَلَ بِنَا وَاللَّهِ

لَئِنْ قَعَدَ مَقْعَداً آخَرَ لَيُفْسِدَنَّ هَذَا الْأَمْرَ عَلَيْنَا وَلَا نَتَهَنَّأُ بِشَيْ ءٍ مَا دَامَ حَيّاً قَالَ عُمَرُ مَا لَهُ إِلَّا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ

فَبَعَثُوا إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ نُرِيدُ أَنْ نَحْمِلَكَ عَلَى أَمْرٍ عَظِيمٍ قَالَ احْمِلْنِي عَلَى مَا شِئْتَ وَلَوْ عَلَى قَتْلِ عَلِيٍّ

قَالَ فَهُوَ قَتْلُ عَلِيٍّ قَالَ فَصِرْ بِجَنْبِهِ فَإِذَا أَنَا سَلَّمْتُ فَاضْرِبْ عُنُقَهُ فَبَعَثَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ وَهِيَ أُمُّ مُحَمَّدِ

بْنِ أَبِي بَكْرٍ خَادِمَتَهَا فَقَالَتِ اذْهَبِي إِلَى فَاطِمَةَ فَأَقْرِئِيهَا السَّلَامَ فَإِذَا دَخَلْتَ مِنَ الْبَابِ فَقُولِي إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ

بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ فَإِنْ فَهِمَتْهَا وَإِلَّا فَأَعِيدِيهَا مَرَّةً أُخْرَى فَجَاءَتْ فَدَخَلَتْ وَقَالَتْ إِنَّ

مَوْلَاتِي تَقُولُ يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ كَيْفَ أَنْتُمْ ثُمَّ قَرَأَتْ هَذِهِ الْآيَةَ إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ الْآيَةَ فَلَمَّا أَرَادَتْ

أَنْ تَخْرُجَ قَرَأْتُهَا فَقَالَ لَهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَقْرِئِي مَوْلَاتَكِ مِنِّي السَّلَامَ وَقُولِي لَهَا إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَحُولُ بَيْنَهُمْ

وَبَيْنَ مَا يُرِيدُونَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَوَقَفَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ بِجَنْبِهِ فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يُسَلِّمَ لَمْ يُسَلِّمْ وَقَالَ يَا خَالِدُ لَا تَفْعَلْ

مَا أَمَرْتُكَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مَا هَذَا الْأَمْرُ الَّذِي أَمَرَكَ بِهِ ثُمَّ نَهَاكَ قَبْلَ

أَنْ يُسَلِّمَ قَالَ أَمَرَنِي بِضَرْبِ عُنُقِكَ وَإِنَّمَا أَمَرَنِي بَعْدَ التَّسْلِيمِ فَقَالَ أَ وَكُنْتَ فَاعِلًا فَقَالَ إِي وَاللَّهِ لَوْ لَمْ يَنْهَنِي

لَفَعَلْتُ قَالَ فَقَامَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَأَخَذَ بِمَجَامِعِ ثَوْبِ خَالِدٍ ثُمَّ ضَرَبَ بِهِ الْحَائِطَ وَقَالَ لِعُمَرَ يَا ابْنَ صُهَاكَ

وَاللَّهِ لَوْ لَا عَهْدٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ وَكِتابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَعَلِمْتَ أَيُّنَا أَضْعَفُ جُنْداً وَأَقَلُّ عَدَداً
علل الشرائع للشيخ الصدوق ص 190
قلت ان رجال السند كلهم اعين وثقات وفوق التكلم من ولد الشيخ الصدوق الى ابن عمير رضي الله عنه

الى مولانا الصادق عليه السلام والصلاة

والحقيقة ان الخبر وارد في كتب السنة


أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: ثَنَا الْأَثْرَمُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، وَذُكِرَ لَهُ حَدِيثُ عُقَيْلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ،

عَنْعُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي عَلِيٍّ، وَالْعَبَّاسِ، وَعَقِيلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ أَمَّرَ

خَالِدًا فِي عَلِيٍّ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: كَيْفَ؟ فَلَمْ يَعْرِفْهَا، فَقَالَ: «مَا يُعْجِبُنِي أَنْ تُكْتَبَ هَذِهِ الْأَحَادِيثُ»

احمد بن حنبل يترك الحديث لانه لا يعجبه وعلى العموم لن يتوقف الامر هنا


وهذا ما قاله الذهبي في سير اعلام النبلاء
الرَّوَاجِنِيُّ أَبُو سَعِيْدٍ عَبَّادُ بنُ يَعْقُوْبَ (خَ، ت، ق)

