MOHMMED Z
05-06-2013, 01:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و ال محمد , و عجل رجهم الشريف يا كريم ..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة ..
إذا كان : بن ابي سفيان قتل المسلمين وهتك اعراضهم و تقولون بأنه اجتهد وأخطأ وله أجر واحد على فعلة .
وإذا كان ابنة يزيد قتل أبناء الرسول وأباح المدينة لجيشه وتقولون بأنه اجتهد وأخطأ وله أجر واحد ، حتى قال بعضكم : « قتل الحسين بسيف جده » لتبرير فعل يزيد .
فلماذا لا أجتهد أنا في البحث ، وهو ما يجرني للشك في الصحابة وتعرية البعض منهم وهذا لا يقاس بالنسبة للقتل الذي فعله معاوية وابنه يزيد
في العترة الطاهرة ، فإن أصبت فلي أجران وإن أخطأت فلي أجر واحد ، على أن انتقاصي لبعض الصحابة لا أريد منه السب والشتم
واللعن ، وإنما أريد الوصول إلى الحقيقة لمعرفة الفرقة الناجية من بين الفرق الضالة .
وهذا واجبي وواجب كل مسلم ، والله سبحانه يعلم السرائر وما تخفي الصدور .. اما اذا قالوا يا بني لقد أغلق باب الاجتهاد من زمان .
فاقول : ومن أغلقه ؟
ان قال : الائمة الاربعة .
فاقول متحررا : الحمد لله إذ لم يكن الله هو الذي أغلقه ولا رسول الله ولا الخلفاء الراشدون الذين « أمرنا بالاقتداء بهم » فليس علي حرج إذا اجتهدت كما اجتهدوا.
و ان قالوا : لا يمكنك الاجتهاد إلا إذا عرفت سبعة عشر علما ، منها علم التفسير واللغة والنحو والصرف والبلاغة والاحاديث والتاريخ وغير ذلك .
وفـ اقاطعه و اقول : أنا لن أجتهد لابين للناس أحكام القرآن والسنة أو لاكون صاحب مذهب في الاسلام ، كلا ، ولكن لاعرف من على الحق
ومن على الباطل ، ولمعرفة إن كان الامام علي " علية السلام " على الحق ، أو معاوية مثلاً ، ولا يتطلب ذلك الاحاطة بسبعة عشر علما ، ويكفي أن أدرس
حياة كل منهما وما فعلاه حتى أتبين الحقيقة .
قالوا : وما يهمك أن تعرف ذلك : ( تلك أُمَّةٌ قد خَلت لها ما كسبت ولكُم ما كسبتُم ولا تُسألونُ عمَا كانوا يعملُونَ ) .
اقول : أتقرأ « ولا تسألون » بفتح التاء أم بضمها ؟
قالوا : تسألون بالضم .
فاقول : الحمد لله لو كانت بالفتح لامتنع البحث ، وما دامت بالضم فمعناها أن الله سبحانه سوف لن يحاسبنا عما فعلوا وذلك كقوله تعالى :
( كل نفس بمـا كسبت رهينـة ) و ( وأن لـيس للانسـان إلاّ مـا سعى )
وقد حثنا القرآن الكريم على استطلاع أخبار الامم السابقة ولنستخلص منها العبرة ، وقد حكى الله لنا عن فرعون وهامان ونمرود وقارون
وعن الانبياء السابقين وشعوبهم ، لا للتسلية ولكن ليعرفنا الحق من الباطل .
أما قولكم : « وما يهمك من هذا البحث » ؟
فأجيب عليه بقولي : يهمني :
أولاً : لكي أعرف ولي الله فأواليه ، وأعرف عدو الله فأعاديه ، وهذا ما طلبه مني القرآن بل أوجبه علي .
ثانيا : يهمني أن أعرف كيف أعبد الله وأتقرب إليه بالفرائض التي افترضها وكما يريدها هو جل وعلا ، لا كما يريدها مالك أو أبو حنيفة أو غيرهم من المجتهدين
لاني وجدت مالكا يقول بكراهة البسملة في الصلاة . بينما يقول أبو حنيفة بوجوبها. ويقول غيره ببطلان الصلاة بدونها !
وبما أن الصلاة هي عمود الدين إن قبلت قبل ما سواها وإن ردت رد ما سواها ، فلا أريد أن تكون صلاتي باطلة ، كما أن الشيعة يقولون
بمسح الرجلين في الوضوء ويقول السنة بغسلهما بينما نقرأ في القرآن ( وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم ) وهي صريحة في المسح
فيكف تريد يا سيدي أن يقبل المسلم العاقل قول هذا ويرد قول ذاك بدون بحث ودليل .
