س البغدادي
08-06-2013, 07:13 PM
تطرق امام جمعة براثا سماحة الشيخ الصغير الى عدة امور مهمة على الساحتين المحلية والعربية والاسلامية في خطبته في صلاة الجمعة من جامع براثا اليوم حيث اشاد سماحته بالزحف المليوني الذي سطره ابناء الشعب العراقي في زيارتهم للامام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام على الرغم من اشتداد التهديد الارهابي حيث جسد ذلك الزحف عمق الولاء لال البيت عليهم السلام وارسل رسالة بعدم الخوف من الارهاب واوباشه.
كما بارك سماحته الانتصار الكبير الذي حققه المجاهدون من حزب الله والجيش السوري والعراقيون بانصارهم وكتائبهم وعصائبهم بدحرهم للخوارج في مدينة القصير في سوريا في حرب عالمية اشتركت فيها قوى حلف الناتو واسرائيل وعرب النفاق بكل اموالهم وغدرهم وفتاواهم التي ارادت ان تلحق بشيعة امير المؤمنين هزيمة واحدة .
الشيخ الصغير :الزحف المليوني في زيارة الامام الكاظم عليه السلام حطم سيف الارهاب
اشاد امام جمعة براثا سماحة الشيخ جلال الدين الصغير بالزحف المليوني في زيارة الامام الكاظم عليه السلام على الرغم من اشتداد التهديد الارهابي وبما سطره ابناء هذا الشعب العظيم من وقفة جسدت عمق الولاء لأل البيت عليهم السلام وارسلت رسالة مجددة بأنهم لايخافون الارهاب ولايرتعدون من اوباشه.
وقال سماحته من على منبر جامع براثا المقدس في بغداد اليوم ان زحف الملايين السبعة من بغداد والمحافظات في ظرف امني كان الاشد من كل السنوات التي مرت من قبل اثبت ان اشتداد الارهاب لن يفت في عضد زوار الامام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام ولم يحد من زخم الولاء لكي يزحفوا الى بغداد ليجعلوا من انفسهم جسرا باتجاهه ليفوا بموعدهم لامامهم مشددا على ان ذلك الزحف المليوني والحضور المتميز حطم سيف الارهاب .
وقدم سماحته الشكر لهذه الوقفة التي قرت عين الامام المنتظر عج وقربت من ايام فرجه شاكرا كذلك جميع المواكب الحسينية ولكافة المؤسسات والوزارات التي ساهمت في انجاح تلك الزيارة العظيمة .
الشيخ الصغير: الانتصار الذي حققه المجاهدون من ابناء شيعة امير المؤمنين في القصير هو الاروع من نوعه
واشار الشيخ جلال الدين الصغير الى انتصار اخر تحقق ضد قوى الارهاب والخوارج هو الاروع من نوعه في تاريخنا المعاصر من قبل شيعة امير المؤمنين في مدينة القصير في سوريا على الرغم من ان من المبكر الحديث عن حجم الخسائر والهزيمة المروعة التي تكبدها التكفيريون ووحوش الخوارج هناك.
وبين سماحته ان الانتصار الذي حققه ابطال حزب الله ومعهم الجيش السوري والمجاهدين العراقيين بأنصارهم وكتائبهم وعصائبهم يعد من اعظم الانتصارات التي تحققت خلال هذه الفترة وبدون مبالغة بعد ان تحقق النصر في حرب عالمية خاضها المجاهدين ضد قوى حلف الناتو التي دخلت على خط المواجهة وكذلك اسرائيل وعرب النفاق بكل اموالهم وغدرهم وفتاواهم التي ارادت ان تلحق بشيعة امير المؤمنين هزيمة واحدة .
