أحلى بحراني
29-05-2013, 09:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
http://c.shia4up.net/uploads/12893814951.jpg (http://c.shia4up.net/)
علماء السنة يصرحون بولادة صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف...~
إنّ بعض إخواننا من أهل السنة يصرّ على إنكار ولادة الإمام الثاني عشر الحجة بن الحسن المهدي المنتظر (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) في النصف من شعبان سنة 255 هـ ، ويجادل في بقائه حياً طيلة هذه المدة المديدة من الزمان .
وأبعد من هذا يذهب نزر من علمائهم وكثير من الجهلاء إلى السخرية والاستهزاء بشيعة أهل بيت النبي (صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين) ؛ لاعتقادهم بإمام زمانهم المفترض المعرفة والطاعة بنص الرسول الأعظم محمّد (صلّى الله عليه وآله) ؛
حيث قال : (( مَن مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية )) , ويسمّونهم بالجهل تارة , وبالسفه أو الكفر تارة اُخرى ، وينعون عليهم انتظارهم الطويل لظهور غائبهم الذي انقطعت أخباره عن الخاص والعام .
ولقد طالما أثار هذا الإنكار وذلك التشنيع والاستهزاء بالشيعة حمية أصحاب الضمائر الحية والقلوب المستنيرة بالعلم والتقوى والورع ؛ فانتفضوا يذودون عن حياض الحقيقة , سالكين نهج الأنبياء (عليهم السّلام) والمصلحين بالإنذار والتبشير , لا يخافون في الله لومة لائم حتّى يعود الحق إلى نصابه دون انحياز لأنا أو طائفة أو حزب , منزّهين أقلامهم من عماية التعصّب وغواية الجهل ؛ لعل في إيضاح الحقائق ونشر الوقائع سبيل هداية لعباد الله ممّن يستمعون القول فيتّبعون أحسنه .
وما مقالنا هذا إلاّ كوة صغيرة نحاول أن ندخل من خلالها شعاع نور الشمس إلى حقيقة ربما كانت مغيّبة عن كثير من إخوتنا في الله مقلّدي مذاهب العامة غير الوهابيّة ؛ فهؤلاء يعرفون الحق ولا يعترفون به , ويرون عين الصبح مسفرة ولا يقرّون وجودها , وقد صدق عليهم قوله (عزَّ من قائل) : (صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ) .
كلامنا ليس مع هؤلاء , بل مع اُولئك الذين نطق القرآن بلسان حالهم : (رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا) ، الذين ينشدون الحق ويؤثرون قوله ولو على أنفسهم .
أمّا الحقيقة التي أردنا هنا الإلماع إليها فهي أنّ الشيعة ليسوا وحدهم من اعتقد وآمن وصدّق بولادة المهدي المنتظر الذي يملأ بظهوره القريب ـ إن شاء الله تعالى ـ الأرض قطساً وعدلاً كما مُلئت جوراً وظلماً .
لسنا وحدنا ننتظر بزوغ شمس الحرية والعدل , والمحبة والسّلام على يدي القائد الكوني الذي يملك ما بين المشرق والمغرب كما ذي القرنين .
ليس الشيعة بمفردها تؤمن بوقوع ولادته في الخامس عشر من شعبان سنة 255 هـ , وبغيبتيه الصغرى والكبرى إلى أمد لا يعلمه إلاّ الله وحده . كلاّ ، فكثير من كبار علماء السنّة كذلك يؤمنون بهذه الحقيقة , ولم يأتِ إيماننا وإيمانهم من فراغ , بل يستند إلى الأدلّة البيّنة والبراهين الساطعة , ولكنها لا تعمى الأبصار بل تعمى القلوب التي في الصدور .
ولو أحصينا أسماء العلماء من أهل السنّة الذين يشاطروننا الإيمان بولادة الإمام الحجّة (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) , ووجوده في عالمنا حيّاً إلى أن يشاء الله , وعدّدنا مصادر أقوالهم وكتبهم وأدلتهم في ذلك لتطلّب الأمر تأليف مجلّدات ضخمة وجهوداً جبّارة .
