المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حزب الله يضعف نفسه وشيعة لبنان بالمشاركة فى الحرب السورية


رضا البطاوى
23-05-2013, 06:17 PM
دار الحياة -
ارسل "حزب الله" اللبناني تعزيزات من عناصره الى مدينة القصير وسط سورية، حيث يخوض معارك عنيفة الى جانب القوات النظامية التي تقصف المدينة بشكل عنيف بالطيران الحربي والمدفعية. في غضون ذلك، ادى سقوط قذائف من الجانب السوري على مناطق حدودية في شمال لبنان، الى اصابة تسعة اشخاص بجروح، وفق مصدر محلي. وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي "قتل 31 عنصراً من حزب الله على الاقل منذ الاحد، اضافة الى 68 مقاتلاً معارضا بينهم ستة مجهولو الهوية". اضاف "من الواضح ان حزب الله هو الذي يقود الهجوم على القصير"
مشاركة حزب الله فى الحرب الأهلية السورية أصبحت أمرا واقعا واضحا باعتبار ان سقوط بشار يعنى اضعاف حزب الله فى لبنان اضعافا شديدا حيث أنه المزود الرئيسى للحزب بالمال والسلاح ومن ثم يضعف موقف شيعة لبنان فى النهاية مما يخرج سلاح حزب الله من المعادلة اللبنانية
حزب الله يظن أن مشاركته فى الأزمة السورية ليست اضعافا له ولكن فى الحقيقة هى اضعاف أكبر فى عدد المقاتلين وتقليل لسلاحه حيث ان الحزب سيضطر أجلا أم عاجلا إلى المجىء ببعض سلاحه فى لبنان ليشارك به فى الحرب ومن ثم يكون الحزب فى النهاية ضعيفا
والأهم ايضا هو ان حزب الله سيفقد التاييد الشعبى فى العالم العربى والذى حصل عليه بسبب مقاومته لاسرائيل واجباره لها على التراجع فى لبنان

البدري14
23-05-2013, 07:33 PM
اللهم انصرهم وانتصر بهم لدينك
والعن النفاق واهله
من متى كان لديكم تأيد لحزب الله وانتم حرمتوا حتى الدعاء له بالنصر على
اسرايئل يا منافقين
لعنة الله على بني امية واتباعهم من الاولين والاخرين

س البغدادي
23-05-2013, 09:21 PM
حزب الله وقائده اليعربي الاصيل الاسلامي ...باقي وعلى عناد كل منافق هزيل

عبدالله الجزائري
23-05-2013, 10:17 PM
حلف المقاومة يقوي نفسه[/CENTER]
[CENTER]
ان مثل هذه المقالات التي تنشرها مواقع موالية للمعارضة المسلحة انما تندرج ضمن الحملة الاعلامية والحرب النفسية ضد الجيش العربي السوري ليقولوا ان الانتصارات ليست من صنع الجيش واول من فعلها كبيرهم الجديد صبرا بعد تشتت حلف المتحالفين برعاية حمد بنغوريون

لقد كانت الغارة الاسرائيلية على موقع عسكري تريد زج حزب الله واستدراجه واستدراج القيادة السورية الى رد انفعالي ومتعجل فكان الرد الفاعل والستراتيجي دون تعجيل المعجل وتاجيل المؤجل بل معادلة ردع جديد وجبهة جولان مفتوحة لكل فصائل المقاومة وتسليح نوعي لها

ان حزب الله لم يدخل المعركة بثقله وانما قدم دعما نوعيا لوجستيا فهو يبقى محتفظا بزمام المبادرة والمفاجأة والردع ويعلم طبيعة تفكير العدو ومخططاته