المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من قتل الامام الحسين عليه السلام


سلامات
17-10-2007, 10:01 AM
مقتل الامام الحسين
رضى الله عنه



كثر الكلام حول مقتل الشهيد السعيد السيد السبط الحسين بن علي واختلفت القصص في ذلك ، ونورد في هذه الرسالة القصة الحقيقية لمقتل الحسين - رضي الله عنه – ، ولكن قبل ذلك نذكر توطئة مهمة لا بد من معرفتها.

توطئة :
قال الحافظ ابن كثير : فكل مسلم ينبغي له أن يحزنه قتل الحسين رضي الله عنه، فانه من سادات المسلمين، وعلماء الصحابة وابن بنت رسول الله التي هي أفضل بناته، وقد كان عابداً ***ياً، ولكن لا يحسن ما يفعله الناس من إظهار الجزع والحزن الذي لعل أكثره تصنع ورياء، وقد كان أبوه أفضل منه فقتل، وهم لا يتخذون مقتله مأتماً كيوم مقتل الحسين، فان أباه قتل يوم الجمعة وهو خارج إلى صلاة الفجر في السابع عشر من رمضان سنة أربعين، وكذلك عثمان كان أفضل من علي عند أهل السنة والجماعة، وقد قتل وهو محصور في داره في أيام التشريق من شهر ذي الحجة سنة ست وثلاثين، وقد ذبح من الوريد إلى الوريد، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً، وكذلك عمر بن الخطاب وهو أفضل من عثمان وعلي، قتل وهو قائم يصلي في المحراب صلاة الفجر ويقرأ القرآن، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً، وكذلك الصديق كان أفضل منه ولم يتخذ الناس يوم وفاته مأتماً، ورسول الله سيد ولد آدم في الدنيا والآخرة، وقد قبضه الله إليه كما مات الأنبياء قبله، ولم يتخذ أحدٌ يوم موتهم مأتماً، ولا ذكر أحد أنه ظهر يوم موتهم وقبلهم شيء مما ادعاه هؤلاء يوم مقتل الحسين من الأمور المتقدمة، مثل **وف الشمس والحمرة التي تطلع في السماء وغير ذلك.

مقتل الحسين :
بلغ أهل العراق أن الحسين لم يبايع يزيد بن معاوية وذلك سنة 60هـ فأرسلوا إليه الرسل والكتب يدعونه فيها إلى البيعة، وذلك أنهم لا يريدون يزيد ولا أباه ولا عثمان ولا عمر ولا أبا بكر ، انهم لا يريدون إلا عليا وأولاده ، وبلغت الكتب التي وصلت إلى الحسين أكثر من خمسمائة كتاب.

عند ذلك أرسل الحسين ابن عمه مسلم بن عقيل ليتقصى الأمور ويتعرف على حقيقة البيعة وجليتها، فلما وصل مسلم إلى الكوفة تيقن أن الناس يريدون الحسين ، فبايعه الناس على بيعة الحسين وذلك في دار هانئ بن عروة ، ولما بلغ الأمر يزيد بن معاوية في الشام أرسل إلى عبيد الله بن زياد والي البصرة ليعالج هذه القضية ، ويمنع أهل الكوفة من الخروج عليه مع الحسين ولم يأمره بقتل الحسين ، فدخل عبيد الله بن زياد إلى الكوفة ، وأخذ يتحرى الأمر ويسأل حتى علم أن دار هانئ بن عروة هي مقر مسلم بن عقيل وفيها تتم المبايعة .

فخرج مسلم بن عقيل على عبيد الله بن زياد وحاصر قصره بأربعة آلاف من مؤيديه ، وذلك في الظهيرة . فقام فيهم عبيد الله بن زياد وخوفهم بجيش الشام ورغبهم ورهبهم فصاروا ينصرفون عنه حتى لم يبق معه إلا ثلاثون رجلاً فقط . وما غابت الشمس إلا ومسلم بن عقيل وحده ليس معه أحد. فقبض عليه وأمر عبيد الله بن زياد بقتله فطلب منه مسلم أن يرسل رسالة إلى الحسين فأذن له عبيد الله ،وهذا نص رسالته : ارجع بأهلك ولا يغرنّك أهل الكوفة فإن أهل الكوفة قد كذبوك وكذبوني وليس لكاذب رأي.

ثم أمر عبيد الله بقتل مسلم بن عقيل وذلك في يوم عرفة ، وكان مسلم بن عقيل قبل ذلك قد أرسل إلى الحسين أن اقدم ، فخرج الحسين من مكة يوم التروية وحاول منعه كثير من الصحابة ونصحوه بعدم الخروج مثل ابن عباس وابن عمر وابن ال**ير وابن عمرو وأخيه محمد بن الحنفية وغيرهم. وهذا ابن عمر يقول للحسين : ( إني محدثك حديثا : إن جبريل أتى النبي فخيره بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا ، وإنك بضعة منه ، والله لا يليها أحد منكم أبداً وما صرفها الله عنكم إلا للذي هو خير لكم ، فأبى أن يرجع ، فاعتنقه وبكى وقال : استودعك الله من قتيل) ، وروى سفيان بسند صحيح عن ابن عباس أنه قال للحسين في ذلك : ( لولا أن يزري -يعيبني ويعيرني- بي وبك الناس لشبثت يدي من رأسك، فلم أتركك تذهب ) .وقال عبد الله بن ال**ير له : ( أين تذهب؟ إلى قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك؟) وقال عبد الله بن عمرو بن العاص : (عجّل الحسين قدره، والله لو أدركته ما تركته يخرج إلا أن يغلبني). (رواه يحيى بن معين بسند صحيح) .

وجاء الحسين خبر مسلم بن عقيل عن طريق الذي أرسله مسلم ، فانطلق الحسين يسير نحو طريق الشام نحو يزيد، فلقيته الخيول بكربلاء بقيادة عمرو بن سعد وشمر بن ذي الجوشن وحصين بن تميم فنزل يناشدهم الله والإسلام أن يختاروا إحدى ثلاث : أن يسيِّروه إلى أمير المؤمنين (يزيد) فيضع يده في يده (لأنه يعلم أنه لا يحب قتله) أو أن ينصرف من حيث جاء (إلى المدينة) أو يلحق بثغر من ثغور المسلمين حتى يتوفاه الله. (رواه ابن جرير من طريق حسن) . فقالوا: لا، إلا على حكم عبيد الله بن زياد. فلما سمع الحر بن يزيد ذلك (وهو أحد قادة ابن زياد) قال : ألا تقبلوا من هؤلاء ما يعرضون عليكم ؟والله لو سألكم هذا الترك والديلم ما حلَّ لكم أن تردوه. فأبوا إلا على حكم ابن زياد. فصرف الحر وجه فرسه، وانطلق إلى الحسين وأصحابه، فظنوا أنه إنما جاء ليقاتلهم، فلما دنا منهم قلب ترسه وسلّم عليهم، ثم كرّ على أصحاب ابن زياد فقاتلهم، فقتل منهم رجلين ثم قتل رحمة الله عليه (ابن جرير بسند حسن) .

