الناصرلدين الله
29-05-2013, 07:10 PM
إذا أنت أكرمت أللئيم تمردا إن مشاركة مقاتلون من حركة حماس مع مسلحي ميليشيات المعارضة الصهيونية في سوريا تدريباً وقتالاً. برزت إلى الواجهة في الاشهر القليلة الماضية قضية “مجموعة غزّة” التي تركت العدو المتربص على حدود القطاع واتى افرادُها لقتال الجيش السوري في سورية، فهم ليسوا الوحيدين، بحسب مصادرنا، هناك العشرات منهم منتشرون في سوريا دعماً لميليشيات المعارضة المسلّحة.
في القصير كانت الذروة، فمع دخول حزب الله والجيش السوري في قتال عنيف بوجه هذه الميليشيات التكفيرية طافت إلى السطع قرائن حول ضلوع حماس بدعم وتدريب هذه الميليشيات، المفارقة هنا مع الاسف انّ الحركة التي إشتهرت بمقاومة الاحتلال الاسرائيلي وذاع سيطها بسبب هذا الامر، ها هي تتحول اليوم إلى حليف غير معلن للعدو، حيث تركت غزّة وحيدة بين فكي الاحتلال، وقدمت توزّع خبراتها القتالية في سورية، بدل ان تدرّب التنطيمات المقاومة في الداخل، التي باتت تشارك بقمعها.
حزب الله، وحتى هذه الساعة لا يتطرّق لضلوع حركة حماس في القتال في سورية، ويتحاشى قياديوه ونوابه ومسؤوليه الدخول بأحدايث تتعلّق بحركة حماس وموقفها من الازمة السورية، او مشاركته بالازمة هذه منذ اكثر من عام، نذكر هنا المجموعة التي قُتل مسؤولها في ريف دمشق، والتي كانت تنشط بتدريب المسلحين المعارضين على فنون صناعة العبوات الناسفة.
في ما خص القصير، تؤكّد مصادر مطّلعة للــ “الحدث نيوز” قريبة من حزب الله، بأن “مقاتلو الحزب والجيش السوري واجهوا في القصير عمليّات كرّ وفرّ، خصوصاً في المنطقة الشمالية التي لا تزال الاشتباكات مندلعة فيها”، حيث تؤكّد هذه المصادر بأن “التكتيكات المستخدمة من قبل الجماعات المسلحّة، قريبة من تكتيكات المقاومة التي كانت تُستعمل في حرب تحرير لبنان من العدو الاسرائيلي، اي تكتيكات إستخدمت بأعمال المقاومة”.
المصادر هذه تشير إلى انّ “حركة حماس تدرّبت على هذه التكتيكات وغيرها في معسكرات حزب الله في لبنان وسوريا وإيران، ومارستها فعلياً على أرض المعركة في غزّة إبان الاحتلال الاسرائيلي المباشر للقطاع، وإستعملتها لاحقاً بعمليات المقاومة ضد العدو”، بإشارة منه إلى انّ “حركة حماس عبر بعض القياديين والمدربيين زوّدت المعارضة المسلحة السورية بهذه التكتيكات ودرّبتها عليها كما يبدو على أرض المعركة”.
المصدر القريب من حزب الله، والمطّلع على معارك القصير، اكّد في حديث للــ “الحدث نيوز”، بأن “أغلب رجال المقاومة الذين إستشهدوا في القصير، إستشهدوا عبر قيامهم بتفكيك العبوات الناسفة التي كانت مزروعة بأغلب شوارع المدينة”، لافتاً إلى انّ “تشريكات هذه العبوات، وطريقة وضعها وزراعتها، كما المواد التي إستخدمت بصناعتها وربطها هي تمّت وفق الطريقة التي كانت تستخدمها المقاومة الإسلاميّة ابان الاحتلال الاسرائيلي لجنوب لبنان، بحيث يتم تشريك عدّة عبوات ناسفة بعضها بعضاً، وبحال تمّ العثور على إحداها وتفكيكها، تنفجر العبوات المتبقّية والتي تكون مزروعة بعيداً عن بعضها (امام وخلف)، والسبب بهذه التشبيكات يعود لعدم السماح للعدو بإفشال العملية، والقضاء على من يريد تفكيك العبوات”.
المصدر يضيف: “هذه الطريقة درّبت المقاومة الاسلامية (حزب الله)، مقاتلي المقاومة الاسلاميّة (حماس) عليها، والذي يؤكّد لنا انّ هذه الطريقة هي الطريقة التي عملنا بها ودرّبنا حماس عليها، هي طريقة نشر وإعداد وتشبيك وتشريك العبوات الناسفة في القصير، ما يدل بما لا لبس او شك فيه، انّ حماس نقلت هذه الطريقة والتقنية إلى ميليشيات المعارضة المسلحة ودرّبتها عليها وقامت الاخيرة بتنفيذها في القصير، حتى لا نقول هنّا انّ مجموعات حماس هي المسؤولة عن زراعت العبوات في المدينة”.
