س البغدادي
31-05-2013, 01:11 PM
السومرية/ بيروت
أكدت "الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين، ان الوحمات الوردية لدى الأطفال حديثي الولادة لا تستدعي القلق على الإطلاق، وغالباً ما تختفي من تلقاء نفسها في غضون سنة ونصف من عمر الطفل.
وأوضح عضو الرابطة طبيب الأطفال الألماني هانز يورغين نينتفيتش، ان "الوحمة الوردية المعروفة في اللغة الدارجة باسم "عضة اللقلق" تظهر في صور بقع وردية على منطقة الجبهة أو الجفون أو أرنبة الأنف أو الشفاه العليا أو الرقبة"، لافتاً إلى أنها "عادةً ما تنشأ نتيجة تمدد مجموعة من الأوعية الدموية تحت سطح الجلد مباشرة".
وأشار طبيب الأطفال الألماني إلى أنه "إذا ضغط الآباء على هذه الوحمة، غالباً ما يتلاشى هذا اللون، أما إذا صرخ الطفل عندما يقوم الآباء بذلك أو طرأت عليه تغييرات في درجة الحرارة، فيُمكن أن تتلوّن هذه البقع حينئذٍ بلون أغمق".
وأكدّ الطبيب الألماني على ضرورة استشارة طبيب أطفال مختص، عند ملاحظة أي تغيرات لونية على بشرة الطفل"، موضحاً ان "الطبيب هو الشخص الوحيد الذي يُمكنه فحص هذه التغيرات من خلال التشخيص البصري والتحقق مما إذا كانت ناتجة عن وحمات الولادة العادية أم أنها تُشير إلى شيء آخر".
ويُطمئن نينتفيتش الآباء بأنه "في العادة لا تستلزم الوحمة الوردية تلقي الطفل أي علاج، لكن إذا لم تختف من تلقاء نفسها بعد بلوغه ثلاثة أعوام، وكانت تُسبب له مشكلات نفسية، فيُمكن حينئذٍ إزالتها بالليزر".
يذكر ان ثلث الأطفال تقريباً يُولدون مصابين بالوحمة الوردية.
أكدت "الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين، ان الوحمات الوردية لدى الأطفال حديثي الولادة لا تستدعي القلق على الإطلاق، وغالباً ما تختفي من تلقاء نفسها في غضون سنة ونصف من عمر الطفل.
وأوضح عضو الرابطة طبيب الأطفال الألماني هانز يورغين نينتفيتش، ان "الوحمة الوردية المعروفة في اللغة الدارجة باسم "عضة اللقلق" تظهر في صور بقع وردية على منطقة الجبهة أو الجفون أو أرنبة الأنف أو الشفاه العليا أو الرقبة"، لافتاً إلى أنها "عادةً ما تنشأ نتيجة تمدد مجموعة من الأوعية الدموية تحت سطح الجلد مباشرة".
وأشار طبيب الأطفال الألماني إلى أنه "إذا ضغط الآباء على هذه الوحمة، غالباً ما يتلاشى هذا اللون، أما إذا صرخ الطفل عندما يقوم الآباء بذلك أو طرأت عليه تغييرات في درجة الحرارة، فيُمكن أن تتلوّن هذه البقع حينئذٍ بلون أغمق".
وأكدّ الطبيب الألماني على ضرورة استشارة طبيب أطفال مختص، عند ملاحظة أي تغيرات لونية على بشرة الطفل"، موضحاً ان "الطبيب هو الشخص الوحيد الذي يُمكنه فحص هذه التغيرات من خلال التشخيص البصري والتحقق مما إذا كانت ناتجة عن وحمات الولادة العادية أم أنها تُشير إلى شيء آخر".
ويُطمئن نينتفيتش الآباء بأنه "في العادة لا تستلزم الوحمة الوردية تلقي الطفل أي علاج، لكن إذا لم تختف من تلقاء نفسها بعد بلوغه ثلاثة أعوام، وكانت تُسبب له مشكلات نفسية، فيُمكن حينئذٍ إزالتها بالليزر".
يذكر ان ثلث الأطفال تقريباً يُولدون مصابين بالوحمة الوردية.