♥ زينبية للابد ♥
08-06-2013, 10:34 AM
هذه القصة المزيفة والمحرفة
كان يا مكان كان هناك سني وشيعيه قرروا ان يعقدوا مناظره فيما بينهم ليروا من هو على حق
حدد موعد هذه المناظره على ان تكون قبل صلاة المغرب في احد الجوامع فاتي السني متأخراً
وحينما وصل الى الجامع اخذ حذائه معه داخل الجامع فتعجب احد الشيعه من هذا الفعل فسأله عن
السبب فقال له ان الشيعه في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا يسرقون الاحذيه التي امام الجوامع
فقال له متعجباً ولكنه لم يكن هناك شيعه في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ..فرد عليه ومن اين اتيت بدينك هذا ؟
حسنا بما انكم استمعتم الى القصة المزورة فاستمعوا الى القصة الحقيقية وهي عن السيد الحلي صاحب كتاب منهاج الكرامة
إنّ الشاه خدابنده غضب يوماً على امرأته فقال لها: أنت طالق ثلاثاً، ثمّ ندم وجمع العلماء.
فقالوا: لابدّ من المحلّل.
فقال: عندكم في كلِّ مسألة أقاويل مختلفة أو ليس لكم هنا اختلاف ؟
فقالوا: لا.
فقال أحد وزرائه: إنّ عالماً بالحلّة وهو يقول ببطلان هذا الطلاق.
فبعث كتابه إلى العلاّمة، وأحضره، فلمّا بعث إليه.
قال علماء العامّة: إنّ له مذهباً باطلاً، ولا عقل للروافض ، ولا يليق بالملك أن يبعث إلى طلب رجل خفيف العقل.
قال الملك: حتّى يحضر.
فلمّا حضر العلاّمة بعث الملك إلى جميع علماء المذاهب الأربعة، وجمعهم.
فلمّا دخل العلاّمة أخذ نعليه بيده، ودخل المجلس، وقال: السلام عليكم، وجلس عند الملك.
فقالوا للملك: ألم نقل لك إنّهم ضعفاء العقول.
قال الملك: اسألوا عنه في كلِّ ما فعل.
فقالوا له: لم ما سجدت للملك وتركت الاداب ؟
السجود لغير الله.
ثمّ قال له: لم جلست عند الملك ؟
قال: لم يكن مكان غيره، وكلّما يقوله العلاّمة بالعربي كان المترجم يترجم للملك.
قالوا له: لأي شيء أخذت نعلك معك، وهذا ممّا لا يليق بعاقل بل إنسان ؟
قال: خفت أن يسرقه الحنفيّة كما سرق أبو حنيفة نعل رسول الله !!
فصاحت الحنفيّة: حاشا وكلاّ، متى كان أبو حنيفة في زمان رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ بل كان تولّده بعد المائة من وفاته ـ صلّى الله عليه وآله وسلم ـ.
فقال: فنسيت فلعلّه كان السارق الشافعي !!
فصاحت الشافعيّة كذلك، وقالوا: كان تولّد الشافعي في يوم وفاة أبي حنيفة، وكانت نشوءه في المأتيين من وفاة رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلم ـ.
وقال: لعلّه كان مالك !!
فصاحت المالكية كالأولين.
فقال: لعلّه كان أحمد ففعلت الحنبليّة كذلك.
فأقبل العلاّمة إلى الملك، وقال: أيّها الملك علمت أنّ رؤساء المذاهب الأربعة لم يكن أحدهم في زمن رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ولا الصحابة، فهذا أحد بدعهم أنّهم اختاروا من مجتهديهم هذه الأربعة، ولو كان فيهم من كان أفضل منهم بمراتب لا يجوّزون أن يجتهد بخلاف ما أفتى واحد منهم.
فقال الملك: ما كان واحد منهم في زمان رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ والصحابة ؟!
فقال الجميع: لا.