ولا شك أن المعركة كانت غير متكافئة من حيث العدد، فقتل أصحاب الحسين (رضي الله عنه وعنهم) كلهم بين يديه يدافعون عنه حتى بقي وحده وكان كالأسد، ولكنها الكثرة ،وكان كل واحد من جيش الكوفة يتمنىَّ لو غيره كفاه قتل الحسين حتى لا يبتلي بدمه (رضي الله عنه)، حتى قام رجل خبيث يقال له شمر بن ذي الجوشن فرمى الحسين برمحه فأسقطه أرضاً فاجتمعوا عليه وقتلوه شهيداً سعيداً . ويقال أن شمر بن ذي الجوشن هو الذي اجتز رأس الحسين وقيل سنان بن أنس النخعي والله أعلم.

وأما قصة منع الماء وأنه مات عطشاناً وغير ذلك من الزيادات التي إنما تذكر لدغدغة المشاعر فلا يثبت منها شيء. وما ثبت يغني . ولا شك أنها قصة محزنة مؤلمة، وخاب وخسر من شارك في قتل الحسين ومن معه وباء بغضب من ربه . وللشهيد السعيد ومن معه الرحمة والرضوان من الله ومنا الدعاء و الترضي.

من قتل مع الحسين في كربلاء:
من أولاد علي بن أبي طالب : أبو بكر – محمد – عثمان – جعفر – العباس.
من أولاد الحسين : أبو بكر – عمر – عثمان – علي الأكبر – عبد الله.
من أولاد الحسن : أبو بكر – عمر – عبد الله – القاسم.
من أولاد عقيل : جعفر – عبد الله – عبد الرحمن – عبد الله بن مسلم بن عقيل.
من أولاد عبد الله بن جعفر : عون – محمد
وأضف إليهم الحسين ومسلم بن عقيل (رضي الله عنهم أجمعين)

و أما ما روي من أن السماء صارت تمطر دما، أو أن الجدر كان يكون عليها الدم ، أو ما يرفع حجر إلا و يوجد تحته دم ، أو ما يذبحون جزوراً إلا صار كله دماً فهذه كلها أكاذيب تذكر لإثارة العواطف ليس لها أسانيد صحيحة.

يقول ابن كثير عن ذلك: ((( وذكروا أيضا في مقتل الحسين رضي الله عنه أنه ما قلب حجر يومئذ إلا وجد تحته دم عبيط وأنه **فت الشمس واحمر الأفق وسقطت حجارة وفي كل من ذلك نظر والظاهر أنه من سخف الشيعة وكذبهم ليعظموا الأمر ولا شك أنه عظيم ولكن لم يقع هذا الذي اختلقوه وكذبوه وقد وقع ما هو أعظم من قتل الحسين رضي الله عنه ولم يقع شيء مما ذكروه فإنه قد قتل أبوه علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو أفضل منه بالإجماع ولم يقع شيء من ذلك وعثمان بن عفان رضي الله عنه قتل محصورا مظلوما ولم يكن شيء من ذلك وعمر بن الخطاب رضي الله عنه قتل في المحراب في صلاة الصبح وكأن المسلمين لم تطرقهم مصيبة قبل ذلك ولم يكن شيء من ذلك وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو سيد البشر في الدنيا والآخرة يوم مات لم يكن شيء مما ذكروه ويوم مات إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم خسفت الشمس فقال الناس خسفت لموت إبراهيم فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة ال**وف وخطبهم وبين لهم أن الشمس والقمر لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته. )))

حكم خروج الحسين :
لم يكن في خروج الحسين رضي الله عنه مصلحة ولذلك نهاه كثير من الصحابة وحاولوا منعه ولكنه لم يرجع ، و بهذا الخروج نال أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله حتى قتلوه مظلوماً شهيداً. وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده ، ولكنه أمر الله تبارك وتعالى وما قدره الله كان ولو لم يشأ الناس. وقتل الحسين ليس هو بأعظم من قتل الأنبياء وقد قُدّم رأس يحيى عليه السلام مهراً لبغي وقتل زكريا عليه السلام، وكثير من الأنبياء قتلوا كما قال تعالى : "قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين" آل عمران 183 . وكذلك قتل عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين.

كيف نتعامل مع هذا الحدث :
لا يجوز لمن يخاف الله إذا تذكر قتل الحسين ومن معه رضي الله عنهم أن يقوم بلطم الخدود وشق الجيوب والنوح وما شابه ذلك، فقد ثبت عن النبي (ص) أنه قال : ( ليس منا من لطم الخدود و شق الجيوب) (أخرجه البخاري) وقال : (أنا بريء من الصالقة والحالقة والشاقة). أخرجه مسلم . والصالقة هي التي تصيح بصوت مرتفع . وقال : ( إن النائحة إذا لم تتب فإنها تلبس يوم القيامة درعاً من جرب و سربالاً من قطران) أخرجه مسلم. و قال ( أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر في الأحساب و الطعن في الأنساب و الاستسقاء بالنجوم و النياحة). و قال ( اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب و النياحة على الميت) رواه مسلم. و قال ( النياحة من أمر الجاهلية و إن النائحة إذا ماتت و لم تتب قطع الله لها ثيابا من قطران و درعاً من لهب النار) رواه ابن ماجة.

و الواجب على المسلم العاقل إذا تذكر مثل هذه المصائب أن يقول كما أمر الله "الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون". و ما علم أن علي بن الحسين أو ابنه محمداً أو ابنه جعفراً أو موسى بن جعفر رضي الله عنهم ما عرف عنهم ولا عن غيرهم من أئمة الهدى أنهم لطموا أو شقوا أو صاحوا فهؤلاء هم قدوتنا. فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكرام فلاح.

إنّ النياحة واللطم وما أشبهها من أمور ليست عبادة وشعائر يتقرب بها العبد إلى الله ، وما يُذكر عن فضل البكاء في عاشوراء غير صحيح ، إنما النياحة واللطم أمر من أمور الجاهلية التي نهى النبي عليه الصلاة والسلام عنها وأمر باجتنابها ، وليس هذا منطق أموي حتى يقف الشيعة منه موقف العداء بل هو منطق أهل البيت رضوان الله عليهم وهو مروي عنهم عند الشيعة كما هو مروي عنهم أيضاً عند أهل السنة.