المصدر ختم بالقول: “نحن لا نريد انّ ندخل بصراع ضمن خط المقاومة، ولكن بناءً على ما تقدم وعلى عشرات المعطيات التي تؤكد لنا مشاركة حماس في قتل الجيش السوري ومن ثم عناصر المقاومة الإسلامية، نقول بأن حماس على ما يبدو اصبحت خارج محور المقاومة وباتت تعمل ضد من درّبها وساندها في خط المقاومة.. هكذا ردّت لنا الجميل”.
في القصير كانت الذروة، فمع دخول حزب الله والجيش السوري في قتال عنيف بوجه هذه الميليشيات التكفيرية طافت إلى السطع قرائن حول ضلوع حماس بدعم وتدريب هذه الميليشيات، المفارقة هنا مع الاسف انّ الحركة التي إشتهرت بمقاومة الاحتلال الاسرائيلي وذاع سيطها بسبب هذا الامر، ها هي تتحول اليوم إلى حليف غير معلن للعدو، حيث تركت غزّة وحيدة بين فكي الاحتلال، وقدمت توزّع خبراتها القتالية في سورية، بدل ان تدرّب التنطيمات المقاومة في الداخل، التي باتت تشارك بقمعها.
حزب الله، وحتى هذه الساعة لا يتطرّق لضلوع حركة حماس في القتال في سورية، ويتحاشى قياديوه ونوابه ومسؤوليه الدخول بأحدايث تتعلّق بحركة حماس وموقفها من الازمة السورية، او مشاركته بالازمة هذه منذ اكثر من عام، نذكر هنا المجموعة التي قُتل مسؤولها في ريف دمشق، والتي كانت تنشط بتدريب المسلحين المعارضين على فنون صناعة العبوات الناسفة.
في ما خص القصير، تؤكّد مصادر مطّلعة للــ “الحدث نيوز” قريبة من حزب الله، بأن “مقاتلو الحزب والجيش السوري واجهوا في القصير عمليّات كرّ وفرّ، خصوصاً في المنطقة الشمالية التي لا تزال الاشتباكات مندلعة فيها”، حيث تؤكّد هذه المصادر بأن “التكتيكات المستخدمة من قبل الجماعات المسلحّة، قريبة من تكتيكات المقاومة التي كانت تُستعمل في حرب تحرير لبنان من العدو الاسرائيلي، اي تكتيكات إستخدمت بأعمال المقاومة”.
المصادر هذه تشير إلى انّ “حركة حماس تدرّبت على هذه التكتيكات وغيرها في معسكرات حزب الله في لبنان وسوريا وإيران، ومارستها فعلياً على أرض المعركة في غزّة إبان الاحتلال الاسرائيلي المباشر للقطاع، وإستعملتها لاحقاً بعمليات المقاومة ضد العدو”، بإشارة منه إلى انّ “حركة حماس عبر بعض القياديين والمدربيين زوّدت المعارضة المسلحة السورية بهذه التكتيكات ودرّبتها عليها كما يبدو على أرض المعركة”.
المصدر القريب من حزب الله، والمطّلع على معارك القصير، اكّد في حديث للــ “الحدث نيوز”، بأن “أغلب رجال المقاومة الذين إستشهدوا في القصير، إستشهدوا عبر قيامهم بتفكيك العبوات الناسفة التي كانت مزروعة بأغلب شوارع المدينة”، لافتاً إلى انّ “تشريكات هذه العبوات، وطريقة وضعها وزراعتها، كما المواد التي إستخدمت بصناعتها وربطها هي تمّت وفق الطريقة التي كانت تستخدمها المقاومة الإسلاميّة ابان الاحتلال الاسرائيلي لجنوب لبنان، بحيث يتم تشريك عدّة عبوات ناسفة بعضها بعضاً، وبحال تمّ العثور على إحداها وتفكيكها، تنفجر العبوات المتبقّية والتي تكون مزروعة بعيداً عن بعضها (امام وخلف)، والسبب بهذه التشبيكات يعود لعدم السماح للعدو بإفشال العملية، والقضاء على من يريد تفكيك العبوات”.
المصدر يضيف: “هذه الطريقة درّبت المقاومة الاسلامية (حزب الله)، مقاتلي المقاومة الاسلاميّة (حماس) عليها، والذي يؤكّد لنا انّ هذه الطريقة هي الطريقة التي عملنا بها ودرّبنا حماس عليها، هي طريقة نشر وإعداد وتشبيك وتشريك العبوات الناسفة في القصير، ما يدل بما لا لبس او شك فيه، انّ حماس نقلت هذه الطريقة والتقنية إلى ميليشيات المعارضة المسلحة ودرّبتها عليها وقامت الاخيرة بتنفيذها في القصير، حتى لا نقول هنّا انّ مجموعات حماس هي المسؤولة عن زراعت العبوات في المدينة”.
المصدر ختم بالقول: “نحن لا نريد انّ ندخل بصراع ضمن خط المقاومة، ولكن بناءً على ما تقدم وعلى عشرات المعطيات التي تؤكد لنا مشاركة حماس في قتل الجيش السوري ومن ثم عناصر المقاومة الإسلامية، نقول بأن حماس على ما يبدو اصبحت خارج محور المقاومة وباتت تعمل ضد من درّبها وساندها في خط المقاومة.. هكذا ردّت لنا الجميل”.