س البغدادي
05-06-2013, 03:19 PM
حذرت وكالة الفضاء الاميركية ناسا من ان الرحلات المأهولة المرتقبة في السنوات المقبلة الى كوكب المريخ من شأنها أن تعرض رواد الفضاء الى نسبة عالية من الاشعاعات قد تتجاوز الحد الذي يتحمله جسم الانسان.
وجاءت هذه النتيجة بعدما حلل باحثون في وكالة ناسا اشعاعات سجلها جهاز على متن المسبار "مارس ساينس لابوراتوري" الذي نقل الروبوت كوريوسيتي من الارض الى المريخ بين تشرين الثاني/نوفمبر واب/اغسطس 2012.
ويقول كاري زيتلين الباحث في معهد "ساوثويست ريسرتش انستيتيوت" وأحد المشرفين على هذه الدراسة التي نشرت في مجلة "ساينس" الاميركية "ان درجة التعرض للاشعاعات تناهز حدود الخطر التي تعتمدها وكالة ناسا ووكالات الفضاء الاخرى، وقد تتجاوزها".
ويضيف "ان نسبة الاشعاعات المتراكمة التي يتعرض لها رائد فضاء في رحلة الى المريخ ذهابا وايابا تعادل التعرض لآلة مسح ضوئي (سكانر) على مدى خمسة او ستة ايام"، موضحا ان ذلك يشمل الرحلة في المركبة الفضائية وليس الاقامة على سطح المريخ حيث يمكن أن تكون نسبة الاشعاعات أقوى.
لكنه اوضح أن "حدود الخطر هذه منوطة بفهمنا للمخاطر على صحة الانسان من جراء تعرضه للاشعة الكونية، وحتى اللحظة ما زال فهمنا لهذه المسألة محدودا جدا".
ويشدد كاري زيتلين على ان "فهم تأثير الاشعاعات على رواد الفضاء داخل مركبة فضائية متجهة الى المريخ او الى أي وجهة بعيدة هو أمر ضروري للتحضير لهذا النوع من المهمات الفضائية المأهولة".
ووفقا لعمليات القياس التي أجرتها وكالة ناسا، يقدر ان يتعرض رواد الفضاء في رحلة الى المريخ ذهابا وايابا لمستوى من الاشعاعات يبلغ 662 ميليزيفرت.
وتقدر ناسا ان المستوى الاقصى المتراكم من الاشعاعات الذي لا ينبغي لرائد الفضاء تجاوزه خلال كامل حياته المهنية هو 1000 ميليزيفرت، ويؤدي التعرض لهذا المستوى من الاشعاعات الى مضاعفة مخاطر الاصابة بسرطان من 3% الى 25%، علما ان نسبة الاصابة بالسرطان عموما هي 22%، بحسب ما يقول ستيفن دافيسون المسؤول عن برنامج علم الاحياء الفضائي في وكالة ناسا لوكالة فرانس برس.
ويتعرض الرواد اثناء وجودهم في الفضاء لنوعين من الاشعاعات هما الاشعاعات الكونية، والجزيئات الشمسية.
وتتميز الاشعة الكونية بانها ذات طاقة كبيرة، ولا تكفي وسائل الحماية المتواضعة في مركبات الفضاء للوقاية منها.
لكن وسائل الحماية هذه يمكن ان تشكل درعا واقيا من الجزيئات الشمسية، التي تكون عادة اقل طاقة من الاشعاع الكوني، بحسب كاري زيتلين.
وتختلف قوة الاشعاعات الشمسية باختلاف دورة النشاط الشمسي، وهي كانت ضعيفة اثناء رحلة المسبار "مارس ساينس لابوراتوري" الى المريخ.
لكن المهندس النووي روبرت زوبرين يرى ان "نتائج هذه الدراسة تظهر ان الاشعاعات الكونية ليست عقبة يستحيل تجاوزها" في سبيل ارسال رحلة مأهولة الى المريخ.
ويضيف "هذا يؤكد ان المخاطر الناجمة عن الاشعاعات هي في الحدود المعقولة".
ويتابع قائلا "بكل صراحة، الاشعاعات الكونية ليست سوى جزءا صغيرا من المخاطر التي تواجه أي رحلة الى المريخ".
