نزار الفرج
04-06-2013, 11:12 PM
اياسيّداً للعلمِ والجود والتُّقى
السَّلامُ على راهب آل محمد
تحديتهُـــمْ بالصبـرِ كنــتَ مُـــؤيَّــدا
مِـــن الله يامَـــن قدشمخـتَ مُســـدّدا
اياعـــــابداًمحـــــرابهُ كــانَ سجنهُ
فاصبحَ ذاك السجـــنُ نــــوراًوفرقــدا
ايــــابــن رســــولِ الله وابــن وصيِّـهِ
ويابن الذي قد كـــانَ للنــّـاسِ مُرشدا
لقدكنتَ جيشاًانتَ بدّدتَ شملــهُـمْ
ومهما تغاضـــوا ثمَّ سَمّـــوكَ مُـــفــردا
بعــلـــمٍ واخــلاقٍ ونــــورٍ وهيبـــةٍ
ايا شعــلةَ الايمـان والحقِّ والهـُـدى
أياسيـّـداً للعِــلـــمِ والجــــودِ والتُّقــى
فمن كـــــانَ يامـــولاي مثـــلكَ سيِّـــــدا!
ايا مـَــن دعـــى مــن ربّـــــهِ فاجـــابـــهُ
فصارَ لـــهُ السجنُ المُـعـــذّب مَعبـــدا
اياواهبـاً قد فـــاقَ بالجــــودِ جــــودهُ
عطاءَ سحابٍ وهو اندى من النــدى
وقــــورٌ ابيٌّ كـــاظمٌ ثــــمَّ محُســـنٌ
عطوفٌ مهيبٌ من بهِ النــّاس تُقتــدى
إمامُ قلــــوبٍ لاجســومٍ وسُلــطـــــــةٍ
لقد طبتَ اصلاً ثُمَّ عِلماً ومولـِــــــدا
اياكــاظـــمــاً للغيظِ والعفــو طبــعـــهُ
وليسَ غريبـــــاً ان تحيرَ بـــــهِ العِـــــدا
فمهما طغى الطاغي بسوءِ فعالــــــهِ
لشعيتكَ الابــــرار اصبحتَ مُنجـــدا
فاحييتَ رغـمَ الظالمينَ تراثــكُــمْ
وكُنتَ لـــها اهــلاً ونبعــــاً وسؤددا
دعاكَ ابن من قدحنَّطَ الحقدُ قلبــهُ
على كــُـرهِ اهـلِ البيتِ فهـــو تـــعــوَّدا
فغــيَّبكَ الملعـــون في قـــعـــرِسجنــهِ
اســاءَ ابن وغــدٍ ثم عَـــقَّ واجحَــدا
أيالارشيداً ســوفَ يلـــقـــى عِقـــابــــهُ
باسفل ِقعرِ النـــّـارِ يبقى مُعربــــدا
ورثــتَ من الآبـــــاءِ شــرَّ طبــاعِهـــمْ
فاصبحَ مُنـــذ الصّغـــرِ قلبكَ جَلمــدا
ألالعنةَ البـاري على كُلِّ مَن سعـــــى
لتعذيبِ نبــــعٍ كـــانَ للعــــلمِ مـــــوردا
فلم يكتفِ بالسّجـنِ سَـــــمَّ إمامنــا
فويلٌ لـــهُ من ربِّـــهِ مايــــرى غـَــــدا
فريتَ فــُــؤاداً للنَبيّ مُـــحمَّــــدٍ
ورحمةُ ربٍِّ كــانَ للنــّـاسِ احمـَــدا
فآهٍ وآهٍ كيـــفَ ارثيـــكَ سيــّـدي
بكى القلبُ قبل العينِ صارَ مُسهّدا
غريبٌ على ذيّـــــالــــكَ الجسر نعشهُ
وحيداً فريدا َمـــاتَ من يقـــهرُ الرّدى
ســــــلامٌ على ذاك الضريح وعطــــــــره
ايابنَ رسولِ اللهِ روحـــي لــــكَ الفِـــدا
سلامٌ على مـَــن كــــــانَ لله ساجــــداً
وحولــهُ كـــانتْ انجم الليلِ سُجّـــدا
سلامٌ على نــــورٍ ومجَــــدٍ وهيبةٍ
يظلُّ لـــهُ شعري مدى العمـــرِ مُنشِدا
سلامٌ على مَن سَهّرَ الليل قائمــــــــــاً
سلامٌ على من طـابَ روحــا ومُحتـَـدا
سلامٌ على بـــابِ الحوائــــجِ اننـــّي
سابـــقى انــــاجيــــهِ وابقى مُــــرّددا
سلامٌ على رمـــزِ السَّــلامِ واهـــلـــهِ
واقصدهُ من كــــانَ للجـــــودِ مَقــصدا
ابو محُسَّد النجفي
السَّلامُ على راهب آل محمد
تحديتهُـــمْ بالصبـرِ كنــتَ مُـــؤيَّــدا
مِـــن الله يامَـــن قدشمخـتَ مُســـدّدا
اياعـــــابداًمحـــــرابهُ كــانَ سجنهُ
فاصبحَ ذاك السجـــنُ نــــوراًوفرقــدا
ايــــابــن رســــولِ الله وابــن وصيِّـهِ
ويابن الذي قد كـــانَ للنــّـاسِ مُرشدا
لقدكنتَ جيشاًانتَ بدّدتَ شملــهُـمْ
ومهما تغاضـــوا ثمَّ سَمّـــوكَ مُـــفــردا
بعــلـــمٍ واخــلاقٍ ونــــورٍ وهيبـــةٍ
ايا شعــلةَ الايمـان والحقِّ والهـُـدى
أياسيـّـداً للعِــلـــمِ والجــــودِ والتُّقــى
فمن كـــــانَ يامـــولاي مثـــلكَ سيِّـــــدا!
