ألمقاوم
29-05-2013, 10:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أللهم صل على محمد و آله الطيبين الطاهرين.
شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر ،
فقال لرجل ممن يدعي الإسلام : ( هذا من أهل النار ) .
فلما حضر القتال قاتل الرجل قتالا شديدا فأصبته جراحة ،
فقيل : يا رسول الله ، الذي قلت إنه من أهل النار ،
فإنه قد قاتل اليوم قتالا شديدا وقد مات ،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إلى النار ) .
قال : فكاد بعض الناس أن يرتاب ،
فبينما هم على ذلك إذ قيل : إنه لم يمت ، ولكن به جراحا شديدا ،
فلما كان من الليل لم يصبر على الجراح فقتل نفسه ،
فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال : ( الله أكبر ، أشهد أني عبد الله ورسوله ) .
ثم أمر بلالا فنادى بالناس :
( إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة ، وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر ) .
الراوي: أبو هريرة المحدث:البخاري -
المصدر:صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3062
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
تعليق بسيط فقط
عندي نقطتين
ألنقطة الأولى
الكلام الذي ورد عن هذا الصحابي أنه يدّعي الإسلام
فكم مدّعي للإسلام كان بين المسلمين ؟؟
هذا يُسقط عدالة الصحابة المطلقة عند الوهابية الحمقى.
ألنقطة الثانية
قول رسول الله صلى الله عليه و سلم
إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر
ألا تنطبق هذه المقولة على من اغتصب الخلافة من أهلها
و يقولون أنه قاد فتوحات عظيمة في عهده و هزم الفرس ؟!!! :)
أللهم صل على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم
أللهم صل على محمد و آله الطيبين الطاهرين.
شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر ،
فقال لرجل ممن يدعي الإسلام : ( هذا من أهل النار ) .
فلما حضر القتال قاتل الرجل قتالا شديدا فأصبته جراحة ،
فقيل : يا رسول الله ، الذي قلت إنه من أهل النار ،
فإنه قد قاتل اليوم قتالا شديدا وقد مات ،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إلى النار ) .
قال : فكاد بعض الناس أن يرتاب ،
فبينما هم على ذلك إذ قيل : إنه لم يمت ، ولكن به جراحا شديدا ،
فلما كان من الليل لم يصبر على الجراح فقتل نفسه ،
فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال : ( الله أكبر ، أشهد أني عبد الله ورسوله ) .
ثم أمر بلالا فنادى بالناس :
( إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة ، وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر ) .
الراوي: أبو هريرة المحدث:البخاري -
المصدر:صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3062
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
تعليق بسيط فقط
عندي نقطتين
ألنقطة الأولى
الكلام الذي ورد عن هذا الصحابي أنه يدّعي الإسلام
فكم مدّعي للإسلام كان بين المسلمين ؟؟
هذا يُسقط عدالة الصحابة المطلقة عند الوهابية الحمقى.
ألنقطة الثانية
قول رسول الله صلى الله عليه و سلم
إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر
ألا تنطبق هذه المقولة على من اغتصب الخلافة من أهلها
و يقولون أنه قاد فتوحات عظيمة في عهده و هزم الفرس ؟!!! :)
أللهم صل على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم