س البغدادي
30-05-2013, 10:34 PM
رفضت لجنة العلاقات الخارجية النيابية ان يتم التجاوز على سفير العراق في الاردن مشيرة الى انه " في الوقت الذي لا نسمح لاي فرد من بعثتنا بالاردن بالتجاوز على اي شخص ومن اي دولة كانت وخاصة الاردن ، فاننا لانقبل ان يتجاوز على سفيرنا هناك " .
واكدت عضو اللجنة النائبة الا طالباني " نحن في لجنة العلاقات الخارجية النيابية لم نبحث القضية بشكل رسمي كون البرلمان في عطلة تشريعية ، حتى نصرح براي اللجنة " .
واضافت ان " الاردن بلد مهم والعلاقات معه مهمة ويفترض ان تحل المشكلة سياسيا وعقلانيا ، لاننا لا نقبل بالتجاوز على سفيرنا في الاردن لانه يمثل العراق والمفروض احترامه ، كذلك لانقبل لاي فرد في بعثتنا الدبلوماسية هناك ان يتجاوز على اي شخص في اي دولة وخاصة الاردن التي كانت اول دولة نفتح فيها سفارة بعد التغيير في 2003 " .
وعرضت في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل اعلام فيلم يظهر قيام موظفين في السفارة العراقية بالاردن يقومون بالاعتداء بالضرب على اردنيين حاولوا احداث مشاكل بالهتاف لرأس النظام المقبور خلال ندوة عن المقابر الجماعية في العراق نظمتها السفارة في المركز الثقافي الملكي بالعاصمة الاردنية عمان في 16 من الشهر الحالي في حادثة أثارت انتقادات وجدلا واسعا في الأردن .
وتناقلت مواقع الأخبار المحلية الأردنية مشاهد على شريط فيديو لا يتجاوز ثلاث دقائق تظهر تعرض اردنيين للضرب بعد أن هتفوا بحياة رئيس النظام المباد المقبور {صدام} خلال الندوة .
وتعرض ايضا في حادثة الضرب زياد النجداوي محامي الدفاع عن صدام ، اضافة إلى مجموعة من انصار حزب البعث المحظور .
وقد نظم عشرات الأردنيين بعد الحادث تظاهرات أمام السفارة العراقية في عمان للمطالبة بطرد السفير العراقي من العاصمة الاردنية وكافة الموظفين المتورطين بالحادث .
وعلى اثره قدم وزير الخارجية هوشيار زيباري يوم الثلاثاء الماضي اعتذار حكومة بغداد للأردن على خلفية الحادثة ، ودعا الاردن الى حماية العراقيين المتواجدين على اراضيها عقب حادثة السفارة .
وقال زيباري " رسالتنا هي تسوية هذا الامر ، ونحن متمسكون باحتواء هذه الازمة " .
وحاولت الحكومتان العراقية والأردنية العمل عبر القنوات الدبلوماسية ، ومن خلال بيانات رسمية ، لتهدئة الأوضاع بينهما على خلفية الحادثة .
وختمت عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية الا طالباني قائلة " يجب ان تحل المسالة دبلوماسيا لاننا لسنا في وقت يسمح بتخريب العلاقات مع اي دولة وخاصة جوار العراق ومنها الاردن "
واكدت عضو اللجنة النائبة الا طالباني " نحن في لجنة العلاقات الخارجية النيابية لم نبحث القضية بشكل رسمي كون البرلمان في عطلة تشريعية ، حتى نصرح براي اللجنة " .
واضافت ان " الاردن بلد مهم والعلاقات معه مهمة ويفترض ان تحل المشكلة سياسيا وعقلانيا ، لاننا لا نقبل بالتجاوز على سفيرنا في الاردن لانه يمثل العراق والمفروض احترامه ، كذلك لانقبل لاي فرد في بعثتنا الدبلوماسية هناك ان يتجاوز على اي شخص في اي دولة وخاصة الاردن التي كانت اول دولة نفتح فيها سفارة بعد التغيير في 2003 " .
وعرضت في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل اعلام فيلم يظهر قيام موظفين في السفارة العراقية بالاردن يقومون بالاعتداء بالضرب على اردنيين حاولوا احداث مشاكل بالهتاف لرأس النظام المقبور خلال ندوة عن المقابر الجماعية في العراق نظمتها السفارة في المركز الثقافي الملكي بالعاصمة الاردنية عمان في 16 من الشهر الحالي في حادثة أثارت انتقادات وجدلا واسعا في الأردن .
وتناقلت مواقع الأخبار المحلية الأردنية مشاهد على شريط فيديو لا يتجاوز ثلاث دقائق تظهر تعرض اردنيين للضرب بعد أن هتفوا بحياة رئيس النظام المباد المقبور {صدام} خلال الندوة .
وتعرض ايضا في حادثة الضرب زياد النجداوي محامي الدفاع عن صدام ، اضافة إلى مجموعة من انصار حزب البعث المحظور .
وقد نظم عشرات الأردنيين بعد الحادث تظاهرات أمام السفارة العراقية في عمان للمطالبة بطرد السفير العراقي من العاصمة الاردنية وكافة الموظفين المتورطين بالحادث .
وعلى اثره قدم وزير الخارجية هوشيار زيباري يوم الثلاثاء الماضي اعتذار حكومة بغداد للأردن على خلفية الحادثة ، ودعا الاردن الى حماية العراقيين المتواجدين على اراضيها عقب حادثة السفارة .
وقال زيباري " رسالتنا هي تسوية هذا الامر ، ونحن متمسكون باحتواء هذه الازمة " .
وحاولت الحكومتان العراقية والأردنية العمل عبر القنوات الدبلوماسية ، ومن خلال بيانات رسمية ، لتهدئة الأوضاع بينهما على خلفية الحادثة .
وختمت عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية الا طالباني قائلة " يجب ان تحل المسالة دبلوماسيا لاننا لسنا في وقت يسمح بتخريب العلاقات مع اي دولة وخاصة جوار العراق ومنها الاردن "