فقد روى ابن بابويه القمي في ( من لا يحضره الفقيه )(39) أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( النياحة من عمل الجاهلية ) وفي رواية للمجلسي في بحار الأنوار 82/103 ( النياحة عمل الجاهلية ) ومن هذا المنطلق اجتنب أهل السنة النياحة في أي مصيبة مهما عظمت، امتثالاً لأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بل بالمقابل هم يصومون يوم عاشوراء ، ذلك اليوم الذي نجى الله فيه موسى عليه السلام وقومه من الغرق ، وهم يرون أنّ دعوة مخلصة للحسين من قلب مؤمن صائم خير من رجل يتعبد الله بعمل أهل الجاهلية ( النياحة واللطم ) ، ففي الصائم يحصل له الخيرين ، خير صيام يوم فضيل وخير دعاء المرء وهو صائم والذي يمكن أن يجعل جزءاً منه أو كله إن أراد للإمام الحسين.

ومما ورد من روايات في فضل صيام هذا اليوم من روايات الشيعة ما رواه الطوسي في الاستبصار 2/134 والحر العاملي في وسائل الشيعة 7/337 عن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه أنّ علياً عليهما السلام قال: ( صوموا العاشوراء ، التاسع والعاشر ، فإنّه يكفّر الذنوب سنة ).

وعن أبي الحسن عليه السلام قال: ( صام رسول الله صلى الله عليه وآله يوم عاشوراء ) ، وعن جعفر عن أبيه عليهما السلام قال: ( صيام عاشوراء كفّارة سنة ).

فما يفعله الشيعة اليوم من إقامة حسينيات أو مآتم أو لطم ونياحة وبكاء في حقيقتها إضافات لا تمت لمنهج أهل البيت ولا لعقيدة الإسلام بأي صلة ، وإذا كان الشيعة يرددون عبارة ( حلال محمد حلال إلى يوم القيامة ، وحرام محمد حرام إلى يوم القيامة ) فأين هذه العبارة من التطبيق حين يجعلون أموراً من الجاهلية التي نهى محمد عليه الصلاة والسلام عنها شعائراً لدين الإسلام ولأهل البيت!! والطامة الكبرى أن تجد كثيراً من مشايخ الشيعة بل من مراجعهم الكبار يستدلون بقوله تعالى { ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب } على ما يُفعل في عاشوراء من نياحة ولطم وسب وشتم لخلق الله ولصحابة رسول الله ويعتبرون هذا من شعائر الله التي ينبغي أن تُعظم ومن شعائر الله التي تزداد بها التقوى !!!

وما لا أكاد أفهمه تجاهل علماء الشيعة للروايات الواضحة في بيان فضل صيام عاشوراء بل وبالمقابل اتهام أهل السنة مراراً وتكراراً بأنهم ح** بني أمية وأنهم استحدثوا صيام هذا اليوم احتفالاً بمقتل الحسين - عياذاً بالله من ذلك - مع اتفاق أحاديث السنة والشيعة على فضل صيام هذا اليوم وأنّ نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم صامه !!! بل قل لي بربك : ألذي يصوم يوم عاشوراء ويحييه بالذكر والقرآن والعبادة في نظرك يحتفل ويفرح بمقتل الحسين أم من يوزع اللحم والطعام والشراب على الناس في هذا اليوم ويحيي الليل بإنشاد القصائد؟!! أليس هذا تناقضاً في حد ذاته؟ ألا ترى في اتهام أهل السنة بالفرح بموت الحسين والادعاء بأنّ صيامهم ليوم عاشوراء نكاية بالحسين وبأهل البيت ليس إلا دعاية مذهبية للتنفير منهم ومن مذهبهم وإبرازهم كعدو لأهل البيت دون وجه حق؟!!

موقف يزيد من قتل الحسين:
لم يكن ليزيد يد في قتل الحسين ولا نقول هذا دفاعاً عن يزيد ولكن دفاعاً عن الحق. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ، ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق، ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك، وظهر البكاء في داره ولم يسب لهم حريماً بل أكرم بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلادهم، وأما الروايات التي تقول إنه أهين نساء آل بيت رسول لله وأنهن أخذن إلى الشام مسبيات وأُهِنّ هناك هذا كلام باطل بل كان بنو أمية يعظمون بني هاشم ولذلك لما تزوج الحجاج بن يوسف من فاطمة بنت عبد الله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر، وأمر الحجاج أن يعتزلها، وأن يطلقها فهم كانوا يعظمون بني هاشم ولم تسب هاشمية قط."

بل ابن زياد نفسه عندما جيء بنساء الحسين إليه وأهله، وكان أحسن شيء صنعه أن أمر لهن بمنزل من مكان معتزل، وأجرى عليهن رزقاً وأمر لهن بنفقة و**وة. (رواه ابن جرير بسند حسن) . و قال عزت دروزة المؤرخ "ليس هناك ما يبرر نسبة قتل الحسين إلى يزيد، فهو لم يأمر بقتاله، فضلاً عن قتله، وكل ما أمر به أن يحاط به ولا يقاتل إلا إذا قاتل". و قال ابن كثير: (والذي يكاد يغلب على الظن أن يزيد لو قدر عليه قبل أن يُقتل لعفا عنه كما أوصاه بذلك أبوه، وكما صرح هو به مخبراً عن نفسه بذلك).

من قتل الحسين؟
نعم هنا يطرح السؤال المهم : من قتلة الحسين : أهم أهل السنة ؟ أم معاوية ؟ أم يزيد بن معاوية ؟ أم من ؟

إن الحقيقة المفاجئة أننا نجد العديد من كتب الشيعة تقرر وتؤكد أن شيعة الحسين هم الذين قتلوا الحسين . فقد قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.

وكانو تعساً الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه : " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة " { الاحتجاج للطبرسي }.

ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم " أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.

وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } .

ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : " هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ " أي من قتلنا غيرهم { تاريخ اليعقوبي 235:1 } .

ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً :" ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم { كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .

