المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المتظاهرون في اسطنبول يحتفلون بأول انتصار لهم على أردوغان


س البغدادي
02-06-2013, 11:18 PM
بعد اكثر من 24 ساعة من المواجهات العنيفة مع الشرطة احتفل الالاف من المتظاهرين بعد ظهر السبت في ساحة تقسيم الشهيرة في قلب اسطنبول بالانتصار على رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان قائلين له "نحن هنا يا طيب.
اين انت؟".
وفور انسحاب عناصر شرطة مكافحة الشغب ضجت ساحة تقسيم بهتافات المتظاهرين الذين تدفقوا اليها بالالاف وهم يهللون فرحا.
البعض اخذ يردد النشيد الوطني والاخرون يصفقون ويرقصون في وسط ساحة تقسيم التي انتشرت في ارجائها روائح النصر بعد الرائحة الحارقة للغازات المسيلة للدموع.
وضمت هذه الجماهير المتحمسة ممثلين لكل التيارات السياسة من يمين قومي الى يسار متشدد من مسلمين متدينين الى علمانيين وفنانين. وقامت مجموعة من المتظاهرين بتغطية النصب التذكاري لمؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال اتاتورك بالاعلام الملونة.
وهكذا انفجر فجأة في كل مكان بركان الغضب المتراكم من حكومة حزب العدالة والتنمية الاسلامية المحافظة التي تحكم البلاد منذ 2002 والمتهمة بالرغبة في العمل على "اسلمة" المجتمع التركي.
وقالت سيدة متقاعدة فضلت عدم ذكر اسمها "الحكومة تمارس الضغوط في كل شيء: انجب ثلاثة اطفال لا اثنين فقط لا تشرب الخمر ـ لا تدخن لا تسر في الطريق ويدك في يد حبيبك او حبيبتك اذا لم تكن العلاقة جدية". واكدت "انا ابنة اتاتورك ولا يمكن ان اوافق على ذلك. نحن كلنا نتشارك هذه الافكار لذلك نحن هنا".
وقال طالب فضل ايضا عدم ذكر اسمه "لا اعتقد ان حكومة العدالة والتنمية كانت تتوقع ذلك" مضيفا "الناس تثور لمنع سلسلة من الممنوعات التي فرضتها حكومة لا تفهمنا".
ورغم الاجواء الاحتفالية يبدي البعض نوعا من الحذر. لقد ربح المتظاهرون معركة لكنهم بالتاكيد لم يربحوا الحرب المعلنة على الحكومة.
ويقول بيرك سنتورك وهو مدير فني "الاجواء هنا تعمها الفرحة والسعادة. اليوم انسحبت الشرطة اخيرا" مضيفا "لكن ورغم كل هذه الجماهير الغفيرة المحتشدة هنا فقد اعلن رئيس الوزراء انه مستمر وانه سيقوم ايضا اذا اقتضى الامر بهدم مركز اتاتورك الثقافي الموجود خلفي" مضيفا باصرار "لذلك سنبقى هنا لحراسة المكان".
من جانبه يقول باتوهان كانتاس وهو طالب في التاسعة عشرة من العمر "معركتنا لم تنته. ما زال يحكمنا رئيس وزراء يرى الناس مجرد خرفان ويعتقد انه سلطان".
وتقول ليلى وهي معلمة في الثامنة والثلاثين "لقد نجحنا في جعل الشرطة تنسحب. لكن هذه الحكومة مثل اللزقة ولن تسقط بسهولة".
وفي احدى مداخلاته السبت اقر اردوغان بان انتصارات حزبه الانتخابية الساحقة "ليست تذكرة لفرض رغبة الاكثرية على الاقلية".
لكن هذه الكلمات لم تكن كافية لارضاء المتظاهرين او تثبيط عزيمتهم. وعلت اصوات مجموعة من المتظاهرين المصرين على قضاء الليل في "ساحتهم" بالهتاف "تقسيم في كل مكان .. المقاومة في كل مكان".

س البغدادي
02-06-2013, 11:19 PM
شارك العديد من الممثلين الأتراك في التظاهرات التي اندلعت في ميدان تقسيم في مدينة إسطنبول التركية والتي تطالب بعدم الاقتراب من أحد الحدائق الكبري هناك، بالإضافة إلى إحتجاجهم على سياسة الحكومة التركية الحالية على الصعيد الداخلي والخارجي .

وعبر البعض الاخر عن دعمهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر.

و نقل ناشطون أتراك لوسائل الاعلام الأجنبية، عن تواجد الفنانين الأتراك في تلك التظاهرات وأبرزهم الممثلة هزال كايا الشهيرة بـ "فريحة" في الوطن العربي وحملت عدة لافتات في الصور التي التقطت لها ومنها لافته تقول "لست وحدك يا أسطنبول" وأخرى "ندعم ميدان تقسيم".

وظهر أيضا الممثل خالد أرجنتش الشهير بـ السلطان سليمان في الوطن العربي بمصاحبة زوجته بيرجوزار في الاحتجاجات التي اندلعت اعتراضا على مشروع تجاري تنوي الحكومة التركية إقامته بأحد المنتزهات بالقرب من ميدان تقسيم باسطنبول. كما دعم العديد من الفنانين الأتراك المظاهرات واستنكروا استخدام العنف ضد المتظاهرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومن بينهم كيفانش طاطيلتو الشهير بـ "مهند" في الوطن العربي والذي كتب عبر حسابه بموقع تويتر لمتابعيه بعدم الصمت على ما حدث خاصة بعد استخدام الشرطة للعنف المفرط ضد المحتجين بينما كتبت سونجول أودان الشهيرة بـ "نور" في الوطن العربي علي تويتر قائلة "ما حدث بتقسيم عار، لا يزال الغاز المسيل للدموع في حلقي"، وفقا للشبكة. كما تطورت الاحتجاجات لتتحول الى صدامات بين المتظاهرين والقوى الامنية التي هاجمت المحتجين بالغاز المسيل للدموع والمياه وبعضها بالضرب المبرح مما ادى الى وقوع اصابات بين المتظاهرين.

عاشق الأكرف
03-06-2013, 06:07 PM
وكأنة انقلب السحر على الساحر ....

فلننتظر الدومقراطية التي كان ينادي بها الاب الروحي للأخوان والمشروع الصهيوني في المنطقة السيد اردوغان

وكيف سيتعامل في الايام القادمة مع شعبة ..

س البغدادي
04-06-2013, 12:01 PM
تدفق الاف الاشخاص مجددا مساء الاثنين الى ساحة تقسيم في اسطنبول فيما تدخلت الشرطة لتفريق تظاهرة في مكان غير بعيد من مكتب رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان وفق مراسلي فرانس برس.
ففي حي بسيكتاس استخدم عشرات من شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات من المتظاهرين كانوا يحاولون الاقتراب من مكتب اردوغان.
وفي الوقت نفسه توجه الالاف حاملين الاعلام التركية الى ساحة تقسيم المركزية التي انسحبت منها الشرطة منذ بعد ظهر السبت على وقع هتافات "طيب ارحل".
وفي العاصمة انقرة وتحديدا في ساحة كيزيلاي التي يتجمع فيها المتظاهرون المناهضون للحكومة منذ ايام عدة تدخلت الشرطة الاثنين بعنف لطرد مئات من الاشخاص معظمهم طلاب وتلاميذ.
في هذا الوقت اعلن اردوغان مساء الاثنين من العاصمة المغربية التي يزورها ان "الوضع يتجه الى الهدوء" في تركيا مؤكدا ان "المشاكل ستحل حال عودتي من زيارتي" لشمال افريقيا

