أبواسد البغدادي
04-06-2013, 01:59 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد
متى سيكف ابناء آكلة الاكباد من النيل بقام الرسالة ؟
متى سيحترمون على الاقل رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ اقول ذلك لانهم الى اليوم لايعرفون جزء صغير من مقامه ... ولاحتى يصل تفكيرهم الى معرفة قدر حبة خردل من عظمة مقامه النوراني ....
ملابس الاعلام تشغله عن الخشوع في الصلاة !
والحال ان سبب عدم الخشوع ليس رؤية العين بل عدم اطمئنان القلب في الصلاة !
وقلب مَن ؟ قلب النبي صلى الله عليه وآله
قلب مَن وصل الى قدسية قاب قوسين او ادنى
قلب مَن تعلق بسدرة المنتهى ...
قلب مَن رآه نزلة اخرى ...
الله اكبر ...السلف اكثر خشوعا من النبي صلى الله عليه وآله !!!
صحيح مسلم / كتاب المساجد ومواضع الصلاة
863 باب كراهة الصلاة في ثوب له أعلام
556 حدثنيعمرو الناقد (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16696)وزهير بن حرب (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11997)قال ح وحدثنيأبوبكر بن أبي شيبة (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12508)واللفظ لزهير قالوا حدثناسفيان بن عيينة (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16008)عنالزهري (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12300)عنعروة (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16561)عنعائشة (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=25)أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في خميصة لها أعلام وقال شغلتني أعلام هذه فاذهبوا بها إلى أبي جهم وأتوني بأنبجانيه ....
وهنا يشرح النوي على مسلم في كتابه ...
قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( وائتوني بأنبجانية ) قال القاضي عياض ..... الى ان يقول
قال ثعلب : هو كل ما كثف . قال غيره : هو كساء غليظ لا علم له فإذا كان للكساء علم فهو خميصة ، فإن لم يكن فهو أنبجانية . وقال الداودي : هو كساء غليظ بين الكساء والعباءة ...
واما شرح الطامة ! ادناه
قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( شغلتني أعلام هذه ) وفي الرواية الأخرى : ( ألهتني !!!) وفي رواية للبخاري (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12070): ( فأخاف أن [ ص: 208 ]تفتني!!! ) معنى هذه الألفاظ متقارب وهو اشتغال القلب بها عن كمال الحضور في الصلاة وتدبر أذكارها وتلاوتها ومقاصدها من الانقياد والخضوع . ففيه الحث على حضور القلب في الصلاة وتدبر ما ذكرناه ومنع النظر من الامتداد إلى ما يشغل وإزالة ما يخاف اشتغال القلب به ،.... الخ
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1500&idto=1503&bk_no=53&ID=243 (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1500&idto=1503&bk_no=53&ID=243)
والان ناتي الى خشوع السلف !
والحمد لله ادرجوا مع السلف عبادة السجاد عليه السلام !!!!!!
من احد مواقعهم العنجوكية ....
http://forums.way2allah.com/showthread.php?t=81836
تفضلوا ...
من أسباب الخشوع في الصلاة:
عن ابن عمر رضي الله عنهما: في قوله تعالى: {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون: 2] قال: "كانوا إذا قاموا في الصلاة أقبلوا على صلاتهم، وخفضوا أبصارهم إلى موضع سجودهم، وعلموا أن الله يُقبل عليهم، فلا يلتفتون يميناً ولا شمالاً".
خشوع الصديق:
وكان أبو بكر رضي الله عنه يبكي في الصلاة حتى لا يسمع الناس قراءته، ولمّا مرض النبي صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه قال: «مروا أبا بكر فليصلِّ بالناس» قالت عائشة رضي الله عنها: "إن أبا بكرٍ رجل رقيق، إذا قرأ القرآن لا يملك دمعه".
إنه الفاروق:
وهذا الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لما طعنه المجوسي أبو لؤلؤة وهو يصلي بالناس غلبه النزف حتى غُشي عليه، فأدخلوه بيته، فلم يزل في غشية حتى أسفر، فنظر في وجوه من حوله فقال: "صلّى الناس؟" قالوا: "نعم"، فقال: "لا إسلام لمن ترك الصلاة"، ثم توضأ وصلّى وجرحه ينزف دمًا.
خشوع ابن الزبير:
وكان ابن الزبير إذا قام في الصلاة فكأنه عود من الخشوع، وكان يسجد فتنزل العصافير على ظهره، لا تحسبه إلا جذعاً أو حائطاً أو خشبة منصوبة لا تتحرك.