فهذه كتب الشيعة بأرقام صفحاتها تبين بجلاء أن الذين زعموا تشييع الحسين ونصرته هم أنفسهم الذين قتلوه ثم ذرفوا عليه الدموع ، وتظاهروا بالبكاء ، ولايزالون يمشون في جنازة من قتلوه إلى يومنا هذا ، ولو كان هذا البكاء يع** شدة المحبة لأهل البيت فلماذا لايكون البكاء من باب أولى على حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن الفظاعة التي قتل بها لا تقل عن الطريقة التي ارتكبت في حق الحسين رضي الله عنه حيث بقر بطن حمزة واستؤصلت كبده ، فلماذا لايقيمون لموته مأتماً سنوياً يلطمون فيه وجوههم ويمزقون ثيابهم ، ويضربون أنفسهم بالسيوف والخناجر ؟ أليس هذا من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ؟ بل لماذا لايكون هذا البكاء على موت النبي صلى الله عليه وسلم ؟! فإن المصيبة بموته تفوق كل شيء ؟ أم أن الحسين أفضل من جده لأنه تزوج ابنة **رى الفارسية؟

رأس الحسين :
لم يثبت أن رأس الحسين أرسل إلى يزيد بالشام بل الصحيح أن الحسين قتل في كربلاء ورأسه أخذ إلى عبيد الله بن زياد في الكوفة فذهب برأسه الشريف إلى عبيد الله بن زياد، فجعل في طست ، فجعل ينكت عليه، وقال في حسنه شيئاً فقال أنس : " إنه كان أشبههم برسول الله" . رواه البخاري. وفي رواية قال: (إرفع قضيبك فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلثم حيث تضع قضيبك فانقبض) رواه البزار والطبراني. الفتح(7/96) ، ولا يعلم قبر الحسين ولا يعلم مكان رأسه.

الجزاء من جنس العمل :
لما قُتل عبيد الله بن زياد على يد الأشتر النخعي ، جيء برأسه. فنصب في المسجد، فإذا حية قد جاءت تخلل حتى دخلت في منخر ابن زياد وخرجت من فمه، ودخلت في فمه وخرجت من منخره ثلاثاً (رواه الترمذي ويعقوب بن سفيان).

والله تعالى أعلى وأعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

خادمة الشيخ المهاجر
17-10-2007, 03:35 PM
بسم الله تعالى
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام على الحسين ، وعلى علي بن الحسين، وعلى أولاد الحسين، وعلى أصحاب الحسين، وعلى الذين بذلوا مهجهم دون الحسين...

في الحقيقية انا لم أجد باحث عن الحقيقة يبحث كالأخ سلامات ، لكني لن أكثر الكلام لكن عندي سؤال واحد فقط ... بماأن يزيد قد بكى على الحسين لماذا لا تبكون عليه ؟؟ أليس بيزيد قدوتكم؟؟؟

على عقولكم العفى .. يزيد حكم ثلاث سنوات دمر العالم السنة الأولى قتل فيها ريحانة رسول الله ، وبعدها ضرب الكعبة بالمنجنيق والعالم تأن من الفقر والجوع ، أي خليفة تتباهى به وهل يعقل بأن يكون باكي على الحسين؟؟؟

وبخصوص رأسه الشريف روحي فداه أما قرأت القرآن رفع على الرمح وكان يقرأ القرآن ويرتل {أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً }الكهف9 وهذا رضيت فيها أو ما رضيت هذا واقع

وكلنا نعلم أن الحسين خرج لأصلاح الناس حيث قال لما أشاروا عليه بعد الخروج قال "إني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا ظالما ولا مفسدا وإنما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر".

وأيضا نعلم أنه عندما وصل إليه كتاب من يزيد بأن يبايع يزيد الحسين قال " إنا أهل بيت النبوة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة بنا فتح الله وبنا يختم ويزيد فاسق فاجر قاتل النفس المحترمة شارب الخمر ومثلي لا يبايع مثله"

وهناك كثير من القبائل تريد قتل الحسين ولكن كل قبيلة تتكل على غيرها وكان نور الحسين يشغلها يقول حميد ابن مسلم كان يشغلنا نور وجهه عن الفكرة في قتله ، ويقول مارأيت مكسورا قط قد قتل أهله وولده أشجع منه ولا أربط جأشا منه

لكن في الأخير أحب أن أختم بهذه الأبيات :
يظنون أن قتل الحسينا يزيدهم *** لكنما قتل الحسين يزيدا
إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة

دمتم برعاية بقية الله الأعظم

سلامات
17-10-2007, 05:06 PM
انتي مشرفة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ارجوا ان يكون الرد مؤصل فانا اوردت لك كلام مؤصل من كتب الفريقين اما الرد من الراس فلا اعترف به
لكني لن أكثر الكلام لكن عندي سؤال واحد فقط ... بماأن يزيد قد بكى على الحسين لماذا لا تبكون عليه ؟؟ أليس بيزيد قدوتكم؟؟؟
قدوتنا رسول الله عليه الصلاة والسلام فيزيد ولا غير يزيد معصومون ثم ان كتب الشيعة تذكر ان النياحة منهي عنها كما اوردت لكم ان كنتي قرائتي ما كتبت
ثم لماذا نبكي انسان مكانه الان في مقعد صدق عند مليك مقتدر كما بشر بذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام
نعم الواجب على المسلم ان يقراء سيرة رسول الله وال بيته وصحابته الكرام ثم لايلطم عليهم ولا يبكي بل يقتدي بهم وباخلاقهم وعبادتهم ان كنتم صادقين
قال تعالى(قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله)

الرشيد
17-10-2007, 05:33 PM
كل اناء باالذي فيه ينضح والسلام ....

خادمة الشيخ المهاجر
17-10-2007, 06:50 PM
[quote=سلامات;261386]انتي مشرفة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ارجوا ان يكون الرد مؤصل فانا اوردت لك كلام مؤصل من كتب الفريقين اما الرد من الراس فلا اعترف به
لكني لن أكثر الكلام لكن عندي سؤال واحد فقط ... بماأن يزيد قد بكى على الحسين لماذا لا تبكون عليه ؟؟ أليس بيزيد قدوتكم؟؟؟


لا تعليق ياسلامات لأنك حتما تعاني من داء أسمه الحقد على أهل البيت أتمنى تكون على أحسن حال ، أتمنى فعلا لكم السلامة بولايتهم
ومادام يزيد ليس بقدوة لكم فلماذا تدافع عنه ؟
وتبرر له دع التاريخ يأخذ مجراه

وكما قال الأخ الرشيد كل وعاء بالذي فيه ينضح


قدوتنا رسول الله عليه الصلاة والسلام فيزيد ولا غير يزيد معصومون ثم ان كتب الشيعة تذكر ان النياحة منهي عنها كما اوردت لكم ان كنتي قرائتي ما كتبت

كلام سليم قدوتك الرسول وأنت ضد ريحانة الرسول
الرسول يقول" حسين مني وأنا من حسين " الرسول يقول " أن للحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبدا" الرسول يقول على لسان الحق " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى " فهل أنت صحيح أقتديت في الرسول من هذه الناحية



ثم لماذا نبكي انسان مكانه الان في مقعد صدق عند مليك مقتدر كما بشر بذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام

