المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رؤية الله تعالى حقيقة لا مجازاً !


MOHMMED Z
02-06-2013, 12:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد و ال محمد , و عجل فرجهم الشريف يا كريم .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة .

استغفر الله ربي لي و لكم ..

أهم ما يذكر في هذا الموضوع عند الطرفين هي رؤية الله تعالى ، فقد أثبتها أهل السنة والجماعة لكل المؤمنين في الآخرة ، وعندما نقرأ

صحاح السنة والجماعة كالبخاري ومسلم مثلاً نجد روايات كثيرة تؤكد الرؤية حقيقة لا مجازاً ، بل نجد فيها تشبيهاً لله سبحانه ، وأنه

يضحك ويأتي ويمشي وينزل إلى سماء الدنيا بل ويكشف عن ساقه التي بها علامة يعرف بها ويضع رجله في جهنم

فتمتلىء وتقول قط قط إلى غير ذلك من الاشياء والاوصاف التي يتنزه الله جل وعلا عن أمثالها.

و ترى الوهابية في كل مكان . يقولون : بأن ..لله يدين ورجلين وعينين ووجهاً ،

ولما نستنكر عليهم ذلك ! قاموا يستدلون بآيات من القرآن قائلين : ( وَقالَتِ اليَهُودُ يَدُ اللهِ مَغلُولَةٌ غُلَّتْ أيديهم وَلُعِنُوا بِما قالُوا بَلْ يَداهُ مَبسُوطَتان ... )

أيضاً : ( وَاصنَعِ الفُلكَ بِاَعيُنِنا ... ) ( كُلُّ مَنْ عَليها فانٍ ، وَيَبقى وَجهُ رَبِّكَ... )

و عندما نقول لهم بان هذة الايات الكريمة مجازاً و ليس حقيقة , يقولون كل القران حقيقة و ليس بة مجاز .

هذا هو عجب العجاب اذا كيف نفسر هذة الاية الكريمة التي تقول ( وَمَنْ كانَ في هذِه أَعمَى فَهُوَ في الآخِرَةِ أَعمى ... ) فهل نحمل هذه الآية على المعنى الحقيقي ؟

فكل أعمى في الدنيا يكون أعمى في الآخرة ؟؟؟؟

و حتى ان عدنا الى الاية الكريمة التي استدلو بها في تبرير جهلهم و نقول لهم فسروا لنا الاية التي تقول ( كُلُّ مَنْ عَليها فانٍ ، وَيَبقى وَجهُ رَبِّكَ... )

يقولون إنها واضحة جلية كقوله سبحانه : ( كُلُّ شَيءٍ هالِكٌ اِلاّ وَجهَه )

و هنا الاوباش قد زادو الطين بلة بتفسيرهم هذا , بأن كل شيء هالك إلا وجهه ، معناه يداه ورجلاه وكل جسمه يفنى ويهلك ولا يبقى منه إلا الوجه ، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ..

فهل ترضون بهذا التفسير ؟


:: يتبع ::

لكي نعطي الموضوع حقة .

MOHMMED Z
02-06-2013, 12:57 AM
نعم هذه عقيدتهم في الله في صحاحهم وفي محاضراتهم ، ولاقول إن بعض علمائهم ينكر ذلك ولكن الاغلبية يؤمنون برؤية الله سبحانه في

الآخرة ، وأنهم سوف يرونه كما يرون القمر ليلة البدر ليس دونها سحاب ، ويستدلون بالاية ( وُجُوهٌ يَومَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إلى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ )

وبمجرد إطلاعك على عقيدة الشيعة الامامية في هذا الصدد يرتاح ضميرك ، ويسلم عقلك بقبول تأويل

الآيات القرآنية التي فيها تجسيم أو تشبيه لله تعالى وحملها على المجاز والاستعارة ، لا على الحقيقة ولا على ظواهر الالفاظ ، كما توهمه البعض .

