س البغدادي
05-06-2013, 01:39 PM
هدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الولايات المتحدة الامريكية بضرب قواعدها العسكرية داخل العراق وخارجه ما لم تكف عن دعوة تقسيم العراق، وتحدى الصدر نائب الرئيس الامريكي جو بايدن قائلا "اتحداك ان تنجح مخططات اسيادك بتقسيم العراق".
وكان نائب الرئيس الامريكي جوزيف بايدن قد صرح خلال لقائه بلفيف من العراقيين في واشنطن قائلا "ان حل الازمة بالعراق يكمن في انشاء ثلاثة اقاليم، شيعية وسنية وكردية، فيما شهد العراق دعوات من بعض القادة السياسيين والبرلمانيين الى انشاء اقاليم، عادين اياه حلا للازمة التي يمر بها البلد، وقد واجهت هذه الدعوات ردود افعال عنيفة من بعض الجهات، وانشقت ساحات الاعتصام بين مؤيد ومعارض، وتطورت الامور الى نشوب شجار بالعصي والهراوات.
وذكر الصدر في معرض اجابته على سؤال وجهه احد اتباعه حول تصريح بايدن بان حل الازمة في العراق يكمن في انشاء ثلاثة اقاليم، شيعية وسنية وكردية، قائلا "ان اكثر ما ازعج المحتل الغاشم والظالم اعني به [امريكا ] هو وحدة العراق واتحاده فاستشاطوا غضبا واعدوا العدة لتقسيمه ورسم الخطط وفق هذه الاستراتيجية المهمة بنظرهم وارسلوا الجيوش الى دول كثيرة مقدمة لتقسيم العراق الذي يعتبر [بلد الظهور المقدس] واحاطوه من كل جانب ثم ادخلوه عن طريق ابنهم البار الهدام لعنه الله وبعض السذج ممن تامروا علينا لادخالهم فصار العراق في متناول ايديهم".
وتابع "الان هم يتصورون انهم قادرون على تقسيمه. قطع الله لسانك ايها الارهابي المقيت. والله يعز علي مخاطبتك وتوجيه الكلام لك، لكني اتحداك ايها العميل الاسرائلي.. اتحداك ان تنجح مخططات اسيادك بتقسيم العراق.. فاليوم تدعو للاقاليم، ولعلك تقصد [فيديرالية] لا مركزية وغدا ستدعو لدويلات .. اسمع :نحن لسنا بحاجة الى اطروحاتك وافكارك الشيطانية والعراق عراقنا والاكراد احبابنا والسنة انفسنا والشيعة اهلنا فلا تدس انفك فيما لا يعنيك وكما يقول المثل العراقي [مدد رجليك على قدر بساطك ] ولن تستطيع للعراق تقسيما فشعبه واع واطيافه موحدة واعراقه متحدة، وان تكرر هذا الكلام منك ومن امثالك فتذكر ان قواعدكم داخل العراق بل وخارجه في مرمانا، وان العداء لجنودكم يتزايد يوما بعد يوم، وما زرعمتموه من فتنة طائفية لن نألو جهدا لاخمادها بالعقل والحكمة والتثقيف، ونسال الله ان يمن علينا بالخلاص منكم".
وختم "انصحك بان تعتني بشعبك الذي يعانون الفقر في الكثير من مناطقه، والتهميش والاقصاء، بل الخوف، فالتفجيرات قد عادت لبلدكم، فاحموا انفسكم ولا تظهروا انفسكم حماة لنا، بل انتم العدو اينما كنتم، ونسال الله ان يحمي شعبكم منكم"
وكان نائب الرئيس الامريكي جوزيف بايدن قد صرح خلال لقائه بلفيف من العراقيين في واشنطن قائلا "ان حل الازمة بالعراق يكمن في انشاء ثلاثة اقاليم، شيعية وسنية وكردية، فيما شهد العراق دعوات من بعض القادة السياسيين والبرلمانيين الى انشاء اقاليم، عادين اياه حلا للازمة التي يمر بها البلد، وقد واجهت هذه الدعوات ردود افعال عنيفة من بعض الجهات، وانشقت ساحات الاعتصام بين مؤيد ومعارض، وتطورت الامور الى نشوب شجار بالعصي والهراوات.
وذكر الصدر في معرض اجابته على سؤال وجهه احد اتباعه حول تصريح بايدن بان حل الازمة في العراق يكمن في انشاء ثلاثة اقاليم، شيعية وسنية وكردية، قائلا "ان اكثر ما ازعج المحتل الغاشم والظالم اعني به [امريكا ] هو وحدة العراق واتحاده فاستشاطوا غضبا واعدوا العدة لتقسيمه ورسم الخطط وفق هذه الاستراتيجية المهمة بنظرهم وارسلوا الجيوش الى دول كثيرة مقدمة لتقسيم العراق الذي يعتبر [بلد الظهور المقدس] واحاطوه من كل جانب ثم ادخلوه عن طريق ابنهم البار الهدام لعنه الله وبعض السذج ممن تامروا علينا لادخالهم فصار العراق في متناول ايديهم".
وتابع "الان هم يتصورون انهم قادرون على تقسيمه. قطع الله لسانك ايها الارهابي المقيت. والله يعز علي مخاطبتك وتوجيه الكلام لك، لكني اتحداك ايها العميل الاسرائلي.. اتحداك ان تنجح مخططات اسيادك بتقسيم العراق.. فاليوم تدعو للاقاليم، ولعلك تقصد [فيديرالية] لا مركزية وغدا ستدعو لدويلات .. اسمع :نحن لسنا بحاجة الى اطروحاتك وافكارك الشيطانية والعراق عراقنا والاكراد احبابنا والسنة انفسنا والشيعة اهلنا فلا تدس انفك فيما لا يعنيك وكما يقول المثل العراقي [مدد رجليك على قدر بساطك ] ولن تستطيع للعراق تقسيما فشعبه واع واطيافه موحدة واعراقه متحدة، وان تكرر هذا الكلام منك ومن امثالك فتذكر ان قواعدكم داخل العراق بل وخارجه في مرمانا، وان العداء لجنودكم يتزايد يوما بعد يوم، وما زرعمتموه من فتنة طائفية لن نألو جهدا لاخمادها بالعقل والحكمة والتثقيف، ونسال الله ان يمن علينا بالخلاص منكم".
وختم "انصحك بان تعتني بشعبك الذي يعانون الفقر في الكثير من مناطقه، والتهميش والاقصاء، بل الخوف، فالتفجيرات قد عادت لبلدكم، فاحموا انفسكم ولا تظهروا انفسكم حماة لنا، بل انتم العدو اينما كنتم، ونسال الله ان يحمي شعبكم منكم"