لكننا نحيل القرّاء الأعزّاء إلى كتابين تضمّنا حصراً لا بأس به لعدد من أسماء العلماء السنّة ممّن صرّحوا بهذه الحقيقة ؛ هما كتاب (المهدي الموعود المنتظر) للمرحوم الشيخ نجم الدين العسكري , وكتاب (منتخب الأثر في الإمام الثاني عشر) لسماحة الشيخ لطف الله الصافي الگلپايگاني .
واعتماداً عليهما نكتفي في هذه المقالة بذكر ثمانية عشر اسماً مع مصادرها كما يلي :
1 ـ محمّد بن طلحة الحلبي الشافعي في كتابه (مطالب السؤول في مناقب آل الرسول) , قال : الباب الثاني عشر في أبي القاسم محمّد بن الحسن ... المهدي الحجّة , الخلف الصالح المنتظر ... فأمّا مولده فبسر مَن رأى ... إلى آخر كلامه .
وقال أيضاً : المهدي هو ابن أبي محمّد الحسن العسكري ، ومولده بسامراء ... إلى آخر كلامه .
2 ـ محمّد بن يوسف الكنجي الشافعي في كتابه (البيان في أخبار صاحب الزمان) ص 336 , قال : إنّ المهدي ولد الحسن العسكري ، فهو حيٌّ موجود ، باقٍ منذ غيبته إلى الآن .
3 ـ محمّد بن أحمد المالكي المعروف بابن الصباغ في (الفصول المهمة) ص237 , في الباب الثاني عشر قال : ولد أبو القاسم محمّد الحجة بن الحسن الخالص بسرّ مَن رأى في النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومئتين للهجرة ... إلى آخر كلامه .
4 ـ سبط ابن الجوزي الحنفي في كتابه (تذكرة الخواص) , قال : وأولاده ( أي أولاده الإمام الحسن العسكري (عليه السّلام) ) : محمد .
5 ـ أحمد بن حجر في كتابه (الصواعق المحرقة) عند ذكره للإمام الحسن العسكري (ع) , قال : ولم يخلّف غير ولده أبي القاسم محمّد الحجة ، وعمره عند وفاة أبيه خمس سنين ، آتاه الله الحكمة ... إلى آخر كلامه .
6 ـ الشبراوي الشافعي في (الإتحاف بحب الأشراف) , قال : الحادي عشر من الأئمة الحسن الخالص , ويُلقّب بالعسكري ... ويكفيه شرفاً أنّ الإمام المهدي المنتظر من أولاده ...
ثم قال : ولد الإمام محمّد الحجة ابن الإمام الحسن الخالص بسرّ مَن رأى ليلة النصف من شعبان سنة 255 ... إلى آخر كلامه .
7 ـ عبد الوهاب الشعراني في (اليواقيت والجواهر) , ذكر أشراط الساعة فقال : كخروج المهدي ... ثم قال : وهو من أولاد الإمام الحسن العسكري ، ومولده ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومئتين ، وهو باقٍ إلى أن يجتمع بعيسى بن مريم (عليه السّلام) ... إلى آخر كلامه .
8 ـ عبد الله بن محمّد المطيري الشافعي في (الرياض الزاهرة) , بعد ذكر الأئمة والإمام العسكري (عليهم السّلام) قال : إنّ ابنه الإمام الثاني عشر اسمه محمّد القائم المهدي ... إلى آخر كلامه .
9 ـ سراج الدين الرفاعي في (صحاح الأخبار) , قال : ... أمّا الإمام الحسن العسكري فأعقب صاحب السرداب ، الحجة المنتظر ، ولي الله ، الإمام المهدي .
10 ـ الأُستاذ بهجت أفندي في ( كتاب المحاكمة) , قال في ذكر ولادة الإمام المهدي (عليه السّلام) : ولد في الخامس عشر من شعبان سنة 255 ، وإنّ اسم اُمّه نرجس ... إلى آخر كلامه .
11 ـ الحافظ محمّد بن محمّد الحنفي النقشبندي في (فصل الخطاب) , قال : وأبو محمّد الحسن العسكري , ولده م ح م د (رضي الله عنهما) معلوم عند خاصة أصحابه . ثم ذكر ولادته في النصف من شعبان سنة 255 على رواية السيدة حكيمة بنت الإمام الجواد (عليه السّلام) .
