س البغدادي
24-05-2013, 03:46 PM
{بغداد:الفرات نيوز} وصف زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر خوف علماء الدين من الاصوات المتشددة بـ"الكارثة"، وقطع رأس الجندي البرطاني بـ"الفعلة المشينة الوقحة"، داعيا المسلمين في الغرب الى" عدم الانجرار وراء التشدد من جهة، والى الانحراف من جهة اخرى".
يذكر ان صحيفة الإندبندنت البرطانية كشفت اليوم ان عملية قتل جندي بريطاني في أحد شوارع العاصمة لندن بعد ذبحه بالسكين كانت تقف خلفها دوافع "للانتقام من مشاركته بالحرب في افغانستان والعراق".
وذكر السيد مقتدى الصدر ردا على سؤال من احد ابناء الطائفة السنية كما "ورد في البيان" حول حادثة مقتل الجندي البرطاني في العاصمة لندن امس الاربعاء واتهام مسلمين متشددين في الجريمة "استتطاع الغرب ان يشوه سمعة الاسلام المحمدي من خلال لصق تهم الارهاب وصفة {الارهاب} عليه اولا، واستطاع تشتيت وتفريق طوائفه وجعلهم متناحرين فيما بينهم للاسف، الان مثل صوتكم هذا والى اصواتنا المعتدلة سوف لا يكون لنجاح مخططاتهم طريقا بيننا ابدا، فسلام على دعاة الاعتدال ورحمة الله وبركاته".
وتابع "نعم الكثير منا ومنكم يخافون من الاصوات المتشددة وهذه في حد ذاتها كارثة يجب الحد منها فالله احق ان نخشاه ومن خاف الله خاف منه كل شيء، ثم ان من يقوم بقطع الرؤوس تلك الفعلة المشينة الوقحة ان اراد بها الدفاع عن الاسلام فهو واهم فهو يضعف من الاسلام وسمعته وان اراد بها هداية الاخرين فهو خاطئ وينفر الاخرين ويجعل من دنيننا الحنيف سورة للارهاب وان اراد بها ارهاب العدو طبقا لـ{ترهبون به عدو الله وعدوكم} فهذا يجب ان يكون ضمن اطر واسس معينة".
واشار السيد مقتدى الصدر الى ان "من فعل ذلك يستحق منا العزل والمحاكمة الاسلامية ولو غيابيا وان يكون منبوذا وتبت يداه ويد كل متشدد يفخخ في العراق وافغانستان وغيرها واننا نؤمن بان لا نستعمل مع المحتلين نفس اسلوبهم الارهابي اعني انهم وان كانوا محتلين فهذا لا يعطينا الحق بان نواجههم بارهاب وقطع الرؤوس فان اخطاوا، واجهناهم بما لدينا من دين واخلاق وايمان وان لم يتحلوا به اثناء احتلالهم لبلدنا".
ودعا الى" الخروج من بلاد المسلمين واخص بريطانيا كي يكون خروجها بابا لانتشار السلم في ربوعها وان كانت منهم خطوة نحو المسلمين فهذا خير وان لم يك فنحن نخطو استنكار حز الرؤوس وارهابهم بما لا يليق بنا واخر دعوانا ان خلصنا من المحتل واذنابه والارهاب الذين يرتعون بين احضانه".
وقال السيد مقتدى الصدر "واوجه كلامي الى المسلمين في البلاد الغربية والغرب الى كل من يعيش في خارج بلاد المسلمين انصحكم بالتمسك بدينكم وعدم الانجرار الى افكار التشدد من جهة او الى افكار الانحراف من جهة اخرى وان تعكسوا صورة جميلة عنا نحن المسلمون سواء الاسلام السني او الاسلام الشيعي كي يكون ذلك باب هداية لهم وباب ثبات لكم ان شاء الله تعالى".
