تقوى القلوب
05-06-2013, 10:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
عمر والجاهلية ومقام ايراهيم عليه السلام
ان التعصب الاعمى الجاهلي للاتباع ابن تيمية واتباعهم لاسيادهم دون تبصر وروية ودون التمعن والنظر المطول في الحقائق جعل من البعض كببغاوات تردد دون ان تفقه ماتقول
الله سبحانه وتعالى يقول (( واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى ))
فمن شعائر الله هو الصلاة خلف مقام ابراهيم عليه السلام
والله يقول في كتابه الحكيم ((ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب ))
فعندما استلم عمر زمام السلطة غير موقع المقام وابعده الى حيث ماكان في الجاهلية ضاربا بسنة رسول الله صلوات الله عليه واله عرض الجدار معارض لما لامر رسول الله ص فيه فسؤالي لكل العاقلين ان وجدوا لماذا هذا الاصرار على اتباع شخص يرى نفسه انه افضل من خير البشر ؟؟؟
إبن كثير - تفسير إبن كثير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 176 )
- وقد كان هذا المقام ملصقاً بجدار الكعبة ومكانه معروف اليوم إلى جانب الباب ، مما يلي الحجر يمنة الداخل من الباب ، في البقعة المستقلة هناك ، وكان الخليل عليه السلام لما فرغ من بناء البيت وضعه إلى جدار الكعبة ، أو أنه انتهى عنده البناء فتركه هناك ، ولهذا - واللّه أعلم - أمر بالصلاة هناك عند الفراغ من الطواف ، وناسب أن يكون عند مقام إبراهيم حيث انتهى بناء الكعبة فيه وإنما أخّره عن جدار الكعبة أميرُ المؤمنين عمر بن الخطاب (ر).
هذا ومن مساوئ هذا الفعل لعمر هو ازدحام الطائفين بين المقام والحجر الاسود وحجر اسماعيل مسببا احتكاك النساء بالرجال فعلى من يقع وزر هذا الاحتكاك والتزاحم يامسلمين ؟؟
عمر والجاهلية ومقام ايراهيم عليه السلام
ان التعصب الاعمى الجاهلي للاتباع ابن تيمية واتباعهم لاسيادهم دون تبصر وروية ودون التمعن والنظر المطول في الحقائق جعل من البعض كببغاوات تردد دون ان تفقه ماتقول
الله سبحانه وتعالى يقول (( واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى ))
فمن شعائر الله هو الصلاة خلف مقام ابراهيم عليه السلام
والله يقول في كتابه الحكيم ((ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب ))
فعندما استلم عمر زمام السلطة غير موقع المقام وابعده الى حيث ماكان في الجاهلية ضاربا بسنة رسول الله صلوات الله عليه واله عرض الجدار معارض لما لامر رسول الله ص فيه فسؤالي لكل العاقلين ان وجدوا لماذا هذا الاصرار على اتباع شخص يرى نفسه انه افضل من خير البشر ؟؟؟
إبن كثير - تفسير إبن كثير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 176 )
- وقد كان هذا المقام ملصقاً بجدار الكعبة ومكانه معروف اليوم إلى جانب الباب ، مما يلي الحجر يمنة الداخل من الباب ، في البقعة المستقلة هناك ، وكان الخليل عليه السلام لما فرغ من بناء البيت وضعه إلى جدار الكعبة ، أو أنه انتهى عنده البناء فتركه هناك ، ولهذا - واللّه أعلم - أمر بالصلاة هناك عند الفراغ من الطواف ، وناسب أن يكون عند مقام إبراهيم حيث انتهى بناء الكعبة فيه وإنما أخّره عن جدار الكعبة أميرُ المؤمنين عمر بن الخطاب (ر).
هذا ومن مساوئ هذا الفعل لعمر هو ازدحام الطائفين بين المقام والحجر الاسود وحجر اسماعيل مسببا احتكاك النساء بالرجال فعلى من يقع وزر هذا الاحتكاك والتزاحم يامسلمين ؟؟