عصر الشيعة
26-05-2013, 10:10 AM
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSEdt-HZ9vX8yjfi0TL-e1uWZmGydH4t0p4kMNlp_hEqsZKaW-3 (http://www.google.com.sa/url?sa=i&rct=j&q=&esrc=s&frm=1&source=images&cd=&cad=rja&docid=NH-wQjx5zWV0IM&tbnid=qTW7dw6UwZbcQM:&ved=0CAUQjRw&url=http%3A%2F%2Fwww.iraqpf.com%2Fshowthread.php%3 Fp%3D3499460&ei=Gc6eUeWVB8jntQbex4GIDA&psig=AFQjCNEo7UrOKQKTJaKaMx_bDfzcDU4rPg&ust=1369448316642970)
مقدمة :- اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف والعن اعدائهم اجمعين من اول ظالم الى اخر تابع لهم
نهئك اخوتي واخواتي المواليين والمواليات على ولادة بيت الله الحقيقي وكلماته التامات علي عليه السلام
الحمد لله الذي هدانا وفطرنا على ولاية ال محمد هم كلمات الله التامات واسماء الله وصفاته ولولا هم لكنا مشركين بالله اللهم ثبتنا على ولايتهم والبراءة من اعدائهم
------------------------------------------------------------------------------------------------------
رواها سلمان وأبو ذر عن أمير المؤمنين صلى الله عليه وآله انه قال : من كان ظاهره في ولايتي أكثر من باطنه
خفت موازينه , يا سلمان لا يخول المؤمن إيمان حتى يعرفني بالنورانية , وإذا عرفني بذلك فهو مؤمن امتحن الله
قلبه للإيمان وشرح صدره للإسلام ,وصار عارفاً بدينه مستبصراً ,ومن قصر عن ذاك فهو شاك مرتدَ,
يا سلمان ويا جندب إن معرفتي بالنورانية معرفة الله ومعرفة الله معرفتي بالنورانية ,وهو الدين الخالص بقول الله سبحانه وتعالى وما أمروا إلا بالتوحيد ,وهو الإخلاص وقوله حنفاء وهو الإقرار بنبوة محمد صلى الله عليه وآله , وهو الدين الحنيف وقوله ويقيم الصلاة وهي ولايتي, فمن والاني فقد أقام الصلاة ,وهو صعب مستصعب ويؤت الزكاة ,وهو الإقرار بالأئمة وذلك دين الله القيم ,شهد القرآن أن الدين القيم , الإخلاص بالتوحيد والإقرار بالنبوة والولاية , فمن جاء بهذا فقد أتى بالدين
يا سلمان ويا جندب , المؤمن الممتحن الذي لم يرد عليه شيء من امرنا إلا شرح الله صدره لقبوله, ولم يشك ولم يرتاب ,ومن قال لم وكيف فقد كفر, فسلموا الله أمره فنحن أمر الله
يا سلمان ويا جندب إن الله جعلني امينه على خلقه وخليفته في أرضه وبلاده وعباده, وأعطاني ما لم يصبه الواصبون ولا يعرفه العارفون ,فإذا عرفتموني هكذا فأنتم مؤمنون, يا سلمان قال الله تعالى واستعينوا بالصبر والصلاة, فالصبر محمد , والصلاة ولايتي ولذلك قال وإنها لكبيرة ولم يقل وإنهما ,ثم قال إلا على الخاشعين ,فاستثنى أهل ولايتي الذين استبصروا بنور هدايتي, يا سلمان نحن سر الله الذي يخفى, ونوره الذي لا يطفى ,ونعمته الذي لا تجزى, أولنا محمد, وأوسطنا محمد , وآخرنا محمد, فمن عرفنا فقد استكمل الدين القيم
يا سلمان ويا جندب كنت ومحمداً نور نسبح قبل المسبحات, ونشرق قبل المخلوقات ,فقسم الله ذلك النور
نصفين, نبي مصطفى, ووصي مرتضى ,فقال الله عز وجل لذلك النصف كن محمداً وللآخر كن علي, ولذلك قال النبي صلى الله عليه وآله, أنا من علي و علي مني, ولا يؤد عني إلا أنا أو علي وإليه الإشارة بقوله أنفسنا
وأنفسكم, وهو إشارة إلى اتحادهما في عالم الأرواح والأنوار, ومثله قوله فإن مات أو قتل والمراد هنا مات أو قتل
الوصي لأنهما شيْ واحد ومعنى واحد ونور واحد اتحدا بالمعنى والصفة وافترقا بالجسد والتسمية فهما شيئاً