يقول الامام علي عليه السلام في هذا الصدد :

« لا يُدركُهُ بُعْدُ الهِمَم ، وَلاَ يَنَالُهُ غَوْصُ الفِطَن ، الَّذِي لَيْس لِصفَتِه حَدٌّ مَحْدُودٌ ، وَلا نَعْتٌ مَوجُودٌ ، وَلا وَقْتٌ معدُودٌ ، وَلا أجَلٌ مَمدُودٌ... »


ويقول الامام محمد الباقر عليه السلام في الرد على المشبهة :

« وكلُّ ماميّزتموه بأوهامكم في أدق معانيه فهو مخلوقٌ مصنوعٌ مثلكم مردود إليكم... »


ويكفينا في هذا رد الله سبحانه في محكم كتابه قوله : ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيءٌ ) وقوله ( لاَ تُدْرِكُهُ الاَبْصَارُ )

وقوله لرسوله وكليمه موسى عليه السلام لما طلب رؤيته : ( قَالَ رَبّ أَرني أَنْظُر إلَيكَ قَالَ لَنْ تَراني ) ولن .. الزمخشرية تفيد التأبيد كما يقول النحاة .


كل ذلك دليل قاطع على صحة أقوال الشيعة الذين يعتمدون فيها على أقوال الائمة من أهل البيت عليهم السلام معدن العلم وموضع الرسالة ، ومن أورثهم الله علم الكتاب .


ومن أراد التوسع في هذا البحث فما عليه إلا الرجوع إلى الكتب المفصلة لهذا الموضوع كـ كتاب « كلمة حول الرؤية » للسيد شرف الدين صاحب المراجعات .


و السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة .

عصر الشيعة
02-06-2013, 12:58 AM
مولانا كل تخيل او تفكر أو حتى توجه الى ذات الله سواء بحسن نية او سوء نية يؤدي الى التحديد والتجسيم والتشبيه والملجأ الوحيد هو طريق اهل البيت عليهم السلام والاكثار من قراءة من كتب العقائد والتوحيد الشيعية حتى لانسلك طريق الوهابية المجسمة لعنهم الله

أبواسد البغدادي
02-06-2013, 01:15 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد
احسنتم كثيرا اخي الجليل موضوع في غاية الاهمية واحيكم على الاسلوب الرائع
ولكي يحل النزاع ويتفقه القوم الجهلة فنسالهم
هل هذه الاية في قوله : ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيءٌ ) محكمة ام متشايهة ؟
فان قالومتشابهة فناطلبهم بالدليل
وان قالو محكمة فيحص المطلوب وهو انه تعالى لايشبه ولايجسم ولايحد ولايقف على صفته الواصفون
وانه لاتنفعهم التاويلات وهم مخالفين للتاويل فجل ماعندهم من روايات فهي يهودية كما اقر بذلك ابن تيمية حينما اثنى
على كعب الاحباروتميم الداري ووهب بن منبه وقال لاباس بما جاء به من اخبار اي كعب الاحبار!!

وننصحهم بالرجوع الى روايات وتفاسير اهل البيت في التنزيه والوحيد بيان والصفات

وبلينا بقوم لايفقهون

ممنون ياطيب

abumuhamed
02-06-2013, 01:55 AM
مشكور اخ محمد على هذه الحاديث من ائمة اهل البيت ع
وكل ماذكروه من ايات هي ايات متشابهه
والآيات المحكمة هي ليس كمثله شيء , وقوله تعالى لا تدركه الأبصار (لا في الدنيا ولا في الأخرة)
قد نرى الله في القلب
فالله خلق لنا ما نبصر به قلب وقال فيها
أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (46الحج)
وخلق لنا ابصار وقال( لا تدركه الأبصار )وهي اية محكمة
وقال سبحانه يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ

MOHMMED Z
02-06-2013, 03:35 PM
مولانا كل تخيل او تفكر أو حتى توجه الى ذات الله سواء بحسن نية او سوء نية يؤدي الى التحديد والتجسيم والتشبيه والملجأ الوحيد هو طريق اهل البيت عليهم السلام والاكثار من قراءة من كتب العقائد والتوحيد الشيعية حتى لانسلك طريق الوهابية المجسمة لعنهم الله

حياكم الله اخي ( عصر الشيعة ) ..

شكراً على مرورك الطيب و تعقيبك الاطيب .


دمت بود .