س البغدادي
04-06-2013, 12:01 PM
توفي يوم أمس الاثنين في أحد مستشفيات جنوب تركيا شاب يبلغ من العمر 22 عاما متأثرا بإصابته بالرصاص خلال تظاهرة احتجاجية في محافظة هاتاي الجنوبية الحدودية مع سورية، كما افادت شبكة "ان تي في" التلفزيونية الخاصة.
وقالت الشبكة نقلا عن بيان لمجلس محافظة هاتاي ان "«عبد الله كوميرت» اصيب بجروح بالغة اثر اطلاق نار مجهول المصدر"، موضحة ان الشاب ما لبث أن توفي في المستشفى متأثرا بجروحه.
وكان متظاهر قد قتل مساء يوم الاحد في اسطنبول بسيارة دهست جمهورا من المحتجين المعارضين للحكومة، كما اعلن اتحاد الاطباء الاتراك.
وتقول منظمات ناشطة في مجال حقوق الإنسان ان الاحتجاجات أدت الى اصابة أكثر من الف جريح في اسطنبول و700 على الاقل في انقرة، غير ان الحكومة قدمت حصيلة ادنى بكثير بلغت نحو 60 جريحا مدنيا وضعفهم تقريبا من عناصر الشرطة، دون ان تتحدث عن سقوط قتلى.
في سياق متصل أعربت المفوضة العليا للسياسة الخارجية والامن في الاتحاد الأوروبي «كاثرين أشتون» عن "قلقها الشديد" إزاء ما يجري من أحداث في تركيا، وعن أسفها "لاستخدام العنف المفرط من قبل الشرطة التركية". من جانبه دعا وزير الخارجية الفرنسي الأطراف إلى "ضبط النفس".
ودعت اشتون يوم 3 يونيو/حزيران الأطراف إلى "حوار مفتوح لايجاد حل سلمي" للاحتجاجات الجارية في عدد من المدن التركية.
من جانبه شدد وزير الخارجية الفرنسي «لوران فابيوس» على ضرورة التحلي "بضبط النفس" حيال المتظاهرين والى تحليل "الاسباب" الكامنة وراء الحركة الاحتجاجية، رافضا فكرة ان يكون ما يجري في تركيا شبيه بـ"الربيع العربي"، معيدا للأذهان "باننا امام حكومة انتخبت ديموقراطيا".