وبارك سماحته لابناء الشعب السوري بكل طوائفهم وللامة الاسلامية دحر الخوارج بطريقة لم يدحروا فيها في اي وقت من الاوقات مشيرا الى ان الهزيمة النفسية والمعنوية التي تكبدها اولئك الخوارج كانت ماحقة الى الحد الذي جعلت امثال القرضاوي وامام المسجد النبوي يخلعون كل ما تبقى في وجوههم من ماء الكرامة وينادوا بالحرب الطائفية المعلنة (كل السنة ضد كل الشيعة) حيث لم يجرؤا اي احد في الوصول الى القباحة التي وصل لها القرضاوي الذي وجدناه مثالا كبيرا لقول الرسول الكريم صلى الله عليه واله وسلم (ان رأيتم العلماء على ابواب الملوك فبئس الملوك وبئس العلماء وان رأيتم الملوك على ابواب العلماء فنعم الملوك ونعم العلماء)
وتسائل امام جمعة براثا عن ان كان القرضاوي همه الجهاد فعلى مقربة منه اسرائيل فلماذا لم يتحدث الى الان بكلمة واحدةى وان كان همه تحرير المسلمين فلماذا لا يتكلم عن التواجد الصهيوني في قطر وتحريرها من القواعد العسكرية الامريكية كما تسائل سماحته عن سبب عددم كلام امام المسجد النبوي عن تحرير ارض الحجاز عن طرد القوات المهيمنه على ارض رسول الله مشيرا الى ان هنالك عشرات التساؤلات التي تطرح في هذا المجال مشيرا الى اننا لا نجد من هؤلاء الا البقايا من شرف العاهرات ان كان لديهن ثمة شرف وهم يمثلون عواهر الدين وهم مسببي ثقافة والفتنة والغل والجهل في كل شيء .
واضاف سماحته ان القرضاوي ذهب الى غزة والتقى الحاخامات اليهودية وسياسي الصهاينة ولم يتكلم بكلمة جهاد واحدة وانما ذهب ليدعوا الفلسطينين ليقتلوا الشيعة في سوريا وان من يتحدث هذا الحديث فأنه قطعا يتحدث به مع الشباب الخليجي وانا اوجه ندائي الى القرضاوي واقول له ان قصة الجهاد مزقناها في مدينة القصير التي كانت محطة ستراتيجية في كل المأزق السوري وماسيأتي اكثر من ذلك واليوم راية ال محمد ص ترتفع مجددا بعد ان ذبحتم وقتلتم ولم تتركوا نقيصة الا وارتكبتوها ولكن لمن كان الظفر في النهاية ونحن قلناها مرات ومرات لكم صولات ولكننا حينما نجول فجولاتنا لا تبقى ولا تذر والقصير شاهد.
وبين سماحته ان ابناء شعبنا في سوريا بكل طوائفه سيجني ثمار هذا الانتصار وان الاتي على المستوى السياسي ضخم وكبير جدا وان اسرائيل الان تتحدث عن ضرورة التهيؤ لاستحقاقات ماتسميه بالنصر الايراني وحزب الله وبشار الاسد في معركة القصير.
الشيخ الصغير لاردوغان :ستتورط اكثر من ذلك وان الاوان لكي تفكر بطريقة تنجي تركيا
واشار سماحته الى ما يجري في تركيا بالقول الى ان رئيس وزراء تركيا كان يقول ان من يثور عليه شعبه تسقط شرعيته ونحن نهمس في اذنه الان هذا الذي يجري الان في اسطنبول ماذا تسميه هل هي ثورة وهل سقطت عنك شرعيتك .
واضاف سماحته ان اردوغان مد يدا لم تبارك وانا مطمئنن ان اردوغان سيتورط اكثر من ذلك وعلى طريقة الفرار الى امام وننصحه بأن يفكر بطريقة تنجي فيها تركيلا وغير تركيا وان هذه الورطة ستعود على تركيا بالخيبة والخسران العظيمين .