خشوع مسلم بن يسار:
وكان مسلم بن يسار لا يلتفت في صلاته، ولقد انهدمت ناحية من المسجد ففزع لها أهل السوق فما التفت.
وكان إذا دخل منزله سكت أهل بيه، فإذا قام يصلي تكلموا، أو ضحكوا، علماً منهم بأن قلبه مشغول عنهم، وكان يقول: "إلهي، متى ألقاك وأنت راضٍ".
خشوع علي بن الحسين:
وكان علي بن الحسين إذا فرغ من وضوئه للصلاة، وصار بين وضوئه وصلاته، أخذته رعدةٌ ونفضةٌ، فقيل له في ذلك، فقال: "ويحكم، أتدرون إلى من أقوم ومن أريد أن أناجي؟".
تنبيه:
كان عمر رضي الله عنه إذا رأى أحداً يطاطئ عنقه في الصلاة يضربه بالدرة، ويقول له: "ويحك، إنما الخشوع في القلب".
وقال الفضيل بن عياض: "كان يُكره أن يُرى الرجل من الخشوع أكثر مما في قلبه".
اقطعوها وأنا في الصلاة:
لما وقعت الأكلة في رجل عروة بن الزبير احتاج الأطباء إلى قطعها حتى لا ينتشر المرض في بقية جسده، فقالوا له: "ألا نسقيك مُرقداً حتى يذهب عقلك منه فلا تحسُّ بألم النشر؟" فقال: "لا والله، ولكن إن كنتم لابد فاعلين فاقطعوها وأنا في الصلاة، فإني لا أحسُّ بذلك، ولا أشعر به"، فقام الأطباء بقطع رجله وهو يصلي فما تضوّر ولا صاح ولا اختلج.
أبرار الصلاة:
قال أبو بكر بن عياش: "لو رأيت منصور بن المعتمر، وربيع بن أبي راشد، وعاصم بن أبي النجود في الصلاة، قد وضعوا لحاهم على صدورهم، عرفت أنهم من أبرار الصلاة".
خشوع المعلى بن منصور:
كان المعلى بن منصور يوماً يصلي، فوقع على رأسه كورُ الزنابير فما التفت، وما انفتل حتى أتم صلاته، فنظروا فإذا قد صار هكذا من شدة الانتفاخ.
وبلينا بقوم لايفقهون
متى سيكف ابناء آكلة الاكباد من النيل بقام الرسالة ؟
متى سيحترمون على الاقل رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ اقول ذلك لانهم الى اليوم لايعرفون جزء صغير من مقامه ... ولاحتى يصل تفكيرهم الى معرفة قدر حبة خردل من عظمة مقامه النوراني ....
ملابس الاعلام تشغله عن الخشوع في الصلاة !
والحال ان سبب عدم الخشوع ليس رؤية العين بل عدم اطمئنان القلب في الصلاة !
وقلب مَن ؟ قلب النبي صلى الله عليه وآله
قلب مَن وصل الى قدسية قاب قوسين او ادنى
قلب مَن تعلق بسدرة المنتهى ...
قلب مَن رآه نزلة اخرى ...
الله اكبر ...السلف اكثر خشوعا من النبي صلى الله عليه وآله !!!
صحيح مسلم / كتاب المساجد ومواضع الصلاة
863 باب كراهة الصلاة في ثوب له أعلام
556 حدثنيعمرو الناقد (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16696)وزهير بن حرب (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11997)قال ح وحدثنيأبوبكر بن أبي شيبة (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12508)واللفظ لزهير قالوا حدثناسفيان بن عيينة (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16008)عنالزهري (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12300)عنعروة (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16561)عنعائشة (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=25)أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في خميصة لها أعلام وقال شغلتني أعلام هذه فاذهبوا بها إلى أبي جهم وأتوني بأنبجانيه ....
وهنا يشرح النوي على مسلم في كتابه ...
قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( وائتوني بأنبجانية ) قال القاضي عياض ..... الى ان يقول
قال ثعلب : هو كل ما كثف . قال غيره : هو كساء غليظ لا علم له فإذا كان للكساء علم فهو خميصة ، فإن لم يكن فهو أنبجانية . وقال الداودي : هو كساء غليظ بين الكساء والعباءة ...