واحد في عالم الأرواح, أنت روحي التي بين جنبي, وكذلك في عالم الأجساد أنت مني وأنا منك ترثني وأرثك ,أنت مني بمنزلة الروح من الجسد , وإليه الإشارة بقوله صلوا عليه وسلموا تسلماً, ومعناه صلوا على محمد وسلموا
لعليً أمره فجمعهما في جسد واحد جوهري ,وفرق بينهما بالتسمية والصفات في الأمر, فقال صلوا عليً وسلموا تسلماً فقال صلوا على النبي وسلموا على الوصي ولا تنفعكم صلواتكم على النبي بالرسالة إلا بتسليمكم على علي بالولاية
يا سلمان ويا جندب وكان محمد الناطق وأنا الصامت, و لا بد في كل زمان من صامت ناطق, فمحمد صاحب الجمع ,وأنا صاحب الحشر, ومحمد المنذر ,وأنا الهادي ومحمد صاحب الجنة وأنا صاحب الرجعة, ومحمد صاحب الحوض, وأنا صاحب اللواء ,محمد صاحب المفاتيح, وأنا صاحب الجنة والنار, محمد صاحب الوحي ,وأنا صاحب الإلهام , محمد صاحب الدلالات, وأنا صاحب المعجزات ,محمد خاتم النبين, وأنا خاتم الوصين ,محمد صاحب الدعوة ,وأنا صاحب السيف والسطوة, محمد النبي الكريم, وأنا الصراط المستقيم, محمد الرؤوف الرحيم, وأنا العلي العظيم, يا سلمان قال الله سبحانه " يلقى الروح من أمره على من يشاء من عباده " ولا يعطيهما للروح إلا من فوض إليه الأمر ,وأنا أحي الموتى وأعلم ما في السموات والأرض, وأنا الكتاب المبين,
يا سلمان محمد مقيم الحجة ,وأنا حجة الحق علىالخلق, وبذلك الروح عرج به إلى السماء أنا حملت نوحاً في
السفينة, أنا صاحب يونس في بطن الحوت ,أنا جاوزت موسى في البحر, أنا وأهلكت القرون الأولى ,أعطيت علم الأنبياء وفصوى الأوصياء, وفصل الخطاب وبي تمت نبوة محمد ,أنا أجريت الأنهار والبحار, وفجرت الأرض عيوناً ,أنا
كاب الدنيا لوجهها ,أنا عذاب يوم الظلمة ,أنا الخضر معلم موسى ,أنا معلم داو ود وسليمان ,أنا ذو القرنين ,أنا الذي دفعت سمكها بإذن الله عز وجل, أنا دحوت أرضها ,أنا عذاب يوم الظلمة, أنا المنادي في مكان بعيد ,أنا دابة الأرض, أنا كما يقول لي رسول الله أنت يا علي ذو قرنيها وكلاطرفيها ,ولك الآخرة والأولى
يا سلمان إن ميتنا إذا مات لم يمت ,ومقتولنا لم يقتل, وغائبنا إذا غاب لم يغب ,ولا نلد ولا نولد في البطون, ولا
يقاس بنا أحد من الناس, أنا تكلمت على لسان عيسى في المهد ,أنا نوح, أنا إبراهيم, أنا صاحب الناقة, أنا صاحب الرجفة, أنا صاحب الزلزلة,أنا اللوح المحفوظ إلي انتهى علم ما فيها أنا أنقلب في الصور كيف شاء الله, من رآهم
فقد رآني ,ومن رآني فقد رآهم ,ونحن في الحقيقة نور الله الذي لا يزول ولا يتغير
يا سلمان بنا شرف كل مبعوث ,فلا تدعونا أرباباً وقولوا فينا ما شئتم ففينا هلك وبنا نجا, يا سلمان من آمن
بما قلت وشرحت فهو مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان ورضي عنه ,ومن شك أو أرتد فهو ناصب ,وان ادعى ولايتي فهو كاذب
يا سلمان أنا والهدى من أهل بيتي سر الله المكنون, وأوليائه المقربون, كلنا واحد ,وسرنا واحد,فلا
تفرقوا فينا فتهلكوا, فإنا نظهر في كل زمان بما شاء الرحمن ,فالويل كل الويل لمن أنكر ما قلت, ولا ينكره إلا أهل الغباوة ومن ختم على قلبه وسمعه, وجعل على بصره غشاوة, يا سلمان, أنا أبو كل مؤمن ومؤمنة ,أنا الضانة
الكبرى ,أنا الآزفة إذا أزفت, أنا الحاقة, أنا القارعة, أنا الفاشية, أنا الصاخة, أنا المحنة النازلة, ونحن الآيات
والدلالات, والحجب ووجه الله ,
أنا كتبت أسمي على العرش فاستقر , وعلى السماوات فقامت, وعلى الأرض