نبكي لأن الحسين لا يقاس بأي عظيم آخر بعد الرسول المصطفى وأبيه علي المرتضى وأمه الزهراء
وأن الكيفية التي قتل بها الأمام الحسين روحي لتراب مقدمه الفداء هي الفريدة في التاريخ ، ولم يعد لها مثيل كذلك ، فلا يقاس به أحد قبله ولا بعده
نبكي على الحسين لأن ذلك يدل على تأييدنا له " لبيك داعي الله إن كان لم يجبك بدني عند أستغاثتيك ولساني عند استنصارك فقد أجابك سمعي وبصري"
وقال رسول الله " جفاف العيون من قسوة القلوب ، وما قرب ابن آدم لعقوبة ، أشد عليه من قساوة القلب "



نعم الواجب على المسلم ان يقراء سيرة رسول الله وال بيته وصحابته الكرام ثم لايلطم عليهم ولا يبكي بل يقتدي بهم وباخلاقهم وعبادتهم ان كنتم صادقين
قال تعالى(قل ان كنتم تحبون الله )



نعم أحسنتم كثيرا يجب على المسلم أن يقرأ سيرة النبي وآل بيته جيدا حتى يعلم أن الرسول يوم ولادة الحسين كان يبكي والأمام علي كان يبكي والزهراء كذلك ، وكل مرة ينظر إلى الحسين تفيض عيناه بالدموع
أدعوا لكم بكل خير بحق محمد آل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية بقية الله الأعظم

سلامات
17-10-2007, 07:13 PM
ولماذا لاتبكون علي بن ابي طالب
لماذا لاتبكون الحسن(وهو السبط الثاني وبه يكنى امير المؤمنين)
لماذا لاتبكون الزهراء رضي الله عنهم اجمعين

المظلوم
17-10-2007, 07:16 PM
و من قال لك أننا لا نبكي عليهم؟؟!!

البابلي
17-10-2007, 09:09 PM
سلامات ارجو من الله ان يحشرك مع يزيد قل آمين ان كنت مؤمنا بما تقول

خادمة الشيخ المهاجر
17-10-2007, 09:26 PM
ولماذا لاتبكون علي بن ابي طالب
لماذا لاتبكون الحسن(وهو السبط الثاني وبه يكنى امير المؤمنين)
لماذا لاتبكون الزهراء رضي الله عنهم اجمعين


ومن قال أننا لا نبكي على الأمام الحسن عليه السلام
نحن نقيم له مجلس العزاء في يوم أستشهاده

ونبكي على مولاي أمير المؤمنين في يوم طبرته يوم 19 من شهر رمضان ونتواصل إلى اليوم 21

ونقيم على الزهراء العشرة الفاطمية

خويه خلينا بصلب الموضوع ولا تراوغ نحن نتحدث عن الحسين عليه السلام ومظلوميته



سلامات ارجو من الله ان يحشرك مع يزيد قل آمين ان كنت مؤمنا بما تقول


آآآآمين يااارب العالمين

دمتم برعاية بقية الله الأعظم

كاره النواصب
17-10-2007, 09:40 PM
من قتل الحسين؟


إن الشيعي هو الذي يعتقد بإمامة الإمام الحسين عليه السلام ، ويؤمن بأنّه خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله على أمته من بعد أبيه وأخيه الإمام الحسن عليهما السلام بموجب نص رسول الله صلى الله عليه وآله ، فيرى أن الحسين حجة الله في أرضه ووليه على عباده وأنه أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأن طاعته واجبة ومخالفته وعصيانه والرد عليه من أعاظم الذنوب وأكبر المعاصي ، فلا يتصور في من عقيدته هذه في الإمام الحسين عليه السلام أن يقدم على قتله وسفك دمه ، إلاّ اللهم أن يخرج من هذه العقيدة أولاً ويؤمن بخلافها ويعتقد فيه عليه السلام بغيرها ويرتد عن تشيّعه له فيقدم على قتله ، فلا يوجد واحد من أولئك الذين قاتلوا الإمام الحسين عليه السلام كان يعتقد فيه هذه العقيدة .

والذين اتخذوا قرار قتل الإمام الحسين عليه السلام وشاركوا في قتاله من رؤساء الجيش وأركان وقادة فصائل الجيش الذي تولى قتله عليه السلام كيزيد بن معاوية وعبيد الله بن زياد وعمر بن سعد بن أبي وقاص ، وشمر بن ذي الجوشن وعمرو بن الحجاج وقيس بن الأشعث وحجار بن أبجر وشبث بن ربعي وغيرهم لم يكونوا من الشيعة بل إن بعض هؤلاء هم من الأعلام الثقاة عند بعض علماء أهل السنة .

ومن المعلوم أيضاً أن الجيش الذي خرج لقتال الإمام الحسين عليه السلام كان معظمه من أهل الكوفة والشيعة في عصر الإمام الحسين عليه السلام كانوا أقلية قليلة جداً فيها ، وذلك لأن معاوية بن أبي سفيان ولّى على الكوفة زياد بن سمية ( زياد بن أبيه ) وقد تتبع هذا الرجل الشيعة فقتل من قتل منهم وشرّد الباقين يقول ابن أبي الحديد المعتزلي : ( روى أبو الحسن علي بن محمد بن أبي سيف المدائني في كتاب الأحداث ، قال : كتب معاوية نسخة واحدة إلى عمّاله بعد عام الجماعة أن برئت الذّمة ممن روى شيئاً من فضل أبي تراب وأهل بيته ، فقامت الخطباء في كل كورة وعلى كل منبر يلعنون علياً ويبرؤون منه ، ويقعون فيه وفي أهل بيته ، وكان أشد الناس بلاءاً حينئذ أهل الكوفة لكثرة ما بها من شيعة علي عليه السلام ، فاستعمل عليهم زياد بن سمية ، وضمّ إليه البصرة ، فكان يتتبع الشيعة وهو بهم عارف لأنّه كان منهم أيام علي عليه السلام فقتلهم تحت كل حجر ومدر وأخافهم وقطع الأيدي والأرجل وسمل العيون وصلبهم على جذوع النخل ، وطردهم وشرّدهم عن العراق فلم يبق بها معروف منهم ) ( شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 11/44 ) .