ايا مـَــن دعـــى مــن ربّـــــهِ فاجـــابـــهُ
فصارَ لـــهُ السجنُ المُـعـــذّب مَعبـــدا
اياواهبـاً قد فـــاقَ بالجــــودِ جــــودهُ
عطاءَ سحابٍ وهو اندى من النــدى
وقــــورٌ ابيٌّ كـــاظمٌ ثــــمَّ محُســـنٌ
عطوفٌ مهيبٌ من بهِ النــّاس تُقتــدى
إمامُ قلــــوبٍ لاجســومٍ وسُلــطـــــــةٍ
لقد طبتَ اصلاً ثُمَّ عِلماً ومولـِــــــدا
اياكــاظـــمــاً للغيظِ والعفــو طبــعـــهُ
وليسَ غريبـــــاً ان تحيرَ بـــــهِ العِـــــدا
فمهما طغى الطاغي بسوءِ فعالــــــهِ
لشعيتكَ الابــــرار اصبحتَ مُنجـــدا
فاحييتَ رغـمَ الظالمينَ تراثــكُــمْ
وكُنتَ لـــها اهــلاً ونبعــــاً وسؤددا
دعاكَ ابن من قدحنَّطَ الحقدُ قلبــهُ
على كــُـرهِ اهـلِ البيتِ فهـــو تـــعــوَّدا
فغــيَّبكَ الملعـــون في قـــعـــرِسجنــهِ
اســاءَ ابن وغــدٍ ثم عَـــقَّ واجحَــدا
أيالارشيداً ســوفَ يلـــقـــى عِقـــابــــهُ
باسفل ِقعرِ النـــّـارِ يبقى مُعربــــدا
ورثــتَ من الآبـــــاءِ شــرَّ طبــاعِهـــمْ
فاصبحَ مُنـــذ الصّغـــرِ قلبكَ جَلمــدا
ألالعنةَ البـاري على كُلِّ مَن سعـــــى
لتعذيبِ نبــــعٍ كـــانَ للعــــلمِ مـــــوردا
فلم يكتفِ بالسّجـنِ سَـــــمَّ إمامنــا
فويلٌ لـــهُ من ربِّـــهِ مايــــرى غـَــــدا
فريتَ فــُــؤاداً للنَبيّ مُـــحمَّــــدٍ
ورحمةُ ربٍِّ كــانَ للنــّـاسِ احمـَــدا
فآهٍ وآهٍ كيـــفَ ارثيـــكَ سيــّـدي
بكى القلبُ قبل العينِ صارَ مُسهّدا
غريبٌ على ذيّـــــالــــكَ الجسر نعشهُ
وحيداً فريدا َمـــاتَ من يقـــهرُ الرّدى
ســــــلامٌ على ذاك الضريح وعطــــــــره
ايابنَ رسولِ اللهِ روحـــي لــــكَ الفِـــدا
سلامٌ على مـَــن كــــــانَ لله ساجــــداً
وحولــهُ كـــانتْ انجم الليلِ سُجّـــدا
سلامٌ على نــــورٍ ومجَــــدٍ وهيبةٍ
يظلُّ لـــهُ شعري مدى العمـــرِ مُنشِدا
سلامٌ على مَن سَهّرَ الليل قائمــــــــــاً
سلامٌ على من طـابَ روحــا ومُحتـَـدا
سلامٌ على بـــابِ الحوائــــجِ اننـــّي
سابـــقى انــــاجيــــهِ وابقى مُــــرّددا
سلامٌ على رمـــزِ السَّــلامِ واهـــلـــهِ
واقصدهُ من كــــانَ للجـــــودِ مَقــصدا
ابو محُسَّد النجفي