س البغدادي
08-06-2013, 11:58 PM
نقلت المصادر المعتبرة ومنها (كتاب الاحتجاج للشيخ الطبرسي) رسالة لمولانا المهدي عليه السلام في ردّ عقائد الغلاة جواباً على ما كتبه له الشيخ (محمد بن علي الكرخي)، قال عليه السلام: في بعض فقرات هذه الرسالة:( يا محمد بن علي تعالى الله عزّ وجلّ عمّا يصفون سبحانه وبحمده ليس نحن شركاؤه في علمه ولا في قدرته، وأنا وجميع آبائي عبيد الله عزّ وجلّ, إني بريء الى الله ورسوله ممن يقول: إنّا نعلم الغيب ونشاركه في ملكه أو يحلنا محلاّ سوى المحل الذي رضيه الله لنا وخلقنا له، أو يتعدّى بنا عمّا قد فسّرته لك وبيّنته في صدر كتابي، واشهدكم أن كلّ من نبرأ منه فإنّ الله يبرأ منه وملائكته ورسله وأولياؤه، وجعلت هذا التوقيع الذي في هذا الكتاب أمانة في عنقك وعنق من سمعه أن لا يكتمه من أحد من مواليّ وشيعتي حتى يظهر على هذا التوقيع الكلّ من الموالي لعلّ الله عزّ وجـــــــلّ يتلافاهم فيرجعون الى دين الله الحق وينتهون عمّا لا يعلمون منتهى أمره ولا مبلغ منتهاه، فكل من فهم كتابي ولا يرجع الى ما قد أمرته ونهيته فقد حلّت عليه اللعنة من الله وممّن ذكرت من عباده الصالحين).
تشتمل هذه الكلمات النورانية على عدة وصايا مهمة ومحورية من إمام زماننا ينبغي أن نضعها دائماً نصب أعيننا، نجملها ضمن النقاط التالية:
أولاً:ضرورة أن نرسّخ في نفوسنا التوحيد النقيّ والخالص من جميع ما يناقضه من غلوّ وغيره.
ثانياً:اجتناب جميع أشكال الغلوّ في الأئمة والأنبياء عليهم السلام والحد الأساس الذي يذكره لنا بقية الله المهدي عليه السلام للنجاة من الغلوّ هو أن نعتقد أنهم عليهم السلام عبيد لله عزّ وجلّ لا يشاركونه على نحو الاستقلال في شيء، فما لديهم من قدرته هو من قدرته وليست هي قدرة مستقلة وما لديهم من الإطلاع على الغيب هو من علمه الذي ارتضاه لهم وليس من علم استقلّوا به عليهم السلام عنه عزّ وجلّ.
ثالثاً:الحذر كل الحذر من السقوط في الفتن المضلة المستوجبة للّعن الإلهي والتي يُسقط الغلوّ أصحابه فيها.
رابعاً: كما تشتمل هذه الكلمات النورانية على وصية هي أن يتبرأ المؤمنون تبعاً لإمام زمانهم ولربهم عزّ وجلّ من الذين يتبنّون عقائد الغلوّ في الأنبياء والأئمة عليهم السلام عن عناد وهم على علم بمعارضة إمام العصر عليه السلام لهذه العقائد وتبرئه من أصحابها.
تشتمل هذه الكلمات النورانية على عدة وصايا مهمة ومحورية من إمام زماننا ينبغي أن نضعها دائماً نصب أعيننا، نجملها ضمن النقاط التالية:
أولاً:ضرورة أن نرسّخ في نفوسنا التوحيد النقيّ والخالص من جميع ما يناقضه من غلوّ وغيره.
ثانياً:اجتناب جميع أشكال الغلوّ في الأئمة والأنبياء عليهم السلام والحد الأساس الذي يذكره لنا بقية الله المهدي عليه السلام للنجاة من الغلوّ هو أن نعتقد أنهم عليهم السلام عبيد لله عزّ وجلّ لا يشاركونه على نحو الاستقلال في شيء، فما لديهم من قدرته هو من قدرته وليست هي قدرة مستقلة وما لديهم من الإطلاع على الغيب هو من علمه الذي ارتضاه لهم وليس من علم استقلّوا به عليهم السلام عنه عزّ وجلّ.
ثالثاً:الحذر كل الحذر من السقوط في الفتن المضلة المستوجبة للّعن الإلهي والتي يُسقط الغلوّ أصحابه فيها.
رابعاً: كما تشتمل هذه الكلمات النورانية على وصية هي أن يتبرأ المؤمنون تبعاً لإمام زمانهم ولربهم عزّ وجلّ من الذين يتبنّون عقائد الغلوّ في الأنبياء والأئمة عليهم السلام عن عناد وهم على علم بمعارضة إمام العصر عليه السلام لهذه العقائد وتبرئه من أصحابها.