MOHMMED Z
02-06-2013, 03:38 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
احسنتم كثيرا اخي الجليل موضوع في غاية الاهمية واحيكم على الاسلوب الرائع
ولكي يحل النزاع ويتفقه القوم الجهلة فنسالهم
هل هذه الاية في قوله : ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيءٌ ) محكمة ام متشايهة ؟
فان قالومتشابهة فناطلبهم بالدليل
وان قالو محكمة فيحص المطلوب وهو انه تعالى لايشبه ولايجسم ولايحد ولايقف على صفته الواصفون
وانه لاتنفعهم التاويلات وهم مخالفين للتاويل فجل ماعندهم من روايات فهي يهودية كما اقر بذلك ابن تيمية حينما اثنى
على كعب الاحباروتميم الداري ووهب بن منبه وقال لاباس بما جاء به من اخبار اي كعب الاحبار!!

وننصحهم بالرجوع الى روايات وتفاسير اهل البيت في التنزيه والوحيد بيان والصفات

وبلينا بقوم لايفقهون

ممنون ياطيب

احسن الله اليك اخي ( ابو اسد البغدادي ) ..

ممنون مولاي على هذة الاضافة القيمة وفقك الله .


دمت طيب .

MOHMMED Z
02-06-2013, 03:40 PM
مشكور اخ محمد على هذه الحاديث من ائمة اهل البيت ع
وكل ماذكروه من ايات هي ايات متشابهه
والآيات المحكمة هي ليس كمثله شيء , وقوله تعالى لا تدركه الأبصار (لا في الدنيا ولا في الأخرة)
قد نرى الله في القلب
فالله خلق لنا ما نبصر به قلب وقال فيها
أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (46الحج)
وخلق لنا ابصار وقال( لا تدركه الأبصار )وهي اية محكمة
وقال سبحانه يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ



الشكر لله اخي ( ابو محمد ) ..

احسنتم مولانا على الاضافة القيمة وفقك الله و ازادكم علماَ

دمت بود ..

مسعود
02-06-2013, 05:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد و ال محمد , و عجل فرجهم الشريف يا كريم .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة .

استغفر الله ربي لي و لكم ..

أهم ما يذكر في هذا الموضوع عند الطرفين هي رؤية الله تعالى ، فقد أثبتها أهل السنة والجماعة لكل المؤمنين في الآخرة ، وعندما نقرأ

صحاح السنة والجماعة كالبخاري ومسلم مثلاً نجد روايات كثيرة تؤكد الرؤية حقيقة لا مجازاً ، بل نجد فيها تشبيهاً لله سبحانه ، وأنه

يضحك ويأتي ويمشي وينزل إلى سماء الدنيا بل ويكشف عن ساقه التي بها علامة يعرف بها ويضع رجله في جهنم

فتمتلىء وتقول قط قط إلى غير ذلك من الاشياء والاوصاف التي يتنزه الله جل وعلا عن أمثالها.

و ترى الوهابية في كل مكان . يقولون : بأن ..لله يدين ورجلين وعينين ووجهاً ،

ولما نستنكر عليهم ذلك ! قاموا يستدلون بآيات من القرآن قائلين : ( وَقالَتِ اليَهُودُ يَدُ اللهِ مَغلُولَةٌ غُلَّتْ أيديهم وَلُعِنُوا بِما قالُوا بَلْ يَداهُ مَبسُوطَتان ... )

أيضاً : ( وَاصنَعِ الفُلكَ بِاَعيُنِنا ... ) ( كُلُّ مَنْ عَليها فانٍ ، وَيَبقى وَجهُ رَبِّكَ... )

و عندما نقول لهم بان هذة الايات الكريمة مجازاً و ليس حقيقة , يقولون كل القران حقيقة و ليس بة مجاز .