فكيف بعد كل هذا يصح أن يزعم أحد بأن الذين قتلوا الإمام الحسين عليه السلام ومن معه هم من شيعته ؟

إن مثل هذا الكلام لا يقوله إلاّ جاهل بالتاريخ أو مغرض مزوّر .. إضافة إلى ذلك فإن الإمام الحسين عليه السلام خاطب ذلك الجيش بقوله : ( يا شيعة آل أبي سفيان ... )

والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين

منقول من شبكة أنصار الصحابة

**************

وحشرك الله مع يزيد و معاويه والشمر

حيــــــــــدرة
17-10-2007, 10:43 PM
السلام على الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
وألعن العصابة التي جاهدت الحسين وشايعت وبايعت على قتله من الأولين والآخرين ومن رضى بفعلهم آمين رب العالمين



في الواقع هذه شبهة روّج اليها النواصب والوهابية كما ألفناهم عليهم ما يستحقون من الله العلي القدير ممّن في قلوبهم مرض طعنا منه بالمذهب الشيعي ، من أنّ الشيعة هم الذين قتلوا الحسين (ع) !

والواقع خلاف ذلك ، فإنّ الذين قتلوا الحسين (ع) هم شيعة آل أبي سفيان بدليل خطاب الحسين (ع) اليهم يوم عاشوراء : (ويلكم يا شيعة آل أبي سفيان ان لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون يوم المعاد فكونوا احراراً في دنياكم هذه ، وارجعوا الى احسابكم ان كنتم عرباً كما تزعمون ) .
[ أعيان الشيعة / الامين : 1 / 609 ] .


ثم لم نجد احداً من علماء الرجال - كما يزعمون - أدرج اسماء هؤلاء الذين قتلوا الحسين (ع) ـ كامثال عمر بن سعد وشبث بن ربعي وحصين بن نمير و … ـ ضمن قوائم رجال الشيعة ، بل النصوص تدل على انهم من جمهور المسلمين ....!

وكونهم محكومين بأنّهم كانوا تحت إمرة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) لا يدل على انهم شيعة علي (ع) ، كما أنّه ليس كلّ من صلّى خلف علي أو قاتل في جيش علي هو شيعي بالضرورة ، لأنّ الامام علي (ع) يعتبر الخليفة الرابع للمسلمين ، فالكلّ يقبله بهذا الاعتبار لا باعتبار أنّه معصوم وأنّه الخليفة بعد رسول الله (ص) مباشرة .



وكونهم محكومين بأنّهم كانوا ممّن ارسلوا الى الحسين (ع) برسائل تدعوه للمجيء الى الكوفة لا يدل على أنهم شيعة الحسين (ع) ، لانهم كانوا يتعاملون مع الحسين (ع) باعتباره صحابيا وسبط الرسول (ص) ، وله اهليّة الخلافة والقيادة ، لا باعتبار أنّه امام من الائمة الاثني عشر ، وأنّه معصوم ، وأنّه هو أحقّ بالخلافة من غيره .

مضافا الى هذا مواقفهم من الحسين (ع) ومن معه يوم عاشوراء تدل على انهم ليسوا بشيعة له من قبيل منعهم الماء عليه ، فيخاطبهم برير الهمداني بقوله : … وهذا ماء الفرات تقع فيه خنازير السواد وكلابه قد حيل بينه وبين ابن رسول الله ! فقالوا : يا برير قد اكثرت الكلام ، فاكفف والله ليعطش الحسين كما عطش من كان قبله ( يقصد عثمان بن عفّان ) .. فهل هذا جواب شيعي ؟!


ثم ان الشيعة في الكوفة يمثّلون سبع سكّانها ، وهم (15) الف شخص ، كما نقل التاريخ ، وحدود (12) الف زجّوا في السجون ، وقسم منهم اعدموا ، وقسم منهم سفّروا الى الموصل وخراسان ، وقسم منهم شرّدوا ، وقسم منهم حيل بينهم وبين الحسين (ع) مثل بني غاضرة ، وقسم منهم استطاعوا ان يصلوا الى الحسين (ع) .
اذن شيعة الكوفة لم تقتل الحسين (ع) ، وانّما أهل الكوفة ـ من غير الشيعة ـ قتلوا الحسين (ع) بمختلف قومياتهم ومذاهبهم .


صحيح ان اكثر الشيعة في الكوفة ، لكن لا اكثر الكوفة شيعيّة !

والدليل على ان الشيعة كانوا اقليّة في الكوفة ، هو عدّة قضايا : منها ماذكرته جميع التواريخ من ان علياً لما تولّى الخلافة اراد ان يغيّر التراويح ، فضجّ الناس بوجهه في المسجد وقالوا : واسنّة عمراه !


ومنها : في الفقه الاسلامي اذا قيل هذا رأي كوفي ، فهو رأي حنفي لا رأي جعفري .


وللمزيد من الفائدة نذكر لكم نص كلام السيد محسن الامين في كتابه اعيان الشيعة : 1/585 . ..:

« حاش لله أن يكون الذين قتلوه هم شيعته ، بل الذين قتلوه بعضهم أهل طمع لا يرجع إلى دين ، وبعضهم أجلاف أشرار ، وبعضهم اتبعوا رؤساءهم الذين قادهم حب الدنيا إلى قتاله ، ولم يكن فيهم من شيعته ومحبيه أحد . أما شيعته المخلصون ، فكانوا له أنصاراً ، وما برحوا حتى قتلوا دونه ونصروه بكل مافي جهدهم إلى آخر ساعة من حياتهم ، وكثير منهم لم يتمكن من نصره أو لم يكن عالماً بأن الأمر سينتهي إلى ما انتهى إليه ، وبعضهم خاطر بنفسه وخرق الحصار الذي ضربه ابن زياد على الكوفة وجاء لنصره حتى قتل معه ، أما ان أحداً من شيعته ومحبيه قاتله فذلك لم يكن ..وهل يعتقد أحد إن شيعته الخلص كانت لهم كثرة مفرطة ؟ كلا ، فما زال أتباع الحق في كل زمان أقل قليل ويعلم ذلك بالعيان وبقوله تعالى : " وقليل من عبادي الشكور " .



في كثير من الكلمات من مصادر ناصبية ووهابية وخوارج العصر الحديث اسناد قتل سيد الشهداء عليه السلام الى أهل الكوفة وأنهم شيعة امير المؤمنين (ع) ، وهذا تزوير للحقائق لان مدينة الكوفة لم يكن الغالب عليها الشيعة الى أواخر القرن الثالث فضلاً عن عهد امير المؤمنين وزمن واقعة الطف ، ولذلك تجد في كتب التاريخ حين نهضة المختار في الكوفة للانتقام لسيد الشهداء وماجرى في الطف كان غالب أحياء الكوفة ممن يوالى بني أمية وهواهم من العثمانية ، فوجد صعوبة كبيرة جداً في السيطرة على الكوفة ،،،،!

أليس قد نهى أمير المؤمنين عن صلاة التراويح في مسجد الكوفة بتوسط ابنه الحسن المجتبى عليه السلام ، فتصايح الناس في مسجد الكوفة واسنة عمراه وقد قال علي (ع) في أحد كلماته انه لو نهى عن ما ابتدعه من كان قبله من الخلفاء من سنن خالفوا فيها سنة الرسول لتفرق عنه جنده ، وهناك الكثير من الشواهد الدالة على هذة الحقيقة حتى أن أحد احياء الكوفة كانت تقطنه قبائل من أهل الشام ............!