س البغدادي
05-06-2013, 01:52 PM
تصاعدت حدة الاحتجاجات الشعبية العارمة ضد سياسات اردوغان وحكومة حزب العدالة والتنمية لليوم الخامس على التوالي مع استمرار مشاركة عشرات آلاف المتظاهرين الأتراك
متحدين إجراءات القمع التي تمارسها وإعلان اتحاد نقابات عمال القطاع العام إضرابا شاملا اليوم.
وقال الاتحاد الذي يمثل أكبر الاتحادات النقابية في تركيا ويضم في صفوفه 240 الف منتسب في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية إنه قرر دعم الحركة الاحتجاجية التي تشهدها تركيا بتنفيذ اضراب ليومين اعتبارا من اليوم رفضا للارهاب الذي تمارسه حكومة أردوغان ضد تظاهرات سلمية تماما بشكل يهدد حياة المدنيين.
ويأتي هذا الاعلان عن الاضراب مع استمرار المواجهات الليلة الماضية وصباح اليوم في اسطنبول وأنقرة وأزمير بين المتظاهرين المطالبين باسقاط حكومة أردوغان والشرطة التي استخدمت خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع ما اوقع 3 قتلا وأكثر من ألفي جريح بين المتظاهرين العزل.
بدورهم واصل آلاف المتظاهرين الليلة الماضية اعتصامهم في ساحة تقسيم وسط اسطنبول التي تقع في قلب الاحتجاجات المتواصلة منذ يوم الجمعة رافعين لافتات تطالب برحيل أردوغان.
وتتصاعد حدة الأوضاع الأمنية في جميع أنحاء تركيا في ظل اعتداءات وحشية للشرطة التركية على المظاهرات السلمية.
وأكدت صحيفة يورت التركية أن مجموعة من الأشخاص يحملون العصي اعتدوا على المتظاهرين في مدينة أزمير برفقة الشرطة التي أطلقت الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين.
وقالت رئيسة نقابة أزمير سما بكداش إن مجموعة من الأشخاص اعتدوا على المتظاهرين بالعصي الحديدية وقاموا بضرب المواطنين بوحشية الأمر الذي أدى إلى جرح العديد من المواطنين وإلحاق الأذى بهم.
من جهة أخرى زعمت صحيفة اكشام التركية أن الشاب عبد الله جومرت الذي قضى خلال المظاهرات الشعبية في مدينة انطاكيا لم يقتل عبر إطلاق النار عليه بل بعد تلقيه ضربات على رأسه.
في حين أكد حسن اكجول النائب عن حزب الشعب الجمهوري المعارض خلال اتصال هاتفي مع إحدى القنوات التلفزيونية أن قيادة الدرك في المدينة وجميع المسؤولين أكدوا أن الشاب الذي ينتمي إلى التنظيم الشبابي لحزب الشعب الجمهوري قتل بعد إصابته بطلقة نارية في الرأس.
هذا ويتصاعد التوتر في مدينة انطاكيا بعد قتل الشاب التركي خلال المظاهرات حيث أكد سكان المنطقة أن عناصر الشرطة أغلقت شوارع حي العرمطلي في المدينة قبيل تشييع جنازة الشاب جومرت وسط تظاهر شعبي كبير بعد ظهر اليوم حيث سينطلق موكب التشييع من ساحة اوغور مومجو في المدينة.
في حين قال شهود عيان من مدينة انطاكيا إن عناصر الشرطة قادت المدرعات باتجاه المتظاهرين بشكل متعمد الأمر الذي أدى إلى مقتل طفلة عمرها 9 سنوات وجرح العديد من المواطنين.
وقال السكان إن عناصر الشرطة اعتدت على منازل المواطنين ليلة أمس برفقة مجموعة من التنظيم الشبابي لحزب العدالة والتنمية في حي اك دنيز بانطاكيا و قاموا بضربهم داخل منازلهم إضافة إلى إلقاء الحجارة على منازل المواطنين في حي العرمطلي.
من جهة أخرى تجمع مئات الأتراك ليلة أمس في بلدات وقرى مدينة اسكندرون احتجاجا على ممارسات حكومة حزب العدالة والتنمية وسياساتها إزاء سورية ورددوا هتافات تدعو أردوغان وحكومته للاستقالة وتصفه بالمجرم والقاتل.
يشار إلى أن الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي تشهدها معظم المدن التركية والمستمرة لليوم الخامس على التوالي أدت خلال الأيام الأربعة الماضية إلى سقوط 3 قتلا وأكثر من 1500 جريح في اسطنبول و700 في أنقرة بحسب منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان ونقابات الأطباء وذلك بفعل القمع العنيف الذي واجهت به قوات الأمن والشرطة التركية المحتجين السلميين ضد سياسات أردوغان وحكومته.
المفوضة العليا لحقوق الإنسان: على تركيا إجراء تحقيق سريع ومستقل حول سلوك الشرطة مع المحتجين
إلى ذلك أكدت الناطقة باسم مفوضة الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان أنه على تركيا إجراء تحقيق سريع ومستقل حول سلوك الشرطة في مواجهة المتظاهرين المناهضين للحكومة.
وذكرت ا ف ب أن سيسيل بويي الناطقة باسم المفوضة رحبت بـ "اعتراف السلطات باحتمال الاستخدام المبالغ به للقوة ودعوتها لإجراء تحقيق حول الشرطيين الذين قد يكونون انتهكوا القانون والمعايير الدولية لحقوق الإنسان" مؤكدة أنه يجب إحالة المسؤولين عن ذلك إلى القضاء بعد إجراء تحقيق سريع وكامل ومستقل وحيادي داعيةً إلى تامين علاج سريع للمتظاهرين الجرحى.
وأقر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بما اعتبره "اخطاء وإفراطا مبالغا به في رد الشرطة" متعهدا بمحاسبة الشرطيين الذين كان ردهم غير متناسب على المحتجين الذين اتهمهم أردوغان في الوقت نفسه بمحاولة زعزعة الاستقرار ووصفهم بأنهم "مخربون" وادعى أن موجة من التهويل تجري حول حقيقة الأحداث في تركيا متهماً أيضا وسائل الإعلام بتضخيم المظاهرات الاحتجاجية التي تستمر لليوم الخامس على التوالي ضد نظام يسير بالدولة والشعب التركي نحو الهاوية.
واستخدمت الشرطة التركية خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي في تفريق آلاف المتظاهرين الذين احتشدوا في ساحات المدن بدءا من ميدان /تقسيم/ باسطنبول ما أسفر عن مقتل شابين برصاص قوى الأمن التابعة لأردوغان حتى الآن وإصابة المئات بجروح.
باحث تركي: ما يجري في تركيا علاء الصوت بوجه حكومة أردوغان وسياساتها الاستبدادية
وأكد الكاتب والباحث التركي سولي أوزيل أن ما تشهده تركيا من احتجاجات ضد حكومة أردوغان يشكل كسرا لحاجز الخوف الشعبي وإيصالا لصوته وذلك في الوقت الذي تراجعت فيه شعبية حزب العدالة والتنمية الحاكم بسبب سياسته القمعية والاستبدادية بحق الشعب التركي.
وأضاف الباحث في تصريح لشبكة سي ان ان الالكترونية أن "المتظاهرين هم جزء من المجتمع ويفضلون أن يتم التحدث معهم عوضا عن توجيه الأوامر إليهم بالإضافة إلى أنهم يرغبون بتحديد ما سيحدث بمدينتهم والمناطق التي يسكنونها ".
وأوضح أوزيل أن الاحتجاجات تشكل انتكاسة لرئيس الوزراء التركي مؤكدا أن المواطنين خرجوا بمظاهرات لإيصال أصواتهم.
ويرى خبراء أن تزايد القلق الشعبي في تركيا جاء بعد تراجع حرية الإعلام بدرجة كبيرة وسجن ما يقرب من ستين صحفيا بقضايا مختلفة وسعي أردوغان لتسييس القضاء من خلال السماح للإسلاميين بالانتشار في مفاصل المؤسسة القضائية كما لا يخفي كثيرون قلقهم من تدخل الحكومة في الحياة الشخصية للأتراك.
وكان نائب رئيس حزب العمل التركي بولنت اسين أوغلو أكد أن ما يجرى في تركيا من مظاهرات واحتجاجات " هو ثورة ضد ديكتاتورية استمرت 11 عاما وضد سياسة خاطئة لحزب العدالة والتنمية وخنوعها لأوامر الأجنبي وضد سياسة حكومة أردوغان تجاه الشعب السوري ".
يذكر أن الاحتجاجات الشعبية العارمة ضد سياسة أردوغان تتواصل لليوم الخامس على التوالي حيث استمرت الشرطة التركية في قمع المتظاهرين السلميين فأغلقت الطرق الواقعة حول مكتب أردوغان في اسطنبول وأطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين كما قتل شخصان وأصيب مئات المتظاهرين واعتقل نحو 1700 شخص في مختلف المدن التركية وسط توقعات بأن تتزايد حدة الاحتجاجات مع تنامي الرفض الشعبي لسياسات حكومة أردوغان القمعية.
انقرة تكتفي بالاعتذار عن الجرحى واردوغان يواجه رفضاً عربياً
هذا وقد ارتفع عدد قتلى المتظاهرين في تركيا الى ثلاثة والجرحى الى اكثر من الفي في ظل استمرار التظاهرات المطالبة بإسقاط حكومة اردوغان وفيما تستمر التظاهرات في عدد من المدن التركية، اعتذر نائب رئيس الوزراء الترکي "بولند ارينج" من المصابين بجروح خلال الاحتجاجات.
وقال ارينج وهو المتحدث باسم الحكومة في مؤتمر صحافي اثر لقاء مع الرئيس "عبد الله غول": "اقدم اعتذاري لكل الذين وقعوا ضحية اعمال عنف لانهم حريصون على حماية البيئة"، واضاف "لا اعتقد ان علينا تقديم الاعتذار لهؤلاء الذين سببوا الاضرار في الشوارع وحاولوا عرقلة حرية الناس".
وتابع: "ما ادى الى تدهور الامور، هو استخدام قوات الامن للغاز المسيل للدموع لسبب او آخر، ضد اشخاص كانت لديهم في الاساس مطالب مشروعة".
وكان ارينج عبر السبت عن اسفه لاستخدام الغاز المسيل للدموع بدلا من الحوار.
واصيب اكثر من الفي شخص بجروح خلال مواجهات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين منذ خمسة ايام في اسطنبول وانقرة بحسب منظمات مدافعة عن حقوق الانسان وجمعيات اطباء.
واشار الناطق باسم الحكومة الثلاثاء الى ان "اكثر من 300" شخص اصيبوا بجروح منذ بدء حركة الاحتجاج ضد الحكومة.
وطالبت ناطقة باسم مفوضة الامم المتحدة العليا لحقوق الانسان الثلاثاء في جنيف تركيا ان تجري تحقيقا سريعا ومستقلا حول سلوك الشرطة في مواجهة المتظاهرين المناهضين للحكومة.
وقالت سيسيل بويي الناطقة باسم المفوضة نافي بيلاي "نرحب باعتراف السلطات باحتمال الاستخدام المبالغ به للقوة ودعوتها لاجراء تحقيق حول الشرطيين الذين قد يكونون انتهكوا القانون والمعايير الدولية لحقوق الانسان" مطالبة بتحقيق "سريع وكامل ومستقل وحيادي".
هذا ووصل وصل رئيس الوزراء التركي الى العاصمة الجزائر، لإجراء مباحثات سياسية وسط اعتراضات شعبية، وقد اعلنت الكتلة البرلمانية لحزب العمال الجزائري مقاطعتها لكلمة اردوغان في البرلمان على خلفية موقف تركيا من الازمة السورية والداعم للسياسة الاميركية في المنطقة.
الموقف جاء على لسان امينة عام الحزب "لويزا حنون" التي عقدت مؤتمرا صحافيا للمناسبة.
كما احتجت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على زيارة اردوغان الى المغرب، واعربت عن تضامنها مع المتظاهرين الاتراك.
ووصفت الجمعية مواقف اردوغان تجاه المتظاهرين بالاستعلائية واحتقار مطالبهم المشروعة.
وقالت انه عوضا عن الحوار كما يحدث في البلدان الديمقراطية التي تحترم إرادة شعوبها يعمد إلى قمع المتظاهرين وتعنيفهم.
ومن المقرر ان يصل رئيس الوزراء التركي الى تونس اليوم الأربعاء في زيارة عمل قادما من الجزائر بحسب ما ذكرت مصادر بالحكومة التونسية.
وكانت الجبهة الشعبية التي تمثل تيار اليسار في تونس قد دعت اليوم الثلاثاء الى تنظيم احتجاجات غدا أمام مقر السفارة التركية بتونس ضد زيارة اردوغان وتنديدا بقمع المظاهرات في تركيا.
ونقلت وسائل اعلام محلية عن الناطق باسم الجبهة حمة الهمامي خلال مؤتمر صحفي اليوم قائلا "رفض قادة الجبهة الشعبية دعوتهم للعشاء مع اردوغان لأننا لا نأكل على موائد المستبدين".
وأضاف الهمامي "سنكون حاضرين للاحتجاج ضد زيارته (اردوغان) الى تونس تضامنا مع الجماهير الثائرة في تركيا".