هذا هو عجب العجاب اذا كيف نفسر هذة الاية الكريمة التي تقول ( وَمَنْ كانَ في هذِه أَعمَى فَهُوَ في الآخِرَةِ أَعمى ... ) فهل نحمل هذه الآية على المعنى الحقيقي ؟

فكل أعمى في الدنيا يكون أعمى في الآخرة ؟؟؟؟

و حتى ان عدنا الى الاية الكريمة التي استدلو بها في تبرير جهلهم و نقول لهم فسروا لنا الاية التي تقول ( كُلُّ مَنْ عَليها فانٍ ، وَيَبقى وَجهُ رَبِّكَ... )

يقولون إنها واضحة جلية كقوله سبحانه : ( كُلُّ شَيءٍ هالِكٌ اِلاّ وَجهَه )

و هنا الاوباش قد زادو الطين بلة بتفسيرهم هذا , بأن كل شيء هالك إلا وجهه ، معناه يداه ورجلاه وكل جسمه يفنى ويهلك ولا يبقى منه إلا الوجه ، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ..

فهل ترضون بهذا التفسير ؟


:: يتبع ::

لكي نعطي الموضوع حقة .

ودلالة هذا القسم على الرؤية من حيث أن معنى اللقاء هو المواجهة، والمواجهة تتضمن الرؤية ما لم يمنع منها مانع من عمى ونحوه، ومانع العمى منتف يوم القيامة فالمؤمنون يبعثون مبصرين، فإذا لقوا الله رأوه، وهو ما تدل عليه هذه الآيات .
القسم الثاني الآيات المصرحة بالرؤية والنظر :
وذلك في أربع آيات، الأولى في الأعراف (143): { ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فان استقر مكانه فسوف تراني } .. الآية . قال أهل العلم: سؤاله - عليه السلام - الرؤية دليل جوازها، إذ لو كانت مستحيلة لما جاز لموسى أن يسألها، ولكان علمه بالله مانعا له من أن يسأله ما لا يجوز في حقه، وإجابة الله بقوله: { لن تراني } لا لامتناع الرؤية في نفسها، ولكن لقيام مانع الضعف البشري في موسى – عليه السلام -، وتجلي الله للجبل وضعفه عن تحمل ذلك دليل عن أن انتفاء الرؤية في الدنيا هي مراعاة للضعف البشري ولجريان التكليف بالإيمان بالله غيبا لا شهادة . أما يوم القيامة فإن الله يهيئ عباده لرؤيته فيعطيهم من القوة ما يمكنهم من رؤيته سبحانه وتعالى .
والآية الثانية في يونس (26): { للذين أحسنوا الحسنى وزيادة } قال أهل التفسير: الزيادة النظر إلى وجه الله، ويؤيد هذا التفسير ما رواه مسلم عن صهيب الرومي – رضي الله عنه -؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تلا هذه الآية: { لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ } وقال: ( إذا دخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، نادى مناد: يا أهل الجنة، إن لكم عند الله موعدًا يريد أن يُنْجِزَكُمُوه. فيقولون: وما هو؟ ألم يُثقِّل موازيننا، ويبيض وجوهنا، ويدخلنا الجنة، ويزحزحنا من النار؟ قال: "فيكشف لهم الحجاب، فينظرون إليه، فوالله ما أعطاهم الله شيئاً أحب إليهم من النظر إليه، ولا أقر لأعينهم ) .
والآية الثالثة في سورة القيامة (23): { وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة } وهي واضحة الدلالة فالمؤمنون يوم القيامة وجوههم نضرة مسرورة تنظر إلى وجه الله سبحانه فيزيدها ذلك نضارة وسرورا .
والآية الرابعة في المطففين (15): { كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون } وهي واضحة الدلالة أيضا حيث أخبر سبحانه أن الكفار محجوبون عن رؤيته مما يدل على أن المؤمنين غير محجوبين .
حجج من نفى رؤيته سبحانه :
وفي المقابل كان للقائلين بنفي الرؤية بعض الظواهر التي استشهدوا بها وذلك في خمس آيات: الأولى في البقرة: { وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون } والثانية في النساء: { فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم } حيث قالوا: إن معاقبة الله لبني إسرائيل بإرساله الصاعقة عليهم دليل على عظم ما طلبوا من سؤالهم رؤيته، ولو لم تكن رؤيته مستحيلة بل ومحرمة لما كان لعقابهم وجه، وهو استدلال منقوض بدليل أن موسى – عليه السلام - سأل ربه الرؤية فلم يرسل الله عليه صاعقة ولم يعاقبه، بل بيّن له أنه لن يراه في هذه الدنيا، بسبب ضعفه عن تحمل ذلك، وضرب له مثلا بالجبل على عظمه كيف لما تجلى له تناثر واضمحل، فدل ذلك على أن العقوبة التي لحقت ببني إسرائيل ليست جرّاء سؤالهم رؤيته سبحانه، وإنما لأنهم سألوها وقد علموا امتناعها في الدنيا بدليل ما حدث لموسى مما بلغهم إياه، وزيادة على ذلك فقد كان سؤالهم بمثابة شرط يتوقف عليه إيمانهم { لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة } وهو ما استدعى عقوبتهم وزجرهم بأشد العقوبات .
