أحزان الشيعة
22-05-2013, 07:28 PM
اللهم صل و سلم على محمد و آله الأطهار
وأما قوله : قال خليلي ، وسمعت خليلي ، يعني النبي - صلى الله عليه وسلم - وأن عليا - رضي الله عنه - قال له : متى كان خليلك ؟ فإن الخلة بمعنى الصداقة والمصافاة وهي درجتان ، إحداهما ألطف من الأخرى ، كما أن الصحبة درجتان إحداهما ألطف من الأخرى ، ألا ترى أن القائل : أبو بكر صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يريد بهذا القول معنى صحبة أصحابه له ؟ لأنهم جميعا صحابة ، فأية فضيلة لأبي بكر - رضي الله عنه - في هذا القول ؟ وإنما يريد أنه أخص الناس به ، وكذلك الأخوة التي جعلها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين أصحابه هي ألطف من الأخوة التي جعلها الله بين المؤمنين ؟ فقال : إنما المؤمنون إخوة وهكذا الخلة .
فمن الخلة التي هي أخص ، قول الله تعالى : واتخذ الله إبراهيم خليلا وقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لو كنت متخذا من هذه الأمة خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ، يريد : لاتخذته خليلا كما اتخذ الله إبراهيم خليلا ، وأما الخلة التي تعم فهي الخلة التي جعلها الله تعالى بين المؤمنين فقال : الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين .
[ ص: 93 ] فلما سمع علي أبا هريرة يقول : ( قال خليلي وسمعت خليلي ) وكان سيئ الرأي فيه ، قال : متى كان خليلك ؟ يذهب إلى الخلة التي لم يتخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من جهتها خليلا ، وأنه لو فعل ذلك بأحد لفعله بأبي بكر - رضي الله عنه .
وذهب أبو هريرة إلى الخلة التي جعلها الله تعالى بين المؤمنين والولاية ، فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من هذه الجهة خليل كل مؤمن وولي كل مسلم ، وإلى مثل هذا يذهب في قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : من كنت مولاه فعلي مولاه يريد أن الولاية بين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبين المؤمنين ألطف من الولاية التي بين المؤمنين بعضهم مع بعض ، فجعلها لعلي - رضي الله عنه - ولو لم يرد ذلك ما كان لعلي في هذا القول فضل ، ولا كان في القول دليل على شيء ؛ لأن المؤمنين بعضهم أولياء بعض ، ولأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولي كل مسلم ، ولا فرق بين ولي ومولى .
تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=83&ID=1&idfrom=1&idto=126&bookid=83&startno=3
هكذا النصب و إلا فلا
الخلة لابي بكر و خلة ابو هريرة فضيلة و من الايمان
أما ولاية آمير المؤمنين علي عليه السلام في الحديث الخاص باسمه ليس في شئ من الفضائل !!!!!!
المهم كل هذا لآن أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام سئ الرأي في الدوسي الكذاب الذي يضع الحديث على لسان رسول الله صلى الله عليه و آله مقابل كسرة خبز و تمرة !!!!!
و لكن هذا الناصبي تغاضى عن ضرب عمر لابي هريرة بالدرة لكثرة أكاذيبه على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
و بالتآكيد فإن اتباع الصهاكية يبررون فعله بالتقوى و الحكمة و الغيرة على الدين
بينما استنكار أمير المؤمنين على كذب ابو هريرة قوله ان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم خليله يسمى سوء رأي !!!!
و لكن كانت عائشة تكثر معارضتها لحديث ابي هريرة و تكذبه علنا فهل كانت هي الاخرى ذات رأي سئ في حقه ؟
المهم ان كان خليفة المسلمين الرابع سئ الرأي في أكبر كذاب يروي الحديث لاهل سمنة المجاعة فمن تتبعون و بمن تقتدون ؟
وأما قوله : قال خليلي ، وسمعت خليلي ، يعني النبي - صلى الله عليه وسلم - وأن عليا - رضي الله عنه - قال له : متى كان خليلك ؟ فإن الخلة بمعنى الصداقة والمصافاة وهي درجتان ، إحداهما ألطف من الأخرى ، كما أن الصحبة درجتان إحداهما ألطف من الأخرى ، ألا ترى أن القائل : أبو بكر صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يريد بهذا القول معنى صحبة أصحابه له ؟ لأنهم جميعا صحابة ، فأية فضيلة لأبي بكر - رضي الله عنه - في هذا القول ؟ وإنما يريد أنه أخص الناس به ، وكذلك الأخوة التي جعلها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين أصحابه هي ألطف من الأخوة التي جعلها الله بين المؤمنين ؟ فقال : إنما المؤمنون إخوة وهكذا الخلة .
فمن الخلة التي هي أخص ، قول الله تعالى : واتخذ الله إبراهيم خليلا وقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لو كنت متخذا من هذه الأمة خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ، يريد : لاتخذته خليلا كما اتخذ الله إبراهيم خليلا ، وأما الخلة التي تعم فهي الخلة التي جعلها الله تعالى بين المؤمنين فقال : الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين .
[ ص: 93 ] فلما سمع علي أبا هريرة يقول : ( قال خليلي وسمعت خليلي ) وكان سيئ الرأي فيه ، قال : متى كان خليلك ؟ يذهب إلى الخلة التي لم يتخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من جهتها خليلا ، وأنه لو فعل ذلك بأحد لفعله بأبي بكر - رضي الله عنه .
وذهب أبو هريرة إلى الخلة التي جعلها الله تعالى بين المؤمنين والولاية ، فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من هذه الجهة خليل كل مؤمن وولي كل مسلم ، وإلى مثل هذا يذهب في قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : من كنت مولاه فعلي مولاه يريد أن الولاية بين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبين المؤمنين ألطف من الولاية التي بين المؤمنين بعضهم مع بعض ، فجعلها لعلي - رضي الله عنه - ولو لم يرد ذلك ما كان لعلي في هذا القول فضل ، ولا كان في القول دليل على شيء ؛ لأن المؤمنين بعضهم أولياء بعض ، ولأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولي كل مسلم ، ولا فرق بين ولي ومولى .
تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=83&ID=1&idfrom=1&idto=126&bookid=83&startno=3
هكذا النصب و إلا فلا
الخلة لابي بكر و خلة ابو هريرة فضيلة و من الايمان
أما ولاية آمير المؤمنين علي عليه السلام في الحديث الخاص باسمه ليس في شئ من الفضائل !!!!!!
المهم كل هذا لآن أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام سئ الرأي في الدوسي الكذاب الذي يضع الحديث على لسان رسول الله صلى الله عليه و آله مقابل كسرة خبز و تمرة !!!!!
و لكن هذا الناصبي تغاضى عن ضرب عمر لابي هريرة بالدرة لكثرة أكاذيبه على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
و بالتآكيد فإن اتباع الصهاكية يبررون فعله بالتقوى و الحكمة و الغيرة على الدين
بينما استنكار أمير المؤمنين على كذب ابو هريرة قوله ان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم خليله يسمى سوء رأي !!!!
و لكن كانت عائشة تكثر معارضتها لحديث ابي هريرة و تكذبه علنا فهل كانت هي الاخرى ذات رأي سئ في حقه ؟
المهم ان كان خليفة المسلمين الرابع سئ الرأي في أكبر كذاب يروي الحديث لاهل سمنة المجاعة فمن تتبعون و بمن تقتدون ؟