اشوان البصراويےـة
04-06-2013, 11:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
عاش تاجر مسيحي في البصرة وكان له صديق يسكن في بغداد بعث له برسالة جاء فيها:
بأن البصرة صغيرة بالنسبة لك ون تأتي لبغداد ستزدهر أعمالك
فوافق الرجل المسيحي على اقتراح صديقه وباع بضاعته وجمع امواله وأستأجر مراكب وحمل امواله وسافر الى بغداد
في منتصف الطريق هجم عليه عدد من قطاع الطرق وسرقوا جميع ما لديه من الاموال ورموه من دون شئ في الصحراء فضطر الرجل المسيحي ان يسير في الصحراء وبعد فترة من السير وصل الى خربة حيث استراح هناك لعدة ساعات وبدا يسير ثانية.
فقابل عدة قبائل في الصحراء وكان في ضيافتهم عدة ساعات وسال عن الطريق واستمر في طريقه
بعد عدة ايام من السير وصل الى مدينة الحلة ونزل ضيفا على قبيلة فدخل عليه مسافرين فسال الرجل المسيحي من هؤلاء الاشخاص؟
فقالوا: انهم من الشيعة ويذهبون لزيارة ضريح سيد الشهداء {عليه السلام} وبدا هذا الامر غريبا للرجل المسيحي وطلب من الشيعة ان ياخذوه معهم فوافق الشيعة ان يرافقهم حتى يراقب بضائعهم عندما دخلوا كربلاء كانت الليلة ليلة العاشرة من محرم فوضع الشيعة اغراضهم لديه وقالوا نحن ذاهبون للعزاء وسنعود غدا صباحا ابقَ هنا وانتبه على الاغراض.
مكث الرجل المسيحي هناك كانوا الشيعة يعبرون وهم يبكون ويضربون انفسهم
تأثر الرجل المسيحي برؤية هذا المشهد كثيرا وكانت تنزل دموعه بدون اختيار,
مضى الليل وطلع الفجر نام الرجل المسيحي فراى في الحلم رجلا نورانيا خرج من الحرم مع غلمان فقال السيد العظيم الشان للشباب: سجلوا اسم كل شخص اتى لكربلاء ذهب الشباب ورجعوا بعد لحظات كان بيدهم سجلا وقالوا: سيدي كتبنا جميع الاسماء فقال: السيد لا تنسوا احدا وسجلوا اسم كل شخص في كربلاء
فقالوا: لقد سجلنا جميع الاسماء فقال السيد: اذن لماذا لم تكتبوا اسمك هذا الرجل المسيحي فقالوا: يا سيدي انه مسيحي ولم يات لزيارتكم
فقال السيد: الم يدخل على بساطنا...
هذه الجملة اثرت في ذلك الرجل المسيحي كثيرا وبدا يبكي وهو يلطم على صدره عند الصباح عندما رجع الشيعة نقل لهم ما راه في الحلم وطلب منهم ان يفعلوا شيئا ليدخل الحرم واخيرا عدل عن عقيدته ونطق بالشهادتين واسلم.
اللهم صل على محمد وال محمد
عاش تاجر مسيحي في البصرة وكان له صديق يسكن في بغداد بعث له برسالة جاء فيها:
بأن البصرة صغيرة بالنسبة لك ون تأتي لبغداد ستزدهر أعمالك
فوافق الرجل المسيحي على اقتراح صديقه وباع بضاعته وجمع امواله وأستأجر مراكب وحمل امواله وسافر الى بغداد
في منتصف الطريق هجم عليه عدد من قطاع الطرق وسرقوا جميع ما لديه من الاموال ورموه من دون شئ في الصحراء فضطر الرجل المسيحي ان يسير في الصحراء وبعد فترة من السير وصل الى خربة حيث استراح هناك لعدة ساعات وبدا يسير ثانية.
فقابل عدة قبائل في الصحراء وكان في ضيافتهم عدة ساعات وسال عن الطريق واستمر في طريقه
بعد عدة ايام من السير وصل الى مدينة الحلة ونزل ضيفا على قبيلة فدخل عليه مسافرين فسال الرجل المسيحي من هؤلاء الاشخاص؟
فقالوا: انهم من الشيعة ويذهبون لزيارة ضريح سيد الشهداء {عليه السلام} وبدا هذا الامر غريبا للرجل المسيحي وطلب من الشيعة ان ياخذوه معهم فوافق الشيعة ان يرافقهم حتى يراقب بضائعهم عندما دخلوا كربلاء كانت الليلة ليلة العاشرة من محرم فوضع الشيعة اغراضهم لديه وقالوا نحن ذاهبون للعزاء وسنعود غدا صباحا ابقَ هنا وانتبه على الاغراض.
مكث الرجل المسيحي هناك كانوا الشيعة يعبرون وهم يبكون ويضربون انفسهم
تأثر الرجل المسيحي برؤية هذا المشهد كثيرا وكانت تنزل دموعه بدون اختيار,
مضى الليل وطلع الفجر نام الرجل المسيحي فراى في الحلم رجلا نورانيا خرج من الحرم مع غلمان فقال السيد العظيم الشان للشباب: سجلوا اسم كل شخص اتى لكربلاء ذهب الشباب ورجعوا بعد لحظات كان بيدهم سجلا وقالوا: سيدي كتبنا جميع الاسماء فقال: السيد لا تنسوا احدا وسجلوا اسم كل شخص في كربلاء
فقالوا: لقد سجلنا جميع الاسماء فقال السيد: اذن لماذا لم تكتبوا اسمك هذا الرجل المسيحي فقالوا: يا سيدي انه مسيحي ولم يات لزيارتكم
فقال السيد: الم يدخل على بساطنا...
هذه الجملة اثرت في ذلك الرجل المسيحي كثيرا وبدا يبكي وهو يلطم على صدره عند الصباح عندما رجع الشيعة نقل لهم ما راه في الحلم وطلب منهم ان يفعلوا شيئا ليدخل الحرم واخيرا عدل عن عقيدته ونطق بالشهادتين واسلم.