وووجه الشيخ الصغير كلامه الى اردوغان بالقول كم ادخلت من كل البلدان ليزرعوا التكفير في وسط المسلمين وكم دربت وكم انفقت فاليوم جاءت فترة دفع (الفواتير الشعبية)
وقال سماحته ان "لكل استحقاق اصوله ولكل التزام ولسنتين جئتم وانتم ترعدون وتزبدون بانكم اليوم في دمشق وغدا في النجف والنجف لم تتحرك وانما بضعة شباب من محافظاتنا كانت لديهم رسالة واضحة حينما ذهبوا بأن من يفكر بالعراق فعبليه ان يفكر بالاثماتن التي سيدفعها نعم رزقنا الله بعدد من الشهداء في العمارة والبصرة وبغداد ومناطق اخرى ولكن هؤلاء ذهبوا مرفوعي الرأس مكرمين بحمايتهم لمقدساتهم ولشرف معتقدهم وكرامة هذا المعتقد".
واضاف سماحته ان هذه الدماء الطاهرة التي نزفت تؤسس للمزيد من وقفات النصرة من قبل ابناء شعبنا في سوريا ومراقدنا هناك اذا انها بحاجة الى المزيد من الحماة و والى المزيد من الاباة ونحن بحاجة الى ان نثبت موقف عز مع الحوراء زينب عليها السلام وهي ليست بحاجة لذلك .
وبين سماحته الى ان الايام القادمة متلبدة باحداث كثيرة وغيوم المنطقة تكاد تتفجر بشكل كبير وتحتاج الى اكثر من اليقظة والانتباه والوعي لأن الاستحقاقات المقبلة تحتاج الى مواقف جادة وشجاعة وما ذلك بعسير على هذا الشعب الذي حطم ارادة الارهاب والاجرام البعثي وغير البعثي .
الشيخ الصغير :الامام الخميني اعاد للسياسة مفاهيمها الاخلاقية و ادخل التشيع الى كل محافل الدنيا بطريقة فيها الكثيرمن العزوالكرامة
واستذكر الشيخ الصغير ذكرى رحيل الامام الخميني متحدثا عن زهده وورعه مشددا على ان الامام الراحل ادخل التشييع من اوسع ابوابه الى كل محافل الدنيا بطريقة فيها الكثير من العز والكرامة وانه اعاد للسياسة مفاهيمها الاخلاقية وانه اخرج دولة كبرى من صراعات القوى الاستكبارية وجعلها تسير في طرق الاستقلال الجاد لتصبح دولة كبرى متقدمة جدا رغم كل الحصارات حققت الكثير من مواطن ما يفتخر به الانسان وما يعتز به المرء.
كما بارك سماحته الانتصار الكبير الذي حققه المجاهدون من حزب الله والجيش السوري والعراقيون بانصارهم وكتائبهم وعصائبهم بدحرهم للخوارج في مدينة القصير في سوريا في حرب عالمية اشتركت فيها قوى حلف الناتو واسرائيل وعرب النفاق بكل اموالهم وغدرهم وفتاواهم التي ارادت ان تلحق بشيعة امير المؤمنين هزيمة واحدة .
الشيخ الصغير :الزحف المليوني في زيارة الامام الكاظم عليه السلام حطم سيف الارهاب
اشاد امام جمعة براثا سماحة الشيخ جلال الدين الصغير بالزحف المليوني في زيارة الامام الكاظم عليه السلام على الرغم من اشتداد التهديد الارهابي وبما سطره ابناء هذا الشعب العظيم من وقفة جسدت عمق الولاء لأل البيت عليهم السلام وارسلت رسالة مجددة بأنهم لايخافون الارهاب ولايرتعدون من اوباشه.
وقال سماحته من على منبر جامع براثا المقدس في بغداد اليوم ان زحف الملايين السبعة من بغداد والمحافظات في ظرف امني كان الاشد من كل السنوات التي مرت من قبل اثبت ان اشتداد الارهاب لن يفت في عضد زوار الامام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام ولم يحد من زخم الولاء لكي يزحفوا الى بغداد ليجعلوا من انفسهم جسرا باتجاهه ليفوا بموعدهم لامامهم مشددا على ان ذلك الزحف المليوني والحضور المتميز حطم سيف الارهاب .