:: دعــــــــــــــوة للتأمل و البحث ::
اللهم صل على محمد و ال محمد , و عجل رجهم الشريف يا كريم ..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة ..
إذا كان : بن ابي سفيان قتل المسلمين وهتك اعراضهم و تقولون بأنه اجتهد وأخطأ وله أجر واحد على فعلة .
وإذا كان ابنة يزيد قتل أبناء الرسول وأباح المدينة لجيشه وتقولون بأنه اجتهد وأخطأ وله أجر واحد ، حتى قال بعضكم : « قتل الحسين بسيف جده » لتبرير فعل يزيد .
فلماذا لا أجتهد أنا في البحث ، وهو ما يجرني للشك في الصحابة وتعرية البعض منهم وهذا لا يقاس بالنسبة للقتل الذي فعله معاوية وابنه يزيد
في العترة الطاهرة ، فإن أصبت فلي أجران وإن أخطأت فلي أجر واحد ، على أن انتقاصي لبعض الصحابة لا أريد منه السب والشتم
واللعن ، وإنما أريد الوصول إلى الحقيقة لمعرفة الفرقة الناجية من بين الفرق الضالة .
وهذا واجبي وواجب كل مسلم ، والله سبحانه يعلم السرائر وما تخفي الصدور .. اما اذا قالوا يا بني لقد أغلق باب الاجتهاد من زمان .
فاقول : ومن أغلقه ؟
ان قال : الائمة الاربعة .
فاقول متحررا : الحمد لله إذ لم يكن الله هو الذي أغلقه ولا رسول الله ولا الخلفاء الراشدون الذين « أمرنا بالاقتداء بهم » فليس علي حرج إذا اجتهدت كما اجتهدوا.
و ان قالوا : لا يمكنك الاجتهاد إلا إذا عرفت سبعة عشر علما ، منها علم التفسير واللغة والنحو والصرف والبلاغة والاحاديث والتاريخ وغير ذلك .
وفـ اقاطعه و اقول : أنا لن أجتهد لابين للناس أحكام القرآن والسنة أو لاكون صاحب مذهب في الاسلام ، كلا ، ولكن لاعرف من على الحق
ومن على الباطل ، ولمعرفة إن كان الامام علي " علية السلام " على الحق ، أو معاوية مثلاً ، ولا يتطلب ذلك الاحاطة بسبعة عشر علما ، ويكفي أن أدرس
حياة كل منهما وما فعلاه حتى أتبين الحقيقة .
قالوا : وما يهمك أن تعرف ذلك : ( تلك أُمَّةٌ قد خَلت لها ما كسبت ولكُم ما كسبتُم ولا تُسألونُ عمَا كانوا يعملُونَ ) .
اقول : أتقرأ « ولا تسألون » بفتح التاء أم بضمها ؟
قالوا : تسألون بالضم .
فاقول : الحمد لله لو كانت بالفتح لامتنع البحث ، وما دامت بالضم فمعناها أن الله سبحانه سوف لن يحاسبنا عما فعلوا وذلك كقوله تعالى :
( كل نفس بمـا كسبت رهينـة ) و ( وأن لـيس للانسـان إلاّ مـا سعى )
وقد حثنا القرآن الكريم على استطلاع أخبار الامم السابقة ولنستخلص منها العبرة ، وقد حكى الله لنا عن فرعون وهامان ونمرود وقارون
وعن الانبياء السابقين وشعوبهم ، لا للتسلية ولكن ليعرفنا الحق من الباطل .
أما قولكم : « وما يهمك من هذا البحث » ؟
فأجيب عليه بقولي : يهمني :
أولاً : لكي أعرف ولي الله فأواليه ، وأعرف عدو الله فأعاديه ، وهذا ما طلبه مني القرآن بل أوجبه علي .
ثانيا : يهمني أن أعرف كيف أعبد الله وأتقرب إليه بالفرائض التي افترضها وكما يريدها هو جل وعلا ، لا كما يريدها مالك أو أبو حنيفة أو غيرهم من المجتهدين
لاني وجدت مالكا يقول بكراهة البسملة في الصلاة . بينما يقول أبو حنيفة بوجوبها. ويقول غيره ببطلان الصلاة بدونها !
وبما أن الصلاة هي عمود الدين إن قبلت قبل ما سواها وإن ردت رد ما سواها ، فلا أريد أن تكون صلاتي باطلة ، كما أن الشيعة يقولون
بمسح الرجلين في الوضوء ويقول السنة بغسلهما بينما نقرأ في القرآن ( وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم ) وهي صريحة في المسح
فيكف تريد يا سيدي أن يقبل المسلم العاقل قول هذا ويرد قول ذاك بدون بحث ودليل .
:: دعــــــــــــــوة للتأمل و البحث ::