س البغدادي
06-06-2013, 10:14 PM
كتب محمد نورالدين في صحيفة "الاتحاد" الاماراتية في عددها الصادر اليوم الخميس ان "الصورة في تركيا انقلبت تماما، وما كان يجري في العالم العربي من ربيع انتقلت شرارته إلى تركيا وإلى قلب مدينة اسطنبول".

فيما توقعت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" ان "يواجه رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان احتجاجات في المناطق العلوية المهمشة، التي وعدها أردوغان بالمشاركة السياسية والازدهار الاقتصادي، ولم يتحقق شيئا".

ونشرت الصحف امس مقدمة احتجاجات في المناطق العلوية في سوريا، حيث انتشر الشباب في الشوارع رافعين سيف (ذو الفقار)، في اكثر من دلالة على شعورهم بالاضطهاد والإحباط من سياسيات اردوغان.

ويرى نورالدين، الذي عُرف بمقالاته في الشأن التركي، ان "التظاهرات الاحتجاجية التي بلغت ذروتها في الأول من حزيران الجاري لم تكن بسبب مشروع الحكومة تغيير معالم ساحة التقسيم في اسطنبول وإلغاء الحديقة الموجودة هناك لبناء مركز تجاري وثكنة على الطراز العثماني، لكنها كانت الشرارة التي أطلقت موجات غضب اعتمل في نفوس أكثر من نصف المجتمع التركي من الذين لم يعطوا أصواتهم إلى حزب العدالة والتنمية واعترضوا على السياسات التي اتبعها، وحملت تجاهلاً لمطالبهم وهواجسهم بل أمعن في محاولة تغيير الواقع القائم لمصلحة أكبر مدى من الاستئثار بالسلطة".

واعتبر نورالدين "ما حدث هو استثنائي بكل معنى الكلمة، بعد عشر سنوات طغت عليها شعارات التنمية الاقتصادية والاستقرار السياسي.أما في التنمية فقد تراجع النمو في العام 2012 من 8 و9 في المئة إلى أقل من ثلاثة في المئة.

وأما الاستقرار السياسي فقد اهتز في الريحانية قبل شهر وانفجر في "تقسيم" في الأول من حزيران الجاري.

وتابع قائلا : "مشروع تغيير معالم الساحة مجرد القشة التي قصمت ظهر البعير، أو قمة جبل الجليد الذي سرعان ما ذاب ثلجه ليكشف عن مجموعة من العوامل التي أدت إلى انفجار".

وقال نور الدين ايضا "لم تفلح شعارات الحرية والاصلاح والديمقراطية التي رفعها حزب العدالة والتنمية في أن تترجم ولو مطلباً صغيراً واحداً للكتلة العلوية التي لا يقل تعدادها عن الخمسة عشر مليوناً رغم مرور عشر سنوات على وصول الحزب إلى السلطة، كما أسهمت الممارسات التقييدية للحريات الصحافية وحرية التعبير دوراً مهماً في اشعال الغضب ضد حكومة اردوغان ".

وزاد في القول:" كما ان سياسة الحكومة التركية المتورطة حتى العظم في الأزمة السورية لها نصيب في تفسير انتفاضة تقسيم. اذ انعكست الأزمة السورية حتى الآن أضراراً اقتصادية في المحافظات الحدودية، وإلى مخاطر أمنية ".

واستنتجت صحيفة الحياة الصادرة في لندن ان "القاعدة تحاول توريط الأنبار في حرب طائفية بعدما ألقت حادثة إعدام جماعي جديدة في ناحية النخيب الصحراوية (جنوب غربي الأنبار)، وهي الثانية في المنطقة، خلال أقل من عامين، ظلال ثقيلة على المحافظة "، مع انتشار الاخبار التي تفيد بان "الشيخ علي الحاتم اجتمع مع تنظيم دولة العراق الاسلامية".

وكتب شوكي فريدمان في صحيفة "معاريف" الاسرائيلية ان "ما حدث في العراق بعدما اجتاحت الولايات المتحدة البلاد في 2003 وقتل العنف مئات الالاف من الاشخاص، يتكرر اليوم في سوريا"، مشيرا الى" تدفق خريجي ساحات المعارك في العراق، اليمن، افغانستان وغيرها الى داخل سوري ويشكلون لباب القوة العسكرية للمسلحين".

ويرى فريدمان ان"هناك خط فوضى واضح يمثل فرصة واسعة تعزز فيها القاعدة والمنظمات المرتبطة بها قواعدها ابتداء من غرب العراق الى العمق السوري ولبنان".

س البغدادي
11-06-2013, 11:18 PM
اقتحمت قوات مكافحة الشغب صباح يوم الثلاثاء ميدان "تقسيم" في مدينة إسطنبول، ما أدى الى اندلاع اشتباكات مع المحتجين المنتشرين في الميدان.
فقداقتحم المئات من عناصر شرطة مكافحة الشغب التركية اليوم الثلاثاء ساحة "تقسيم" في اسطنبول وقاموا باطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين المناهضين لسياسة حكومة رئيس الوزراء «رجب طيب اردوغان».
واستخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع بكثافة مدعومة بمدرعات مجهزة بخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين، فيما وقعت مواجهات عنيفة بين الشرطة التركية والمتظاهرين المحتشدين في ساحة تقسيم.
وطوق رجال الشرطة الذين يرتدون خوذات بيضاء ويحملون الدروع، مناطق حول الساحة في شارع رئيس يؤدي لساحة تقسيم باسطنبول حيث ينظم محتجون مظاهرات دخلت يومها الثاني عشر.
وافادت مصادر اعلامية تركية ان الشرطة ازالت الحواجز التي وضعها المتظاهرون في المنطقة الواقعة حول تقسيم واقتحمت المنطقة.
ويأتي هذا الاقتحام بعد ما أعلن نائب رئيس الحكومة التركية «بولنت أرينتش»، يوم الاثنين، أن رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان سيلتقي مجموعة من منظمي احتجاجات ميدان تقسيم بعد يومين.

س البغدادي
13-06-2013, 12:10 AM
شدد رئيس الوزراء التركي "رجب طيب اردوغان" اليوم الثلاثاء على تمسكه بمواقفه إزاء التظاهرات وأسلوبه في التعاطي مع الاحتجاجات التي تشهدها البلاد وتطالب بتنحيه عن السلطة. وقال اردوغان خلال كلمة امام كتلة حزبه بالبرلمان التركي انه لن يغير موقفه من المشروع الذي يعتزم بناءه في ساحة تقسيم وساحة غازي، واضاف بانه لن يرفض رأي الآخر وسيستمع إلى الاصوات المعارضة لكنه لن يسمح بان تتحول الاحتجاجات الى مطالب غير شرعية.
واتهم بعض الاطراف السياسية في تركيا بالترويج للعنف في البلاد واضاف ان البعض اراد من وراء هذه التظاهرات استهداف الاقتصاد التركي والاضرار به.
كما شكك بسلمية المظاهرات ومواقفها المدافعة عن البيئة واتهم بعض الاطراف التي اعتبر انها لم تجد طريقا لها الى صناديق الاقتراع بمحاولة خلق بعض الطرق البديلة للوصول الى الحكم، مشيرا الى محاولات البعض لاقتحام مكتب رئيس الوزراء تحت اسم الدفاع عن البيئة، حسب قوله.
وطالب اردوغان الشرطة بعدم السماح للمتظاهرين برفع شعاراتهم غير القانونية مضيفا ان "شعارات المتظاهرين تهدف الى خلق جو نزاع في تركيا وزعزعة الاستقرار في البلاد" حسب زعمه.
واقر اردوغان بمقتل ثلاثة شبان وشرطيا في الاحداث.

