س البغدادي
31-05-2013, 12:56 PM
السومرية نيوز/ بغداد
أعرب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الجمعة، عن شكره لرئيس الحكومة نوري المالكي بشأن زيارته الأخيرة "للمناطق المنكوبة" ببغداد، وفيما طالبه بكشف المفسدين وقمع المليشيات، دعاه إلى زيارة المتظاهرين والمعتصمين.
وقال الصدر في بيان صدر عنه، اليوم، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه إن "اليأس دب في قلوب العراقيين بعد موجة التفجيرات الأخيرة، حيث عم الخوف والتشاؤم، فذهبت الأفكار إلى الموجة السابقة"، مبينا أن "زيارة الأخ نوري المالكي بصفته رئيسا للوزراء للمناطق المنكوبة للاطلاع على الإجراءات الأمنية في بغداد الجريحة، فيها بارقة أمل وبصيص".
وأضاف الصدر أن "هذا العمل الشجاع قد يعطي انطباعا أن الحكومة لا تسكن خلف الجُدُر تاركة الشعب يعاني بلا معين"، معربا عن شكره "للمالكي على هذه الزيارة الميدانية".
كما أعرب الصدر عن أمله أن "لا تكون زيارة المالكي هذه الأولى والأخيرة، بل هي فاتحة الخير، وان لا يطلب بها دعاية انتخابية أو شهرة"، مطالبا إياه بـ"الكشف عن المفسدين وقمع المليشيات، لدفع الأقوال التي تقول بان الحكومة تدعمها".
ودعا الصدر المالكي أيضا إلى "أن يكون واجبه هو محو الطائفية، ويقوم بزيارة المتظاهرين والمعتصمين، لأنه أبا لهم وهم من رعيته".
وكان رئيس الحكومة نوري المالكي قد قام، ليلة أول أمس الأربعاء (29 آيار 2013)، بجولة تفقدية لنقاط التفتيش في مناطق متفرقة من مدينة بغداد بجانبي الكرخ والرصافة، استمرت نحو ثلاث ساعات، وشملت مناطق الجهاد والعامرية والمنصور والعدل والحرية والكاظمية والتاجي والاعظمية.
يذكر أن العاصمة بغداد تشهد سلسلة تفجيرات شبه يومية بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة، استهدفت مناطق عديدة منها، وأسفرت عن مقتل وإصابة المئات من المدنيين وعناصر الأجهزة الأمنية.
أعرب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الجمعة، عن شكره لرئيس الحكومة نوري المالكي بشأن زيارته الأخيرة "للمناطق المنكوبة" ببغداد، وفيما طالبه بكشف المفسدين وقمع المليشيات، دعاه إلى زيارة المتظاهرين والمعتصمين.
وقال الصدر في بيان صدر عنه، اليوم، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه إن "اليأس دب في قلوب العراقيين بعد موجة التفجيرات الأخيرة، حيث عم الخوف والتشاؤم، فذهبت الأفكار إلى الموجة السابقة"، مبينا أن "زيارة الأخ نوري المالكي بصفته رئيسا للوزراء للمناطق المنكوبة للاطلاع على الإجراءات الأمنية في بغداد الجريحة، فيها بارقة أمل وبصيص".
وأضاف الصدر أن "هذا العمل الشجاع قد يعطي انطباعا أن الحكومة لا تسكن خلف الجُدُر تاركة الشعب يعاني بلا معين"، معربا عن شكره "للمالكي على هذه الزيارة الميدانية".
كما أعرب الصدر عن أمله أن "لا تكون زيارة المالكي هذه الأولى والأخيرة، بل هي فاتحة الخير، وان لا يطلب بها دعاية انتخابية أو شهرة"، مطالبا إياه بـ"الكشف عن المفسدين وقمع المليشيات، لدفع الأقوال التي تقول بان الحكومة تدعمها".
ودعا الصدر المالكي أيضا إلى "أن يكون واجبه هو محو الطائفية، ويقوم بزيارة المتظاهرين والمعتصمين، لأنه أبا لهم وهم من رعيته".
وكان رئيس الحكومة نوري المالكي قد قام، ليلة أول أمس الأربعاء (29 آيار 2013)، بجولة تفقدية لنقاط التفتيش في مناطق متفرقة من مدينة بغداد بجانبي الكرخ والرصافة، استمرت نحو ثلاث ساعات، وشملت مناطق الجهاد والعامرية والمنصور والعدل والحرية والكاظمية والتاجي والاعظمية.
يذكر أن العاصمة بغداد تشهد سلسلة تفجيرات شبه يومية بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة، استهدفت مناطق عديدة منها، وأسفرت عن مقتل وإصابة المئات من المدنيين وعناصر الأجهزة الأمنية.