sofiane222dz
07-06-2013, 02:10 AM
http://www.newsabah.com/get_img?NrImage=1&NrArticle=96592فجرت الشيخة هند ابنة حمد ال ثاني امير قطر قنبلة كبيرة عندما وجهت انتقادات حادة عبر تغريدات على حسابها الشخصي في موقع تويتر ووصفت تدخل دولة قطر بالشأن السوري فضيحة لتأريخ دولة قطر. مؤكدة ان "اباها يدعم الارهابيين في سوريا تحت اسم الثورة".
وكتبت هند ان "والدي دعم الثورة السورية لإيمانه ان ما يجري هناك هي مطالب شعب ولكن ما نشاهده اليوم عكس ذلك لقد شاهدت مقطع فيديو بثه المقاتلون وهم يقومون بأكل قلوب أبناء جلدتهم، هذه المشاهد ليست لمطالبين بالحرية انما هي جرائم بحق الشعب السوري".
وأضافت ابنة الامير القطري "انتقد تدخل بعض المقاتلين السعوديين هناك ومن اعطى التصريح لهم بقتل واعدام المواطنين السوريين لقد وصلني مقطع فيديو أيضاً يظهر مواطنا سعوديا يقوم باعدام 21 مواطنا سوريا قالوا: انهم من الجنود، وانا بنظري هذا ما يحول الثورة من ثورة شعب الى ثورة ارهابية".
وكانت دول اوروبية وعربية انتقدت دعم دولة قطر للمسلحين في سوريا، حيث تنتمي اعداد كبيرة منهم الى الجماعات التكفيرية المتشددة.
ونددت مارين لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية في اليمين الفرنسي وميشيل ديسمين من الحزب الشيوعي في مجلس الشيوخ الفرنسي بالدعم المالي الذي تقدمه قطر لهذه المجموعات. كما أكد إريك دينيسي رئيس المركز الفرنسي المكلف البحوث في مجال الاستخبارات أن قطر اعتادت لعب أدوار كثيرة في دعم الجماعات المتطرفة في ليبيا وسوريا.
وكانت أسبوعية لوكانار أنشينه الفرنسية الساخرة نقلت في حزيران الماضي عن مصادر استخباراتية فرنسية قولها: إن أمير قطر منح مساعدات مالية للجماعات المسلحة التي احتلت شمال مالي دون أن تذكر قيمة هذه المساعدات وطريقة منحها وأن السلطات الفرنسية كانت على علم بتصرفات القطريين في شمال مالي.
ويقول مهدي لزار وهو متخصص في علم الجغرافيا في مقال نشرته أسبوعية الإكسبريس الشهر الماضي: إن العلاقات بين قطر والجماعات المسلحة ليست جديدة.
وفي العراق توجه السلطات، اتهامات لقطر بالتورط في دعم المظاهر المسلحة والاحتجاجات المناوئة للحكومة.
وكان الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي اتهم "دولا عربية في المنطقة" لم يسمها بتمويل "جماعات ارهابية" في العراق عبر تجار وبإرسال "ارهابيين" اليه.
وقال الاسدي في مقابلة مع قناة "العراقية" شبه الرسمية "هناك تمويل مالي ضخم للمجاميع الارهابية يأتي من بعض التجار في دول عربية في المنطقة وبتسهيل من بعض هذه الدول".
وأضاف ان "قادة تلك الدول يقولون: ان لا علم لهم بذلك (....) ولكن الوقائع تثبت عكس ذلك"، لافتا الى ان "اجهزة امنية في هذه الدول تغض النظر رغم انها تعلم بهذه التحركات".
وأوضح الاسدي "وجدنا مجاميع تستلم اموالا من بعض السفارات، اذ يذهب الشخص الى سفارة ويستلم صكا ماليا مرسلا اليه من قبل تجار في دول هذه السفارات"، التي قال انها "سفارات عربية وعدد قليل منها غير عربية".
وكتبت هند ان "والدي دعم الثورة السورية لإيمانه ان ما يجري هناك هي مطالب شعب ولكن ما نشاهده اليوم عكس ذلك لقد شاهدت مقطع فيديو بثه المقاتلون وهم يقومون بأكل قلوب أبناء جلدتهم، هذه المشاهد ليست لمطالبين بالحرية انما هي جرائم بحق الشعب السوري".
وأضافت ابنة الامير القطري "انتقد تدخل بعض المقاتلين السعوديين هناك ومن اعطى التصريح لهم بقتل واعدام المواطنين السوريين لقد وصلني مقطع فيديو أيضاً يظهر مواطنا سعوديا يقوم باعدام 21 مواطنا سوريا قالوا: انهم من الجنود، وانا بنظري هذا ما يحول الثورة من ثورة شعب الى ثورة ارهابية".
وكانت دول اوروبية وعربية انتقدت دعم دولة قطر للمسلحين في سوريا، حيث تنتمي اعداد كبيرة منهم الى الجماعات التكفيرية المتشددة.
ونددت مارين لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية في اليمين الفرنسي وميشيل ديسمين من الحزب الشيوعي في مجلس الشيوخ الفرنسي بالدعم المالي الذي تقدمه قطر لهذه المجموعات. كما أكد إريك دينيسي رئيس المركز الفرنسي المكلف البحوث في مجال الاستخبارات أن قطر اعتادت لعب أدوار كثيرة في دعم الجماعات المتطرفة في ليبيا وسوريا.
وكانت أسبوعية لوكانار أنشينه الفرنسية الساخرة نقلت في حزيران الماضي عن مصادر استخباراتية فرنسية قولها: إن أمير قطر منح مساعدات مالية للجماعات المسلحة التي احتلت شمال مالي دون أن تذكر قيمة هذه المساعدات وطريقة منحها وأن السلطات الفرنسية كانت على علم بتصرفات القطريين في شمال مالي.
ويقول مهدي لزار وهو متخصص في علم الجغرافيا في مقال نشرته أسبوعية الإكسبريس الشهر الماضي: إن العلاقات بين قطر والجماعات المسلحة ليست جديدة.
وفي العراق توجه السلطات، اتهامات لقطر بالتورط في دعم المظاهر المسلحة والاحتجاجات المناوئة للحكومة.
وكان الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي اتهم "دولا عربية في المنطقة" لم يسمها بتمويل "جماعات ارهابية" في العراق عبر تجار وبإرسال "ارهابيين" اليه.
وقال الاسدي في مقابلة مع قناة "العراقية" شبه الرسمية "هناك تمويل مالي ضخم للمجاميع الارهابية يأتي من بعض التجار في دول عربية في المنطقة وبتسهيل من بعض هذه الدول".
وأضاف ان "قادة تلك الدول يقولون: ان لا علم لهم بذلك (....) ولكن الوقائع تثبت عكس ذلك"، لافتا الى ان "اجهزة امنية في هذه الدول تغض النظر رغم انها تعلم بهذه التحركات".
وأوضح الاسدي "وجدنا مجاميع تستلم اموالا من بعض السفارات، اذ يذهب الشخص الى سفارة ويستلم صكا ماليا مرسلا اليه من قبل تجار في دول هذه السفارات"، التي قال انها "سفارات عربية وعدد قليل منها غير عربية".