يذكر ان جنديا بريطانيا قتل أمس الاربعاء وأصيب آخران في هجوم وصفته الحكومة البريطانية بأنه "عمل إرهابي نفذه إسلاميون متشددون"، حيث قام المنفذون المسلحون بالسكاكين فقط بقطع رأس الجندي بعد قتله في أحد شوارع منطقة وولتش جنوب شرق لندن
يذكر ان صحيفة الإندبندنت البرطانية كشفت اليوم ان عملية قتل جندي بريطاني في أحد شوارع العاصمة لندن بعد ذبحه بالسكين كانت تقف خلفها دوافع "للانتقام من مشاركته بالحرب في افغانستان والعراق".
وذكر السيد مقتدى الصدر ردا على سؤال من احد ابناء الطائفة السنية كما "ورد في البيان" حول حادثة مقتل الجندي البرطاني في العاصمة لندن امس الاربعاء واتهام مسلمين متشددين في الجريمة "استتطاع الغرب ان يشوه سمعة الاسلام المحمدي من خلال لصق تهم الارهاب وصفة {الارهاب} عليه اولا، واستطاع تشتيت وتفريق طوائفه وجعلهم متناحرين فيما بينهم للاسف، الان مثل صوتكم هذا والى اصواتنا المعتدلة سوف لا يكون لنجاح مخططاتهم طريقا بيننا ابدا، فسلام على دعاة الاعتدال ورحمة الله وبركاته".
وتابع "نعم الكثير منا ومنكم يخافون من الاصوات المتشددة وهذه في حد ذاتها كارثة يجب الحد منها فالله احق ان نخشاه ومن خاف الله خاف منه كل شيء، ثم ان من يقوم بقطع الرؤوس تلك الفعلة المشينة الوقحة ان اراد بها الدفاع عن الاسلام فهو واهم فهو يضعف من الاسلام وسمعته وان اراد بها هداية الاخرين فهو خاطئ وينفر الاخرين ويجعل من دنيننا الحنيف سورة للارهاب وان اراد بها ارهاب العدو طبقا لـ{ترهبون به عدو الله وعدوكم} فهذا يجب ان يكون ضمن اطر واسس معينة".
واشار السيد مقتدى الصدر الى ان "من فعل ذلك يستحق منا العزل والمحاكمة الاسلامية ولو غيابيا وان يكون منبوذا وتبت يداه ويد كل متشدد يفخخ في العراق وافغانستان وغيرها واننا نؤمن بان لا نستعمل مع المحتلين نفس اسلوبهم الارهابي اعني انهم وان كانوا محتلين فهذا لا يعطينا الحق بان نواجههم بارهاب وقطع الرؤوس فان اخطاوا، واجهناهم بما لدينا من دين واخلاق وايمان وان لم يتحلوا به اثناء احتلالهم لبلدنا".
ودعا الى" الخروج من بلاد المسلمين واخص بريطانيا كي يكون خروجها بابا لانتشار السلم في ربوعها وان كانت منهم خطوة نحو المسلمين فهذا خير وان لم يك فنحن نخطو استنكار حز الرؤوس وارهابهم بما لا يليق بنا واخر دعوانا ان خلصنا من المحتل واذنابه والارهاب الذين يرتعون بين احضانه".
وقال السيد مقتدى الصدر "واوجه كلامي الى المسلمين في البلاد الغربية والغرب الى كل من يعيش في خارج بلاد المسلمين انصحكم بالتمسك بدينكم وعدم الانجرار الى افكار التشدد من جهة او الى افكار الانحراف من جهة اخرى وان تعكسوا صورة جميلة عنا نحن المسلمون سواء الاسلام السني او الاسلام الشيعي كي يكون ذلك باب هداية لهم وباب ثبات لكم ان شاء الله تعالى".
يذكر ان جنديا بريطانيا قتل أمس الاربعاء وأصيب آخران في هجوم وصفته الحكومة البريطانية بأنه "عمل إرهابي نفذه إسلاميون متشددون"، حيث قام المنفذون المسلحون بالسكاكين فقط بقطع رأس الجندي بعد قتله في أحد شوارع منطقة وولتش جنوب شرق لندن