س البغدادي
13-06-2013, 12:12 AM
أفادت منظمة العفو الدولية بأن السلطات التركية اعتقلت 72 محامياً اثناء تجمعهم أمام محكمة كاجليان في مدينة اسطنبول، لاصدار بيان حول الوضع في متنزه غيزي.
وقالت المنظمة إن قوات الأمن التركية احتجزت المحامين في محكمة كاجليان ثم اقتادتهم إلى مركز للشرطة في شارع الوطن في مدينة اسطنبول.
وأضافت أن آلاف المتظاهرين السلميين أُصيبوا بجروح نتيجة تدخلات الشرطة وتوفي ثلاثة أشخاص اثناء الاحتجاجات، واحد نتيجة الاستخدام المفرط للقوة واثنان من بينهم شرطي بعد الحوادث، منذ بدء الاحتجاجات في اسطنبول وعبر تركيا قبل نحو اسبوعين.
وأشارت المنظمة إلى أن الجمعية الطبية في اسطنبول كشفت عن وقوع المزيد من الضحايا نتيجة مهاجمة الشرطة للمتظاهرين يوم أمس، من بينهم تسعة أشخاص أُصيبوا بطلقات مطاطية، وآخرون بكسور في الأطراف وصدمات في الرأس والصدر، ومتظاهر أُصيب بكسر في الجمجمة، في حين فشلت السلطات التركية حتى الآن في التحقيق بأي من التقارير عن اساءة معاملة المتظاهرين وتقديم أي شخص إلى العدالة.
ورجحت المنظمة احتمال استمرار الاحتجاجات في التصاعد ما لم تنخرط السلطات التركية في مناقشات هادفة مع الناشطين، وتتوقف عن استخدام الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه ضد المتظاهرين في منتزه غيزي وميدان تقسيم في اسطنبول.
وقال أندرو غاردنر باحث الشؤون التركية في منظمة العفو الدولية: "الاحتجاجات في ميدان تقسيم ومتنزه غيزي كانت سلمية تماماً ولها الحق في الاستمرار، لكن تدخل السلطات التركية يجب أن يتم لأسباب مشروعة وليس من أجل انزال عدد من اللافتات لأن ذلك وببساطة غير مبرر".
ودعا غاردنر السلطات التركية إلى "بدء النظر في تصرفات الشرطة وتقديم المسؤولين عن الانتهاكات المروعة للعدالة، بدلاً من الاستمرار في قمع الناشطين السلميين".

س البغدادي
14-06-2013, 12:43 PM
أعلن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا أنه منفتح على فكرة إجراء استفتاء خطط الحكومة المثيرة للجدل الهادفة إلى تطوير حديقة غازي في وسط اسطنبول.
وأعرب حسين جيليك نائب رئيس الحزب عن أمله في أن تنجح ما وصفها بـ"بادرة حسن النوايا" في تنقية الأجواء محذرا من أن الأشخاص الذي سيصرون على البقاء في الحديقة سيواجهون الشرطة.
وأثارت طريقة تعامل الشرطة مع المحتجين على الخطة الحكومية مظاهرات عارمة لا تزال مستمرة منذ يوم 31 مايو/ أيار الماضي.
وقال جيليك إن " ربما نطرح الخطط للاستفتاء... في الديمقراطية، فقط إرادة الشعب هي التي تهم".
وأضاف " نعتقد أنه بعد بادرة حسن النوايا تلك، سيقرر المواطنون الذهاب إلى منازلهم".
وكان دبلوماسيون أوروبيون أعربوا عن قلقهم من طريقة تعامل السلطات التركية مع الاحتجاجات.
ويتهم المتظاهرون حكومة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان بالسلطوية المتزايدة ومحاولة فرض القيم الإسلامية التقليدية على الدولة التركية التي تأخذ بالنظام العلماني.
ويقول مراسل بي بي سي في اسطنبول جيمس رينولدز إن تصريحات جيليك هي المرة الأولى التي يتحدث فيها الحزب الحاكم علانية عن منح المواطنين حق تقرير مصير الحديقة.
وتباينت ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت حول تصريحات جيليك ما بين مرحب بالاقتراح ومتشكك في نوايا الحكومة.
في هذه الأثناء، تناقلت وسائل الإعلام التركية تقارير عن أن اردوغان طلب من وزير داخليته إنهاء الاحتجاجات في حديقة غازي في غضون 24 ساعة.
وكان 20 نائبا معارضا في البرلمان توجهوا إلى الحديقة لمنع تدخل الشرطة.
ووقعت مناوشات مساء الأربعاء في العاصمة أنقرة بين محتجين وقوات الشرطة التي استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وفي ميدان تقسيم وسط اسطنبول، تجمع المحتجون مساء الأربعاء غير أن عددهم بلغ نصف عدد المحتجين الذين احتشدوا في الميدان الثلاثاء.
وشوهدت قوات الأمن متمركزة على أطراف الميدان الذي تم إخلاؤه والمنطقة المحيطة به من السيارات المحترقة والحواجز التي وضعها المحتجون.
وشهدت اسطنبول وأنقرة مسيرة حاشدة شارك فيها آلاف المحامين احتجاجا على تعامل السلطات مع زملائهم الذين نظموا مظاهرة المتظاهرين في حديقة غازي.
وكان أردوغان الذي حذر منذ يومين بأنه لن يظهر مزيدا من التسامح تجاه الاحتجاجات، اجتمع بمجموعة صغيرة من الناشطين ومن بينهم أكاديميون وطلاب وفنانون لبحث الأزمة.
ولم تلتق بعض المجموعات التي شاركت في حركة الاحتجاجات التي شهدها ميدان تقسيم باردوغان، بسبب عدم دعوتهم، وقالوا إن "من حضروا الاجتماع لا يمثلوننا".
من جانبه دعا الرئيس التركي عبد الله جول إلى الحوار مع المتظاهرين قائلا إن "من واجب الحكومة الحوار مع منتقديها".
لكن جول، الذي تبنى نهجا أكثر اعتدلا من اردوغان منذ بدء الأزمة، أيد موقف رئيس الوزراء تجاه "الاحتجاجات العنيفة".

س البغدادي
14-06-2013, 12:47 PM
اعترض متظاهرون أتراك خلال لقائهم الليلة الماضية مع رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان على مقترحه الخاص بالاستفتاء حول مصير متنزه جيزيه بارك، معربين عن عدم ثقتهم بالانتخابات بتركيا.
ونقلت صحيفة (حريت) التركية في عددها الصادر اليوم "الخميس" عن ممثلي المتظاهرين (11 ممثلا) في اجتماع الليلة الماضية، الذي استغرق أربع ساعات، أن الاستفتاء سيكون بمثابة انتخابات لحزب العدالة والتنمية، وإذا تم نقل الموضوع للاستفتاء فيجب أن يكون في حي "بي أوغلو" في الشطر الأوروبي فقط.
وكان حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا قد حصل في الانتخابات المحلية عام 2009
على نسبة 40.2% في حي بي أوغلو فيما حصل حزب الشعب الجمهوري المعارض على نسبة 33.6% وحزبي الحركة القومية والسعادة على نسبة 7.5%.

سما المجلسي
14-06-2013, 02:03 PM
بما تعمل تدان

س البغدادي
14-06-2013, 11:27 PM
أكدت المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي "كاثرين أشتون" ضرورة إجراء تحقيق تفصيلي في التقارير عن إفراط الشرطة التركية باستخدام القوة ضد المتظاهرين في اسطنبول وغيرها من مدن البلاد.
جاء هذا التأكيد في بيان أصدرته أشتون الأربعاء.
وشددت المسؤولة الأوروبية على ضرورة احترام السلطات التركية للحريات الديموقراطية، مثل حرية التجمع وحرية التعبير.
وكانت الشرطة التركية قد تدخلت في الحادي والثلاثين من ايار/ مايو الماضي لاجلاء محتجين من حديقة جيزي التي تقرر ازالتها في اطار مشروع لتطوير منطقة ساحة تقسيم، ما اثار حركة احتجاج واسعة ضد الحكومة لا تزال متواصلة.