ففرشت, وعلى الريح فجرت ,وعلى البرق فلمع وعلى الوادي فهمع, وعلى النور فقطع, وعلى السحاب فدمع,
وعلى الرعد فخشع, وعلى الليل فدجى وأظلم, وعلى النهار فأنار وابتسم أمير المؤمنين عليه السلام ، والحمد لله رب العالمين
مقدمة :- اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف والعن اعدائهم اجمعين من اول ظالم الى اخر تابع لهم
نهئك اخوتي واخواتي المواليين والمواليات على ولادة بيت الله الحقيقي وكلماته التامات علي عليه السلام
الحمد لله الذي هدانا وفطرنا على ولاية ال محمد هم كلمات الله التامات واسماء الله وصفاته ولولا هم لكنا مشركين بالله اللهم ثبتنا على ولايتهم والبراءة من اعدائهم
------------------------------------------------------------------------------------------------------
رواها سلمان وأبو ذر عن أمير المؤمنين صلى الله عليه وآله انه قال : من كان ظاهره في ولايتي أكثر من باطنه
خفت موازينه , يا سلمان لا يخول المؤمن إيمان حتى يعرفني بالنورانية , وإذا عرفني بذلك فهو مؤمن امتحن الله
قلبه للإيمان وشرح صدره للإسلام ,وصار عارفاً بدينه مستبصراً ,ومن قصر عن ذاك فهو شاك مرتدَ,
يا سلمان ويا جندب إن معرفتي بالنورانية معرفة الله ومعرفة الله معرفتي بالنورانية ,وهو الدين الخالص بقول الله سبحانه وتعالى وما أمروا إلا بالتوحيد ,وهو الإخلاص وقوله حنفاء وهو الإقرار بنبوة محمد صلى الله عليه وآله , وهو الدين الحنيف وقوله ويقيم الصلاة وهي ولايتي, فمن والاني فقد أقام الصلاة ,وهو صعب مستصعب ويؤت الزكاة ,وهو الإقرار بالأئمة وذلك دين الله القيم ,شهد القرآن أن الدين القيم , الإخلاص بالتوحيد والإقرار بالنبوة والولاية , فمن جاء بهذا فقد أتى بالدين
يا سلمان ويا جندب , المؤمن الممتحن الذي لم يرد عليه شيء من امرنا إلا شرح الله صدره لقبوله, ولم يشك ولم يرتاب ,ومن قال لم وكيف فقد كفر, فسلموا الله أمره فنحن أمر الله
يا سلمان ويا جندب إن الله جعلني امينه على خلقه وخليفته في أرضه وبلاده وعباده, وأعطاني ما لم يصبه الواصبون ولا يعرفه العارفون ,فإذا عرفتموني هكذا فأنتم مؤمنون, يا سلمان قال الله تعالى واستعينوا بالصبر والصلاة, فالصبر محمد , والصلاة ولايتي ولذلك قال وإنها لكبيرة ولم يقل وإنهما ,ثم قال إلا على الخاشعين ,فاستثنى أهل ولايتي الذين استبصروا بنور هدايتي, يا سلمان نحن سر الله الذي يخفى, ونوره الذي لا يطفى ,ونعمته الذي لا تجزى, أولنا محمد, وأوسطنا محمد , وآخرنا محمد, فمن عرفنا فقد استكمل الدين القيم
يا سلمان ويا جندب كنت ومحمداً نور نسبح قبل المسبحات, ونشرق قبل المخلوقات ,فقسم الله ذلك النور
نصفين, نبي مصطفى, ووصي مرتضى ,فقال الله عز وجل لذلك النصف كن محمداً وللآخر كن علي, ولذلك قال النبي صلى الله عليه وآله, أنا من علي و علي مني, ولا يؤد عني إلا أنا أو علي وإليه الإشارة بقوله أنفسنا
وأنفسكم, وهو إشارة إلى اتحادهما في عالم الأرواح والأنوار, ومثله قوله فإن مات أو قتل والمراد هنا مات أو قتل
الوصي لأنهما شيْ واحد ومعنى واحد ونور واحد اتحدا بالمعنى والصفة وافترقا بالجسد والتسمية فهما شيئاً
واحد في عالم الأرواح, أنت روحي التي بين جنبي, وكذلك في عالم الأجساد أنت مني وأنا منك ترثني وأرثك ,أنت مني بمنزلة الروح من الجسد , وإليه الإشارة بقوله صلوا عليه وسلموا تسلماً, ومعناه صلوا على محمد وسلموا
