محمد مشعل
24-05-2013, 10:25 PM
حكاية بيضاء (ق.ق.ج)
يدحرجني الشوق إليك وفي داخلي وجل من دخول المكان ؛ فالليل ها قد أسدل أستاره ، لكنها بدونك الوحدة ، وليس غيرك من أبوح له ..
في نفس المكان الذي فيه اجتمعنا سابقاً ، أنتِ كما أنتِ ، مازلتِ كعادتك أمام النافذة تتطلعين الى بقية ضوءٍ وقت الغروب ..
أنا وأنتِ وضوء المصباح ينظر الى أجسادنا العارية وأريكة منهكة وطاولة طالما ألفتنا معا ...
كم كتبنا من حكايات وحكايات ، هنا كتبنا حكاية العلكة التي علِقتْ بأجنحة الفراشات تفوح منها رائحة افواه الصغار ، وحكاية ثقب الباب الموصدة التي يمر من خلالها النسيم يحرك طرفك فأغار منه..
لكن فرحة لقائنا لم تكتمل فقد أغمض المصباح عينه فتدحرجتُ فيك وقطعت شوطا أتلمسك ، انام على فراشك، وأصحو كلما أفاق ضوء المصباح ، يجذبني إليكِ الحنين فيضج من لثم ثراك الأنين فتخضبين مني عندما يشخب الدرب بلون القلب حتى انجلى الليل ، وتَبَسّمَ الصبحُ عن بعض حروفٍ كتبتها على جسدك الأبيض ...
محمد مشعل الكَريشي
يدحرجني الشوق إليك وفي داخلي وجل من دخول المكان ؛ فالليل ها قد أسدل أستاره ، لكنها بدونك الوحدة ، وليس غيرك من أبوح له ..
في نفس المكان الذي فيه اجتمعنا سابقاً ، أنتِ كما أنتِ ، مازلتِ كعادتك أمام النافذة تتطلعين الى بقية ضوءٍ وقت الغروب ..
أنا وأنتِ وضوء المصباح ينظر الى أجسادنا العارية وأريكة منهكة وطاولة طالما ألفتنا معا ...
كم كتبنا من حكايات وحكايات ، هنا كتبنا حكاية العلكة التي علِقتْ بأجنحة الفراشات تفوح منها رائحة افواه الصغار ، وحكاية ثقب الباب الموصدة التي يمر من خلالها النسيم يحرك طرفك فأغار منه..
لكن فرحة لقائنا لم تكتمل فقد أغمض المصباح عينه فتدحرجتُ فيك وقطعت شوطا أتلمسك ، انام على فراشك، وأصحو كلما أفاق ضوء المصباح ، يجذبني إليكِ الحنين فيضج من لثم ثراك الأنين فتخضبين مني عندما يشخب الدرب بلون القلب حتى انجلى الليل ، وتَبَسّمَ الصبحُ عن بعض حروفٍ كتبتها على جسدك الأبيض ...
محمد مشعل الكَريشي