12 ـ سليمان القندوزي الحنفي في كتابه (ينابيع المودة) ، ذكر ولادة الإمام المهدي (عليه السّلام) كما هي مروية في كتب الشيعة عن السيدة حكيمة بنت الإمام الجواد (عليه السّلام) , ثم قال : الخبر المعلوم المحقق عند الثقات أنّ ولادة القائم كانت ليلة الخامس عشر من شعبان سنة خمس وخمسين ومئتين ، في بلدة سامراء .
13 ـ الشبلنجي الشافعي في كتابه (نور الأبصار) , قال : وكانت وفاة أبي محمّد الحسن بن علي في يوم الجمعة لثمان خلون من شهر ربيع الأول سنة ستّين ومئتين ، وخلّف من الولد محمداً ... إلى آخره .
14 ـ ابن خلكان في (وفيات الأعيان) , قال : كانت ولادته يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومئتين ، ولمّا توفّي أبوه كان عمره خمس سنين ، واسم اُمه خمط ، وقيل : نرجس .
15 ـ ابن الخشّاب في كتابه (تاريخ مواليد الأئمة) , قال : الخلف الصالح من ولد أبي محمّد الحسن بن علي ، وهو صاحب الزمان ، وهو المهدي .
16 ـ عبد الحق الدهلوي في رسالته في أحوال الأئمة (عليهم السّلام) , قال : وأبو محمّد الحسن العسكري , ولده م ح م د (رضي الله عنهما) , معلومٌ عند خواص أصحابه وثقاته .
ثم قال : الخلف الصالح من ولد أبي محمّد الحسن بن علي ، وهو صاحب الزمان .
17 ـ محمّد أمين البغدادي السويدي في كتابه (سبائك الذهب) , قال : محمّد المهدي ، وكان عمره عند وفاة أبيه خمس سنين ... إلى آخر كلامه .
18 ـ المؤرّخ ابن الوردي , قال في (تاريخه) : ولد محمّد بن الحسن الخالص سنة خمس وخمسين ومئتين .
هذه نبذة من المصادر غير الشيعية التي صرّحت بولادة الإمام المهدي (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) في النصف من شهر شعبان سنة 255 ، وصرّحت أنه ابن الإمام الحسن العسكري (عليه السّلام) .
ونسألكم الدعاء...~
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
http://c.shia4up.net/uploads/12893814951.jpg (http://c.shia4up.net/)
علماء السنة يصرحون بولادة صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف...~
إنّ بعض إخواننا من أهل السنة يصرّ على إنكار ولادة الإمام الثاني عشر الحجة بن الحسن المهدي المنتظر (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) في النصف من شعبان سنة 255 هـ ، ويجادل في بقائه حياً طيلة هذه المدة المديدة من الزمان .
وأبعد من هذا يذهب نزر من علمائهم وكثير من الجهلاء إلى السخرية والاستهزاء بشيعة أهل بيت النبي (صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين) ؛ لاعتقادهم بإمام زمانهم المفترض المعرفة والطاعة بنص الرسول الأعظم محمّد (صلّى الله عليه وآله) ؛
حيث قال : (( مَن مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية )) , ويسمّونهم بالجهل تارة , وبالسفه أو الكفر تارة اُخرى ، وينعون عليهم انتظارهم الطويل لظهور غائبهم الذي انقطعت أخباره عن الخاص والعام .
ولقد طالما أثار هذا الإنكار وذلك التشنيع والاستهزاء بالشيعة حمية أصحاب الضمائر الحية والقلوب المستنيرة بالعلم والتقوى والورع ؛ فانتفضوا يذودون عن حياض الحقيقة , سالكين نهج الأنبياء (عليهم السّلام) والمصلحين بالإنذار والتبشير , لا يخافون في الله لومة لائم حتّى يعود الحق إلى نصابه دون انحياز لأنا أو طائفة أو حزب , منزّهين أقلامهم من عماية التعصّب وغواية الجهل ؛ لعل في إيضاح الحقائق ونشر الوقائع سبيل هداية لعباد الله ممّن يستمعون القول فيتّبعون أحسنه .
وما مقالنا هذا إلاّ كوة صغيرة نحاول أن ندخل من خلالها شعاع نور الشمس إلى حقيقة ربما كانت مغيّبة عن كثير من إخوتنا في الله مقلّدي مذاهب العامة غير الوهابيّة ؛ فهؤلاء يعرفون الحق ولا يعترفون به , ويرون عين الصبح مسفرة ولا يقرّون وجودها , وقد صدق عليهم قوله (عزَّ من قائل) : (صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ) .
