نعيم الشرهاني
03-06-2013, 03:39 PM
أوجه الشبه بين الوهابية والخوارج
1 - إن الخوارج قد رفعوا في حربهم للمسلمين شعار ( لا حكم إلا لله ) وهي كلمة حق يراد بها باطل . كذلك الوهابيون شعارهم لا دعاء إلا لله لا
شفاعة إلا لله . لا توسل إلا بالله ، لا استغاثة إلا بالله ، ونحو ذلك ، كلمات حق يراد بها باطل . كلمات حق لأن المدعو والمتوسل به حقيقة لدفع الضر وجلب النفع والمغيث الحقيقي وما لك أمر الشفاعة هو الله . يراد بها باطل وهو منع تعظيم من عظمه الله بدعائه والتوسل به ليشفع عند الله تعالى ويدعوه لنا ، وعدم جواز التشفع والاستغاثة والتوسل بمن جعله الله شافعا مغيثا وجعل له الوسيلة .
2 - إن الخوارج قد كفروا من عاداهم من المسلمين واستحلوا دماءهم وأموالهم وسبوا ذراريهم وقالوا إن دار الإسلام تصير بظهور الكبائر فيها دار كفر ؟
كذلك الوهابيون حكموا بشرك من خالفهم معتقدهم من المسلمين واستحلوا ماله ودمه وبعضهم استحل سبي الذرية . . وجعلوا دار الإسلام دار حرب ودارهم دار إيمان تجب الهجرة إليها . وحكموا بقتال تارك الفرض وإن لم يكن مستحلا كما في الرسالة الثانية من رسائل الهدية السنية ونقلوه فيها أيضا عن ابن تيمية .
3- استند الخوارج في شبهتهم على ظواهر بعض الآيات والأدلة التي زعموها دالة على أن كل كبيرة ، كفر .
كذلك الوهابيون استندوا في هذه الشبهة إلى ظواهر بعض الآيات والأدلة التي توهموها دالة على أن الاستغاثة والاستعانة بغير الله شرك وعلى غير ذلك من معتقداتهم كما يظهر من استشهاداتهم بالآيات التي لا دلالة فيها على معتقداتهم
4- إن الخوارج لا يبالون بالموت ويقدمون على الحرب لأنهم رائحون
بزعمهم إلى الجنة حتى إن بعضهم طعن برمح فمشى والرمح فيه إلى طاعنه فقتله وهو يتلو * ( وعجلت إليك ربي لترضى ) * .
كذلك الوهابيون لا يبالون بالموت لأنهم بزعمهم رائحون إلى الجنة ويقولون في حروبهم مع المسلمين .
هبت هبوب الجنة * وين أنت يا باغيها
5- كان الخوارج على جانب من الجمود والغباوة فبينما هم يتورعون عن أكل ثمرة ملقاة في الطريق ويرون قتل الخنزير الشارد في البر فسادا في الأرض ، تراهم يرون
قتل الصحابي الصائم وفي عنقه القرآن طاعة لله تعالى ويكفرون جميع المسلمين ويرون كل كبيرة كفرا . ولقيهم قوم مسلمون فسألوهم من أنتم وكان فيهم رجل ذو فطنة فقال
اتركوا الجواب لي قال نحن قوم من أهل الكتاب استجرنا بكم حتى نسمع كلام الله ثم تبلغونا مأمننا فقالوا لا تغفروا نعمة نبيكم فأسمعوهم شيئا من القرآن وأرسلوا معهم من
يوصلهم إلى مأمنهم . كذلك وقع للوهابيين مثل ذلك عندما دخلوا كربلاء ( سنة 1216 ه ) وفيها سار سعود بالجيوش المنصورة والخيل العتاق المشهورة من جميع حاضر نجد وباديها والجنوب والحجاز وتهامة وغير ذلك وقصد
أرض كربلاء ونازل أهل بلد الحسين . وذلك في ذي القعدة فحشد عليها المسلمون وتسوروا جدرانها ودخلوها عنوة وقتلوا غالب أهلها في الأسواق والبيوت . وهدموا القبة
الموضوعة بزعم من اعتقد فيها على قبر الحسين . وأخذوا ما في القبة وما حولها وأخذوا النصيبة التي وضعوها على القبر وكانت مرصوفة بالزمرد . واليواقيت والجواهر وأخذوا
جميع ما وجدوا في البلد من أنواع الأموال والسلاح واللباس والفرش والذهب والفضة والمصاحف الثمينة وغير ذلك ما يعجز عنه الحصر ولم يلبثوا فيها إلا ضحوة وخرجوا
منها قرب الظهر بجميع تلك الأموال وقتل من أهلها قريب ألفي رجل . ثم إن سعود ارتحل منها على الماء المعروف بالأبيض فجمع الغنائم وعزل أخماسها وقسم باقيها في المسلمين غنيمة للراجل سهم وللفارس سهمان ثم ارتحل قافلا إلى وطنه
1 - إن الخوارج قد رفعوا في حربهم للمسلمين شعار ( لا حكم إلا لله ) وهي كلمة حق يراد بها باطل . كذلك الوهابيون شعارهم لا دعاء إلا لله لا
شفاعة إلا لله . لا توسل إلا بالله ، لا استغاثة إلا بالله ، ونحو ذلك ، كلمات حق يراد بها باطل . كلمات حق لأن المدعو والمتوسل به حقيقة لدفع الضر وجلب النفع والمغيث الحقيقي وما لك أمر الشفاعة هو الله . يراد بها باطل وهو منع تعظيم من عظمه الله بدعائه والتوسل به ليشفع عند الله تعالى ويدعوه لنا ، وعدم جواز التشفع والاستغاثة والتوسل بمن جعله الله شافعا مغيثا وجعل له الوسيلة .