س البغدادي
15-06-2013, 12:32 PM
السومرية نيوز/ بغداد
نفت السفارة التركية في بغداد، الخميس، ما نشرته إحدى وكالات الأخبار عن تصريح لوزير الخارجية التركية احمد دواد اوغلو بشأن اعتقال عراقيين وسوريين ينظمون التظاهرات في بلاده، مؤكدة أن اغلو لم يتطرق في تصريحه إلى موضوع المظاهرات التي تشهدها بلاده.

وقال السفير التركي في بغداد يونس دميرر في بيان صدر، اليوم، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه إن "ما نشرته إحدى الوكالات الإخبارية العراقية، أمس الأربعاء، بشأن تصريح لوزير الخارجية التركي احمد دواد اوغلو حول دعم دول الجوار للتظاهرات التي تشهدها بلاده، واعتقال عراقيين وسوريين ينظمون تلك التظاهرات، عارية عن الصحة".

وأضاف دميرر إن "اوغلو لم يتطرق في تصريحه إلى موضوع المظاهرات التي تشهدها البلاد".

وكانت عددا من وسائل الإعلام قد نقلت خبرا عن تصريح لوزير الخارجية التركية احمد دواد اوغلو مع وكالة فرانس برس الفرنسية قال فيها أن المظاهرات التي تشهدها البلاد مدعومة من قبل دول الجوار، وان قوات الشرطة التركية ألقت القبض على عراقيين وسوريين كانوا ينظمون التظاهرات.

واندلعت الاحتجاجات التركية، نهاية آيار الماضي، عندما تم قطع أشجار في متنزه بميدان رئيسي باسطنبول في إطار خطط حكومية لتطوير المنطقة، ولكنها اتسعت لتتحول إلى تحد واسع لحزب العدالة والتنمية ذي الجذور الإسلامية ومواجهات مع الشرطة أسفرت عن مقتل وإصابة المئات، وتمثل الاحتجاجات أكبر حركة مناوءة شهدتها الحكومة التركية منذ عدة سنوات.

س البغدادي
15-06-2013, 12:48 PM
دخلت الاحتجاجات المنهضة لاردوغان يومها السادس عشر في وقت اعتقلت الشرطة التركية العشرات من المتظاهرين المناهضين لحكومة رجب طيب أردوغان.
وكان رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان دعا المعتصمين في حديقة جيزي بارك في اسطنبول إلى المغادرة قائلا إن رسالتهم وصلت للحكومة.
وجدد أردوغان الاشارة إلى وجود عناصر وصفها بالارهابية تعمل بأوامر خارجية لتأجيج الاحتجاجات المناهضة لحكومته.
ومنح اردوغان المعتصمين 24 ساعة لمغادرة ساحة الاعتصام.
وأمام أعضاء من حزبه الحاكم تعهد أردوغان بأن سيرجئ خططا لإعادة تطوير متنزه في اسطنبول حتى تصدر محكمة قرارا بشان المشروع.
لكن المحتجين واصلوا اعتصامهم في انقرة واسطنبول لليوم السادس عشر على التوالي بالرغمَ من تهديدات اردوغان ودعوته الى إنهاءِ الاعتصامات.
وردد المتظاهرون شعارات مناهضة لاردوغان وحكومته، وجددوا مطالبتهم بضرورة تنحيه عن السلطة.
واندلعت مواجهات ليلية بين المحتجين والشرطة التي استخدمت قنابل الغاز وخراطيم المياه ما اسفر عن وفاة شاب تركي ليرتفع عدد الضحايا إلى 5 بالاضافة إلى آلاف الجرحى.

ابو كرار الياسري
15-06-2013, 02:29 PM
الاحداث الجارية الان في تركيا لايمكن بأي حال من الاحوال ان تكون بسبب عزم الحكومة ازالة عدد من الاشجار من ميدان تقسيم في اسطنبول ، بل لابد ان تكون هناك تراكمات ومخلفات لسياسة اردوغان الذي اخذه الحنين الى محاولة استعادة دور ومكانة الدولة العثمانية التي جثمت على قلوب العرب طوال قرون اربع وكانت هي وحدها السبب الرئيسي في تخلف العرب للان ، اردوغان اراد لنفسه حجما ودرا اكبر مما هو حقيقي تسانده في ذلك الاموال الخليجية والدعاية التي تقوم بها قنواتهم .وهذه السياسة لابد ان تكون على حساب التفكير في حل المشاكل الداخلية الكبرى التي تعانيها تركيا مثل المشكلة الكردية والقتال المستمر منذ ثلاثة عقود رغم الهدنة الهشة حاليا والتي لا تصمد طويلا .بعض العرب ارادوا تسويق النموذج الاسلامي التركي (االاخوان المسلمين )للحكم ،لكن ذلك لم يحظى بالقبول من السعودية التي لن تقبل للسلفية بديلا وكذلك الامارات والاردن اللتان لا ترحبان بهذا النموذج الذي يشكل خطرا عليهما. اول الغيث مظاهرات ميدان تقسيم . والبقية بيد المتظاهرين الاتراك السلميين

س البغدادي
15-06-2013, 06:33 PM
استكمالا لإجراءاتها التعسفية ضد المحتجين الأتراك الرافضين لسياسات حكومة حزب العدالة والتنمية استخدمت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع من جديد لقمع المظاهرات في أنقرة صباح اليوم بعد أن اقترحت الحكومة التركية إجراء استفتاء حول مستقبل منتزه كيزي.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية شينخوا أن الشرطة التركية استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق حشود كبيرة من المتظاهر كانوا يقطعون طريق كنيدى بالقرب من سفارة الولايات المتحدة كما طاردت المحتجين الذين تفرقوا في الشوارع الجانبية واعتقلت خمسة منهم.
وأدت الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في أنحاء البلاد إلى مقتل 5 أشخاص على الأقل بينهم رجل شرطة وإصابة آلالاف بجروح. يذكر أن تركيا تشهد احتجاجات واسعة منذ مطلع الشهر الحالي تطالب باستقالة أردوغان تنديدا بسياساته المتصلبة ولا ينفك عن تهديد المتظاهرين وتوجيه الإنذارات اليهم0
وكان محتجو ساحة تقسيم أجبروا رئيس حكومة حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان على الرضوخ لمطالبهم وتجميد خطط تطوير متنزه في اسطنبول انتظارا لحكم القضاء وذلك عقب اسبوعين من الاحتجاجات الشعبية على سياسات أردوغان الذي سبق له أن هدد المحتجين وتوعدهم بتوجيه الانذارات اليهم لاخلاء الساحات وإزالة خيم الاعتصام ملوحا بقمع جديد بحقهم.
ونقلت رويترز عن ائتلاف تضامن تقسيم قوله إن أردوغان وعد خلال لقائه الليلة الماضية مع وفد يتألف في معظمه من ممثلين وفنانين وضم ايضا عضوين من الائتلاف بالتقيد بالحكم الذي سيصدر في دعوى قضائية أقامها الائتلاف في مسعى لوقف مشروع إعادة التطوير وإجراء استفتاء على الخطط اذا أصدرت المحكمة حكما لصالح الحكومة وذلك بعد ساعات من قول اردوغان إن صبره نفد ومطالبته المحتجين بمغادرة متنزه جيزي.
وأثار قمع قوات أمن أردوغان للمتظاهرين في المتنزه على مدى أسبوعين موجة لم يسبق لها مثيل من الاحتجاج ضده وضد سياسات حزبه العدالة والتنمية شارك فيها مختلف فئات الشعب التركي من علمانيين وقوميين ومهنيين ونقابيين وطلاب.
وأطلقت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه يوما بعد يوم في مدن من بينها العاصمة انقرة ما أدى إلى مقتل عدة أشخاص بينهم شرطي وإصابة نحو 5000 آخرين بجروح وفقا للجمعية الطبية التركية.
وكان أردوغان وجه مؤخرا "انذارا أخيرا" للمتظاهرين كى يخلوا على الفور حديقة جيزى تأكيدا لسياسته القمعية التى يمارسها ضد شعبه وقال في كلمة في أنقرة أمام رؤساء البلدية المنتمين إلى حزبه العدالة والتنمية: "حافظنا على صبرنا حتى الآن لكن صبرنا بدأ ينفد وإنني أوجه انذاري الأخير.. أيتها الأمهات والآباء الرجاء سحب أبنائكم من هناك".
موقع تشيكي: قمع أردوغان للاحتجاجات الشعبية أظهره على أنه مجرد إخواني يريد فرض ديكتاتورية على أساس الدين
إلى ذلك أكد موقع مجلة تيدين التشيكي على شبكة الانترنت أن الأحداث الحالية في تركيا وقمع رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان للاحتجاجات الشعبية فيها اظهرته على انه مجرد اخواني يريد فرض ديكتاتورية قائمة على أساس الدين وافشلت جهوده للعب دور رئيسي في الأزمة في سورية مستقبلا .
وأشار في متابعة إخبارية تحليلية إلى أن غالبية المصريين والتونسيين باتوا ينظرون إلى اردوغان على انه ديكتاتور الا انه لا يزال يحظى بالشعبية لدى مجموعات المسلحين الارهابيين في سورية .
ونقل الموقع عن مواطنين مصريين وتونسيين قولهم ان حكومة تركيا لم تعد مثالا يحتذى به بعد قمعها العنيف للاحتجاجات الشعبية التركية مؤكدين أن وقت الرحيل حان بالنسبة لأردوغان لأنه لم يعد بالنسبة لهم إسلاميا يريد الاستمرار في بناء الديمقراطية وإنما هو أخواني على شاكلة الأخوان المسلمين في مصر وتونس .
وأكد أن الكثير من المصريين والتونسيين يعتقدون ان تركيا تشهد حاليا محاولات لفرض ديكتاتورية قائمة على أساس الدين .