فقال العلاّمة: ونحن معاشر الشيعة تابعون لأمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ نفس رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ وأخيه وابن عمّه ووصيّه، وعلى أيّ حال فالطلاق الذي أوقعه الملك باطل لأنّة لم يتحقّق شروطه، ومنها العدلان فهل قال الملك بمحضرهما ؟
قال: لا.
ثمّ شرع في البحث مع العلماء حتّى ألزمهم جميعاً، فتشيّع الملك، وبعث إلى البلاد والأقاليم حتّى يخطبوا بالأئمة ألاثني عشر ـ عليهم السلام ـ، ويضربوا السكك على أسمائهم وينقشوها على أطراف المساجد والمشاهد منهم , ومن لطائفه أنّه بعد إتمام المناظرة وبيان أحقية مذهب الأمامية ألاثني عشريّة، خطب الشيخ ـ قدس الله نفسه ـ خطبة بليغة مشتملة على حمد الله والصلاة على رسوله ـ صلى الله عليه وآله وسلّم ـ والأئمة ـ عليهم السلام ـ فلمّا استمع ذلك السيّد الموصلي الذي هو من جملة المسكتين بالمناظرة.
قال: ما الدليل على جواز توجيه الصلاة على غير الأنبياء ـ عليهم السلام ـ ؟
فقرأ الشيخ في جوابه ـ بلا انقطاع الكلام– الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنّا لله وإنّا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربّهم ورحمةٌ وأولئك هم المهتدون .
فقال الموصلي على طريق المكابرة: ما المصيبة الّتي أصاب آله حتّى أنّهم يستوجبون لها الصلاة ؟
فقال الشيخ ـ رحمه الله ـ: من أشنع المصائب وأشدّها أن حصل من ذرا ريهم مثلك الّذي يرجّح المنافقين الجهال المستوجبين اللعنة والنكال على آل رسول الملك المتعال. فاستضحك الحاضرون، وتعجّبوا من بداهة جواب آية الله في العالمين، وقد انشد بعض الشعرأ:
إذا العلوي تابع ناصبيّــاً ..... بمذهبه فما هـو من أبيــه
وكان الكلب خيراً منه حقّاً ..... لانّ الكلب طبع أبيه فيـه
كان يا مكان كان هناك سني وشيعيه قرروا ان يعقدوا مناظره فيما بينهم ليروا من هو على حق
حدد موعد هذه المناظره على ان تكون قبل صلاة المغرب في احد الجوامع فاتي السني متأخراً
وحينما وصل الى الجامع اخذ حذائه معه داخل الجامع فتعجب احد الشيعه من هذا الفعل فسأله عن
السبب فقال له ان الشيعه في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا يسرقون الاحذيه التي امام الجوامع
فقال له متعجباً ولكنه لم يكن هناك شيعه في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ..فرد عليه ومن اين اتيت بدينك هذا ؟
حسنا بما انكم استمعتم الى القصة المزورة فاستمعوا الى القصة الحقيقية وهي عن السيد الحلي صاحب كتاب منهاج الكرامة
إنّ الشاه خدابنده غضب يوماً على امرأته فقال لها: أنت طالق ثلاثاً، ثمّ ندم وجمع العلماء.
فقالوا: لابدّ من المحلّل.
فقال: عندكم في كلِّ مسألة أقاويل مختلفة أو ليس لكم هنا اختلاف ؟
فقالوا: لا.
فقال أحد وزرائه: إنّ عالماً بالحلّة وهو يقول ببطلان هذا الطلاق.
فبعث كتابه إلى العلاّمة، وأحضره، فلمّا بعث إليه.
قال علماء العامّة: إنّ له مذهباً باطلاً، ولا عقل للروافض ، ولا يليق بالملك أن يبعث إلى طلب رجل خفيف العقل.
قال الملك: حتّى يحضر.
فلمّا حضر العلاّمة بعث الملك إلى جميع علماء المذاهب الأربعة، وجمعهم.
فلمّا دخل العلاّمة أخذ نعليه بيده، ودخل المجلس، وقال: السلام عليكم، وجلس عند الملك.
فقالوا للملك: ألم نقل لك إنّهم ضعفاء العقول.