واما شرح الطامة ! ادناه
قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( شغلتني أعلام هذه ) وفي الرواية الأخرى : ( ألهتني !!!) وفي رواية للبخاري (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12070): ( فأخاف أن [ ص: 208 ]تفتني!!! ) معنى هذه الألفاظ متقارب وهو اشتغال القلب بها عن كمال الحضور في الصلاة وتدبر أذكارها وتلاوتها ومقاصدها من الانقياد والخضوع . ففيه الحث على حضور القلب في الصلاة وتدبر ما ذكرناه ومنع النظر من الامتداد إلى ما يشغل وإزالة ما يخاف اشتغال القلب به ،.... الخ
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1500&idto=1503&bk_no=53&ID=243 (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1500&idto=1503&bk_no=53&ID=243)
والان ناتي الى خشوع السلف !
والحمد لله ادرجوا مع السلف عبادة السجاد عليه السلام !!!!!!
من احد مواقعهم العنجوكية ....
http://forums.way2allah.com/showthread.php?t=81836
تفضلوا ...
من أسباب الخشوع في الصلاة:
عن ابن عمر رضي الله عنهما: في قوله تعالى: {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون: 2] قال: "كانوا إذا قاموا في الصلاة أقبلوا على صلاتهم، وخفضوا أبصارهم إلى موضع سجودهم، وعلموا أن الله يُقبل عليهم، فلا يلتفتون يميناً ولا شمالاً".
خشوع الصديق:
وكان أبو بكر رضي الله عنه يبكي في الصلاة حتى لا يسمع الناس قراءته، ولمّا مرض النبي صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه قال: «مروا أبا بكر فليصلِّ بالناس» قالت عائشة رضي الله عنها: "إن أبا بكرٍ رجل رقيق، إذا قرأ القرآن لا يملك دمعه".
إنه الفاروق:
وهذا الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لما طعنه المجوسي أبو لؤلؤة وهو يصلي بالناس غلبه النزف حتى غُشي عليه، فأدخلوه بيته، فلم يزل في غشية حتى أسفر، فنظر في وجوه من حوله فقال: "صلّى الناس؟" قالوا: "نعم"، فقال: "لا إسلام لمن ترك الصلاة"، ثم توضأ وصلّى وجرحه ينزف دمًا.
خشوع ابن الزبير:
وكان ابن الزبير إذا قام في الصلاة فكأنه عود من الخشوع، وكان يسجد فتنزل العصافير على ظهره، لا تحسبه إلا جذعاً أو حائطاً أو خشبة منصوبة لا تتحرك.
خشوع مسلم بن يسار:
وكان مسلم بن يسار لا يلتفت في صلاته، ولقد انهدمت ناحية من المسجد ففزع لها أهل السوق فما التفت.
وكان إذا دخل منزله سكت أهل بيه، فإذا قام يصلي تكلموا، أو ضحكوا، علماً منهم بأن قلبه مشغول عنهم، وكان يقول: "إلهي، متى ألقاك وأنت راضٍ".
خشوع علي بن الحسين:
وكان علي بن الحسين إذا فرغ من وضوئه للصلاة، وصار بين وضوئه وصلاته، أخذته رعدةٌ ونفضةٌ، فقيل له في ذلك، فقال: "ويحكم، أتدرون إلى من أقوم ومن أريد أن أناجي؟".
تنبيه:
كان عمر رضي الله عنه إذا رأى أحداً يطاطئ عنقه في الصلاة يضربه بالدرة، ويقول له: "ويحك، إنما الخشوع في القلب".
وقال الفضيل بن عياض: "كان يُكره أن يُرى الرجل من الخشوع أكثر مما في قلبه".
اقطعوها وأنا في الصلاة:
لما وقعت الأكلة في رجل عروة بن الزبير احتاج الأطباء إلى قطعها حتى لا ينتشر المرض في بقية جسده، فقالوا له: "ألا نسقيك مُرقداً حتى يذهب عقلك منه فلا تحسُّ بألم النشر؟" فقال: "لا والله، ولكن إن كنتم لابد فاعلين فاقطعوها وأنا في الصلاة، فإني لا أحسُّ بذلك، ولا أشعر به"، فقام الأطباء بقطع رجله وهو يصلي فما تضوّر ولا صاح ولا اختلج.
أبرار الصلاة:
قال أبو بكر بن عياش: "لو رأيت منصور بن المعتمر، وربيع بن أبي راشد، وعاصم بن أبي النجود في الصلاة، قد وضعوا لحاهم على صدورهم، عرفت أنهم من أبرار الصلاة".
خشوع المعلى بن منصور:
كان المعلى بن منصور يوماً يصلي، فوقع على رأسه كورُ الزنابير فما التفت، وما انفتل حتى أتم صلاته، فنظروا فإذا قد صار هكذا من شدة الانتفاخ.
وبلينا بقوم لايفقهون