وقدم سماحته الشكر لهذه الوقفة التي قرت عين الامام المنتظر عج وقربت من ايام فرجه شاكرا كذلك جميع المواكب الحسينية ولكافة المؤسسات والوزارات التي ساهمت في انجاح تلك الزيارة العظيمة .
الشيخ الصغير: الانتصار الذي حققه المجاهدون من ابناء شيعة امير المؤمنين في القصير هو الاروع من نوعه
واشار الشيخ جلال الدين الصغير الى انتصار اخر تحقق ضد قوى الارهاب والخوارج هو الاروع من نوعه في تاريخنا المعاصر من قبل شيعة امير المؤمنين في مدينة القصير في سوريا على الرغم من ان من المبكر الحديث عن حجم الخسائر والهزيمة المروعة التي تكبدها التكفيريون ووحوش الخوارج هناك.
وبين سماحته ان الانتصار الذي حققه ابطال حزب الله ومعهم الجيش السوري والمجاهدين العراقيين بأنصارهم وكتائبهم وعصائبهم يعد من اعظم الانتصارات التي تحققت خلال هذه الفترة وبدون مبالغة بعد ان تحقق النصر في حرب عالمية خاضها المجاهدين ضد قوى حلف الناتو التي دخلت على خط المواجهة وكذلك اسرائيل وعرب النفاق بكل اموالهم وغدرهم وفتاواهم التي ارادت ان تلحق بشيعة امير المؤمنين هزيمة واحدة .
وبارك سماحته لابناء الشعب السوري بكل طوائفهم وللامة الاسلامية دحر الخوارج بطريقة لم يدحروا فيها في اي وقت من الاوقات مشيرا الى ان الهزيمة النفسية والمعنوية التي تكبدها اولئك الخوارج كانت ماحقة الى الحد الذي جعلت امثال القرضاوي وامام المسجد النبوي يخلعون كل ما تبقى في وجوههم من ماء الكرامة وينادوا بالحرب الطائفية المعلنة (كل السنة ضد كل الشيعة) حيث لم يجرؤا اي احد في الوصول الى القباحة التي وصل لها القرضاوي الذي وجدناه مثالا كبيرا لقول الرسول الكريم صلى الله عليه واله وسلم (ان رأيتم العلماء على ابواب الملوك فبئس الملوك وبئس العلماء وان رأيتم الملوك على ابواب العلماء فنعم الملوك ونعم العلماء)
وتسائل امام جمعة براثا عن ان كان القرضاوي همه الجهاد فعلى مقربة منه اسرائيل فلماذا لم يتحدث الى الان بكلمة واحدةى وان كان همه تحرير المسلمين فلماذا لا يتكلم عن التواجد الصهيوني في قطر وتحريرها من القواعد العسكرية الامريكية كما تسائل سماحته عن سبب عددم كلام امام المسجد النبوي عن تحرير ارض الحجاز عن طرد القوات المهيمنه على ارض رسول الله مشيرا الى ان هنالك عشرات التساؤلات التي تطرح في هذا المجال مشيرا الى اننا لا نجد من هؤلاء الا البقايا من شرف العاهرات ان كان لديهن ثمة شرف وهم يمثلون عواهر الدين وهم مسببي ثقافة والفتنة والغل والجهل في كل شيء .
واضاف سماحته ان القرضاوي ذهب الى غزة والتقى الحاخامات اليهودية وسياسي الصهاينة ولم يتكلم بكلمة جهاد واحدة وانما ذهب ليدعوا الفلسطينين ليقتلوا الشيعة في سوريا وان من يتحدث هذا الحديث فأنه قطعا يتحدث به مع الشباب الخليجي وانا اوجه ندائي الى القرضاوي واقول له ان قصة الجهاد مزقناها في مدينة القصير التي كانت محطة ستراتيجية في كل المأزق السوري وماسيأتي اكثر من ذلك واليوم راية ال محمد ص ترتفع مجددا بعد ان ذبحتم وقتلتم ولم تتركوا نقيصة الا وارتكبتوها ولكن لمن كان الظفر في النهاية ونحن قلناها مرات ومرات لكم صولات ولكننا حينما نجول فجولاتنا لا تبقى ولا تذر والقصير شاهد.