كلامنا ليس مع هؤلاء , بل مع اُولئك الذين نطق القرآن بلسان حالهم : (رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا) ، الذين ينشدون الحق ويؤثرون قوله ولو على أنفسهم .
أمّا الحقيقة التي أردنا هنا الإلماع إليها فهي أنّ الشيعة ليسوا وحدهم من اعتقد وآمن وصدّق بولادة المهدي المنتظر الذي يملأ بظهوره القريب ـ إن شاء الله تعالى ـ الأرض قطساً وعدلاً كما مُلئت جوراً وظلماً .
لسنا وحدنا ننتظر بزوغ شمس الحرية والعدل , والمحبة والسّلام على يدي القائد الكوني الذي يملك ما بين المشرق والمغرب كما ذي القرنين .
ليس الشيعة بمفردها تؤمن بوقوع ولادته في الخامس عشر من شعبان سنة 255 هـ , وبغيبتيه الصغرى والكبرى إلى أمد لا يعلمه إلاّ الله وحده . كلاّ ، فكثير من كبار علماء السنّة كذلك يؤمنون بهذه الحقيقة , ولم يأتِ إيماننا وإيمانهم من فراغ , بل يستند إلى الأدلّة البيّنة والبراهين الساطعة , ولكنها لا تعمى الأبصار بل تعمى القلوب التي في الصدور .
ولو أحصينا أسماء العلماء من أهل السنّة الذين يشاطروننا الإيمان بولادة الإمام الحجّة (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) , ووجوده في عالمنا حيّاً إلى أن يشاء الله , وعدّدنا مصادر أقوالهم وكتبهم وأدلتهم في ذلك لتطلّب الأمر تأليف مجلّدات ضخمة وجهوداً جبّارة .
لكننا نحيل القرّاء الأعزّاء إلى كتابين تضمّنا حصراً لا بأس به لعدد من أسماء العلماء السنّة ممّن صرّحوا بهذه الحقيقة ؛ هما كتاب (المهدي الموعود المنتظر) للمرحوم الشيخ نجم الدين العسكري , وكتاب (منتخب الأثر في الإمام الثاني عشر) لسماحة الشيخ لطف الله الصافي الگلپايگاني .
واعتماداً عليهما نكتفي في هذه المقالة بذكر ثمانية عشر اسماً مع مصادرها كما يلي :
1 ـ محمّد بن طلحة الحلبي الشافعي في كتابه (مطالب السؤول في مناقب آل الرسول) , قال : الباب الثاني عشر في أبي القاسم محمّد بن الحسن ... المهدي الحجّة , الخلف الصالح المنتظر ... فأمّا مولده فبسر مَن رأى ... إلى آخر كلامه .
وقال أيضاً : المهدي هو ابن أبي محمّد الحسن العسكري ، ومولده بسامراء ... إلى آخر كلامه .
2 ـ محمّد بن يوسف الكنجي الشافعي في كتابه (البيان في أخبار صاحب الزمان) ص 336 , قال : إنّ المهدي ولد الحسن العسكري ، فهو حيٌّ موجود ، باقٍ منذ غيبته إلى الآن .
3 ـ محمّد بن أحمد المالكي المعروف بابن الصباغ في (الفصول المهمة) ص237 , في الباب الثاني عشر قال : ولد أبو القاسم محمّد الحجة بن الحسن الخالص بسرّ مَن رأى في النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومئتين للهجرة ... إلى آخر كلامه .
4 ـ سبط ابن الجوزي الحنفي في كتابه (تذكرة الخواص) , قال : وأولاده ( أي أولاده الإمام الحسن العسكري (عليه السّلام) ) : محمد .
5 ـ أحمد بن حجر في كتابه (الصواعق المحرقة) عند ذكره للإمام الحسن العسكري (ع) , قال : ولم يخلّف غير ولده أبي القاسم محمّد الحجة ، وعمره عند وفاة أبيه خمس سنين ، آتاه الله الحكمة ... إلى آخر كلامه .