والآية الثالثة التي استدل بها نفاة الرؤية في سورة الأنعام هي قوله تعالى (103): { لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير } قالوا: ونفي الإدراك هو نفي للرؤية، وليس كذلك، فإن الإدراك هو الإحاطة، ولا يلزم من رؤيته سبحانه الإحاطة به، فنفي الإدراك لا يلزم منه نفي الرؤية، فالله يُرى ولا يُدرك لعظمته سبحانه .
والآية الرابعة في الأعراف (143) وهي قوله: { قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني } وحملوا "لن" النافية على الإطلاق أي: في الدنيا والآخرة، وهو خلاف ما تقتضيه قاعدة الجمع بين النصوص إذ لا يجوز أن نعمل نصا ونهمل آخر . وتطبيق هذه القاعدة على هذه الآية أن نحمل هذا النص على نفي الرؤية في الدنيا، ونحمل النصوص المصرحة بالرؤية في الآخرة فتستقيم جميع الآيات ولا تتعارض . وقول موسى – عليه السلام - : { تبت إليك وأنا أول المؤمنين } أي من سؤالي ما لا يحق لي في الدنيا .
والآية الخامسة في الفرقان (21)، وهي قوله تعالى: { وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا لقد استكبروا في أنفسهم وعتوا عتوا كبيراً } واستكبارهم هذا لا لامتناع الرؤية في نفسها ولكن لطلبهم ما لا يحل له ولا يستحقونه فالله سبحانه إنما اختص المؤمنين برؤيته في الآخرة وليس في الدنيا، فكيف يعطي الله الكفار ما حَرَمَ منه المؤمنين، ثم إن الكفار طلبوا رؤية الله كشرط للإيمان وهو شرط يخالف مقتضى التكليف، الذي هو الإيمان بالغيب، وأمر الله عباده أن يؤمنوا به أي أن يؤمنوا به كغيب، وطلبهم مشاهدته هو إلغاء لهذا التكليف . فكان تعنتهم وطلبهم ما ليس لهم هو دليل استكبارهم وعتوهم وغضب الله عليهم .
بهذا الاستعراض لآيات الكتاب العزيز في إثبات الرؤية وذكر حجة من نفاها يتبين بما يدع مجالاً للشك أن الحق مع من أثبتها، وهي عقيدة أجمع عليها الصحابة الكرام وتواترت بها الأحاديث النبوية .
ويبقى السؤال لمن نفى الرؤية يوم القيامة كيف أن الله يكشف كل الحقائق في ذلك اليوم فيرى الناسُ الملائكة والجنة والنار والحساب والميزان والصراط وكل ما أخبر الله عنه ؟ وتبقى أعظم الحقائق خافية لا ترى !!
إن حرمان المؤمنين من رؤية الله سبحانه – وفق رأي من نفى الرؤية – هو أعظم عذاب لهم، ومهما أعطي المؤمنون من ملذات وطيبات لن يكون نعيمهم كاملاً، ما لم يكمل برؤيته سبحانه، فلطالما اشتاق المشتاقون لرؤيته، ولطالما صبروا على مشقات الدنيا وصعوبات الحياة طلبا للقاه فكيف يحرمون من أعظم ما أرادوا وتمنوا !!

مصطفى اسعد
02-06-2013, 05:38 PM
اللهم صل على محمد وال محمد

بما انك يا اخي استدليت باية موسى


انظر الاية ماذا تقول

ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فان استقر مكانه فسوف تراني


لن تراني وانتم تعودون تقولون بل سيراه يوم القيامة اذا القرأن يهجر ؟؟؟؟

وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون


لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير


وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا لقد استكبروا في أنفسهم وعتوا عتوا كبيراً

مسعود
02-06-2013, 06:32 PM
سؤاله عليه السلام للرئية دليل على جوازها..
لن تراني..لا لامتناع الرؤية نفسها ولكن للضعف البشري لموسي عليه السلام..