ويجمع الخبراء على ان انزال رواد الفضاء على سطح المريخ من دون حوادث هو التحدي الاكبر أمام الرحلات المأهولة الى الكوكب الاحمر.
وجاءت هذه النتيجة بعدما حلل باحثون في وكالة ناسا اشعاعات سجلها جهاز على متن المسبار "مارس ساينس لابوراتوري" الذي نقل الروبوت كوريوسيتي من الارض الى المريخ بين تشرين الثاني/نوفمبر واب/اغسطس 2012.
ويقول كاري زيتلين الباحث في معهد "ساوثويست ريسرتش انستيتيوت" وأحد المشرفين على هذه الدراسة التي نشرت في مجلة "ساينس" الاميركية "ان درجة التعرض للاشعاعات تناهز حدود الخطر التي تعتمدها وكالة ناسا ووكالات الفضاء الاخرى، وقد تتجاوزها".
ويضيف "ان نسبة الاشعاعات المتراكمة التي يتعرض لها رائد فضاء في رحلة الى المريخ ذهابا وايابا تعادل التعرض لآلة مسح ضوئي (سكانر) على مدى خمسة او ستة ايام"، موضحا ان ذلك يشمل الرحلة في المركبة الفضائية وليس الاقامة على سطح المريخ حيث يمكن أن تكون نسبة الاشعاعات أقوى.
لكنه اوضح أن "حدود الخطر هذه منوطة بفهمنا للمخاطر على صحة الانسان من جراء تعرضه للاشعة الكونية، وحتى اللحظة ما زال فهمنا لهذه المسألة محدودا جدا".
ويشدد كاري زيتلين على ان "فهم تأثير الاشعاعات على رواد الفضاء داخل مركبة فضائية متجهة الى المريخ او الى أي وجهة بعيدة هو أمر ضروري للتحضير لهذا النوع من المهمات الفضائية المأهولة".
ووفقا لعمليات القياس التي أجرتها وكالة ناسا، يقدر ان يتعرض رواد الفضاء في رحلة الى المريخ ذهابا وايابا لمستوى من الاشعاعات يبلغ 662 ميليزيفرت.
وتقدر ناسا ان المستوى الاقصى المتراكم من الاشعاعات الذي لا ينبغي لرائد الفضاء تجاوزه خلال كامل حياته المهنية هو 1000 ميليزيفرت، ويؤدي التعرض لهذا المستوى من الاشعاعات الى مضاعفة مخاطر الاصابة بسرطان من 3% الى 25%، علما ان نسبة الاصابة بالسرطان عموما هي 22%، بحسب ما يقول ستيفن دافيسون المسؤول عن برنامج علم الاحياء الفضائي في وكالة ناسا لوكالة فرانس برس.
ويتعرض الرواد اثناء وجودهم في الفضاء لنوعين من الاشعاعات هما الاشعاعات الكونية، والجزيئات الشمسية.
وتتميز الاشعة الكونية بانها ذات طاقة كبيرة، ولا تكفي وسائل الحماية المتواضعة في مركبات الفضاء للوقاية منها.
لكن وسائل الحماية هذه يمكن ان تشكل درعا واقيا من الجزيئات الشمسية، التي تكون عادة اقل طاقة من الاشعاع الكوني، بحسب كاري زيتلين.
وتختلف قوة الاشعاعات الشمسية باختلاف دورة النشاط الشمسي، وهي كانت ضعيفة اثناء رحلة المسبار "مارس ساينس لابوراتوري" الى المريخ.
لكن المهندس النووي روبرت زوبرين يرى ان "نتائج هذه الدراسة تظهر ان الاشعاعات الكونية ليست عقبة يستحيل تجاوزها" في سبيل ارسال رحلة مأهولة الى المريخ.
ويضيف "هذا يؤكد ان المخاطر الناجمة عن الاشعاعات هي في الحدود المعقولة".
ويتابع قائلا "بكل صراحة، الاشعاعات الكونية ليست سوى جزءا صغيرا من المخاطر التي تواجه أي رحلة الى المريخ".
ويجمع الخبراء على ان انزال رواد الفضاء على سطح المريخ من دون حوادث هو التحدي الاكبر أمام الرحلات المأهولة الى الكوكب الاحمر.