الشَّيْخُ، العَالِمُ، الصَّدُوْقُ، مُحَدِّثُ الشِّيْعَةِ، أَبُو سَعِيْدٍ عَبَّادُ بنُ يَعْقُوْبَ الأَسَدِيُّ، الرَّوَاجِنِيُّ، الكُوْفِيُّ، المُبْتَدِعُ.
رَوَى عَنْ: شَرِيْكٍ القَاضِي، وَعَبَّادِ بنِ العَوَّامِ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ أَبِي يَحْيَى، وَالوَلِيْدِ بنِ أَبِي ثَوْرٍ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ عَيَّاشٍ،

وَعَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ القُدُّوْسِ، وَالحُسَيْنِ ابنِ الشَّهِيْدِ زَيْدِ بنِ عَلِيٍّ، وَعَلِيِّ بنِ هَاشِمِ بنِ البَرِيْدِ، وَعِدَّةٍ.
رَوَى عَنْهُ: البُخَارِيُّ حَدِيْثاً قَرَنَ فِيْهِ مَعَهُ آخَرَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ، وَأَبُو بَكْرٍ البَزَّارُ، وَصَالِحٌ جَزَرَةُ، وَابْنُ

خُزَيْمَةَ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الحَكِيْمُ التِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ صَاعِدٍ، وَابْنُ أَبِي دَاوُدَ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: شَيْخٌ، ثِقَةٌ.
وَقَالَ الحَاكِمُ: كَانَ ابْنُ خُزَيْمَةَ يَقُوْلُ: حَدَّثَنَا الثِّقَةُ فِي رِوَايَتِهِ، المُتَّهَمُ فِي دِيْنِهِ، عَبَّادُ بنُ يَعْقُوْبَ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: فِيْهِ غُلُوٌّ فِي التَّشَيُّعِ.
وَرَوَى: عَبْدَانُ عَنْ ثِقَةٍ، أَنَّ عَبَّاداً كَانَ يَشْتِمُ السَّلَفَ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: رَوَى مَنَاكِيْرَ فِي الفَضَائِلِ وَالمَثَالِبِ.
وَرَوَى: عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ الحَبِيْبِيُّ، عَنْ صَالِحٍ جَزَرَةَ، قَالَ:
كَانَ عَبَّادٌ يَشْتِمُ عُثْمَان -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- وَسَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: اللهُ أَعْدَلُ مِنْ أَنْ يُدْخِلَ طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرَ الجَنَّة، قَاتَلاَ

عَلِيّاً بَعْدَ أَنْ بَايَعَاهُ.
وَقَالَ ابْنُ جَرِيْرٍ: سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: مَنْ لَمْ يَبْرَأْ فِي صَلاَتِهِ كُلَّ يَوْمٍ مِنْ أَعْدَاءِ آلِ مُحَمَّدٍ، حُشِرَ مَعَهُم.
قُلْتُ: هَذَا الكَلاَمُ مَبْدَأُ الرَّفْضِ، بَلْ نَكُفُّ، وَنَسْتَغْفِرُ لِلأُمَّةِ، ثم يقول الذهبي وَمَا أَدْرِي كَيْفَ تَسَمَّحُوا فِي

الأَخْذِ عَمَّنْ هَذَا حَالُهُ؟ وَإِنَّمَا وَثِقُوا بِصِدْقِهِ.
قَالَ البُخَارِيُّ: مَاتَ عَبَّاد بن يَعْقُوْبَ فِي شَوَّال، سنَة خَمْسِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
قُلْتُ: وَقَعَ لِي مِنْ عَوَالِيْهِ فِي (البَعْثِ) لاِبْنِ أَبِي دَاوُدَ.
وَرَأَيْتُ لَهُ جُزْءاً مِنْ كِتَابِ (المَنَاقِبِ) ، جَمَعَ فِيْهَا أَشْيَاء سَاقِطَة، قَدْ أَغْنَى اللهُ أَهْلَ البَيْتِ عَنْهَا، وَمَا أَعْتَقِدُهُ

يَتَعَمَّدُ الكَذِبَ أَبَداً.

سير اعلام النبلاء ج11ص538

هذه ترجمته والان لنرى ماذا يقول هذا الشخص
والمقصود بحرف الخاء المتقدم في العنوان هو البخاري كما تقدم في مقدمة المحقق
أما الرموز التي استعملها إشارة إلى من روى للمترجم من أصحاب الكتب الستة فأثبتناها كما هي في الجانب الأيسر من عنوان الترجمة، فاستعمل (ع) لأصحاب الكتب الستة، و (4) لأصحاب السنن الأربعة، و (خ) للبخاري في الصحيح