أبواسد البغدادي
02-06-2013, 07:27 PM
لا اله الا الله تعالى الله عما يصفه الجاهلون

امتناع الرؤية البصرية الحسية في الدنيا والاخرة .
وامتناعها عن جميع البشر على حد سواء نبيا كان ام مؤمنا فاسقا كان ام فاجرا
وذلك لان الرؤية تؤدي الى المحدوية والمحدودية م صفت المحدث

قال تعال ( لاتدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو الطيف الخبير ) والاية محكمة

وبلينا بقوم لايفهون

نهروان العنزي
02-06-2013, 10:11 PM
السلام عليكم
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد

يا خوية هو منو وصف ربهم في خطبه ..؟؟
ابو بكر ؟عمر ؟ عثمان ؟ معاوية .؟ عائشة ؟
اذا كان اسيادهم لا يعرفون ربهم فكيف هـــــــــــــــــــــــــــم ؟؟!!

ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

وأحسنتم

تحياتي واحترامي

MOHMMED Z
03-06-2013, 12:06 AM
ودلالة هذا القسم على الرؤية من حيث أن معنى اللقاء هو المواجهة، والمواجهة تتضمن الرؤية ما لم يمنع منها مانع من عمى ونحوه، ومانع العمى منتف يوم القيامة فالمؤمنون يبعثون مبصرين، فإذا لقوا الله رأوه، وهو ما تدل عليه هذه الآيات .
القسم الثاني الآيات المصرحة بالرؤية والنظر :
وذلك في أربع آيات، الأولى في الأعراف (143): { ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فان استقر مكانه فسوف تراني } .. الآية . قال أهل العلم: سؤاله - عليه السلام - الرؤية دليل جوازها، إذ لو كانت مستحيلة لما جاز لموسى أن يسألها، ولكان علمه بالله مانعا له من أن يسأله ما لا يجوز في حقه، وإجابة الله بقوله: { لن تراني } لا لامتناع الرؤية في نفسها، ولكن لقيام مانع الضعف البشري في موسى – عليه السلام -، وتجلي الله للجبل وضعفه عن تحمل ذلك دليل عن أن انتفاء الرؤية في الدنيا هي مراعاة للضعف البشري ولجريان التكليف بالإيمان بالله غيبا لا شهادة . أما يوم القيامة فإن الله يهيئ عباده لرؤيته فيعطيهم من القوة ما يمكنهم من رؤيته سبحانه وتعالى .
والآية الثانية في يونس (26): { للذين أحسنوا الحسنى وزيادة } قال أهل التفسير: الزيادة النظر إلى وجه الله، ويؤيد هذا التفسير ما رواه مسلم عن صهيب الرومي – رضي الله عنه -؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تلا هذه الآية: { لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ } وقال: ( إذا دخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، نادى مناد: يا أهل الجنة، إن لكم عند الله موعدًا يريد أن يُنْجِزَكُمُوه. فيقولون: وما هو؟ ألم يُثقِّل موازيننا، ويبيض وجوهنا، ويدخلنا الجنة، ويزحزحنا من النار؟ قال: "فيكشف لهم الحجاب، فينظرون إليه، فوالله ما أعطاهم الله شيئاً أحب إليهم من النظر إليه، ولا أقر لأعينهم ) .
والآية الثالثة في سورة القيامة (23): { وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة } وهي واضحة الدلالة فالمؤمنون يوم القيامة وجوههم نضرة مسرورة تنظر إلى وجه الله سبحانه فيزيدها ذلك نضارة وسرورا .
والآية الرابعة في المطففين (15): { كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون } وهي واضحة الدلالة أيضا حيث أخبر سبحانه أن الكفار محجوبون عن رؤيته مما يدل على أن المؤمنين غير محجوبين .
حجج من نفى رؤيته سبحانه :
