المؤرخ
07-06-2013, 11:25 PM
حسين العجرشي
كاتب وصحفي
لم تعد ثمة سطور ترحب بهم في كتاب الحياة ، سوى تلك الاوراق الهشة التي زفتها الذكريات كسراب الى حيث الآمال ، كانت نفوسهم تهفو الى حيث اللقاء والدراسة تحت تعاريج السحب ، لم يعد اي قاسم مشترك بينهم سوى تضرع العيون الى حيث مادتهم الدراسية ، كانها تطلب الرحمة والمغفرة ، يتبادلون الشقاء بعد انتهاء الدراسة ليرحل كل واحد منهم الى حيث مضاجعة الأمل ،والصراع مع المستقبل ، كانت نفوسهم ترميهم في ميادين مختلفة ، البعض يحمل الأماني بين يديه الى حيث كلية الطب ، والاخر يحلق شوقه الى حيث الكلية العسكرية ، كلها امنيات ما لبثت حتى تغرق في دوامة الخيبة ، واحتضار الأمل، كان كل شئ جميل في حياتهم ، حتى اقلامهم تمطر أسرابا" من نبضات الحب الى اصدقائهم ،انها ايام تسارعت في سباق مع الزمن لترميهم في سهول الفراق الرحبة المطلة على شرفة الحنين ،لم يتبقى سوى حرف ضحك الشيب برأسه فبكى بين احضان الزمن ، تربعت امنياتهم على جسد الانتظار وانحنت كلماتهم على ضريح القوافي تشكو الفراق وبعد المسير .
كاتب وصحفي
لم تعد ثمة سطور ترحب بهم في كتاب الحياة ، سوى تلك الاوراق الهشة التي زفتها الذكريات كسراب الى حيث الآمال ، كانت نفوسهم تهفو الى حيث اللقاء والدراسة تحت تعاريج السحب ، لم يعد اي قاسم مشترك بينهم سوى تضرع العيون الى حيث مادتهم الدراسية ، كانها تطلب الرحمة والمغفرة ، يتبادلون الشقاء بعد انتهاء الدراسة ليرحل كل واحد منهم الى حيث مضاجعة الأمل ،والصراع مع المستقبل ، كانت نفوسهم ترميهم في ميادين مختلفة ، البعض يحمل الأماني بين يديه الى حيث كلية الطب ، والاخر يحلق شوقه الى حيث الكلية العسكرية ، كلها امنيات ما لبثت حتى تغرق في دوامة الخيبة ، واحتضار الأمل، كان كل شئ جميل في حياتهم ، حتى اقلامهم تمطر أسرابا" من نبضات الحب الى اصدقائهم ،انها ايام تسارعت في سباق مع الزمن لترميهم في سهول الفراق الرحبة المطلة على شرفة الحنين ،لم يتبقى سوى حرف ضحك الشيب برأسه فبكى بين احضان الزمن ، تربعت امنياتهم على جسد الانتظار وانحنت كلماتهم على ضريح القوافي تشكو الفراق وبعد المسير .