6 ـ الشبراوي الشافعي في (الإتحاف بحب الأشراف) , قال : الحادي عشر من الأئمة الحسن الخالص , ويُلقّب بالعسكري ... ويكفيه شرفاً أنّ الإمام المهدي المنتظر من أولاده ...
ثم قال : ولد الإمام محمّد الحجة ابن الإمام الحسن الخالص بسرّ مَن رأى ليلة النصف من شعبان سنة 255 ... إلى آخر كلامه .
7 ـ عبد الوهاب الشعراني في (اليواقيت والجواهر) , ذكر أشراط الساعة فقال : كخروج المهدي ... ثم قال : وهو من أولاد الإمام الحسن العسكري ، ومولده ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومئتين ، وهو باقٍ إلى أن يجتمع بعيسى بن مريم (عليه السّلام) ... إلى آخر كلامه .
8 ـ عبد الله بن محمّد المطيري الشافعي في (الرياض الزاهرة) , بعد ذكر الأئمة والإمام العسكري (عليهم السّلام) قال : إنّ ابنه الإمام الثاني عشر اسمه محمّد القائم المهدي ... إلى آخر كلامه .
9 ـ سراج الدين الرفاعي في (صحاح الأخبار) , قال : ... أمّا الإمام الحسن العسكري فأعقب صاحب السرداب ، الحجة المنتظر ، ولي الله ، الإمام المهدي .
10 ـ الأُستاذ بهجت أفندي في ( كتاب المحاكمة) , قال في ذكر ولادة الإمام المهدي (عليه السّلام) : ولد في الخامس عشر من شعبان سنة 255 ، وإنّ اسم اُمّه نرجس ... إلى آخر كلامه .
11 ـ الحافظ محمّد بن محمّد الحنفي النقشبندي في (فصل الخطاب) , قال : وأبو محمّد الحسن العسكري , ولده م ح م د (رضي الله عنهما) معلوم عند خاصة أصحابه . ثم ذكر ولادته في النصف من شعبان سنة 255 على رواية السيدة حكيمة بنت الإمام الجواد (عليه السّلام) .
12 ـ سليمان القندوزي الحنفي في كتابه (ينابيع المودة) ، ذكر ولادة الإمام المهدي (عليه السّلام) كما هي مروية في كتب الشيعة عن السيدة حكيمة بنت الإمام الجواد (عليه السّلام) , ثم قال : الخبر المعلوم المحقق عند الثقات أنّ ولادة القائم كانت ليلة الخامس عشر من شعبان سنة خمس وخمسين ومئتين ، في بلدة سامراء .
13 ـ الشبلنجي الشافعي في كتابه (نور الأبصار) , قال : وكانت وفاة أبي محمّد الحسن بن علي في يوم الجمعة لثمان خلون من شهر ربيع الأول سنة ستّين ومئتين ، وخلّف من الولد محمداً ... إلى آخره .
14 ـ ابن خلكان في (وفيات الأعيان) , قال : كانت ولادته يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومئتين ، ولمّا توفّي أبوه كان عمره خمس سنين ، واسم اُمه خمط ، وقيل : نرجس .
15 ـ ابن الخشّاب في كتابه (تاريخ مواليد الأئمة) , قال : الخلف الصالح من ولد أبي محمّد الحسن بن علي ، وهو صاحب الزمان ، وهو المهدي .
16 ـ عبد الحق الدهلوي في رسالته في أحوال الأئمة (عليهم السّلام) , قال : وأبو محمّد الحسن العسكري , ولده م ح م د (رضي الله عنهما) , معلومٌ عند خواص أصحابه وثقاته .
ثم قال : الخلف الصالح من ولد أبي محمّد الحسن بن علي ، وهو صاحب الزمان .
17 ـ محمّد أمين البغدادي السويدي في كتابه (سبائك الذهب) , قال : محمّد المهدي ، وكان عمره عند وفاة أبيه خمس سنين ... إلى آخر كلامه .
18 ـ المؤرّخ ابن الوردي , قال في (تاريخه) : ولد محمّد بن الحسن الخالص سنة خمس وخمسين ومئتين .
هذه نبذة من المصادر غير الشيعية التي صرّحت بولادة الإمام المهدي (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) في النصف من شهر شعبان سنة 255 ، وصرّحت أنه ابن الإمام الحسن العسكري (عليه السّلام) .
ونسألكم الدعاء...~