وفي المقابل كان للقائلين بنفي الرؤية بعض الظواهر التي استشهدوا بها وذلك في خمس آيات: الأولى في البقرة: { وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون } والثانية في النساء: { فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم } حيث قالوا: إن معاقبة الله لبني إسرائيل بإرساله الصاعقة عليهم دليل على عظم ما طلبوا من سؤالهم رؤيته، ولو لم تكن رؤيته مستحيلة بل ومحرمة لما كان لعقابهم وجه، وهو استدلال منقوض بدليل أن موسى – عليه السلام - سأل ربه الرؤية فلم يرسل الله عليه صاعقة ولم يعاقبه، بل بيّن له أنه لن يراه في هذه الدنيا، بسبب ضعفه عن تحمل ذلك، وضرب له مثلا بالجبل على عظمه كيف لما تجلى له تناثر واضمحل، فدل ذلك على أن العقوبة التي لحقت ببني إسرائيل ليست جرّاء سؤالهم رؤيته سبحانه، وإنما لأنهم سألوها وقد علموا امتناعها في الدنيا بدليل ما حدث لموسى مما بلغهم إياه، وزيادة على ذلك فقد كان سؤالهم بمثابة شرط يتوقف عليه إيمانهم { لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة } وهو ما استدعى عقوبتهم وزجرهم بأشد العقوبات .
والآية الثالثة التي استدل بها نفاة الرؤية في سورة الأنعام هي قوله تعالى (103): { لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير } قالوا: ونفي الإدراك هو نفي للرؤية، وليس كذلك، فإن الإدراك هو الإحاطة، ولا يلزم من رؤيته سبحانه الإحاطة به، فنفي الإدراك لا يلزم منه نفي الرؤية، فالله يُرى ولا يُدرك لعظمته سبحانه .
والآية الرابعة في الأعراف (143) وهي قوله: { قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني } وحملوا "لن" النافية على الإطلاق أي: في الدنيا والآخرة، وهو خلاف ما تقتضيه قاعدة الجمع بين النصوص إذ لا يجوز أن نعمل نصا ونهمل آخر . وتطبيق هذه القاعدة على هذه الآية أن نحمل هذا النص على نفي الرؤية في الدنيا، ونحمل النصوص المصرحة بالرؤية في الآخرة فتستقيم جميع الآيات ولا تتعارض . وقول موسى – عليه السلام - : { تبت إليك وأنا أول المؤمنين } أي من سؤالي ما لا يحق لي في الدنيا .
والآية الخامسة في الفرقان (21)، وهي قوله تعالى: { وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا لقد استكبروا في أنفسهم وعتوا عتوا كبيراً } واستكبارهم هذا لا لامتناع الرؤية في نفسها ولكن لطلبهم ما لا يحل له ولا يستحقونه فالله سبحانه إنما اختص المؤمنين برؤيته في الآخرة وليس في الدنيا، فكيف يعطي الله الكفار ما حَرَمَ منه المؤمنين، ثم إن الكفار طلبوا رؤية الله كشرط للإيمان وهو شرط يخالف مقتضى التكليف، الذي هو الإيمان بالغيب، وأمر الله عباده أن يؤمنوا به أي أن يؤمنوا به كغيب، وطلبهم مشاهدته هو إلغاء لهذا التكليف . فكان تعنتهم وطلبهم ما ليس لهم هو دليل استكبارهم وعتوهم وغضب الله عليهم .
بهذا الاستعراض لآيات الكتاب العزيز في إثبات الرؤية وذكر حجة من نفاها يتبين بما يدع مجالاً للشك أن الحق مع من أثبتها، وهي عقيدة أجمع عليها الصحابة الكرام وتواترت بها الأحاديث النبوية .
ويبقى السؤال لمن نفى الرؤية يوم القيامة كيف أن الله يكشف كل الحقائق في ذلك اليوم فيرى الناسُ الملائكة والجنة والنار والحساب والميزان والصراط وكل ما أخبر الله عنه ؟ وتبقى أعظم الحقائق خافية لا ترى !!
إن حرمان المؤمنين من رؤية الله سبحانه – وفق رأي من نفى الرؤية – هو أعظم عذاب لهم، ومهما أعطي المؤمنون من ملذات وطيبات لن يكون نعيمهم كاملاً، ما لم يكمل برؤيته سبحانه، فلطالما اشتاق المشتاقون لرؤيته، ولطالما صبروا على مشقات الدنيا وصعوبات الحياة طلبا للقاه فكيف يحرمون من أعظم ما أرادوا وتمنوا !!