لعليً أمره فجمعهما في جسد واحد جوهري ,وفرق بينهما بالتسمية والصفات في الأمر, فقال صلوا عليً وسلموا تسلماً فقال صلوا على النبي وسلموا على الوصي ولا تنفعكم صلواتكم على النبي بالرسالة إلا بتسليمكم على علي بالولاية
يا سلمان ويا جندب وكان محمد الناطق وأنا الصامت, و لا بد في كل زمان من صامت ناطق, فمحمد صاحب الجمع ,وأنا صاحب الحشر, ومحمد المنذر ,وأنا الهادي ومحمد صاحب الجنة وأنا صاحب الرجعة, ومحمد صاحب الحوض, وأنا صاحب اللواء ,محمد صاحب المفاتيح, وأنا صاحب الجنة والنار, محمد صاحب الوحي ,وأنا صاحب الإلهام , محمد صاحب الدلالات, وأنا صاحب المعجزات ,محمد خاتم النبين, وأنا خاتم الوصين ,محمد صاحب الدعوة ,وأنا صاحب السيف والسطوة, محمد النبي الكريم, وأنا الصراط المستقيم, محمد الرؤوف الرحيم, وأنا العلي العظيم, يا سلمان قال الله سبحانه " يلقى الروح من أمره على من يشاء من عباده " ولا يعطيهما للروح إلا من فوض إليه الأمر ,وأنا أحي الموتى وأعلم ما في السموات والأرض, وأنا الكتاب المبين,
يا سلمان محمد مقيم الحجة ,وأنا حجة الحق علىالخلق, وبذلك الروح عرج به إلى السماء أنا حملت نوحاً في
السفينة, أنا صاحب يونس في بطن الحوت ,أنا جاوزت موسى في البحر, أنا وأهلكت القرون الأولى ,أعطيت علم الأنبياء وفصوى الأوصياء, وفصل الخطاب وبي تمت نبوة محمد ,أنا أجريت الأنهار والبحار, وفجرت الأرض عيوناً ,أنا
كاب الدنيا لوجهها ,أنا عذاب يوم الظلمة ,أنا الخضر معلم موسى ,أنا معلم داو ود وسليمان ,أنا ذو القرنين ,أنا الذي دفعت سمكها بإذن الله عز وجل, أنا دحوت أرضها ,أنا عذاب يوم الظلمة, أنا المنادي في مكان بعيد ,أنا دابة الأرض, أنا كما يقول لي رسول الله أنت يا علي ذو قرنيها وكلاطرفيها ,ولك الآخرة والأولى
يا سلمان إن ميتنا إذا مات لم يمت ,ومقتولنا لم يقتل, وغائبنا إذا غاب لم يغب ,ولا نلد ولا نولد في البطون, ولا
يقاس بنا أحد من الناس, أنا تكلمت على لسان عيسى في المهد ,أنا نوح, أنا إبراهيم, أنا صاحب الناقة, أنا صاحب الرجفة, أنا صاحب الزلزلة,أنا اللوح المحفوظ إلي انتهى علم ما فيها أنا أنقلب في الصور كيف شاء الله, من رآهم
فقد رآني ,ومن رآني فقد رآهم ,ونحن في الحقيقة نور الله الذي لا يزول ولا يتغير
يا سلمان بنا شرف كل مبعوث ,فلا تدعونا أرباباً وقولوا فينا ما شئتم ففينا هلك وبنا نجا, يا سلمان من آمن
بما قلت وشرحت فهو مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان ورضي عنه ,ومن شك أو أرتد فهو ناصب ,وان ادعى ولايتي فهو كاذب
يا سلمان أنا والهدى من أهل بيتي سر الله المكنون, وأوليائه المقربون, كلنا واحد ,وسرنا واحد,فلا
تفرقوا فينا فتهلكوا, فإنا نظهر في كل زمان بما شاء الرحمن ,فالويل كل الويل لمن أنكر ما قلت, ولا ينكره إلا أهل الغباوة ومن ختم على قلبه وسمعه, وجعل على بصره غشاوة, يا سلمان, أنا أبو كل مؤمن ومؤمنة ,أنا الضانة
الكبرى ,أنا الآزفة إذا أزفت, أنا الحاقة, أنا القارعة, أنا الفاشية, أنا الصاخة, أنا المحنة النازلة, ونحن الآيات
والدلالات, والحجب ووجه الله ,
أنا كتبت أسمي على العرش فاستقر , وعلى السماوات فقامت, وعلى الأرض
ففرشت, وعلى الريح فجرت ,وعلى البرق فلمع وعلى الوادي فهمع, وعلى النور فقطع, وعلى السحاب فدمع,
وعلى الرعد فخشع, وعلى الليل فدجى وأظلم, وعلى النهار فأنار وابتسم أمير المؤمنين عليه السلام ، والحمد لله رب العالمين