المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ذكرى تنصيب حجة الله على أرضه الإمام المهدي عجل الله فرجه؟؟


منتضر
05-06-2013, 03:56 PM
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم

ذكرى تنصيب حجة الله على أرضه الإمام المهدي عجل الله فرجه



نبارك لكم أيها الأحبة أجمعين مناسبتي تتويج الإمام الحجة المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف بتاج الولاية الميمونة و مناسبة فرحة مولاتنا سيدة نساء العالمين وبضعة الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله فاطمة الزهراء البتول سلام الله عليها

وما نتمناه من العلي القدير هو ان يعيد علينا هاتين المناسبتين الميمونتين في دولة وليه الأعظم الحجة ابن الحسن سلام الله عليه فقد روي عن فضل هذا اليوم أنه من أنفق شيئاً في هذا اليوم غفرت ذنوبه، وقيل يستحب في هذا اليوم إطعام الاخوان المؤمنين والتوسع في نفقة العيال ولبس الثياب الجديدة وشكر الله تعالى وعبادته. وهو يوم زوال الغموم والأحزان وهو يوم شريف جداً وفيه يستحب الغسل و زيارة سيدتي ومولاتي الزهراء و زيارة الولي الغائب عجل الله فرجه الشريف

وإليكم أيها الأحبه هذا الحديث العظيم الذي يشيد بفضل هذا اليوم العظيم و المروي عن العسكري عليه السلام

من بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 31 ص 120

قال الشيخ حسن

نقلته من خط الشيخ الفقيه علي بن مظاهر الواسطي ، بإسناد متصل ، عن محمد بن العلاء الهمداني الواسطي ويحيى بن محمد بن جريح البغدادي ، قالا تنازعنا في ابن الخطاب فاشتبه علينا أمره ، فقصدنا جميعا احمد بن إسحاق القمي صاحب أبي الحسن العسكري عليه السلام بمدينة قم ، وقرعنا الباب ، فخرجت إلينا صبية عراقية من داره ، فسألناها عنه ، فقالت : هو مشغول بعيده فإنه يوم عيد

فقلنا سبحان الله الاعياد أعياد الشيعة أربعة الاضحى ، والفطر ، ويوم الغدير ، ويوم الجمعة

قالت فإن احمد بن إسحاق يروي عن سيده أبي الحسن علي بن محمد العسكري عليهما السلام أن هذا اليوم هو يوم عيد ، وهو أفضل الاعياد عند أهل البيت عليهم السلام وعند مواليهم قلنا فاستأذني لنا بالدخول عليه ، وعرفيه بمكاننا ، فدخلت عليه وأخبرته بمكاننا ، فخرج علينا وهو متزر بمئزر له محتبي بكسائه يمسح وجهه ، فانكرنا ذلك عليه ، فقال لا عليكما ، فإني كنت اغتسلت للعيد . قلنا أو هذا يوم عيد ؟

قال : نعم ، وكان يوم التاسع من شهر ربيع الاول ، قالا جميعا : فأدخلنا داره وأجلسنا على سرير له ، وقال إني قصدت مولانا أبا الحسن العسكري عليه السلام مع جماعة إخوتي - كما قصد تماني بسر من رأى ، فاستأذنا بالدخول عليه فأذن لنا ، فدخلنا عليه صلوات الله عليه في مثل هذا اليوم

وهو يوم التاسع من شهر ربيع الاول - وسيدنا عليه السلام قد أوعز إلى كل واحد من خدمه أن يلبس ما يمكنه من الثياب الجدد ، وكان بين يديه مجمرة يحرق العود بنفسه ، قلنا : بآبائنا أنت وإمهاتنا يابن رسول الله ! هل تجدد لاهل البيت في هذا اليوم فرح ؟

فقال وأي يوم أعظم حرمة عند أهل البيت من هذا اليوم ؟

ولقد حدثني أبي عليه السلام أن حذيفة بن اليمان دخل في مثل هذا اليوم - وهو التاسع من شهر ربيع الاول على جدي رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال حذيفة : رأيت سيدي أمير المؤمنين مع ولديه الحسن والحسين عليهم السلام يأكلون مع رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يتبسم في وجوههم عليهم السلام ويقول لولديه الحسن والحسين عليهما السلام كلا هنيئا لكما ببركة هذا اليوم ، فإنه اليوم الذي يهلك الله فيه عدوه وعدو جدكما ، ويستجيب فيه دعاء أمكما . كلا ! فإنه اليوم الذي يقبل الله فيه أعمال شيعتكما ومحبيكما . كلا ! فإنه اليوم الذي يصدق فيه قول الله

فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا

كلا فإنه اليوم الذي يتكسر فيه شوكة مبغض جدكما . كلا ! فإنه يوم يفقد فيه فرعون أهل بيتي وظالمهم وغاصب حقهم . كلا ! فإنه اليوم الذي يقدم الله فيه إلى ما عملوا من عمل فيجعله هباء منثورا

قال حذيفة فقلت يا رسول الله ! وفي أمتك وأصحابك من ينتهك هذه الحرمة ؟

فقال رسول الله صلى الله عليه وآله نعم يا حذيفة ! جبت من المنافقين يترأس عليهم ويستعمل في أمتي الرياء ، ويدعوهم إلى نفسه ويحمل على عاتقه درة الخزي ، ويصد الناس عن سبيل الله ، ويحرف كتابه ، ويغير سنتي ، ويشتمل على إرث ولدي ، وينصب نفسه علما ، ويتطاول على إمامه من بعدي ، ويستحل أموال الله من غير حلها ، وينفقها في غير طاعته ، ويكذبني ويكذب أخي ووزيري ، وينحي ابنتي عن حقها ، وتدعو الله عليه ويستجيب الله دعاؤها في مثل هذا اليوم

نسألكم الدعاء