عزيزي مسعود اسلم لك جدلاً بكل استنتاجاتك انت . و ليس بستنتاجات غيرك فهي و مع احترامي لك و لشخصك تافة هل تعرف ما معنى تافة .. تافة بما تحمل الكلمة من معنى ^_^

اخي انت من حملة الشهادات العليا و العالي وجة الله . أئتني بما استوحيتة انت من موضوعي و سوف تجدني لك خير مجيب و خير ناصح .

للمعلومة : لم اقرأ رد لانة ليس لك و انا اريد ان احاورك انت .. و ليس عدة استنساخات اتيت بها من اسلام ويب و يكبيديا ..


و السلام .

مصطفى اسعد
03-06-2013, 12:54 AM
سؤاله عليه السلام للرئية دليل على جوازها..
لن تراني..لا لامتناع الرؤية نفسها ولكن للضعف البشري لموسي عليه السلام..


ما عندك رابط يا مسعود

سأل موسى في جهة وتحقق الطلب في جهة


فاذا كان موسى لا يتحمل خلاص اذا الله لا يرى بالابصار


قد تقول اننا في يوم القيامة نختلف بالخلقة اقول

وما الذي يؤكد ان الخلقة الجديدة تتحمل ايظا ؟؟؟؟

مسعود
03-06-2013, 02:31 AM
نعم اقتنع واكتفي بهذه الايات
"وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناضرة"المؤمنون
"كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون"الكافرون
"للذين احسنوا الحسنى وزيادة" الحسني هي الجنة والزيادة هي النضرة لوجهه الكريم.

مصطفى اسعد
03-06-2013, 09:23 AM
نعم اقتنع واكتفي بهذه الايات
"وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناضرة"المؤمنون
"كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون"الكافرون
"للذين احسنوا الحسنى وزيادة" الحسني هي الجنة والزيادة هي النضرة لوجهه الكريم.

انظر كيف انك لا تقبل من القرأن شيء بهذا القول

ما معنىى ناظرة هل لك ان تعطينا معنها

MOHMMED Z
03-06-2013, 03:09 PM
نعم اقتنع واكتفي بهذه الايات
"وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناضرة"المؤمنون
"كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون"الكافرون
"للذين احسنوا الحسنى وزيادة" الحسني هي الجنة والزيادة هي النضرة لوجهه الكريم.


هل رأيت هذأ ما اتكلم عنة يا أخ مسعود .. هذأ هو التعصب الاعمى للموروثات العقلية . لا تأخذي حوارنا على أنه تحدي ، بل لنجعله حوار بحثاً عن الحياة الأبدية

فلا شك بأنك اخذت الموضوع من البداية على أنه تحدي ، ولكنني الآن متأكد بان نظرتك للحوار تغيرت .. فافتحي قلبك للحوار وكأنك تتحدثي مع أخوك .

تقول يا عزيزي انا اقتنع بهذة الايات و أكتفي ..الاية : " وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناضرة " لاتلومني يا اخي عندما نقول عنكم مجسمين و مشبهين

افهم من تفسيرك للاية الكريمة إن الله سوف يرى بالعين الظاهرة في يوم القيامة . اليس كذلك يا أخي

والحال إن مشاهدته بالعين الظاهرة تستلزم جسمانيته .

والوجود في المكان ، والكيفية والحالة الخاصة وجود جسماني ، ونعلم أن ذاته المقدسة منزهة عن مثل هذا الإعتقاد الملوث ،

كما اعتمد القرآن هذا المعنى في آياته مرات عديدة ، منها ما في الآية ( 103 ) من سورة الأنعام : ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار )

برائيك ماذا افعل بهذة الاية هل ارميها خلف ظهري .. مالكم يا اخي " تؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض " ويحكم كيف تحكمون وبأي عيون تنظرون


و السلام