قال الملك: اسألوا عنه في كلِّ ما فعل.
فقالوا له: لم ما سجدت للملك وتركت الاداب ؟
السجود لغير الله.
ثمّ قال له: لم جلست عند الملك ؟
قال: لم يكن مكان غيره، وكلّما يقوله العلاّمة بالعربي كان المترجم يترجم للملك.
قالوا له: لأي شيء أخذت نعلك معك، وهذا ممّا لا يليق بعاقل بل إنسان ؟
قال: خفت أن يسرقه الحنفيّة كما سرق أبو حنيفة نعل رسول الله !!
فصاحت الحنفيّة: حاشا وكلاّ، متى كان أبو حنيفة في زمان رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ بل كان تولّده بعد المائة من وفاته ـ صلّى الله عليه وآله وسلم ـ.
فقال: فنسيت فلعلّه كان السارق الشافعي !!
فصاحت الشافعيّة كذلك، وقالوا: كان تولّد الشافعي في يوم وفاة أبي حنيفة، وكانت نشوءه في المأتيين من وفاة رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلم ـ.
وقال: لعلّه كان مالك !!
فصاحت المالكية كالأولين.
فقال: لعلّه كان أحمد ففعلت الحنبليّة كذلك.
فأقبل العلاّمة إلى الملك، وقال: أيّها الملك علمت أنّ رؤساء المذاهب الأربعة لم يكن أحدهم في زمن رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ولا الصحابة، فهذا أحد بدعهم أنّهم اختاروا من مجتهديهم هذه الأربعة، ولو كان فيهم من كان أفضل منهم بمراتب لا يجوّزون أن يجتهد بخلاف ما أفتى واحد منهم.
فقال الملك: ما كان واحد منهم في زمان رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ والصحابة ؟!
فقال الجميع: لا.
فقال العلاّمة: ونحن معاشر الشيعة تابعون لأمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ نفس رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ وأخيه وابن عمّه ووصيّه، وعلى أيّ حال فالطلاق الذي أوقعه الملك باطل لأنّة لم يتحقّق شروطه، ومنها العدلان فهل قال الملك بمحضرهما ؟
قال: لا.
ثمّ شرع في البحث مع العلماء حتّى ألزمهم جميعاً، فتشيّع الملك، وبعث إلى البلاد والأقاليم حتّى يخطبوا بالأئمة ألاثني عشر ـ عليهم السلام ـ، ويضربوا السكك على أسمائهم وينقشوها على أطراف المساجد والمشاهد منهم , ومن لطائفه أنّه بعد إتمام المناظرة وبيان أحقية مذهب الأمامية ألاثني عشريّة، خطب الشيخ ـ قدس الله نفسه ـ خطبة بليغة مشتملة على حمد الله والصلاة على رسوله ـ صلى الله عليه وآله وسلّم ـ والأئمة ـ عليهم السلام ـ فلمّا استمع ذلك السيّد الموصلي الذي هو من جملة المسكتين بالمناظرة.
قال: ما الدليل على جواز توجيه الصلاة على غير الأنبياء ـ عليهم السلام ـ ؟
فقرأ الشيخ في جوابه ـ بلا انقطاع الكلام– الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنّا لله وإنّا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربّهم ورحمةٌ وأولئك هم المهتدون .
فقال الموصلي على طريق المكابرة: ما المصيبة الّتي أصاب آله حتّى أنّهم يستوجبون لها الصلاة ؟
فقال الشيخ ـ رحمه الله ـ: من أشنع المصائب وأشدّها أن حصل من ذرا ريهم مثلك الّذي يرجّح المنافقين الجهال المستوجبين اللعنة والنكال على آل رسول الملك المتعال. فاستضحك الحاضرون، وتعجّبوا من بداهة جواب آية الله في العالمين، وقد انشد بعض الشعرأ:
إذا العلوي تابع ناصبيّــاً ..... بمذهبه فما هـو من أبيــه
وكان الكلب خيراً منه حقّاً ..... لانّ الكلب طبع أبيه فيـه