2 - إن الخوارج قد كفروا من عاداهم من المسلمين واستحلوا دماءهم وأموالهم وسبوا ذراريهم وقالوا إن دار الإسلام تصير بظهور الكبائر فيها دار كفر ؟
كذلك الوهابيون حكموا بشرك من خالفهم معتقدهم من المسلمين واستحلوا ماله ودمه وبعضهم استحل سبي الذرية . . وجعلوا دار الإسلام دار حرب ودارهم دار إيمان تجب الهجرة إليها . وحكموا بقتال تارك الفرض وإن لم يكن مستحلا كما في الرسالة الثانية من رسائل الهدية السنية ونقلوه فيها أيضا عن ابن تيمية .
3- استند الخوارج في شبهتهم على ظواهر بعض الآيات والأدلة التي زعموها دالة على أن كل كبيرة ، كفر .
كذلك الوهابيون استندوا في هذه الشبهة إلى ظواهر بعض الآيات والأدلة التي توهموها دالة على أن الاستغاثة والاستعانة بغير الله شرك وعلى غير ذلك من معتقداتهم كما يظهر من استشهاداتهم بالآيات التي لا دلالة فيها على معتقداتهم
4- إن الخوارج لا يبالون بالموت ويقدمون على الحرب لأنهم رائحون
بزعمهم إلى الجنة حتى إن بعضهم طعن برمح فمشى والرمح فيه إلى طاعنه فقتله وهو يتلو * ( وعجلت إليك ربي لترضى ) * .
كذلك الوهابيون لا يبالون بالموت لأنهم بزعمهم رائحون إلى الجنة ويقولون في حروبهم مع المسلمين .
هبت هبوب الجنة * وين أنت يا باغيها
5- كان الخوارج على جانب من الجمود والغباوة فبينما هم يتورعون عن أكل ثمرة ملقاة في الطريق ويرون قتل الخنزير الشارد في البر فسادا في الأرض ، تراهم يرون
قتل الصحابي الصائم وفي عنقه القرآن طاعة لله تعالى ويكفرون جميع المسلمين ويرون كل كبيرة كفرا . ولقيهم قوم مسلمون فسألوهم من أنتم وكان فيهم رجل ذو فطنة فقال
اتركوا الجواب لي قال نحن قوم من أهل الكتاب استجرنا بكم حتى نسمع كلام الله ثم تبلغونا مأمننا فقالوا لا تغفروا نعمة نبيكم فأسمعوهم شيئا من القرآن وأرسلوا معهم من
يوصلهم إلى مأمنهم . كذلك وقع للوهابيين مثل ذلك عندما دخلوا كربلاء ( سنة 1216 ه ) وفيها سار سعود بالجيوش المنصورة والخيل العتاق المشهورة من جميع حاضر نجد وباديها والجنوب والحجاز وتهامة وغير ذلك وقصد
أرض كربلاء ونازل أهل بلد الحسين . وذلك في ذي القعدة فحشد عليها المسلمون وتسوروا جدرانها ودخلوها عنوة وقتلوا غالب أهلها في الأسواق والبيوت . وهدموا القبة
الموضوعة بزعم من اعتقد فيها على قبر الحسين . وأخذوا ما في القبة وما حولها وأخذوا النصيبة التي وضعوها على القبر وكانت مرصوفة بالزمرد . واليواقيت والجواهر وأخذوا
جميع ما وجدوا في البلد من أنواع الأموال والسلاح واللباس والفرش والذهب والفضة والمصاحف الثمينة وغير ذلك ما يعجز عنه الحصر ولم يلبثوا فيها إلا ضحوة وخرجوا
منها قرب الظهر بجميع تلك الأموال وقتل من أهلها قريب ألفي رجل . ثم إن سعود ارتحل منها على الماء المعروف بالأبيض فجمع الغنائم وعزل أخماسها وقسم باقيها في المسلمين غنيمة للراجل سهم وللفارس سهمان ثم ارتحل قافلا إلى وطنه