والغريب من الوهابية والسلفية أنهم يذكرون في كتبهم أن الكوفة بقيت الى زمن متأخر على مذهب سنة الجماعة ، فكيف يكونون من الشيعة ؟!



ثم هل ندم يزيدهم الملعون بزعمهم ...؟
قال النواصب : "ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك وظهر البكاء في داره" ابن تيمية ....!


ونحن نقول ..:

نعم ، قد بالغ يزيد في الندم حتى صار - لعنه الله - بعد هذا البكاء المزعوم ينكت الرأس الشريف بقضيب بيده ، ثم يترنم بأشعار جاهلية كما في تاريخ ابن كثير ، ثم ادعى أمام الجميع وبمواجهة العقيلة زينب بنت أمير المؤمنين ( ع ) أن بإمكانه أن يهدي ابنة الحسين ( ع ) جارية إلى أحد الحضور.

فإن كان ندم فهو لما قاله السيوطي في ( تاريخ الخلفاء ) قال في ص 208 : " ولما قتل الحسين وبنو أبيه بعث ابن زياد برؤوسهم إلى يزيد فسر بقتلهم أولا ثم ندم لما مقته المسلمون على ذلك وأبغضه الناس وحق لهم أن يبغضوه " ....







(( فبهـــــــــت الذي نصــــــــــب ))


ســــــــــــلاما

سلامات
17-10-2007, 11:25 PM
إن الحقيقة المفاجئة أننا نجد العديد من كتب الشيعة تقرر وتؤكد أن شيعة الحسين هم الذين قتلوا الحسين . فقد قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.

وكانو تعساً الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه : " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة " { الاحتجاج للطبرسي }.

ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم " أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.

وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } .

ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : " هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ " أي من قتلنا غيرهم { تاريخ اليعقوبي 235:1 } .

ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً :" ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم { كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .

فهذه كتب الشيعة بأرقام صفحاتها تبين بجلاء أن الذين زعموا تشييع الحسين ونصرته هم أنفسهم الذين قتلوه ثم ذرفوا عليه الدموع ، وتظاهروا بالبكاء ، ولايزالون يمشون في جنازة من قتلوه إلى يومنا هذا ، ولو كان هذا البكاء يع** شدة المحبة لأهل البيت فلماذا لايكون البكاء من باب أولى على حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن الفظاعة التي قتل بها لا تقل عن الطريقة التي ارتكبت في حق الحسين رضي الله عنه حيث بقر بطن حمزة واستؤصلت كبده ، فلماذا لايقيمون لموته مأتماً سنوياً يلطمون فيه وجوههم ويمزقون ثيابهم ، ويضربون أنفسهم بالسيوف والخناجر ؟ أليس هذا من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ؟ بل لماذا لايكون هذا البكاء على موت النبي صلى الله عليه وسلم ؟! فإن المصيبة بموته تفوق كل شيء ؟ أم أن الحسين أفضل من جده لأنه تزوج ابنة **رى الفارسية؟


وهذه الاحاديث ماهو ردكم عليها

وهل تروننا نقيم مناسبات احتفال بمناسبة مقتل الحسين رضي الله عنه ثم لماذا هذه الهاله الاعلاميه الضخمة لوفاة الحسين ولا تفعلون مثلها لعلي والزهراء والحسن لماذا لاتبكون على ال البيت الذين قتلوا مع الحسين في نفس الواقعة
من قتل مع الحسين في كربلاء:
من أولاد علي بن أبي طالب : أبو بكر – محمد – عثمان – جعفر – العباس.
من أولاد الحسين : أبو بكر – عمر – عثمان – علي الأكبر – عبد الله.
من أولاد الحسن : أبو بكر – عمر – عبد الله – القاسم.
من أولاد عقيل : جعفر – عبد الله – عبد الرحمن – عبد الله بن مسلم بن عقيل.
من أولاد عبد الله بن جعفر : عون – محمد
وأضف إليهم الحسين ومسلم بن عقيل (رضي الله عنهم أجمعين

الامر المهم لنفرض ان الحسين عليه السلام عاد الى الدنيا فهل تتوقعون انه يحبذ هذه الاشعار والمناحات الصوتيه ام سيطلب منكم ان تقراؤا القران في ذلك اليوم الذي لانسمع احد الشيعة يقراءة وكانكم في مهرجان ولستم في مظلوميه!!!!

هل قام احد من الائمة الاثنى عشر واقام مظلوميه للحسين في عاشوراء

والغريب انكم تزعمون اننا نكره ال البيت اريد دليل على ذلك؟

(قل ان كنتم تحبون الله ) لماذا لم تكملي الايه هل لانكم تتبعون اائمة ال البيت اكثر من رسول الله


ثم اخر سؤال لماذا لم يدع الحسين المعصوم اباه علي رضي الله عنهما لكي ينصره مع ان الشيعه يقولون (نادي علي مظهر العجائب تجده عونا لك في النوائب))
اليس حيدره الكرار ذو الفقار عنده قوى الهية لا تهزم كما تزعمون فلماذا لم ينصره((ياصاحب القبة البيضاء في النجف...الخ))

تعليق:ايهم اقرب الى الله الائمة ام الانبياء سلام الله عليهم جميعا؟




نصيحة لحيدره







عيب عليك تحرف كلام الله(فبهت الذي كفر)

حيــــــــــدرة
18-10-2007, 12:41 AM
(( فبهـــــــــت الذي نصــــــــــب ))

سلامات
18-10-2007, 01:58 AM
(( فبهـــــــــت الذي نصــــــــــب ))







قال تعالى(وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد)

حيــــــــــدرة
18-10-2007, 02:06 AM
( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا )

abouyahya68
18-10-2007, 02:59 AM
http://www.fnoor.com/images/fn0252.jpg

http://www.fnoor.com/images/fn0258.jpg (http://www.fnoor.com/images/fn0258.jpg)
http://www.fnoor.com/images/fn1051.jpg
http://www.fnoor.com/images/fn1183.jpg
موقع فيصل نور (http://www.fnoor.com/)

عشق فاطمي
18-10-2007, 03:18 AM
ولماذا لاتبكون علي بن ابي طالب
لماذا لاتبكون الحسن(وهو السبط الثاني وبه يكنى امير المؤمنين)
لماذا لاتبكون الزهراء رضي الله عنهم اجمعين

