احمد آل مسيلم
27-05-2013, 01:25 PM
يا زينبَ الصبر
أحمد آل مسيلم
وجهُ السماءِ جفا من هولِ دمعتِها.....
واسّاقطَ النجمُ من حزنٍ لغرّتِها
كم كان في قلبِها حزنٌ تؤطّرهُ.....
وجهَ الغيابِ وما أسرى بأخوتِها
إذ كلّهمْ مجمعُ النورِ الذي انبثقتْ....
منه السمواتُ وازدانت بحلّتِها
يا زينبَ الصبرِ، هل دمعٌ نؤجّلهُ؟
أم هل نداءٌ مضى في شامِ هدأتِها
لا زال يا زينبُ، العباسُ ممتطياً....
ذاك الجوادَ ويحمي وجهَ عزّتِها
أنت المسارُ وسورُ العزِّ ما انهدمتْ.....
أركانُ خطبتِها أو بيتُ هيبتِها
هذي الصوافنُ عند الصوتِ تأتي فما.....
تدكُّ أرضَ الوغى إلاّ لنجدتِها
فالشامُ لولاكِ لم نعرفْ مفاوزها.......
ولم نشمَّ هوىً من غيدِ تربتِها
أقمتِ فيه فصار الشامُ قبلتَنا
فحجّتِ الناسُ تسعى قربَ غربتها
لا زال فينا صدى حزنٍ يكربلنا...
يهيجُ فينا كأمواجٍ لنكبتِها
يا زينبَ الصبرِ والأحزانِ هل علمتْ....
هذي النفوسُ بأنْكِ خيرُ نبتتِها
فرعٌ من الدوحةِ العلياءِ منه رقتْ
كلُّ الكمالاتِ طرّاً صوبَ رفعتها
أحمد آل مسيلم
وجهُ السماءِ جفا من هولِ دمعتِها.....
واسّاقطَ النجمُ من حزنٍ لغرّتِها
كم كان في قلبِها حزنٌ تؤطّرهُ.....
وجهَ الغيابِ وما أسرى بأخوتِها
إذ كلّهمْ مجمعُ النورِ الذي انبثقتْ....
منه السمواتُ وازدانت بحلّتِها
يا زينبَ الصبرِ، هل دمعٌ نؤجّلهُ؟
أم هل نداءٌ مضى في شامِ هدأتِها
لا زال يا زينبُ، العباسُ ممتطياً....
ذاك الجوادَ ويحمي وجهَ عزّتِها
أنت المسارُ وسورُ العزِّ ما انهدمتْ.....
أركانُ خطبتِها أو بيتُ هيبتِها
هذي الصوافنُ عند الصوتِ تأتي فما.....
تدكُّ أرضَ الوغى إلاّ لنجدتِها
فالشامُ لولاكِ لم نعرفْ مفاوزها.......
ولم نشمَّ هوىً من غيدِ تربتِها
أقمتِ فيه فصار الشامُ قبلتَنا
فحجّتِ الناسُ تسعى قربَ غربتها
لا زال فينا صدى حزنٍ يكربلنا...
يهيجُ فينا كأمواجٍ لنكبتِها
يا زينبَ الصبرِ والأحزانِ هل علمتْ....
هذي النفوسُ بأنْكِ خيرُ نبتتِها
فرعٌ من الدوحةِ العلياءِ منه رقتْ
كلُّ الكمالاتِ طرّاً صوبَ رفعتها