وبين سماحته ان ابناء شعبنا في سوريا بكل طوائفه سيجني ثمار هذا الانتصار وان الاتي على المستوى السياسي ضخم وكبير جدا وان اسرائيل الان تتحدث عن ضرورة التهيؤ لاستحقاقات ماتسميه بالنصر الايراني وحزب الله وبشار الاسد في معركة القصير.
الشيخ الصغير لاردوغان :ستتورط اكثر من ذلك وان الاوان لكي تفكر بطريقة تنجي تركيا
واشار سماحته الى ما يجري في تركيا بالقول الى ان رئيس وزراء تركيا كان يقول ان من يثور عليه شعبه تسقط شرعيته ونحن نهمس في اذنه الان هذا الذي يجري الان في اسطنبول ماذا تسميه هل هي ثورة وهل سقطت عنك شرعيتك .
واضاف سماحته ان اردوغان مد يدا لم تبارك وانا مطمئنن ان اردوغان سيتورط اكثر من ذلك وعلى طريقة الفرار الى امام وننصحه بأن يفكر بطريقة تنجي فيها تركيلا وغير تركيا وان هذه الورطة ستعود على تركيا بالخيبة والخسران العظيمين .
وووجه الشيخ الصغير كلامه الى اردوغان بالقول كم ادخلت من كل البلدان ليزرعوا التكفير في وسط المسلمين وكم دربت وكم انفقت فاليوم جاءت فترة دفع (الفواتير الشعبية)
وقال سماحته ان "لكل استحقاق اصوله ولكل التزام ولسنتين جئتم وانتم ترعدون وتزبدون بانكم اليوم في دمشق وغدا في النجف والنجف لم تتحرك وانما بضعة شباب من محافظاتنا كانت لديهم رسالة واضحة حينما ذهبوا بأن من يفكر بالعراق فعبليه ان يفكر بالاثماتن التي سيدفعها نعم رزقنا الله بعدد من الشهداء في العمارة والبصرة وبغداد ومناطق اخرى ولكن هؤلاء ذهبوا مرفوعي الرأس مكرمين بحمايتهم لمقدساتهم ولشرف معتقدهم وكرامة هذا المعتقد".
واضاف سماحته ان هذه الدماء الطاهرة التي نزفت تؤسس للمزيد من وقفات النصرة من قبل ابناء شعبنا في سوريا ومراقدنا هناك اذا انها بحاجة الى المزيد من الحماة و والى المزيد من الاباة ونحن بحاجة الى ان نثبت موقف عز مع الحوراء زينب عليها السلام وهي ليست بحاجة لذلك .
وبين سماحته الى ان الايام القادمة متلبدة باحداث كثيرة وغيوم المنطقة تكاد تتفجر بشكل كبير وتحتاج الى اكثر من اليقظة والانتباه والوعي لأن الاستحقاقات المقبلة تحتاج الى مواقف جادة وشجاعة وما ذلك بعسير على هذا الشعب الذي حطم ارادة الارهاب والاجرام البعثي وغير البعثي .
الشيخ الصغير :الامام الخميني اعاد للسياسة مفاهيمها الاخلاقية و ادخل التشيع الى كل محافل الدنيا بطريقة فيها الكثيرمن العزوالكرامة
واستذكر الشيخ الصغير ذكرى رحيل الامام الخميني متحدثا عن زهده وورعه مشددا على ان الامام الراحل ادخل التشييع من اوسع ابوابه الى كل محافل الدنيا بطريقة فيها الكثير من العز والكرامة وانه اعاد للسياسة مفاهيمها الاخلاقية وانه اخرج دولة كبرى من صراعات القوى الاستكبارية وجعلها تسير في طرق الاستقلال الجاد لتصبح دولة كبرى متقدمة جدا رغم كل الحصارات حققت الكثير من مواطن ما يفتخر به الانسان وما يعتز به المرء.