س البغدادي
31-05-2013, 04:05 PM
{بغداد : الفرات نيوز} دعا رئيس ديوان رئاسة الجمهورية نصير العاني الجميع وخاصة المسؤول الى ان يتنازل عن مكتسباته ومنها المنصب من اجل البلد ومصلحته لان المنصب زائل والوطن باق .
وقال العاني في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان " الفترة الماضية شهدت جلسات طويلة ومقررات كثيرة ، الا انها لم تشهد تفعيلا للحالة العملية التي تستوجب ان تكون فيها عزيمة وارادة وصفاء للنفوس ونظرة اكبر وابعد واشمل لمصلحة البلاد " .
واضاف " نحتاج الى التنازل عن ما تهواه وتريده النفس من حب للمنصب والجاه واذا ما توافرت هذه لدى الجميع وخاصة المتصدين للعمل فان الجمهور يرى ذلك وينظر باكبار واجلال واهتمام للعاملين به ويؤكد احقيتهم بالقيادة " .
وشهدت المرحلة السابقة تصعيدا على مستوى السياسة اثر على اوضاع البلاد العامة وتسبب بتدهور واضح في مختلف المجالات والصعد وخاصة الامن الذي انحدر الى ادنى مستوى له على مدى سنوات ، التصعيد السياسي وصل هذه المرة الى راس السلطتين التنفيذية والتشريعية ، حيث وصلت التصريحات المتشنجة ذروتها بين رئيسي مجلسي الوزراء نوري المالكي والنواب اسامة النجيفي الامر الذي انعكس سلبا على حياة العراقيين وتسبب بشللها .
سياسيون اكدوا ضرورة التهدئة والتقارب بين الاطراف السياسية العاملة في البلاد وابتعاد كل من المالكي والنجيفي عن التصريحات النارية والتهديدات المتبادلة والتلويح بالملفات .
وبين رئيس ديوان رئاسة الجمهورية ان " التاريخ يسجل والمسؤول الذي يتشبث بالمنصب ولا يريد ان يتركه فانه سينظر له باستخفاف ودونية ولا يرى فيه مسؤولا ويعارض احقيته " .
وتاخذ القوى السياسية والشارع على المسؤولين الحكوميين تزمتهم وتمسكهم بمواقفهم وعدم تنازلهم لبعضهم خدمة للصالح العام ومصلحة البلاد والشعب .
واكد رئيس ديوان رئاسة الجمهورية نصير العاني ضرورة التشديد على حرمة الدم ، الامر الذي اقرته جميع الاديان والشرائع وخاصة الدين الاسلامي الحنيف ، حيث اكد حرمة دم الانسان ايا كان دينه او قوميته " .
وتشهد البلاد في الاونة الاخيرة تصعيدا في الاعتداءات الارهابية والتفجيرات التي تطال كافة مناطق البلاد ويذهب ضحيتها العراقيين وممتلكاتهم وما تتعرض له البنى التحتية في البلاد من خراب على ايدي الارهاب والمفسدين والسياسيين الفاشلين
وقال العاني في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان " الفترة الماضية شهدت جلسات طويلة ومقررات كثيرة ، الا انها لم تشهد تفعيلا للحالة العملية التي تستوجب ان تكون فيها عزيمة وارادة وصفاء للنفوس ونظرة اكبر وابعد واشمل لمصلحة البلاد " .
واضاف " نحتاج الى التنازل عن ما تهواه وتريده النفس من حب للمنصب والجاه واذا ما توافرت هذه لدى الجميع وخاصة المتصدين للعمل فان الجمهور يرى ذلك وينظر باكبار واجلال واهتمام للعاملين به ويؤكد احقيتهم بالقيادة " .
وشهدت المرحلة السابقة تصعيدا على مستوى السياسة اثر على اوضاع البلاد العامة وتسبب بتدهور واضح في مختلف المجالات والصعد وخاصة الامن الذي انحدر الى ادنى مستوى له على مدى سنوات ، التصعيد السياسي وصل هذه المرة الى راس السلطتين التنفيذية والتشريعية ، حيث وصلت التصريحات المتشنجة ذروتها بين رئيسي مجلسي الوزراء نوري المالكي والنواب اسامة النجيفي الامر الذي انعكس سلبا على حياة العراقيين وتسبب بشللها .
سياسيون اكدوا ضرورة التهدئة والتقارب بين الاطراف السياسية العاملة في البلاد وابتعاد كل من المالكي والنجيفي عن التصريحات النارية والتهديدات المتبادلة والتلويح بالملفات .
وبين رئيس ديوان رئاسة الجمهورية ان " التاريخ يسجل والمسؤول الذي يتشبث بالمنصب ولا يريد ان يتركه فانه سينظر له باستخفاف ودونية ولا يرى فيه مسؤولا ويعارض احقيته " .
وتاخذ القوى السياسية والشارع على المسؤولين الحكوميين تزمتهم وتمسكهم بمواقفهم وعدم تنازلهم لبعضهم خدمة للصالح العام ومصلحة البلاد والشعب .
واكد رئيس ديوان رئاسة الجمهورية نصير العاني ضرورة التشديد على حرمة الدم ، الامر الذي اقرته جميع الاديان والشرائع وخاصة الدين الاسلامي الحنيف ، حيث اكد حرمة دم الانسان ايا كان دينه او قوميته " .
وتشهد البلاد في الاونة الاخيرة تصعيدا في الاعتداءات الارهابية والتفجيرات التي تطال كافة مناطق البلاد ويذهب ضحيتها العراقيين وممتلكاتهم وما تتعرض له البنى التحتية في البلاد من خراب على ايدي الارهاب والمفسدين والسياسيين الفاشلين