الرَواجِنى
بفتح الراء والواو وكسر الجيم وفي آخرها النون، هذه النسبة سألت عنها أستاذى أبا القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل الحافظ بأصبهان عن هذه النسبة فقال: هذا نسب أبى سعيد عباد بن يعقوب
شيخ البخاري،، ......وكان رافضيا داعية إلى الرفض، ومع ذلك يروى المناكير عن أقوام مشاهير فاستحق الترك، وهو الّذي روى عن شريك عن عاصم عن زرّ عن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه. قلت روى عنه جماعة من مشاهير الأئمة مثل أبى عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري لأنه لم يكن داعية إلى هواه، وروى عنه حديث أبى بكر رضي الله عنه أنه قال:
لا يفعل خالد ما أمر به، سألت الشريف عمر بن إبراهيم الحسيني بالكوفة عن معنى هذا الأثر فقال: كان أمر خالد بن الوليد أن يقتل عليا ثم ندم بعد ذلك فنهى عن ذلك وإبراهيم بن حبيب الرواجني الكوفي، يعرف بابن الميّتة، يروى عن عبد الله بن مسلم الملائى وموسى بن أبى حبيب، روى عنه غير واحد من الكوفيين، وروى عنه أيضا موسى بن هارون بن عبد الله وأحمد بن موسى الحمّار.
الانساب للسمعاني ج6 ص176

المتقدم انه لا يكذب وهو صدوق حافظ وشيخ البخاري ولم يتفرد بهذا الاثر وهو ان ابو بكر ارد ان يقتل الامام علي فما حكم ابو بكر الان ؟؟؟

:bjm::bjm::entasrna:

مصطفى اسعد
21-05-2013, 12:28 AM
ملاحظة :
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: ثَنَا الْأَثْرَمُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، وَذُكِرَ لَهُ حَدِيثُ عُقَيْلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ،

عَنْعُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي عَلِيٍّ، وَالْعَبَّاسِ، وَعَقِيلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ أَمَّرَ

خَالِدًا فِي عَلِيٍّ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: كَيْفَ؟ فَلَمْ يَعْرِفْهَا، فَقَالَ: «مَا يُعْجِبُنِي أَنْ تُكْتَبَ هَذِهِ الْأَحَادِيثُ»


رواه ابو بكر الخلال في كتاب السنة ج3 ص 505 ترقيم المكتبة الشاملة
او حديث رقم 809 بالمطبوع

أبواسد البغدادي
21-05-2013, 01:59 AM
الا لعنة الله على الظالمين
وقد ذكر الحادثة الطبري الشيعي في المسترشد
وهذا الاجرام الذي اتصف به ابي بكر وعمر والسيف المشلول ؟
فهم قتلة فجرة لايدينون دين الحق كما قولها مرارا لم يؤنته ساعة بالرسالة ولا بالالوهية

احسنتم كثييرا اخي الجلي على الموضوع الرائع

وبلينا بقوم لايفقهون

أحزان الشيعة
21-05-2013, 09:31 AM
آحسنتم بارك الله بكم أخي الفاضل مصطفى هذا يدل على ان القوم ليسوا سوى عصابة همها الاول و الاخير الحكم و ان قتلوا خير البشر بعد رسول الله صلى الله عليه و آله


و هو يكشف عن وجود نزاعات عميقة و جرائم عمر في أهل البيت عليهم السلام تكفي لكل عاقل و متدبر ما فعلت تلك العصابة الخائنة



فلا توجد خلافة نبوة و لا هم يحزنون كل ما يهمهم هو الرئاسة و لأجلها يقتل من يقتل






فما حكم ابو بكر الان ؟؟؟


اجتهد و له اجر فلن يكون معاوية افضل منه !

مصطفى اسعد
21-05-2013, 01:17 PM
الا لعنة الله على الظالمين
وقد ذكر الحادثة الطبري الشيعي في المسترشد
وهذا الاجرام الذي اتصف به ابي بكر وعمر والسيف المشلول ؟
فهم قتلة فجرة لايدينون دين الحق كما قولها مرارا لم يؤنته ساعة بالرسالة ولا بالالوهية

احسنتم كثييرا اخي الجليل على الموضوع الرائع

وبلينا بقوم لايفقهون
حياكم الله مولانا ابو اسد العزيز

االحادثة ذكره الشيخ الطبرسي في كتاب الاحتجاج ايظا الا انه طريق الشيخ الطوسي لها افضل الطرق
وايظا هم مجرمين ولا نحتاج الى شيء في بيان عوراتهم واجرامهم بحق ال بيت النبوة
آحسنتم بارك الله بكم أخي الفاضل مصطفى هذا يدل على ان القوم ليسوا سوى عصابة همها الاول و الاخير الحكم و ان قتلوا خير البشر بعد رسول الله صلى الله عليه و آله


و هو يكشف عن وجود نزاعات عميقة و جرائم عمر في أهل البيت عليهم السلام تكفي لكل عاقل و متدبر ما فعلت تلك العصابة الخائنة



فلا توجد خلافة نبوة و لا هم يحزنون كل ما يهمهم هو الرئاسة و لأجلها يقتل من يقتل




حياكم الله نعم انهم اهل الباطل وأساتذت الشيطان والحق فيهم يقال على رؤس الاشهاد

اجتهد و له اجر فلن يكون معاوية افضل منه !

في الدين البكري كل شيء يصح