المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شبهة غضب فاطمة عليها السلام على الامام علي عليه السلام


مصطفى اسعد
24-05-2013, 03:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
القول مني في جميع الاشياء قول محمد وال محمد في ما اسروا وما اعلنوا وما وصلني عنهم وما لم يصلني

اورد المنكوس نور الدين الجزائري في موقعه الرد

هذه الشبهة



فاطمة رضي الله عند الشيعة عنها تشك في على رضي الله عنه ثم تغضب منه

علل الشرائع للصدوق (381 هـ) الجزء 1 صفحة163

www.yasoob.com/books/htm1/m012/09/no0995.html

2 - أبى قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا الحسن بن عرفة (بسر من رأى) قال: حدثنا وكيع قال:

حدثنا محمد بن إسرائيل قال: حدثنا أبو صالح عن أبي ذر رحمة الله عليه قال: كنت أنا وجعفر بن أبي

طالب مهاجرين إلى بلاد الحبشة فأهديت لجعفر جارية قيمتها أربعة آلاف درهم فلما قدمنا المدينة

أهداها لعلي ع تخدمه فجعلها علي ع في منزل فاطمة فدخلت فاطمة ع يوما فنظرت إلى رأس علي ع في

حجر الجارية فقالت يا أبا الحسن فعلتها فقال لا والله يا بنت محمد ما فعلت شيئا فما الذي تريدين؟

قالت تأذن لي في المصير إلى منزل أبى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال لها قد أذنت لك فتجلببت بجلبابها

وتبرقعت ببرقعها وأرادت النبي صلى الله عليه وآله فهبط جبرئيل ع فقال يا محمد إن الله يقرئك السلام

ويقول لك أن هذه فاطمة قد أقبلت إليك تشكو عليا فلا تقبل منها في علي شيئا فدخلت فاطمة فقال لها

رسول الله صلى الله عليه وآله جئت تشكين عليا قالت إي ورب الكعبة فقال لها ارجعي إليه فقولي له رغم

أنفي لرضاك فرجعت إلى علي ع فقالت له يا أبا الحسن رغم أنفي لرضاك تقولها ثلاثا فقال لها علي ع

شكوتيني إلى خليلي وحبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله وا سوأتاه من رسول الله صلى الله عليه وآله اشهد

الله يا فاطمة أن الجارية حرة لوجه الله وان الأربعمائة درهم التي فضلت من عطائي صدقة علي فقراء أهل

المدينة ثم تلبس وانتعل وأراد النبي صلى الله عليه وآله فهبط جبرئيل فقال يا محمد أن الله يقرئك السلام

ويقول لك قل لعلي قد أعطيتك الجنة بعتقك الجارية في رضا فاطمة والنار بالأربعمائة درهم التي تصدقت

بها فادخل الجنة من شئت برحمتي واخرج من النار من شئت بعفوي فعندها قال علي ع أنا قسيم الله

بين الجنة والنار

حلية الأبرار لهاشم البحراني (1107 هـ) الجزء2 صفحة277

www.yasoob.com/books/htm1/m013/12/no1270.html

2 - ابن بابويه في " العلل " أبى رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا الحسن بن عرفة بسر من

رأى قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا محمد بن إسرائيل قال: حدثنا أبو صالح عن أبي ذر قال: كنت أنا وجعفر

بن أبي طالب مهاجرين إلى بلاد الحبشة فأهديت لجعفر بن أبي طالب ع جارية قيمتها أربعة آلاف درهم

فلما قدمنا المدينة أهداها لعلى ع تخدمه فجعلها علي ع في منزل فاطمة فدخلت فاطمة ع يوما فنظرت

إلى رأس علي ع في حجر الجارية فقالت: يا أبا الحسن فعلتها فقال: لا والله يا بنت محمد ما فعلت شيئا

فما الذي تريدين؟ قالت: تأذن لي في المصير إلى منزل أبى رسول الله فقال لها: قد أذنت فتجلببت بجلبابها

وتبرقعت وأرادت النبي صلى الله عليه وآله فهبط جبرئيل ع فقال: يا محمد إن الله يقرئك السلام ويقول لك:

إن هذه فاطمة قد أقبلت تشكو عليا ع فلا تقبل منها في علي شيئا فدخلت فاطمة ع فقال لها رسول الله

صلى الله عليه وآله: جئت تشكين عليا ؟ قالت: أي ورب الكعبة فقال لها: ارجعي إليه فقولي له: رغم انفي

لرضاك . فرجعت إلى علي ع فقالت له: يا أبا الحسن رغم انفي لرضاك تقولها ثلاثا فقال لها علي ع:

شكوتني إلى خليلي وحبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله وا سوأتاه من رسول الله اشهد يا فاطمة ان الجارية

حرة لوجه الله وان الأربعمائة درهم التي فضلت من عطائي صدقة على فقراء المدينة . ثم تلبس وانتعل

وأراد النبي صلى الله عليه وآله فهبط جبرئيل ع فقال: يا محمد ان الله عز وجل يقرئك السلام ويقول لك:

قل لعلى ع: قد أعطيتك الجنة بعتقك الجارية في رضا فاطمة والنار للأربعمائة درهم التي تصدقت بها

فادخل الجنة من شئت برحمتي وأخرج من النار من شئت بعفوي فعندها قال على عليا السلام: أنا قسيم

الله بين الجنة والنار

بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء 39 صفحة207 باب 84 أنه ع قسيم الجنة والنار وجواز الصراط

www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/behar39/a21.html

26 - بشارة المصطفى: والدي أبو القاسم الفقيه وعمار بن ياسر وولده سعد بن عمار جميعا عن إبراهيم