دليل الجهل بمن تحاور انك لا تعلم اننا تبكي على كل المعصومين
ولكن لان مقتل الامام الحسين عليه هو الفاجعه الكبرى فان ذكراه هي ماتشد انظار غير الشيعه لما يحدث
وإلا فإننا نحيي كل وفايات الائمه عليهم السلام

نصيحه <<اذا اردت ان تحاور احد اعرف جيدا من تحاور وكل كلمة تكتبها

موفقين جميعا

السلام على من بقلوبهم حب فاطمة الزهراء

سلامات
18-10-2007, 08:09 AM
http://www.fnoor.com/images/fn0252.jpg


http://www.fnoor.com/images/fn0258.jpg (http://www.fnoor.com/images/fn0258.jpg)
http://www.fnoor.com/images/fn1051.jpg
http://www.fnoor.com/images/fn1183.jpg

موقع فيصل نور (http://www.fnoor.com/)


جزاك الله خير
حتى يثبت لكم الاخ الفاضل abouyahya68
اتى لكم بالصفحات مصورة ولا يزال سادتكم يشحنونكم كل عام على اهل السنة تحت مسمى مظلومية الحسين اسأل الله ان يريكم الحق حق ويرزقكم اتباعة ويريكم الباطل باطلا ويرزقكم اجتنابه
اللهم امين

يتيمة آل مُحمد
18-10-2007, 10:41 AM
لعنة الله علي يزيد بن معاوية والشمر

إلى النار وبئس المصير

آية المشكاة
18-10-2007, 11:13 AM
يكفيك شعر امامك يزيد عسى ربي يحشرك معاه وهاالشعر يخرجه ومن اتبعه من الاسلام’. لعبت هاشم بالملك لعبا ولاخبرا جاء ولاوحيا نزل
معنى البيت انه لم يؤمن بالنبوة مثل ابوه وجده

أبو الحر
19-10-2007, 07:39 AM
ولماذا لاتبكون علي بن ابي طالب
لماذا لاتبكون الحسن(وهو السبط الثاني وبه يكنى امير المؤمنين)
لماذا لاتبكون الزهراء رضي الله عنهم اجمعين
اثبت لي اننا لا نبكي على الامام علي والحسن وسيده النساء عليهم السلام هذا اولا
ثانيا نحن نقول لأمير المؤمنين لعلي عليه السلام فقط
تفضل واثبت ذلك
انتظر

أبو الحر
19-10-2007, 07:43 AM
ابو يحيى مسوي فيها عنتر زمانك
تفضل
لعنه الله على من قتل الامام الحسين ومن شارك في ذلك ومن رضي بقتله

تفضل انت ايضا وقل كما قلت انا

سلامات
19-10-2007, 07:55 AM
اثبت لي اننا لا نبكي على الامام علي والحسن وسيده النساء عليهم السلام هذا اولا
ثانيا نحن نقول لأمير المؤمنين لعلي عليه السلام فقط
تفضل واثبت ذلك
انتظر

اقصد لماذا تخصيص الحسين بعاشورا دون ذكر باقي من قتل معه
اما الاثبات فقنواتكم الفضائيه خير شاهد

اللهم امين عليك بمن قتل الحسين كما ثبت لدينا من الادله القاطعه يامسكين ثم رد على الوثائق همكم تصريف الموضوع

يامسكين الحسين رضي الله عنه في عليين لن ينفعه بكائكم اقتدوا بسيرة رسول الله والسلف الصالح والا لماذا نبكي شخص في مقعد صدق عند مليك مقتدر!!

ابكوا على انفسكم وعلى خزعبلاتكم
والا لماذا لاتبكون حمزة واهل احد ان كنتم اهل لسكب الدموع

لقد ادرك اصحاب العمائم ان مصدر رزقهم هو في استدرار عظف عوام الشيعه واشعال نار الحقد في قلوبهم على اهل السنه وقد اوردت باب في هذا الموضوع

احضرنا لكم مصادر من كتبكم بالادله
وانتم احرار دعوا الخمس ينفعكم يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم

أبو الحر
19-10-2007, 03:40 PM
اقصد لماذا تخصيص الحسين بعاشورا دون ذكر باقي من قتل معه
اما الاثبات فقنواتكم الفضائيه خير شاهد

اللهم امين عليك بمن قتل الحسين كما ثبت لدينا من الادله القاطعه يامسكين ثم رد على الوثائق همكم تصريف الموضوع

يامسكين الحسين رضي الله عنه في عليين لن ينفعه بكائكم اقتدوا بسيرة رسول الله والسلف الصالح والا لماذا نبكي شخص في مقعد صدق عند مليك مقتدر!!

ابكوا على انفسكم وعلى خزعبلاتكم
والا لماذا لاتبكون حمزة واهل احد ان كنتم اهل لسكب الدموع

لقد ادرك اصحاب العمائم ان مصدر رزقهم هو في استدرار عظف عوام الشيعه واشعال نار الحقد في قلوبهم على اهل السنه وقد اوردت باب في هذا الموضوع

احضرنا لكم مصادر من كتبكم بالادله
وانتم احرار دعوا الخمس ينفعكم يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم
يا بغل التخصيص بعاشوراء لأن الامام الحسين عليه السلام قتلوه في عاشوراء هل فعمت يا عبقري

والان اثبت لي أننا لا نبكي بقيه الأئمه تفضل

أبو الحر
19-10-2007, 03:52 PM
لعنه الله على من قتل الامام الحسين ومن شارك في ذلك ومن رضي بقتله

امين امين ........يارب اللهم استجب
شئ طيب
اذن اللعنه نازله على من قتل الحسين كائن من كان
وأنا اقبل بذلك وانت ايضا قبلت بذلك

أبو الحر
19-10-2007, 04:56 PM
السلام على من اتبع الهدى
الى ابوالحر المرجو ان تعلو بالحوار فوق مستوى السب كالبغل والحمار ......الخ فكل واحد لديه قاموس من الفاظ السب ولو سرنا على هدا المنوال لم يعد هدا منتدى للحوار وانما اسطبل حيوانات يا اخي اعتبرنا جهلك وانت تمثل مدرسة اهل البيت واحنا عاوزين نعرف مدهبكم عسى ان نزيل اللبس الدي لدينا .ياسيد ابوحر اعتبرنا ضيوف عندك وانت حر وتدكر ان البادىء اظلم.


نعم اللعنة نازلة على من قتل الحسين كائنا من كان وان قبلت دلك والله علي شهيد اتدري لمادا لان هدا اساس في معتقدنا

قاعده ابو يحيي هذه اطبقها
من يحترمني احترمه ومن لا يحترمني أجيب به الارض يعني لا يسوى عندي عفظه عنز

ان شاء الله تكون من اهل الاحترام وعلى عيني وراسي