س البغدادي
18-06-2013, 11:53 PM
شدد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان على أن بلاده لن تقبل التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية، مؤكدا ان الشعب التركي وقف بجانب الديمقراطية ، وكان الداعم الرئيسي للحكومة للخروج من "المحنة". وأكد أردوغان في كلمة له أمام البرلمان التركي أن الحكومة لن تتراجع عن خطواتها. وأعاد الى الأذهان أن حزبه - حزب"العدالة والتنمية"- أعلن خططه ومنها خطة تطوير ميدان "تقسيم" وإنشاء متحف فيه، خلال الحملة الانتخابية، وهو - اي الحزب - من فاز في الانتخابات. وجدد رئيس الوزراء استعداده لتجميد الخطط بشأن تطوير الميدان حتى صدور قرار قضائي بهذا الشأن. وأوضح أنه، إذا كان القرار لصالح الحكومة، فستستمر في البناء، وإذا لم يكن كذلك، فسيطرح الموضوع على استفتاء شعبي. وأضاف أردوغان أن هناك فرقا بين المحتجين المسالمين والمستفزين، مؤكدا أن الحكومة ستحاول تنفيذ المطالب المشروعة للمحتجين. الشرطة التركية تعتقل العشرات في موجة مداهمات بعد الاحتجاجات ذكرت وسائل إعلام محلية في تركيا اليوم 18 يونيو/حزيران أن الشرطة نفذت الليلة الماضية مداهمات لاعتقال عشرات الأشخاص على خلفية الاحتجاجات المستمرة منذ نحو 3 أسابيع. وقالت قناة "تي إن تي" الحكومية إن عدد المعتقلين في أنقرة بلغ 25 شخصا، بينما احتجزت الشرطة 13 شخصا في إسكيشهر غرب البلاد والعديد في اسطنبول. وأكد مصدر في الشرطة الاعتقالات، قائلا انهم: "ضالعون في أنشطة استفزازية". بدوره وصف موفد قناة "روسيا اليوم" الوضع في اسطنبول بالهادئ، مشيرا الى مواجهات جرت أمس بين المحتجين الشباب ورجال الأمن اقتصرت على "مناوشات بسيطة". وكانت الشرطة التركية قد استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه يوم الأحد لتفريق المحتجين والمعتصمين في ميدان "تقسيم" في اسطنبول في محاولة لوضع حد للاحتجاجات التي بدأت كمظاهرات ضد الخطة الحكومية لتطوير الميدان ما لبثت أن تحولت الى حراك واسع النطاق يطالب بالإصلاح.

س البغدادي
18-06-2013, 11:54 PM
هددت الحكومة التركية باستخدام القوات المسلحة لإنهاء الاضطرابات المستمرة منذ ثلاثة أسابيع تقريبا نتيجة الاحتجاجات في مدينة اسطنبول وغيرها من المدن التركية.
وقال "بولنت أرينج"، نائب رئيس الوزراء التركي في مقابلة بثها التليفزيون الرسمي الإثنين، إن الحكومة سوف تستخدم" كل سلطاتها" و" القوات المسلحة التركية في المدن" في حالة الضرورة.
وهذه أول مرة يهدد فيها حزب العدالة والتنمية الحاكم ذو الجذور الإسلامية باستخدام الجيش ضد المتظاهرين.
وتتسم قضية القوات المسلحة في السياسية بالحساسية لأن الجيش ينظر إليه على أنه حامي العلمانية في تركيا.
وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قد قال أمام مئات الآلاف من مؤيديه الأحد في إسطنبول إن "الإرهابيين" يتلاعبون ويستغلون المتظاهرين حسب وصفه.
ودعت نقابات العمال إلى إضراب احتجاجا على ما تصفه بقمع الشرطة للمتظاهرين، الذي شمل اعتقال قرابة 500 شخص.
وتقول تقديرات مسؤولي المستشفيات إن 5 آلاف شخص أصيبوا وقتل 4 على الأقل في الاضطرابات.
كانت الاحتجاجات قد بدأت يوم 28 من الشهر الماضي اعتراضا على خطة لتطوير متنزه غيزي في ميدان تقسيم وسط مدينة اسطنبول، غير أن المظاهرات تصاعدت لتتحول إلى احتجاجات ضد الحكومة في أنحاء تركيا بعد طريقة تعامل وصفت بأنها بالغة الصرامة من جانب السلطات.
.................

س البغدادي
21-06-2013, 06:02 PM
اعتقلت قوات الشرطة التركية أكثر من 50 معتصما أبدوا مقاومتهم خلال قيامها بإزالة الخيام من الساحة المركزية لمدينة ازمير، وذلك بعدما فشلت بالتفاوض مع المعتصمين وإقناعهم بضرورة إخلاء الساحة وفض تجمعهم.
وكان المعتصمون قد نصبوا خيامهم منذ 17 يوما تضامنا مع المحتجين في ساحة "تقسيم" باسطنبول، حسب ما ذكرت صحيفة "خبر" التركية.
وشهدت اسطنبول والعديد من المدن الرئيسة الأخرى تظاهرات وصفت بالسلمية على خلفية أحداث "تقسيم".
فيما عاد السياح والمتنزهون بأعداد كبيرة إلى " تقسيم "التي كانت أساس حركة الاحتجاجات ضد رئيس الوزراء "رجب طيب أردوغان"، في وقت لا تزال فيه الساحة تحت مراقبة الشرطة التي خففت من انتشارها فيها.