بن نصر الجرجاني عن محمد بن حمزة العلوي من كتابه بخطه عن محمد ابن جعفر عن حمزة بن

إسماعيل عن أحمد بن الخليل عن يحيى بن عبد الحميد عن شريك عن ليث بن أبي سليم عن مجاهد عن

ابن عباس قال: لما فتح رسول الله صلى الله عليه وآله مدينة خيبر قدم جعفر ع من الحبشة فقال النبي صلى

الله عليه وآله: لا أدري أنا بأيهما أسر بفتح خيبر أم بقدوم جعفر ؟ وكانت مع جعفر ع جارية فأهداها إلى

علي ع فدخلت فاطمة ع بيتها فإذا رأس علي في حجر الجارية فلحقها من الغيرة ما يلحق المرأة على زوجها

فتبرقعت ببرقعها ووضعت خمارها على رأسها تريد النبي صلى الله عليه وآله تشكو إليه عليا فنزل جبرئيل ع

على النبي صلى الله عليه وآله فقال له: يا محمد الله يقرأ عليك السلام ويقول لك: هذه فاطمة أتتك تشكو

عليا فلا تقبلن منها فلما دخلت فاطمة ع قال لها النبي صلى الله عليه وآله: ارجعي إلى بعلك وقولي له:

رغم أنفي لرضاك فرجعت فاطمة ع فقالت: يا ابن عم رغم أنفي لرضاك رغم أنفي لرضاك فقال علي ع يا

فاطمة شكوتيني إلى النبي صلى الله عليه وآله وا حياه من رسول الله صلى الله عليه وآله أشهدك يا فاطمة أن

هذه الجارية حرة لوجه الله في مرضاتك وكان مع علي خمس مائة درهم فقال: وهذه الخمس مائة درهم

صدقة على فقراء المهاجرين والأنصار في مرضاتك فنزل جبرئيل على النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا محمد

الله يقرئ عليك السلام ويقول: بشر علي ابن أبي طالب ع بأني قد وهبت له الجنة بحذافيرها بعتقه الجارية

في مرضاة فاطمة فإذا كان يوم القيامة يقف علي على باب الجنة فيدخل من يشاء الجنة برحمتي ويمنع

منها من يشاء بغضبي وقد وهبت له النار بحذافيرها بصدقته الخمس مائة درهم على الفقراء في مرضاة

فاطمة فإذا كان يوم القيامة يقف على باب النار فيدخل من يشاء النار بغضبي ويمنع منها من يشاء منها

برحمتي فقال النبي صلى الله عليه وآله: بخ بخ من مثلك يا علي وأنت قسيم الجنة والنار ؟







نقول

في الرواية الاولى


هنالك اشكالات هي

1-الحسن بن عرفة سني من وجه العامة
2-وكيع بن الجراح من وجوه العامة المشاهير
3 ابو صالح اسمع ذكوان سني ايظا
وسنفصل

الحسن بن عَرَفة: قال النجاشي عنه في ترجمة سعد: «من وجوه العامة، لقيه وسمع منه سعد بن عبد الله

الأشعري»، روى الصدوق عنه في خصاله والطوسي في مجالسه، له ثلاث روايات في الوسائل.

الموسوعة الرجالية الميسرة للشيخ الترابي ص133


واما وكيع فلا نحتاج الى ان نذكره


وذكوان ابو صالح السمان الزيات لم اجد له ترجمة في كتبنا فلو وجد احد ترجمة له يذكرها لنا

ونفس الامر بالنسبة للثاني وللطيف انه عندما حول الرد على اثبات تحريف صحيح مسلم وحذف حديث

المهدي من ولد فاطمة قال ان كمال الحيدري ذكره للتهويل فاين الامانة العلمية فنقول اين امانتك انت

العلمية نفس الرواية تذكرها مرتين

؟؟؟


الرواية الثالثة


ليث بن أبي سليم:
مجهول، ذكره الشيخ في أصحاب الباقر عليه السلام (2).
وعده البرقي أيضا في أصحاب الباقر عليه السلام.
روى عن مجاهد، وروى عنه صباح. تفسير القمي: سورة المجادلة، في تفسير قوله تعالى: (أأشفقتم أن

تقدموا بين يدي نجواكم صدقات..).


معجم رجال الحديث ج15 ص143



مجاهد: الذي روى عنه في تفسير القمي عن علي ـ عليه السَّلام ـ ووقع في مشيخة الفقيه إلى أبي سعيد

الخدري متّحد مع مجاهد بن جبر المكي من أئمّة التفسير عند أهل السنّة، وثّقه ابن حجر في تهذيب

التهذيب (10/ 39) مات بعد سنة مائة.

الموسوعة الرجالية الميسرة ص378

عصر الشيعة
24-05-2013, 05:29 AM
اخي العزيز مصطفى احسنتم و هولاء النواصب ليدافعوا عن اصنامهم العفنة التى لا استحق ان اقذر لساني بذكرها لانها حقيرة يحاولون الطعن في فاطمة وعلي صلوات الله عليهما بصراحة الرواية لايوجد فيها اغضب للزهراء عليها السلام على أمير المؤمنين كما تعلم مولانا ان محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله وتعالى عليهم ليسوا معصومين فقط بل هم كلمات الله التامات اهل البيت عليهم السلام هم نور واحد ونفس واحدة كما قال أمير المؤمنين( كلنا محمد ) اي نفس واحدة وهم تمثلوا في صور بشر فلابد ان يتصرفوا امام عامة الناس بتصرفات بشرية لكي لايفتتن الناس فيهم ويتخذونهم ارباب من دون

مصطفى اسعد
24-05-2013, 05:34 AM
حياكم الله مولانا الكريم نعم مولاي حولوا الطعن بفاطمة من رواياتنا ولكنهم غفلوا عن الحق فاضلهم الله بغفلتهم