س البغدادي
31-05-2013, 01:04 PM
السومرية نيوز/ النجف
أعلنت دوائره صحة النجف، الأحد، عن ولادة خمسة أطفال بتقنيات علمية حديثة بالتعاون مع جامعة الكوفة، مؤكدة ان هذا النوع من هذه الولادات تحدث لأول مرة في العراق.
وقال رئيس فرع الجراحة البولية الدكتور محمد نوري الموسوي في مدينة الصدر الطيبة في حديث لـ"السومرية نيوز"، ان "انجازا علميا تحقق في النجف تمثل بولادة خمسة أطفال بتقنية تجميد الحيامن"، مضيفا ان "هذه الولادات تحدث لأول مرة في العراق بعد جهود فرع الجراحة البولية وشعبة الخصوبة من جهة ودائرة صحة النجف من جهة أخرى".
وأكد الموسوي ان "هذه التقنية تعتبر حل علمي للمصابين بالعقم الأولي "، مبينا ان "العمل بهذه التقنية تم منذ حوالي ستة أشهر حتى نجاح اول عملية ولادة باستخدام هذه التقنية"مضيفا ان"العمل استمر بهذه التقنية حيث وصلت الولادات إلى خمسة أطفال ".
وتابع الموسوي ان "العملية تعتمد على استحصال السائل المنوي من المرضى إن وجد أو تؤخذ من خلال النسيج الداخلي للخصية والبحث عن الحيامن بصورة مباشرة أو باستخدام المجهر لتجميدها في مختبرات مركز الخصوبة"، مضيفا "يتم بعدها تحفيز مبايض الزوجة وبعد نجاح التحفيز الذي يمكن التأكد منه بواسطة السونار ويتم زرق الحيامن المجمدة إلى داخل البيوض لإنتاج أجنة تتم حضانتها لمدة يوم او يومين في حاضنات خاصة ليتم التأكد من صلاحيتها ومن ثم إعادتها إلى رحم الزوجة".
وتابع الموسوي ان " الأساتذة القائمين على هذه التقنية يطمحون في التوصل إلى انجازات جديدة لحل مشاكل النساء والإنجاب كما ويطمح مركز الخصوبة إلى القيام بتجميد أجنة لحفظها واستعمالها في مرات حمل متعددة".
أعلنت دوائره صحة النجف، الأحد، عن ولادة خمسة أطفال بتقنيات علمية حديثة بالتعاون مع جامعة الكوفة، مؤكدة ان هذا النوع من هذه الولادات تحدث لأول مرة في العراق.
وقال رئيس فرع الجراحة البولية الدكتور محمد نوري الموسوي في مدينة الصدر الطيبة في حديث لـ"السومرية نيوز"، ان "انجازا علميا تحقق في النجف تمثل بولادة خمسة أطفال بتقنية تجميد الحيامن"، مضيفا ان "هذه الولادات تحدث لأول مرة في العراق بعد جهود فرع الجراحة البولية وشعبة الخصوبة من جهة ودائرة صحة النجف من جهة أخرى".
وأكد الموسوي ان "هذه التقنية تعتبر حل علمي للمصابين بالعقم الأولي "، مبينا ان "العمل بهذه التقنية تم منذ حوالي ستة أشهر حتى نجاح اول عملية ولادة باستخدام هذه التقنية"مضيفا ان"العمل استمر بهذه التقنية حيث وصلت الولادات إلى خمسة أطفال ".
وتابع الموسوي ان "العملية تعتمد على استحصال السائل المنوي من المرضى إن وجد أو تؤخذ من خلال النسيج الداخلي للخصية والبحث عن الحيامن بصورة مباشرة أو باستخدام المجهر لتجميدها في مختبرات مركز الخصوبة"، مضيفا "يتم بعدها تحفيز مبايض الزوجة وبعد نجاح التحفيز الذي يمكن التأكد منه بواسطة السونار ويتم زرق الحيامن المجمدة إلى داخل البيوض لإنتاج أجنة تتم حضانتها لمدة يوم او يومين في حاضنات خاصة ليتم التأكد من صلاحيتها ومن ثم إعادتها إلى رحم الزوجة".
وتابع الموسوي ان " الأساتذة القائمين على هذه التقنية يطمحون في التوصل إلى انجازات جديدة لحل مشاكل النساء والإنجاب كما ويطمح مركز الخصوبة إلى القيام بتجميد أجنة لحفظها واستعمالها في مرات حمل متعددة".