س البغدادي
11-07-2013, 05:42 PM
ذكرت مصادر في تركيا ان التظاهرات والاحتاجاجات ضد سياسات الحكومة متواصلة في مدن مختلفة في تركيا من بينها اسطنبول وانقرة وازمير واسكي شهير وانطاليا، واكد ان قوات الشرطة تفرق المحتجين بالقوة، واشار الى اعتقال العديد من النشطاء في مناطق مختلفة بينهم قياديون نقابيون، منوها الى ان اطلاق السلطات سراح اثنين من البلطجية الذين كانوا قد اعتقلوا اثناء قمعهم لمتظاهرين يوم السبت اثار ردود فعل برلمانية وشعبية غاضبة.
حيث اكد المصدر ان منطقة تقسيم والاحياء المجاورة لها والطرق المؤدية الى الميدان شهدت احداثا عنيفة واحتجاجات ومظاهرات ليلية امتدت الى ما بعد منتصف الليل بكثير.
واضاف : انه بعد اعلان الوالي افتتاح الحديقة تدفقت الجماهير الى هناك، وبعد مرور 3 ساعات فقط، تكرر نفس المشهد المعتاد ، ودخلت قوات الامن الى الحديقة، وبدأت تفريق المتواجدين في الحديقة بالقوة المفرطة وباستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع.
واشار الى ان قوات الامن والاذرع الامنية اعتقلت الكثير من المتظاهرين ومن ضمنهم اعضاء في منبر تضامن تقسيم الذي يضم العديد من المنظمات والجمعيات الاهلية، مشيرا الى ان بين المعتقلين العديد من المسؤولين في هذه الجميعات.
واوضح هاشم ان الاعتقالات طالت مسؤولين في اتحاد نقابات المنهدسين، ومسؤول الغرفة المعمارية لمدينة اسطنبول، والسكرتير العام لجمعية اطباء اسطنبول.
وتابع ان والي اسطنبول جدد تحذيره من ان الاحتجاجات ليست بالقانونية، وان الحكومة لن تسمح بان يعتصم المحتجون في الاماكن العامة.
ونوه الى ان مدينة ازمير ايضا شهدت مظاهرات ليلية ضد ما يجري في ميدان تقسيم، وطالب المحتجون فيها باطلاق سراح المعتقلين، وهتفوا حتى ساعات متأخرة من الليل ضد سياسات الحكومة واجراءاتها.
واوضح انه في انقرة ايضا خرج المتظاهرون في اكثر من مكان في العاصمة واستمرت الاحتجاحات لساعات وقطع المتظاهرون الطرق لساعات طويلة، كما جرت احتجاجات في مدن مارسين وانطاليا واسكي شهير، ومدينة بوجل، التي شهدت اعتقالات سياسية طالت الكثيرمن النشطاء السياسيين والمشاركين في الاحتجاجات الاخيرة ضد الحكومة.
واشار هاشم الى انه في تطور وصف بالخطير اطلقت السلطات سراح اثنين من الذين اعتقلوا يوم السبت في الاحتجاجات، وكانا ضمن مجموعة كانت تطارد المحتجين لتفريقهم على مرآى من قوات الامن، حاملين في ايديهم بعض الآلات الحادة والعصي والهراوات.
وتابع المصدر : واثارت هذه الخطوة ردود فعل غاضبة شعبيا وسياسيا، وجرت نقاشات حادة في البرلمان التركي ، وانتقد فيها المتحدثون هذه الخطوة، محذرين من ان هذه السياسة خطرة وتؤجج الفوضى وتشجع على مثل هذه الاعمال التي لا يمكن القبول بها.

س البغدادي
13-07-2013, 02:43 PM
أنقرة-
أصيب العديد من الاشخاص في مدينة انطاكية بعد اعتداءات الشرطة التركية على المواطنين في حي ارموطلي في محاولة لإخماد صرختهم المتهمة لعصابات رجب طيب أردوغان رئيس حكومة حزب العدالة والتنمية بقتل الشاب علي اسماعيل كوركماز 19 سنة كما طالبوه بالاستقالة.
وأوضحت صحيفة يورت في تقرير لها أن اعتداءات الشرطة أدت إلى إصابة العديد من المواطنين نتيجة إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وبعضهم في حالة خطيرة.
وأضافت الصحيفة أن آلاف السكان الذين تجمعوا في حي ارموطلي وساحة اوغور مومجو و شارع تورونتشلو رفضوا إخلاء الشوارع حيث عززت الشرطة عدد قواتها بعد انقطاع التيار الكهربائي في المنطقة لتكثف اعتداءاتها الوحشية ضد المواطنين.


وذكرت الصحيفة إن الشرطة وجهت خراطيم المياه تجاه منازل المواطنين في الحي ما أدى إلى إصابة شخصين بجروح خطيرة واعتقال مواطن خلال الاعتداءات كما أن أحد المصابين يواجه خطر فقدان البصر نتيجة اصابته بخرطوشة الغاز المسيل للدموع في رأسه.
وفي السياق ذاته أشارت صحيفة راديكال إلى إتلاف تسجيلات كاميرات المراقبة التي تظهر اعتداء مجموعة من الأشخاص يحملون العصي والسكاكين على الشاب علي اسماعيل كوركماز في مدينة اسكشهير.
من جانبه قال كمال كيليتشدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري في تعليق على حسابه في تويتر "إن حكومة حزب العدالة والتنمية هي قاتلة الشاب علي اسماعيل كوكماز الذي يقاوم من أجل الحرية والانسانية".
بدوره أكد الكاتب الصحفي التركي ارتوغرول أوز كوك أن نتائج سياسات حكومة حزب العدالة والتنمية إزاء سورية ودعمها للإرهاب كانت مدمرة بالنسبة لتركيا حيث انتقلت الأعمال الإرهابية إلى تركيا وجعلتها تدفع ثمنا كبيرا مثل تفجيرات الريحانية.
ولفت الكاتب في مقال نشرته صحيفة حرييت إلى أن الاقتصاد التركي أنهار في المدن الحدودية كما تم إقامة منطقة يسيطر عليها تنظيم القاعدة على الحدود التركية تشبه منطقة بيشاور إضافة إلى انقطاع العلاقات مع إيران مؤكدا أنه لا يمكن وصف السياسة الخارجية التركية بالناجحة حسب المنطق بل أنها هزيمة كبيرة وفشل تام.
واعتبر الكاتب أن مشروع حزب العدالة والتنمية غرق في مستنقع العمق الاستراتيجي قبل أن يولد مشيرا إلى فشله في مشروع "التفاحة الحمراء" ومشروع "تقسيم" كما أن الطموح في أحياء ماضي ومجد العثمانية قد فشل.
وأكد الكاتب أن المجموعات الإرهابية التي يدعمها أردوغان في سورية اقتربت من نهايتها بعد أن سيطر الجيش السوري على الوضع في جنوب البلاد ويستعد الآن لإعادة الأمن والاستقرار إلى حلب بعدما أعاد الأمن الى مدينة حمص.
ولفت الكاتب إلى أن حكومة حزب العدالة والتنمية خربت علاقات تركيا مع العراق حين اتفقت مع حكومة إقليم كردستان العراق متجاهلة الحكومة المركزية في العراق وهي تنعزل الآن بعد اتفاق حكومة بغداد وحكومة إقليم كردستان العراق.
ورأى الكاتب أن حكومة حزب العدالة والتنمية تتخذ اليوم نفس الموقف المتعجل إزاء الأحداث في مصر على غرار ما فعلت تجاه سورية مضيفا أن حكومة أردوغان تقف في صف الاخوان المسلمين في مصر بشكل منحاز وتتجاهل الشعب المصري الذي يمارس حقه في الديمقراطية.

صفاء العامري
14-07-2013, 01:49 PM
النصر للشعب التركي